رواية خطوات حائرة الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة البارت التاسع
رواية خطوات حائرة الجزء التاسع
رواية خطوات حائرة الحلقة التاسعة
صحيت على الصوت الغريب اللي بيقول لي مش قلت لك طريقه الدخان ده مش طريقك صحيت وفتحت عيني وبقيت ادور على مصدر الصوت بس للاسف ما فيش حد… فتحت بسرعه على الفيس ادور فتحت البيدج بتاع احمد المحلاوي لقيت خبر زفافه
مش عارفه انا مصدومه ولا زعلانه طب يقصد ايه بكلامه لقيت نفسي ما عنديش اي رد فعل… بقلم منال عباس
هو ليه بيحصل معايا كده طب لما هو هيتجوز اتصل بيا ليه عايز مني ايه ده المفروض النهارده زفافه يعني مشغول بكل حاجه لليوم ده عموما هو صفحه ولازم تتقفل قلت في نفسي انا في جميع الحالات ست متجوزه وما يصحش افكر في حد غيري جوزي بس لقيت نفسي بقول هو فين جوزي اتنهدت تنهيده طويله ….
قررت لازم اقوم لازم اعدي المرحله دي باي شكل مش هفضل ضعيفه دايما ولا تحت حكم حد..
فتحت الدولاب لقيت ماما حاطه الشنطه اللي فيها هدومي اخذت غيار قررت اتحامل وادخل اخد شاور واغير هدومي واشوف اي حاجه اكلها بالرغم اني ما ليش نفس لاي حاجه بس ما فيش فايده لازم اخرج من النطاق ده وبالفعل دخلت اخذت الشاور وغيرت هدومى …
كنت حاسه اني ضعيفه كنت حاسه اني تعبانه كنت حاسه اني مكسوره بس مش هفضل كده وده قرار
عملت كوبايه شاي ساندوتش جبنه وجبت كتاب كنت بحبه للروائيه منال عباس روايه غرام الاكابر وعشت مع الروايه وكاني بقراها لاول مره
دي حته من عندي كده يعني لزوم الهزار 😉😉😉😉
عدى وقت طويل وانا قاعده لوحدي مش عارفه بابا وماما راحوا فين وليه يتاخروا عليا وهم عارفين ان انا تعبانه قررت اتصل على ماما ورجعت غيرت رايي ما انا عارفه انها مش هترد ولو ردت هتقول مشغوله… قلت اكلم بابا وفعلا رنيت عليه لقيت بابا بيكنسل و وده مش طبع بابا ..
ومفيش دقائق ولقيت بابا وماما داخلين سوا عمرها ما حصلت بابا وماما في مكان واحد وراجعين سوا ومن غير خناق بصيت عليهم وانا عينيا كلها اسئله نفسي اسالهم في ايه بس كان باين ان في حاجه كبيره على وشوشهم… بقلم منال عباس
لقيت بابا بيقول لي
حمدى : ازيك يا هنا يا بنتي عامله ايه دلوقتي معلش تاخرنا عليكى
هنا : الحمد لله يا بابا احسن شويه بصيت على ماما عايزه افهم في ايه
سميرة : هنا انا باباكي فكرنا وقررنا انك لازم تنفصلي عن سامر الطلاق هو الحل…
بصيت باستغراب عليهم مش ده سامر اللي هم صمموا اتجوزوا وقالوا عليه مناسب رديت وانا مستغربه
هنا : هو في حاجه تانيه حصلت!!
سميرة : انا وباباكي كنا عنده ولسه راجعين وخلاص اتفقنا على كل شيء ولازم تطلقي من الشخص ده.. ده شخص فاشل انا كنت مكلفه شخص
ويجيب لي كل بياناته وحركاته من اول مره زعلت منه
وجالى تقرير عنه النهارده اللي عمري ما تخيلته سامر م*د*م*ن مخ*در*ات
ومش بس كده الفتره اللي قلنا عليه بيروح المصنع وحاله انظبط كان كله كلام كدب في كذب كان مكلف ناس يشتغلوا بداله وهو كان ماجر شقه بيقابل فيها ستات خلاص ما عادش ينفعك بعد ما ضغطنا عليه انا وباباكي ان لازم يطلقك مقابل انك تتنازلي عن حقوقك
هنا : فكرتوا و كمان قررتوا… طب فين انا في كل ده
سميرة بحده : ليه هو انت ليكي راي تاني في وضع زي ده انت مش عارفه انت بنتي مين مش عارفه مامتك داخله على انتخابات شكلها ايه لما الناس تعرف ان جوز بنتي بالاخلاق دي اكيد ده هياثر عليا
ابتسمت ابتسامه بهته وانا اللي قلت ماما بدأت تدور عليا ويهمها مشاكلي
نفسي خلاص بدات تحس بيا وتعرف قد ايه انا عايشه حياة الميتين…
فى الاخر طلع كل ده عشان الانتخابات مش هنكر ان انا مش مرتبطه بسامر قوي ومش هنكر ان حياتي معاه ما كانتش احسن حاجه ده غير ان هو فيه علامات استفهام كثيره جدا ووضعه هو وصافي اللي لحد دلوقتي ما فهمتهوش كل اللي كان بيصبرني على سامر هو طنط حنان لانها ست طيبه لكن غير كده وجوده زي عدمه في حياتي وبالتالي كان ده ردي
هنا : تمام اللي تشوفوه صح اعملوه وعن اذنكم….
اوعى حد يفكر اني وافقت على طلاقي من سامر علشان احمد ظهر تاني لا والف لا والدليل على كده ان احمد نفسه اتجوز النهارده والحلم او الرؤيه اللي شفتها الله اعلم اسميها ايه بدات تتحقق لا طريق احمد ولا طريق سامر هو طريقي…
دخلت اوضتي وقفلت على نفسي قررت احاول اعدى الفتره دي باي شكل خصوصا فعلا تعبانه …
اتصلت على منار
منار : ازيك يا هنا يا حبيبتي وحشاني عامله ايه طمنيني عليكى
هنا : انا احسن الحمد لله بس انت عارفه تعبانه بس من الاجهاض
منار : الف سلامه عليكى حبيبتى..
تحبي اجيلك .
هنا : لا يا منار انا كنت بس عايزه ادردش معاكي شويه
منار : طبعا يا حبيبتي اتكلمي انا سامعاى .. بقلم منال عباس
هنا : خلاص بابا وماما اتفقوا اني اطلق من سامر والحقيقه انا مش متضايقه
منار : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ليه كده بس يا هنا يا حبيبتي البيوت فيها كتير مشاكل…بلاش تسرع فى القرار دا
هنا : مش تسرع ولا حاجه يا منار انا مش لاقيه نفسي في الحياه دي عمري ما حسيت ان البيت ده بيتي
المهم انا عايزه اشغل نفسي باي شكل عايزه اروح في اي مكان عايزه ابعد عن الدنيا كلها شغلانه في المدرسه مجرد وقت برجع تاني افكر واقعد مع نفسي واحس بالالم فرصه وانا في الاجازه المره دي لو قدرت تلاقي لي اي شغل بعيد عن الحياه دي بعيد عن المدرسه حتى لو فتره مسائيه انا ما عنديش مشكله المهم ابعد عن حياتي هنا
منار : ربنا يكتب لك الخير يا حبيبتي وانا طبعا تحت امرك… صحيح فاكره
محمد ابن خالي اللي قابلناه في الكافيه..
هنا : اه ماله في حاجه..
منار : اصله سالني عنك مستغرب شكلك بيقول لي بالرغم ان شكلها صغير جدا بس عينيها مليانه هموم سنين طويله..
هنا : وانت قلتي له ايه
منار : ما فيش قلت لي الدنيا مليانه مشاكل وما فيش حد مرتاح
هنا : الحمد لله…
سمعت صوت الباب بيخبط وعرفت ان انت بابا لان دي خبطته استاذنت منار اني اقفل وقلت اتفضل ادخل يا بابا
حمدى :ما تزعليش يا هنا يا بنتي من اللي عملناه ده علشان مصلحتك وانت لسه صغيره وكمان مش بس الاسباب اللي مامتك قالتها هي السبب في ان انا وافق على الكلام ده اللي خلاني اوافق انك تنفصلي عنه انه مد ايده عليكى ان خلاك تفقدي الجنين اللي كان نفسك فيه طول عمرك
مش بس كده يا هنا نظره الحزن اللي بشوفها في عينيك بتقول مش انك مش سعيده مع سامر في حقك علينا يا بنتي احنا اللي اجبرناك على الجوازه دي ما انتظرناش نتركك تفكرى
هنا : الحمد لله يا بابا قدر الله وما شاء فعل ده نصيبي.. وشكرته على انه حس بيا. باسنى من راسي وتركنى وخرج …
مرت ايام كتير لغايه ما اتعافيت صحيا ورجعت شغلي منار ما كانتش بتحكي لحد حاجه عني لدرجه اني ناس كثيره كانوا مفكرين اني كنت اجازه عشان حامل والكل بدا يسالني عامله ايه في الحمل ما حدش عارف ان خلال الفتره دي كنت اتطلقت وما فيش حمل ما بقيتش ارد على حد… تقريبا كده بقت شبه منعزله عن الناس كلها حتى اصحابي في المدرسه ما عدا منار عدى شهور الايام كلها زي بعضها وانا كل يوم بدور على اي شغل اشغل بيه نفسي… بقلم منال عباس
وفي يوم خلصت الشغل وقررت اخرج اتمشى اتصلت على ماما استاذنت اخذ
عربيتها وقلت ليها هنزل وسط البلد اشتري شويه طلبات خاصه بيا ماما من كتر ما هي مشغوله عمرها ما كانت بترضى تسيبني اروح في مشوار لوحدي المره دي وافقت واخذت العربيه ونزلت لفيت واشتريت هدوم كثير كنت بفكر اغير حياتي كلها ستايل لبس ستايل في كل شيء..
انا بحب اقف على الكورنيش قررت اشتري ايس كريم واتمشى واشم هوا النيل …
وانا واقفه ابص على المياه وباكل الايس كريم سمعت صوت جاي من المياه من تحت عارفه ان انتم هتستغربوا كلامي بس ده اللي حصل كان الميه فيها موجه غريبه بتتفتح وبسمع صوت غريب طالع منها بيقول لي استعدي طريقك بدا يظهر كنت خايفه بصيت حواليا مفيش ناس حواليا بصيت تانى على المياه لقيت الموجه اختفت ….
هنا بخوف : ايه الصوت دا ….
وقولت انا هروح احسن …..وروحت بسرعه على عربيتى …ولسه بفتح الباب …لقيت اللى بيقولى …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطوات حائرة)