Uncategorized
رواية هوس الأسد الفصل الخمسون 50 بقلم رنيم ياسمين
رواية هوس الأسد الفصل الخمسون 50 بقلم رنيم ياسمين
![]() |
رواية هوس الأسد الفصل الخمسون 50 بقلم رنيم ياسمين |
رواية هوس الأسد الفصل الخمسون 50 بقلم رنيم ياسمين
الجميع يضحكون و أدهم مسك يد غزل و يقبل يدها و يقول: شكراً لأنكي جعلتني سعيد …..
تبتسم غزل و تقول: و أنا سعيدة أكثر
بعد أن جلسوا برفقة العائلة قليلا
ثم يدخلان إلى الغرفة
أقترب منها قائلا : هل تريدين شيئا!!؟؟
تبتسم غزل و تقول: لا أريد النوم فقط
تدخل غزل إلى الحمام و ترتدي بيجاماتها و عندما تخرج تجد أدهم يجهز السرير قائلا: هيا ادخلي و نامي
تبتسم غزل و تستلقي بينما يغطيها. أدهم …
غزل : حبيبي لست مريضة فقط حامل …
يستلقي أدهم إلى جانبها و يقول: أعلم و لكنه يجب عليك أن تكوني مرتاحة
يقبل أدهم يدها و يقول: سأصبح أب لا أصدق
تدمع غزل عينيها و تقول: إيه ماذا لو كانت فتاة! و كل طفل الده في المستقبل سيكون فتاة
ساطلق عليك إسم ابو البنات
يضحك
أدهم و يقول: لا بأس المهم صحتك و أن تكوني بقربي لا يهمني فتاة أو ولد لا يهمني أنتي المهمة بالنسبة لي هل فهمتي!!!!
تقترب منه و تقول: أعلم هذا يبقى أدهم ينظر إليها و الدموع تملأ عينيها
تحاول غزل تغير الموضوع… و تقول: ألن تغضب اذا اهملتك!!؟
أدهم : لا لن أغضب
غزل : متأكد!
أدهم : أجل متأكد لن أجعلك تتعبين ستهتمين بابننا وأنا أيضا ساهتم به و بك لن اهملك و لن تهمليني فقط سنتعود على فرد آخر في حياتنا
غزل : سينام بيننا
يبتسم أدهم و يقول: لا ساجعله ينام في غرفته بعد أن اقص عليه رواية و بعدها سآتي إلى زوجتي
غزل : سأصبح متعبة
أدهم : لا فأنا ساساعدك فيه لاتقلقي أنتي مهمتك اطعامه فقط
تخجل غزل و تقول: مغفل
أدهم : أنا جائع الآن و يعض شفتيه
تبتسم غزل و تقول: غيور
أدهم: بالتأكيد سأغار غليكي لأنه سيكون في حضنك دائما كي يشبع بطنه
أحمد الله أنني هنا مع أمي ثريا ستطعمني أكل أفضل من المعكرونة
غزل أردفت بعدم الفهم : ألن نذهب إلى منزلنا!
أدهم : لا سنبقى هنا إنه المكان الذي أنا كبرت فيه و أنتي أيضا
و أريد من أولادنا أن يعيشوا فيه طبعا سآخذ موافقة والدك أقصد والدي
تدمع غزل عينيها و تقول: فعلا! كنت أعتقد أنك ترغب في أن نبقى بمفردنا
يقترب منها أكثر و يقول: أجل يا حبيبتي أريد البقاء لوحدي معك و لكننا سنذهب إلى ذلك المنزل حين نشعر أننا نرغب في أن نبقى لوحدنا و لكن هذا منزلنا
عندما أكون في الشركة لا أرغب في أن تبقي لوحدك أريد البقاء هنا ارجوكي
تضحك غزل و تعانقه بقوة و تقول: شكراً لك أنا أيضا اريد البقاء هنا وسط عائلتنا …..
يقبلها من شفتيها بقوة و يقول: نامي قليلا و غداً سنتكلم
غزل : ألم تكن جائع!
يرفع أدهم حاجبيه و يقول: واو أصبحتي لاتخجلين!
تبتسم غزل و تقول: لا و لكن ….
