روايات

رواية شمس الفصل التاسع 9 بقلم أمل السيد

رواية شمس الفصل التاسع 9 بقلم أمل السيد

رواية شمس البارت التاسع

رواية شمس الجزء التاسع

رواية شمس الحلقة التاسعة

عاصم بيبص على شمس وهي تتألم بعدين شاف د”م ما بقاش عارف يعمل إيه قام بسرعة لبسها الروب بتاعها وحط لها طرحه على شعرها وشالها ونزل بيها ركبها للعربية وبسرعة طالعه على المستشفى دخل بيها الطوارئ لأن كان الوقت متأخر
شوية وجات دكتورة بس كان باين عليها النوم بدأت تكشف على شمس بعدين بصت لعاصم
الدكتورة محتاجين نعمل أشعة سونار
وتحليل د”م
عاصم: تمام بس ممكن تطمنيني عليها هي كويسه ولا في أية
الدكتورة: ما فيش حاجة تخوف ده د”م بسيط جدا ويا ريت حضرتك تبعد عنها الفترة دي ما تحاول تقرب منها
أنا وقفت الد”م ما فيش أي خطورة لحضرتك عاوز تاخدها وتمشي وتيجي الصبح ما فيش مانع عاوز تحجزها ونعمل لها سونار والتحاليل اللازمة يكون أحسن واضمن
عاصم: تمام ما فيش مانع احجزها
في حاجة معينة أنتِ شاكة فيها
الدكتورة: والله أنا شاكة أن يكون في حمل بس مش متأكدة فلازم أعمل الفحوصات اللازمة عشان أقدر أشخص الحالة كويس قدامي عن إذنك
عاصم حجز شمس في المستشفى وجابت كرسي وقعد قدامها كانت نائمة على السرير وفي أيديها محلول
عاصم: ما تخافيش يا شمس أنا جنبك ما تقلقيش ما فيش حاجة تخوف
شمس: هو أنا ممكن أكون حامل بجد
ولا ممكن يطلع كذب
عاصم مسك أيديها: وافرد طلع كذب إحنا بقي لنا ثلاثة شهور ونص متجوزين مش سنين
نامي شوية علشان تصحي فايقة أنا جنبك مش هروح في حتة
شمس غمضت عينيها ونامت عاصم فضل يلعب في التليفون شوية وبعدين حط دماغها الكرسي ونام صحة على صوت خطه الباب دخلت الممرضة وسحبت د”م من شمس ومشيت شمس فضلت نايمه زي ما هي ولا حست بأي حاجة عاصم كان بيبص لها ويتأمل فيها وهي نائمة
استوعب إن هي بقميص النوم والروب بس كان مقفول كويس أبتسم على غبائه أن هو نزلها كده شوية وصحت شمس بتدور عليه بعينيها لقيته واقف عند الشباك شافت الباب يفتح دخلت الدكتورة
الدكتورة: هايه شمس أنتِ كويسه ولا في حاجة
شمس: لا ما فيش
دكتورة: طب الحمد لله شوية ونعمل لك إشاعة والتحاليل تطلع بعد كده أقدر أحدد أية وضعك مع إني متأكدة بس أتخلص من الشك ده
شمس: ماشي
بعد مدة عاصم خد شمس للإشاعة بعدين رجعها الأوضة تاني شوية وجات الدكتورة ومعاه الإشاعة والتحليل
عاصم: خير يا دكتورة في حاجة تخوف
دكتورة: أولا مبروك هي حامل بس
شمس فرحة: بس إيه
الدكتورة: شمس أولا أنا عاوزاكي ترتاحي خالص وتتجنبي الحركة أو أي مجهود لأن الحمل بتاعك مش هيكون سهل خالص
وزي ما قلت لحضرتك أنك تبعد عنها
هكتب لك على فيتامينات وحاجات وتابعي معايا لو حصل أي حاجة اضطر اعمل إجها”ض الحمل لسه في البداية ولازم تتغذى كويس بالإضافة إلى الراحة وده رقم تليفوني لو حصل حاجة
كلمني أنا اسمي الدكتورة مريم كلمني في أي وقت أنا هعمل لها خروج
عاصم: يعني أنا السبب في كل ده
شمس دموعها كانت بتنزل منها في صمت
عاصم قرب منها وبأس دماغها
أنت زعلانة ليه أنا عاوزك أنتِ مش البيبي وخليكي متأكدة أن أنا اخترتك أنتِ الطفل ده لوزات خطورة عليكي أنز”له مش هستنى ثانية واحدة لو دلوقتي حالاً هعملها
شمس مسكت أيده: بس أنا عاوزاه
عاصم: بس صحتك أهم منه أنا مش هخاطر بيكي علشانه
سابها وراح يعمل لها خروج بعدين شالها نزلها العربية وروح شقتهم شمس كانت بتعيط
عاصم مسحلها دموعها
أولا السرير اللي نزلتك عليه دلوقتي رجليك ما تلمس الأرض مفهوم ولا عيد كلامي تاني تاخدي علاجك بانتظام وتأكلي كويس ده لو عاوزه البيبي ممنوع الحركة نهائي
شمس: طيب مين يعمل الأكل
عاصم: أنا عندك مانع
شمس: هو أنتَ بتعرف تطبخ
عاصم: أتعلم وبعدين النت مليان أتعلم منه تعودي على طبخي بقي من يوم ورايح
شمس ضحكت
عند عمرو
كان نايم على الكنبة بيفكر في غزل بيبص في صورتها قام دخل الحمام بيبص على نفسه في المراية
دقنه بقيت كبيرة ما عادش بيهتم بنفسه من ساعة ما غزل سابته وراحت عند أهلها حتى رافضة إن هي تشوفه أو حتى يكلمها على الموبايل
لما يروح المدرسة علشان يشوفها مش بيعرف أغمض عينيه وافتكر كلامها
غزل: تمام قوي كده أنا هروح عند أهلي بس مالكش دعوة بيا ولا عاوز أشوف وشك ده خالص وإيه اللي أقسم بالله
نز”لة مش هيكون لي أي ارتباط بيك وأنتَ عارف إني أعملها لأني بكر…هك
عمرو بخوف: أعمل اللي أنتِ عاوزاه مش هشوفك ولا أقرب منك بس بلاش كده
غزل: وتط..لقني
عمرو: ماشي بس بعد ما تولدي
غزل دخلت لمت هدومها وسابتهم ومشيت
عمرو فتح عينه بحزن أغسل وشه ولابس هدومه ونزل على شغله
عاصم كان يحاول على قد ما يقدر إن هو يتجنب شمس وما يقرب منها وكل أسبوع كان ياخدها متابعة عند الدكتورة مريم ما كانش بيخليها تنزل من على السرير كان بيشيلها يؤديها الحمام وبياكلها شمس كانت بطنها بتكبر بتدعي دايما إن البيبي ما يحصلهوش أي حاجة
أمها بتحاول تقنع عاصم أن هي تاخدها بس عاصم رافض
عاصم: كده بقينا تمام خالص قوي كده أكلنا خدنا دش صرحنا شعرنا ننام بقي على فكرة أنتِ وحشاني قوي
شمس ضحكت: لا مش هينفع
عاصم بغيظ: وأنتِ فرحانة قوي كده ليه
شمس: خالص خالص لازم نمشي على تعليمات الدكتورة
عاصم: أنا زهقت من الدكتورة دي أنتِ بقيتي في الشهر الرابع بتقولي بلاش تقرب منها شكلها عندها عقده من الرجا”لة
شمس ضحكة على طريقة عاصم وكلامه عن الدكتورة
عاصم ضربها بالمخدة في دماغها وسابها ومشي راح ينام في الأوضة التانية
شمس بتاخد وضع النوم مبتسمة شكلي أحبك ولا إيه يا عاصم بعدين غمضت عينيها ونامت
عند غزل
غزل كانت نايمه في سابع نومة حست بأيد على جس”مها وحاجة بتلبس
شفا”يفها بتفتح عينيها ولسه هتصر”خ عمرو حط إيده على بقها
غزل زقته بعيد عنها
غزل: أنتَ بتعمل إيه هنا وإيه اللي كنت بتهببه ده وحطت أيديها على بطنها
عمرو: أنا عملتش حاجة غلط أنتِ مرآتي
غزل: لو مبعدش عني هنفذ اللي أنا قلته
عمرو بضحكة مستفزة: لا ما خلاص أنتِ دلوقتي في الشهر السابع
مش هتقدري تمنعيني عنك
غزل بعد عني يا أخي لسه هتصو،ت حط إيده على شفا”يفها وبس” ها غزل بتحاول تبعده عنها لكن مش قادرة غمضت عينيها باستسلام علشان ما تأذي البيبي اللي في بطنه
عاصم صحة على رنة تليفونه أبوه اللي كان بيرن عليه
عاصم بنوم: الو
أبو عاصم: تعالى يا عاصم عاوزه أتكلم معاك
عاصم: اتفضل يا بابا
أبو عاصم: الكلام مش هينفع في التليفون لازم تيجي
عاصم بيبص في الساعة لقي لسه بدري
حاضر يا بابا على الظهر كده آجي
أبو عاصم: تعالى في أي وقت بس المهم تيجي
عاصم: حاضر من عيني
عاصم كمل نومه صحة شاف شمس في المطبخ حضنها وبأس خدها
عاصم: صباح الخير في حد حلو كده على الصبح وبيزيد حلاوة مع البطيخة دي
شمس: صباح الخير برده لا
عاصم: أنا قلت حاجة ولا عملت حاجة
أنا غلطان أنا هاخد دش وأنتِ المفروض تكوني في السرير دلوقتي إيه اللي جايبك هنا
شمس: كنت جعانه قلت أقوم أحضر الفطار مش هيحصل حاحة يوم بس
عاصم: ماشي بس خلي بالك من نفسك
عاصم فطر ونزل شغله وبعدين راح لأبوه
عاصم: خير يا بابا عاوزني في إيه
أبو عاصم: كلام الناس كتير قوي
عاصم: مش فاهم إيه اللي حصل
أبو عاصم: الناس عارفة إن نورا ليك أنا هتصل بالمأذون يجي وتتجوزها النهارده البنت بتحبك والناس عارفة إن هي ليك
عاصم: بس أنا…
أبو عاصم بمقاطعة: بس مش عاوز أسمع منك ولا كلمة كفاية لحد كده
طلع تليفونه واتصل على المأذون وو….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *