رواية حور عيني الفصل الثاني عشر 12 بقلم رغد عبدالله
رواية حور عيني الفصل الثاني عشر 12 بقلم رغد عبدالله
رواية حور عيني البارت الثاني عشر
رواية حور عيني الجزء الثاني عشر
رواية حور عيني الحلقة الثانية عشر
فجأة مالك إتبعتتله رسالة على الموبايل ..
_مالك بية أنا اتحققت من الصور ، الصور دى متفبركة و إلى عاملها معلم ..
كإن هموم الدنيا وقعت من على كتف مالك .. : فلوسك هتوصلك الصبح .
قفل الموبايل .. ، ورفع راسة بص للسقف بيفكر هيواجة إزاى حور … ، كان متضايق لأنه زعلها بالطريقة دى ..
سامية : مالك يا واد .. ؟
مالك بصوت خافت .. : لو قولتلك إتأسفى لحور هترضى ؟
سامية بجنون : أتأسف ؟! .. أتأسف بتاع إية ! أنت نسيت الهبا..
نظر ليها مالك نظرات حادة .. ، غاضبة : سيرتها متجيش على لسانك إلا بالحلو بعد كدا … ، الصور طلعت متفبركة .. عارفة يعنى إية ؟! .. يعنى مش حقيقية .. .. ، لكن للاسف مشاعرها كانت حقيقية .. ، و اتأ”ذت بسببنا ..
سامية .. بصدمة بصتله .. : ا.. أنت عرفت منين ؟ ..
قام وقف بضيق وقال : بعتها مع مختص .. ولسة واصلنى رده .. أنا طالع لها ..
طلع مالك أوضتهم .. لقاها واقفة بتطبق الهدوم فى الدولاب .. .
جه من وراها ، وحضنها . . ، حاوطها بدراعة ، وشد فى حضنة ليها كأنه كان حبيب تايه فى غربته ولسة راجع لوطنه ..
حور بتوتر : م .. مالك ؟!
دفس راسة فى رقبتها .. وقال بخفوت : أنا آسف .. مش هقدر أمسحلك اليومين إلى فاتو دول ، لكن وعد عمرى ما هزعلك بعد كدا .. .
حور بصدمة : مالك أنت ..
لفها مالك ليه .. وقال بعيون حزينة : أنا عرفت أن الصور مش حقيقية .. أعرف بس مين الى ركبهم وأنا …
وضعت حور صباعها على فمه وقالت بدموع : .. المهم أنك عرفت .. ، مكنش هاممنى حد غيرك ، أنا كنت خايفة أخسرك يا مالك ..
مالك وعيونة بتلمع .. : يعنى مسامحانى ..
حور بإبتسامة : مكنتش زعلت منك .. ، أنت الوحيد الى إدتنى فرصة .. ، الوحيد الى مظلمتنيش ..
نظر ليها بتوهان .. ، كانت جميله أوى فى اللحظة دى .. وضع إصابعه على شفاهها .. وقبلها برفق .. ،
بصلها .. : لينا معاد .. بس دلوقتى تعالى معايا ..
مسك إيدها ونزل تحت بغضب .. كانت سامية قاعده ساكتة ، وفيروز بتقلب فى التلفون بعدم تركيز كإن تفكيرها شغال فى حاجة تانية …
راح وقف قدامهم .. : متركبة .. ، الصور متركبة .. ، أقل حاجة تتعمل لحور كلمة آسف .. عايز إسمعها منكو دلوقتى ..
جزت ساميه على سنانها .. . : محنا مكناش نعرف و أى حد فمكانا كان هيتصرف كدا .. أنا مش شايفة نفسى غلطت علشان أتأسف من حد ..
مالك بشر بص لسامية.. : لا غلطتى .. لأنها مش حد غريب ، دى مرات إبنك .. لا معلش .. المفروض أقول ، إلى غصب عن أى حد مراتى .. . يلا ..
سامية ملقتش مفر .. خافت من نظرات مالك .. ، وإن حور ممكن تقرب منه اكتر بالطريقة دى .. وقفت وقالت بتمثيل : مالك عنده حق .. أنا آسفة يا بنتى .. ، على شكى فيكى وعلى .. شاورت على خدها .. ،*تقصد الأ”لم*
حور فهمت .. ، هزت راسها بحرج …
فيروز .. وقفت وقالت بسخط .. : آسفة ..
إبتسم مالك و ضغط على إيد حور .. بصتله
مالك : روحى يلا جهزى العشا معاهم علشان ناكل سوا . .
إبتسمت حور .. ، و مشيت ..
مالك طلع تلفونه .. وبعت لنفس البنت .. : عايزك تعرفيلى مين الى عملها .. وليكى الحلاوة
فى نفس اللحظة كانت بتكتب .. : مدلعنى والله يا باشا .. اوامر سعادتك ..
.. أكلوا .. وحور ساعدت فى شيل الأكل .. ، لما خلصت طلعت فوق .. لقت مالك نام ..
وشها قلب و اتضايقت .. ، راحت تكمل تطبيق الهدوم وقفلت الدولاب .. وهى بتمتم بكلمات ساخطة .. : كان كلام بقا .. موحشتكش .. ماشى .. .
فى الاخر راحت علشان تطفى نور الاوضة وتنام … ، راح شدها من دراعها . .
حور بضيق : كل مره توقع قلبى و تشدنى وفى الاخر تبقى نايم و متفتكرش حاجة .. .
مالك بخبث : بس أنا المرادى قاصد .. ومش نايم .. كنت بشوفك هتعملى أى ..
حور : ء .. أنا ..
مالك : شش .. ..
_____ الصبح_____
حور وهى بتربط الجرفطة .. ، بترفع عينها تبصله لثوانى ، وتنزلها تانى بتردد ..
مالك : قولى عايزة إية ..؟
حور : هو .. . طلب ، بس غريب شوية …
مالك برفعة حاجب :؟؟؟
حور : سلمى صاحبتى فرحها بكره .. ، و.. عزمتنى ومينفعش مروحش. .. فلو تسمح يعنى اروح أباركلها وارجع بسرعة .. ووعد مش هتأخر خالص
مالك : لا اتاخرى براحتك .. أنا جاى معاكى .
حور بصدمة : إية ؟!
مالك : زى ما سمعتى .. ، يلا علشان نفطر
___فى الشركة ___
السكرتيرة : مالك بية ، نفس البنت بتا..
مالك بسرعة : دخليها ..
هزت راسها ، وفى ثوانى كانت داخله ..
حطت الصور على مكتبة .. : الأمانة يا بية .. متقلقش مخرجتش بينا ..
مالك وهو بيقلب فى الصور : .. والموضوع التانى .. ؟
إبتسمت : عرفت ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور عيني)