يبتسم أدهم و يقول: حسنا ماذا أفعل! سابقى معك مجبور ستنجبين إبني أنا ملزم بذلك
تضحك غزل و تلامس وجهه و تقول: أحبك
يقبل جبينها و يقول: أعشقك و………
بعد شهرين يستيقظ أدهم لايجدها بقربه…..
يخرج و يبحث عنها اذ يجدها في الحديقة
أدهم : ماذا تفعلين!
غزل : أشم الهواء؟
أدهم : ستبردين هيا أدخلي
غزل : أوف اتركتي وشأني كل يوم في الغرفة إذهب إلى الشركة
يضحك أدهم و يقول: لؤي يهتم بها هيا
غزل : بسببك لم يعد يبقى مع ابنته و زوجته
أدهم : لقد جاء و سكن هنا معنا ماذا يريد أكثر من هذا؟
غزل : أدهم أنا بخير و لاتنسى أنني طبيبة و أعرف ماهو الأفضل لي يجب أن اتمشى و أن أغير الجو
أدهم قبل يديها قائلا : اذا سنتمشى مع بعض و ليس لوحدك
تتنهد غزل و تدخل إلى المنزل بغضب و تقول: أبي تكلم معه إنه يمنعني حتى أن ابقى في الحديقه لوحدي
خالد : عثرتي من يهتم بك و اصبحتي تتدللين عليه!
يضحك أدهم و يقول: هل رأيت! أنت من دللتها كثيرا …
خالد : أجل كثيرا
أدهم : بالمناسبه يا أبي أريد تلك الغرفة التي بجوار غرفتنا كي اجهزها
خالد : لايزال الوقت مبكر لا تعرف جنس الجنين بعد!
أدهم : لابأس ساجهزها و سنرى بعدها
تضحك غزل و تقول: قرد….
خالد : قرد!
أدهم : هل رأيت! إنها لاتحترمني
يضحك خالد و يقول: و أنت تقول قطة
أدهم : و لكن القطة جميلة ؟؟؟؟
ابتسمت بلطف قائلة : و القرد وفي لزوجته لا يخونها أبدا لهذا أقول قرد
يضحك خالد و يذهب إلى غرفته
تجلس غزل و تقول: أريد الفروالة ????????
يضحك بأعلى صوته و ينظر إليها باستغراب!
غزل: ماذا! ابنتك او ابنك يطلب الفراولة إذهب و أحضر لي منها
يقترب منها و يقول: فراولة! هل تتوحمين على الفراولة????!!؟؟؟
غزل : أجل و ماذا فيها!!؟!
ضحك بقهقه قائلا : لاشيء و يعض شفتيه ….
يذهب أدهم إلى السوق و يشتري الفراولة و يعود
اذ يجدها نائمة في الغرفة
يستلقي على السرير و يلامس ذراعيها
تستقيظ و تقول: هل أحضرت الفراولة ????????!!!
يضع أدهم حبة الفراولة في فمها و يقول : تفضلي
تعدل غزل جلستها و تحمل الطبق و تأكل دون توقف
أدهم : كلي بالراحة
غزل: لا تتدخل …. و تحمل حبة و تقول: هيا تناول واحدة
يبتسم أدهم و يقبلها و يقول: ساتناول من شفتيكي
لم تهتم غزل له و تواصل أكل …..
أدهم : أصبحتي لاتهتمين بي
غزل : لماذا! كل يوم ننام مع بعض
أبتسم بخبث قائلا : متكبرة ابتعدي عني ….
يبقى أدهم يفكر ماذا سيفعل كي يجعلها تتقرب منه و تهتم به فهي لاتغار و لا شيء .
بعد أيامه دخل إلى الغرفة قائلا : غزل
غزل : ماذا!
يقترب منها و يقبلها بقوة و يقول: اشتقت لك
غزل : لقد ذهبت إلى السوق فقط
يلامس بطنها و يقول: لقد كبر كثيرا أصبح بامكننا معرفة جنسه!!!؟
غزل أومأت برأسها قائلة : أريد أن تكون مفاجأة و لكن أشعر أنهم توأم أو بالأحرى أخبروني أن بطنك أكبر من أن يكون طفل واحد
أدهم : فعلا!
غزل : سنعلم لاحقاً تلامس غزل ذقنه و تقول: أنت أيضا كسبت الوزن
يقربها من جسمه و يقول: سنسمن مع بعض و ننحف مع بعض أيضا
و بعدها يقول: اه ساغير قميصي
غزل هزت كتفيها قائلة : اوك …
يخلع أدهم قميصه و يقول: غزل أنظري ماذا فعلتي؟ لقد لطخته باحمر الشفاه خاصتك
تنظر غزل إليه و تقول: لم اضع أحمر شفاه اليوم ليس مني أنا و تستلقي على السرير
أدهم بينه وبين نفسه ( ماذا! لم تهتم)
يقترب منها و يقول: اه من الممكن تلك المرأة أقصد صديقة قديمة
عقدت حاجبيها بعدم الفهم ثم قالت : اه أوك…..
و بعدها قابت : دعني أرى القميص و تنظر بتمعن
ضحك أدهم بسعادة و يقول بينه وبين نفسه ( ستصرخ و نتخانق أوف لايمكن لأي امرأة أن تتجاوز هذه الحادثة)
غزل : اه أدهم !!؟
أدهم : سأشرح لك الأمر التقيت بها صدفة في السوق
غزل : ما إسمها أرجوك قل لي
أدهم : لايهم اسمها لن التقي بها مجددا أعدك
غزل : أريد أن التقي بها
أدهم : أنتي حامل لا تزعجي نفسك ارجوكي لقد شرحت لها أنني أحب زوجتي
غزل : أوف إنه النوع الذي كنت أبحث عنه إنه من ماركة عالمية لم أعثر عليه
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا : عن ماذا تتكلمين!
غزل : أحمر الشفاه إنه لون نادر ….
جودي اشترت منه و لكنها لم ترغب في أن تعطيني الرقم الخاص به
أرجوك اتصل بها و اسئلها أرجوك
ينصدم أدهم و يقول: كل الذي يهمك رقم احمر الشفاه!!!!
غزل: ماذا اذا!!!!
يقف من على السرير و يقول: الم تشعري بالغيرة!!!!
غزل : و لماذا أشعر بالغيرة!
أدهم : اه كنتي تغارين علي من حنان و الأن عندما أصبحتي حامل اصبحتي لا تهتمين لا بي و لا بأن النساء تقبلني
تضحك غزل و تقول: و مادخل الحمل!!!!
أدهم : لا أعلم و لكنك تغيرتي
تقف غزل و تقترب منه و تضع يديها حول خصرها و تقول بنبرة هادئة: لماذا سأغار عليك!؟؟؟؟ أنا اثق في قردي تبتسم و تقول أقصد في زوجي الذي لن يخونني أبدا
أدهم : إلى هذه الدرجة!
تلامس غزل وجهه و تقول: لو لم أكن متأكدة من أنك مغرم بي لدرجة كبيرة لم أكن لاتزوجك مرة أخرى و لم أكن ل… و تسكت
أدهم : لتعطيني قطعة منكي!
غزل : و لم أكن لاتقبل أن يكون لي إبن منك و لكنك مختلف أنت لم و لن ترى إمرأة أخرى غيري إذا لا تفعل هذه الحركات قبل زواج نبيل و الآن
أدهم حبي لك لن يقل أبدا مهما حدث مهما كان لنا من أطفال ستبقى أنت حبي الوحيد و لن أسمح لأي أحد أن ياخذك مني
اذا لاحظت أن هناك امرأة تريد أن تاخذك مني ساتصرف ليس قلة ثقة بك بل كي تعرف أن زوجتك تهتم لامراك ليس أكثر
أدهم : لقد جعلتكي تتأكدين من حبي لك لا يمكنني حتى أن أجعلك تغارين!؟؟
إبتسمت بلطف قائلة : أغار اذا اهتميت باطفالي أكثر غير ذلك لن أغار
يضحك أدهم و يقول: اذا بعد أشهر قليلة ستشعرين بالغيرة من علاقتي بابني
تقترب غزل من شفتيه و تقول: اذا دعنا نستغل عدم وجوده
يبتسم أدهم و يقول: أنتي محقة
غزل : اذا هل ستخبرها أن تعطيني رقم احمر الشفاه!!!
يضحك توهم و يقول: غبية كل همك في الرقم!!!
إنه من جودي هي من قامت بوضعه
تبتسم غزل و تقول: اذا قل لها أن تعطيني إياه أرجوك
يبتسم أدهم و يقول: سأدخل إلى الغرفة و اسرقه
تضحك غزل و تقول: حسنا بعد أن أنام إذهب
يقبلها أدهم و.. ……..
بعد أيام يدخل أدهم إلى الغرفة المجاورة و يبدأ في تجهيزها بفرقة خالد …….
يأتي لؤي و يقول: اه كنت سآخذ هذه الغرفة لابنتي
يضحك خالد و أدهم يقول: ألن تذهب إلى منزلك! ابنتك أصبحت على وشك أن تمشي و لازلت هنا!
لؤي : لاتبالغ لاتزال صغيرة و مادخلك! عمي سمح لنا بالبقاء هنا
أدهم : اذا ابقى و أنت ساكت و أخرج من هنا أنا أولى بهذه الغرفة
لؤي: اه فعلا و لماذا!
أدهم : سيكون لدينا توأم
يضحك لؤي و يقول: اه فعلا!!! ألف مبروك يا أخي و يعانقه
لؤي : توأم بنات أو صبيان!
أدهم: أتمنى أن يكون صبيان و لكن لن يفرق معي
لؤي : اذا أنت أولى بهذه الغرفة أنت محق
أدهم : جواد … دعها تنام في غرفة جواد
يضحك خالد و يقول: هناك غرفة سلمى جهازها لها
لؤي : ماذا لو قرر نبيل العيش هنا مثلنا
يضحك خالد و يقول: يا الاهي قمت بتزويج بناتي و أصبح لدي أولاد أكثر
يضحك أدهم و يقول: شكراً لك
خالد: هيا لؤي سيساعدك…. ويخرج …..
يصطدم بغزل و تقول له: أبي شكراً لك
يعانقها خالد و يقول: إنه منزلك لاتنسي هذا و يقبلها من جبينها و يقول: بفضل أدهم نحن هنا و بفضلك أيضا
بعد أيام يذهب كل من أدهم و غزل إلى الطبيبة….
الدكتورة تعاين غزل و تقول: إنهما توأم
تبتسم غزل و أدهم يقول: لقد كانت تعلم
الدكتورة: أجل لأنها طبيبة ، هل تريدان معرفة جنسهما!!
تضحك غزل و تقول: لا لانريد
أدهم: أجل المهم صحة غزل إنها بخير أليس كذلك!!!؟ يعني الولادة ستكون طبيعية! لن يكون هناك مضاعفات!!! تكلمي معنا بصراحة أتوسل إليك؟
الدكتورة: إنها بخير و لكن …
أدهم : و لكن!!!! يتوتر و يضيف: ماذا ؟
الدكتورة: يجب أن تتمشى كي تكون ولادتها سهلة لايجب أن تبقى في الغرفة فقط
يتنهد أدهم و يقول : لقد اخفتني
و تضحك غزل و تقول: أرجوكي قولي له هذا الكلام لم يرغب في سماعي لم أخرج من المنزل منذ أن علمت أنني حامل و بقي بضعة أشهر فقط على الولادة
يمسك أدهم يدها و يقول: حسنا هل يجب أن تخرج كل يوم!
الدكتورة: إنها تعرف جيداً مالذي يجب فعله فقط اسمع كلامها
تبتسم غزل و تقول: سنرى هذا الاهتمام كيف سيصبح بعد أن أنجب
يقبل أدهم يدها و يقول: فقط كوني بخير و ساهتم بك طوال حياتي
تلامس غزل وجهه و تقول: هيا نذهب ……
في طريق العودة تنظر غزل إلى مطعم صغير و تقول: أدهم أريد أن آكل معكرونه
يرفع حاجبيه و يقول: اه! ماذا! آخر شيء كنت أتوقعه يعني بعد كل تلك الكميات التي تناولتها لا أريد من أطفالي أن ياكلوا المعكرونه
تضحك غزل و تقول: هيا هذا المطعم يحضر معكرونة رائعة أرجوك
يضحك توهم و يدخلان إلى المطعم و تبدأ في تناولها
أنهم : من الجيد أننا سنعيش في منزل عائلتك أطفالي لن يتناولوا من أكلك أبدا
تمسك غزل بيده و تقول: منزلنا و ليس منزل عائلتي …..
لاتنسى أنه من حقك أنت و لاتنسى أيضا أنك من اشتريته لي
أدهم : حسنا منزل عائلتنا
تبتسم و تقول: ايه و ساطبخ لهم و ستاكلون منها هل فهمت!!!!
أدهم : حسنا لاتصرخي …..
تضحك غزل و بعدها يذهبان و يتمشون على شاطئ البحر
غزل : اه أريد شرب عصير الليمون و لكن لا اريده حلو بل أريده حامض
يذهب أدهم و يشتري لها عصير الليمون الحامض
و غزل تشربه…..
أدهم : مممم سمعت أن من تتوحم على الليمون معناه ستنجب ولد
غزل : و الفراولة! أيضا ولد!
أدهم عض شفتيه قائلا : لا تفسدي احلامي
تضحك غزل و تقول: من الممكن فتاة و ولد
أدهم : أجل ممكن أتمنى ذلك
يقترب منها و يقول: أنا ساهتم بالولد و أنتي بالفتاة اتفقنا!
ترفع حاجبيها و تقول: هل أنت من سيرضعه!!!
يضحك و يقول: اصبحتي لا تخجلين ايتها القطة المتوحشة….
تضحك غزل و تقول: لا أعلم ممكن بسبب الهرمونات
يضحك و يقول: إذن أريد طفل كل سنة
تضحك غزل و تقول: ليس لهذه الدرجة
أدهم: ليس صعبا أبدا
تبتسم و تقول: لم يبقى الكثير يا أدهم
يتوتر أدهم و يقول: ستكون أصعب ليلة في حياتي
تدمع عينيها و تقول: لاتقلق سأكون بخير
يبتسم بحزن و يقول: هل نذهب! ساكمل تحضير الغرفة
تضحك غزل و تقول: أي لون ستشتري الاغراض!!!؟
أدهم: لم أفكر بعد و لكن يجب أن يكون هناك سرير أزرق
تتنهد غزل و تقول: مترجل لايهمك سوى الصبيان غبي
يضحك و يعانقها بقوة و يقول: لا فأنا أحبك أحب النساء
تضحك غزل و تقول: هيا نشتري الاغراض مع بعض
أدهم: لا أريد أن تتعبي نفسك
غزل: لاتقلق ….
في اليوم التالي كل منهما يذهبان للتسوق و يشتريان ملابس اطفال….
يحمل أدهم ملابس فتاة و يقول: أنظري كم هي لطيفة ملابس الفتيات
ساشتري من هذا اذا لم تكن فتاة سنحتفظ بيها حتى نرزق بفتاة
تضحك غزل و تكمل تسوقها و فجأة يأتي أدهم و يعانقها من الخلف
تتوتر غزل و تقول : ماذا !
يغمض أدهم عينيه و يقول: شكراً لك لأنك منحتني هذه الفرصة الآن أنا في سعادة لا مثيل لها لا تتخيلي كم أنا سعيد شكراً شكراً لأنكي منحتني هذه الحياة
تدمع غزل عينيها و تقول: توقف
يقربها من جسمه و يلامس وجهها و يقول: أقسم لك أنني لم أكن سعيد في حياتي
كنت دائما أتخيل أن أصبح أب كان حلمي و لكن كان مستحيلا،
و أنتي تعرفين الأسباب و كيف كانت حياتي و لكنك كالمعجزة دخلتي لحياتي و حقيقتي كل احلامي شكراً لك
تقترب غزل منه أكثر و تقول: و أنت حققت احلامي لاتنسى هذا لاتشكرني لأنك أنت أيضا ستجعلني ام
تنظر د إلى شفتيه و تقول: لو لم نكن في المحل كنت ساقبلك
يبتسم أدهم و تقول: دعينا نذهب اذا ….
في منزل الإدريسي
كان أدهم يجهز الغرفة و كل العائلة تدخل إلى الغرفة اذ تجد اغراض البيبي منها من اللون الازرق و منها من اللون الوردي و الون الأبيض و البنفسجي….
مريم : هل سيكون توأم! فتاة أو صبي!
أدهم : لا نعلم و لكني اشترت لكل الأجناس
تضحك غزل و تقول: سنحتفظ بالآخرى و لكن أجل سيكون توأم
أدهم: هيا اخرجوا أنا أجهز الغرفة
لؤي : لايزال هناك وقت لماذا أنت مستعجل!
أنهم : و هل سانتظر مثلك حتى تمشي ابنتك!
جودي: لأننا لم نكن نعلم أننا سنبقى هنا
أدهم : اه و هل جهزتم غرفة لها في منزلكم الذي لم تبقوا فيه ابدا!
يضحك لؤي و يقول: و كأنك بقيت في منزلك!
أدهم: أجل كنا هناك منذ أن عدنا من شهر العسل ليس مثلك
خالد يضحك و يقول: حسنا لاتتخانقوا
أدهم : أنا لا اتخانق و لكن أقول الحقيقة
تضحك غزل و تقول: ماذا يحدث معك كأنك أنت الحامل جودي : اسمعني يا أدهم لن تأتي إلي مرة أخرى و تسألني عن الأساليب التي تجعل غزل تشعر بالغيرة اتفقنا!!!
تضحك غزل و تقول: لو كنتي أخت جيدة لما تعاونتي معه
اه ما هذه العائلة التي أملك ! أمي تطلب منه أن يعاملني بطريقة سيئة كي اسامحه!
و أختي تعطيه اساليب تجعلني أغار كأنني وسط عائلته ….
لؤي: أنا في صفك يا غزل لاتنسي هذا
تضحك غزل و تقول: أنت الوحيد الذي لم يخيب أملي
خالد : احم احم
تضحك غزل و تعانق والدها و تقول: أنت في جهة و كل العالم في جهة يا أبي
يضحك أدهم و يقول: كاذبة تقول هذه الجملة للجميع و في المستقبل ستقولها لأطفالنا أيضا
منافقة ….
الجميع يضحكون ………
و أدهم و غزل يذهبان إلى غرفتهما يلتقطان الصور مع بعض كي تبقى ذكرى جميلة…..
بعد أشهر قليلة تستيقظ غزل في منتصف الليل و هي تتألم
غزل : أدهم انهض أرجوك انهض
يستيقظ أدهم بسرعة ليقع على الأرض و يقول: حسنا أنا جاهز الحقيبة هنا و أنت ارتدي ملابسي هيا سنذهب
تمسك غزل يده و تقول: أيها الغبي اطفالك يضربونني انظر
يضع أدهم يده على بطنها و يشعر بهما
يبتسم و يقول: إيه أنتما لا تزعجا زوجتي و إلا ساتعامل معكما لاحقاً
تضحك غزل و تقول: لايزال هناك وقت للولادة لاتقلق
يضع أنهم رأسه على بطنها و يقول: متى ستأتون؟؟؟؟ هيا لقد اتعبتهم زوجتي هيا اخرجوا بسرعة
تبتسم غزل و تداعب شعره و تقول: ساحصل على ثلاث أطفال و ليس توأم
يضحك أدهم و يقول: بل أنا سيكون لي ثلاث أطفال ستكونين مثلك مثلهما عندي
تضحك غزل و ينامان………
بعد شهر ……
تستيقظ غزل و تتألم و لكنها تتنفس و تقول: يا إلهي أشعر أنني سألد حسنا
تلامس جسد أدهم قائلة : انهض
أدهم : أجل يا حبيبتي ماذا تريدين؟؟؟؟
غزل : أطفالك يريدان الخروج
يبتسم أدهم و يكون على وشك أن يكمل نومه و بعدها يفتح عينيه و يقول: ماذا!!!!
يسقط من السرير و يقول: في اليوم الذي لم اجهز فيه نفسي
يتنفس بصعوبة بالغة قائلا : ماذا أفعل! حسنا انهضي لالا لاتنهضي انتظري
.و بعدها يصرخ أبي أمي لؤي
…
الجميع يأتون بسرعة و ثريا تقول: حان الوقت!
غزل: أجل أمي هيا أدهم متوتر احضروا السيارة
أدهم: لست متوتر و بعدها يخرج و هو يرتدي البيجاما كي يجهز السيارة
تمسك غزل يد ثريا و تقول: أمي ارجوكي قولي له إنني سأكون بخير أنتي تعرفينه
ثريا : أعلم لاتقلقي
تدمع غزل عينيها و تقول: اذا حدث لي شيء ارجوكي اعتني به
تبكي ثريا و تقول: غبية لاتقولي هذا الكلام
تمسح غزل دموعها و تقول: قولي له أن يعيش من أجل أولادنا أنتي تعلمين حالتي الصحية ليست جيدة اذا فارقت الحياة أتوسل اليكم لا تتركوه
خالد : اخرسي ستكونين بخير
يأتي أدهم و هو يلهث يمسك يدها و يقول: لماذا تبكين!
غزل : أنا أتوجع يا غبي
اظهم : هيا هيا
تلاحظ غزل أنه يرتجف فتدمع عينيها …..
في المستشفي الجميع على أعصابه و أدهم تخبره الطبيبة هل سينظم إلى الولادة …
أدهم : لا أعلم لايمكنني رؤيتها تتألم
غزل : لاتاتي ابقى خارجا
أدهم : يجب أن أكون معك
غزل : لا تدخل، جودي أنتي أدخلي معي
أدهم : لماذا!!؟ هل ستكونين في خطر!!!!!
الطبيبة: لا ابدا
أدهم : اذا سادخل معها
غزل : لن تتحمل و بعدها تصرخ و تقول: ابقى هناك ستوترني أكثر….
قبل أن تدخل إلى غرفة الولادة أدهم و يمسك يدها و يقول: كوني بخير أرجوكي
تدمع غزل عينيها وتقول: سأكون بخير
أدهم : أتوسل إليك أنتي هي حياتي
تحبس غزل دموعها و تقول: أعلم و سأعود
يقبل أدهم يديها و يبقى ينظر إليها
تبتسم غزل و يدخلونها إلى الغرفة
أنهم : دكتورة دقيقة
الدكتورة: أجل!!!
أدهم : اذا كان يجب أن تنقذي أحد منهم فأنا أريد زوجتي
الدكتورة: لم أفهم!
أدهم : اذا كانت الولادة خطيرة على حياة غزل لا أريد أطفال أريد زوجتي
الدكتورة: ستكون بخير لاتقلق
أدهم : اذا حدث لها شيء ساحرق هذا المستشفى
يمسكه لؤي و يقول: ستكون بخير لاتقلق
يجلس أدهم على كرسي و ثريا تجلس إلى جانبه و تمسك يده و تقول: ستكون بخير لقد اعتنيت بها جيدا صحتها وصحة الأطفال بخير
يبكي أدهم و يقول: لقد قرأت في الانترنت أن الولادة صعبة و أنه يمكن أن…. و يضغط على يده … و يضيف: لهذا غزل لم تسمح لي بالدخول لأنها خائفة من رد فعلي
أمي لايمكنني العيش من دونها أقسم لك إنها سبب الذي جعلني أعيش
تبكي ثريا و تعانقه و تقول: ستكون بخير….
ينصدم لؤي من حالة أدهم يدمع عينيه و يقول: لا أعلم ماذا حدث و لكن لم أرى عشق كعشق أدهم لغزل
نبيل : لا تدع جودي تسمعك
يبتسم لؤي و يقول: الجميع يعلمون أن حبه لها مختلف
خالد يذهب ليصلي و يبقى يدعي لأن تنجوا أبنته…….
و يقول: كل العالم في طرف و ابنتي في طرف لايمكنني العيش من دونها يا الله احمي ابنتي …..
بعد فترة تخرج الدكتورة و أدهم يذهب مسرعا و يقول: هل غزل بخير!
الدكتورة: لقد أنجبت توأم فتاة و صبي
الجميع يضحكون و أدهم يقول: قلت لك هل غزل زوجتي بخير!لم أسأل عنهم بل عن غزل هل هي بخير يمكنني رؤيتها !!!!
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والخمسون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل