رواية زهره الأشواك الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نور ناصر
رواية زهره الأشواك الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نور ناصر
رواية زهره الأشواك البارت التاسع والعشرون
رواية زهره الأشواك الجزء التاسع والعشرون
رواية زهره الأشواك الحلقة التاسعة والعشرون
– يااااسين
سمع ذلك الصوت الذى لا يخيب عن اذناه نظر بشده ليتفجأ من ظهور فريده وهى تدخل الى المنزل بسرعه باحثه عنه بأنظارها
– فريده
نظرت له دمعت عينها وركضت إليه منصدفعه إلى صدره وهى تعانقه لف ياسين زراعيه وعانقها بقوه ولا يصدق أنها عادت وبين زراعيه الآن
– ازاى قدرت تسبنى امشي…
وقته بعيد عنها وضربته وقالت – لى بتتخلى عنى وانا إلى بجيلك
كانت على وشك البكاء نظر إليها قرب أيده من وشها وتمسكه وقال بهدوء- فريده
سالت دمعه من عينها قالت – انت قاسي يا ياسين
مسح دمعتها بأصبعه قال – مكنتش هقف فى وش سعادتك
– سعادتى مع غيرك.. مش ده الى انت عايزة هو ده حبك
– رجعتى ازاى يا فريده مش كنتى هتمشي
– بس انا رجعت عشانك
نظرت له واردفت – اخترتك انت
لم يستوعب ما قالته وسعر بأن الوقت يتوقف قال وقلبه ينبض سريعا – مش فاهم
نظرت فريده فى عينه وقالت – بحبك
وما أن قالت ذلك حتى اخترقت الكلمه اذناه سرعان ما قربها منه وهو يلاصق شفتاهم ويقبلخا نظرت له فريده شعرت بالخوف قليلا لكن أغمضت عيناها واستمعت لقلبها وتفاعلت معه
قرب ياسين أيده من رقبتها يقربها منه ويتعمق فى قبلتها العميقه وكأنه يروى اشتياقه لها يريد أن يتلذ بحبه
بعد عنها نظر إليها وكانت تخفض عيناها وجهها محمر بشده
– فريده
مسك دقنها ورفعها إليه لينظر إلى عيناها الذى يعشقها قال – سكتى لى ده كله.. استنيت الكلمه دى منك اوى.. لى عذبتينى كده
قالت بحزن – خوفت تجرحنى كنت بشوفك بتهتم بيا عشان بابا بس
– شوفتى اهتمامى ومشوفتيش حبى
– انت الى كنت بتتعمد تخفيه يا ياسين
– يمكن نفس الخوف إلى كان عندك كان عندى
– انى اجرحك
لم يرد عليها بينما عانقها بقوه وهو يلف زراعيه حولها وكأنه بعدها الجواب- خوفت تبعدى عنى
نظرت له وهو يعانقها أنها داخل حضنه الدافئء الذى تريد الاختباء فيه
– بحبك
قال ذلك إليها وكأنها يعترف لها هو الآخر ابتسمت حين سمعت تلك الكلمه رفعت زراعيها وهى تبادله بحب وقالت
– وانا كمان
ليتعانق كل منهم الآخر ولا يريد الابتعاد وكأنما هذا العناق كفيل بأن يكسر الحواجز والعتاب الذى بينهم
***
رجع ايهاب لمنزله وكانت سلوى جالسه وكأنها تنتظره نظرت له وإلى الحزن البلدة على وجه ابنها قالت
– عملت اى.. فريده معاك
– لا
نظرت له ليردف- راحتله
دخل اوضته تبعته لتجده يجلس ويجمع قبضته بضيق جلست جنبه قالت – حصل اى
– عملت إلى قولنا عليا وادينى رجعت لوحدى
– قصدك أنها رجعتله
اومأ اليها قال – اختارته هو.. قولتيلى اختبرها واختبرتها زى ما قولتى طلعت بتحبه فعلا
فكان سلوى هى من أخبرت ايهاب أن يتأكد من حب فريده الذى سيجعلها تأتى للعيش معهم أن يتأكد أنها تريد أن تتزوجه لأن اشرف كان سيقف فى طلاقها من ياسين وكان لا يريد أن يحرج من هذه الفتاه فطلبت منه التأكد كى لا يحرج أبيه ان كانت تريده لكنه أخبرها أنها تحبه هو.. وكان مخطأ
ربات على كتفه قال – كان معاكى حق فريده من يوم ما كتب عليها بقيت ليه حتى خد حبها
– متزعلش يا ايهاب بكره تتجوز إلى احلا منها منتاش قليل
بكره تحب وتتحب وتتحوز بنت الحلال
– لى مكنتش فريده
– لأنها مكنتش ليك من الأول.. انساها هى دلوقتى بقيت متجوزه وعيزاه
– بحاول
– هقوم اعملك اكل باباك زمانه جاى
– مش جعان
– انت مفطرتش
– متصحنيش لانى مش عايز اشوف نظره الشماته فى عينه
نظرت والدته له بحزن ذهب وتركها تطالعه وقلبها يؤامها لا تعلم هل تغضب من فريده على ما فعلته بابنها ام تقول إن الفتاه أحبت والحب ليس شئ بأيدينا هل تغرمها على ابنها وهى لا تريده
***
فى مكان كان ياسين واقف مع رجل قال بقلق
– جهم
– اه جوه مستنين حضرتك
دخل ياسين وكان هناك طقم العاملين بالحفله واقفين ولا يعلمون ما يجرى ولى قالولهم يجو نظرو إلى ياسين، الذى نظر الى وجهوهم قال
– أنا قولتلك واحده مش واحد
فكان رجال موجدين قال – أنا قولت استدعيهم كلهم عشان تتأكد
نظر ياسين اليهم وتذكر وصف فريده ” كانت بنت.. مكنتش تخينه ولا رفيعه وشها تقريبا كان مطاول.. مش فى كاميرات تقدر تشوفها منهم”
كان يرى حسب مواصفاتها بس لم تكن اى منهم وقف عند واحده نظر إليها وكانت تتصبب عرقا نظر إليها كان جسمها ما بين المنتصف ووجهها مطاول وذقنها منفرد وكانت متوتره واحس ياسين بتوترها نظر له الرجل قال
– فى حاجه يا ياسين بيه
خافت الفتاه نظرت إلى ياسين وهو ينظر لها ابعد عينه من عليها قال – لا
مشي وتركها نظرت له وأخذت انفاسها فكان ياسين لا يريد أن يظلم أحدا لمجرد شكه وخصوصا أن يتعامل مع فتاه وليس رجل، فلا يوجد على أنها هى ليتأكد من ثم يفكر ماذا سيفعل بها فهي أيضا لن يتهاون مع من فهل بفريده ذلك
– ياسين بيه صدقنى مستحيل حد منهم يعمل حاجه زى كده
– ابعتلى ملفاتهم بصورهم لسا الموضوع مخلصش
– حضرتك متاكدش
– مش انا إلى كنت مكان الحادثه عشان اكون عارف تفاصيل الجرسونه دى اى
– حضرتك هتوريهم للبنت إلى كانت فى التلاجه..
– اعمل إلى قولتلك عليه.. اديه للحارس إلى برا
– ححاضر
مشي ياسين وتركهم وهم يطالعوه نظر لهم الرجل وقال بغضب – يا اغبيا عايزين تخلصو على وعلى مهنتى.. اخرجو أما نشوف هنعمل اى لو طلع حد منكو فعلا
لم يتحدث أحد وذهبو
***
كانت فريده فى البلكونه جالسه بجانب العصافير وتمسد على رؤوسهم باصبعها فكان هؤلاء من يونسون وحدتها حين تراهم تتذكر ياسين الذى احضرهم لها وسعدت بهم كثيرا
بصت فى الساعه فكان المساء قد حل تاففت قالت – كان يعرفنى هيبقى فين على الأقل
– اتاخرت عليكى
جائها هذه الصوت من الخلف تفجأت لفت لتجد ياسين واقف على الباب وكان ينظر لها قالت
– ياسين
قربت منه وتقدم منها قالت – انت هنا من امتى
– متقلقيش مسمعتش تفكيرك بصوت عالى
اتكسفت علمت أنه سمعها قالت – كنت فين
– كمان شويه هتعرفى
– اشمعنا لى متقوليش دلوقتى.. ولا هو سر اكمنك كنت مع ميرال
نظر لها باستغراب قال – اى علاقه ميرال بالموضوع
– مش كنت معاها.. كنتو فين بقا
– كانت معايا هى وانور.. كنت مكفلهم بموضوع يعملوه وسبتهم ومشيت
تفجأت أنه لم يكن معها بمفرده كما تتخيل قالت – يعنى مكنتش معاها لوحدكو
– اى إلى خيلك كده
– لا مفيش عادى
– واقفه هنا بتعملى اى
– كنت بشم هوا وقاعده معاهم
نظر إلى ما تقصده رأى العصافير نظر إليها وإلى ابتسامتها ابتسم قال
– بس الجو مش حلو ليهم
– بجد
– دول ميستحملوش زينا.. هاتى ويلا ندخل
اومأت له دخلو وضعت القفص بمكانه الاعتيادى بص ياسين على الكمود والادويه قال
– خدتى ادويتك
وقفت نظرت لها فهى لم تأخذها نفيت برأسها اضايق قال – مخدتهاش لى
– لسا مكلتش استنيتك لما تيجى
نظر لها وصمت تنهد اقترب منها امسك يدها قال – متعمليش كده تانى
تفجأت هل يخبرها الا تنتظره وتاكل بمفردها زعلت كانت بتحسب أنه هيفرح لكنه اضايق قالت
– تمام هبقا اكل ومش هستناك
جت تمشى منعها وهو يقربها منه قال – أنا مخلصتش كلامى
نظرت له ومن اقترابه اتوترت قالت – نعم
– الفتره دى اهتمى باكلك عشان ادويتك لازم تتاخد فى معادها
– أنا بحب اكل معاك
سكت ياسين لما قالت كده وعيناها البريئه تلك الذى يريد أن يطيل النظر اليها قال
– هتصدقينى لو قولتلك انى بقيت زيك
– امال بتقولى كلى منغيرى لى
– عشان خايف عليكى.. متاكليش كتير عشان لما ارجع تاكلى معايا تانى
– بس انا كده هتخن
ابتسم ياسين عليها بصتله من ابتسامته الجميله قالت بفضول – انت بتحب الكيرفى
قرب منها وبص فى عينها مباشره قال – اه..
اتوترت من قربه ليردف – هتبقى زيهم
بصت للأعلى قالت – افكر
ابتسم فبادلته الابتسامه جت الخادمه قالت – احمم ياسين بيه
نظرت لها فريده بعدت عن ياسين واتكسفت نظر لها ياسين من ابتعادها قال – ف اى
– الحارس تحت عايز حضرتك
– تمام نازل
مشيت قالت فريده – انت رجعت الحراسه تانى
– مشتهمش اصلا
– بس انا مشفتهمش من لما جيت
– كنت مخليهم يعملولى حاجه وخلصت
– حاجه أى
– بعدين
نظرت له مشي وتركها اضايقت منه ماذا يفعل بالتحديد وهى لا تعلم اى شئ عن تحركاته
نزل ياسين وكان الحارس ينتظره حين رآه اعتدل
– معاك
– اه السى دى زى ماحشرتك طلبت
أخذه ياسين منه قال – تمام امشي انت
اومأ له وذهب لف ياسين ومشي راح جاب الاب توب قعد على الكنبه حطه على الطرابيزه جت فريده بصتله قالت
– بتعمل اى
– تعالى
استغربت قربت منه قعدت بجانبه قالت – ف اى
دخل ياسين السي دى قال – عايزك تبصى
نظرت له وكان يدخل على ملفات ظهرت له شافت صور لأشخاص يعرضون له
– انت شغل فى المخابرات
ابتسم نظر لها قال – هتغيرى رأيك فيا
– لا فى أنهايه الشخص واحد
نظر لها قليلا وهم يتبادلان النظرات سمعو صوت طرقات وكان انور وميرال الذى نظرت إلى ياسين وفريده وأنها رأته يبتسم لاول مره ومعها اى أنهم تصالحا
قال انور – ندخل ولا اى
– تعالى
دخلو وجلسوا وكانت فريده مستغربه من وجودهم لوح لها أنور ابتسمت له نظر ياسين إليها شعر ببعض الضيق لكن صمو قال
– جبت إلى قولتلك عليه
قالت ميرال – كانت دى اخر دقه اتعملت للسجل مش عارفه هتبقى واضحه ولا لا
– هنشوف
أخذ منها الفلاشه حم حكمت فريده قالت – هسيبكو لوحدكو
جت تقوم مسك ياسين أيدها قال – خليكى
قال انور – اصلا القعده دى عشانك
استغربت قالت – عشانى انا؟!
قالت ميرال – ياسين عايزك تشوفى مين إلى خدك لتلاجه.. متعرفيش أنه بيدور على إلى عمل فيكى كده من تلت ايام
نظرت لها فريده بشده ونظرت الى ياسين فهل هذا صحيح إذا البارحه لما كان مع ميرال وبيتكلمو كان بيفكر فيها وبيحاول يلاقى إلى اذاها لم يكن يلهو.. أنها من كانت تشغل تفكيره وهى من سائت الظن به بسبب غيرتها
رجعت وقعدت جنبه وجه الاب توب إليها قال – مين فيهم قالك انى عايزك وخدك هناك
نظرت رفعت الشاشه وهى بتبص فى الصور وإلى هذه الوجوه وقفت لحظه عن صوره بص ياسين إليها وهى تنظر إلى صوره فتاه كانت نفسها من توقف عندها قال
– هى دى
نظرت لهم وهم ينتظرون اجابتها نفيت وقالت- لا.. ولا واحده منهم
احبط ياسين لكن ارتاح أنه لم يظلم أحد وعاد لفريده لتأكد منها
قال انور – لو مش واحد منهم امال مين إلى كلمتك يومها ده طقم الجرسونات والمساعدين كلهم
قال ياسين – تتاجرت من برا
قالت ميرال – بس هتكون دخلت الحفله ازاى
قالت ميرال – عادى مش صعبه
– يعنى هتمون اتسللت ودخلت الحفله عشان تقت.ل فريده
نظرت له فريده حين قال ذلك احس ياسين بخوفها قال – اطلعى دلوقتى
اومأت له ومشيت وتركتهم نظرو إليها قالت ميرال – مش تفكر فى كلامك.. البنت لسا خايفه من إلى حصلها
– وانا اش عرفنى ياحنينه
كانت ميرال هترد قال ياسين – خلاص
سكتت قال انور – هتعمل اى
– إلى عمل كده واحد يعرف علاقتى بفريده من قبل الحفله وظهروها للاعلام وهى معايا
قالت انور – عمامها مثلا
– اشرف مبتهيأليش ومدحت أنا حاطط عينى عليه وهو عارف ان لو عمل كده هيبقى دمر نفسه لأنه مهدده باخر مره
– هيكون مين واشمعنا يوم الحفله
– طبيعى من الأجواء محدش هيسمعها وعارف انى هنشغل عنها هتبقى حادثه أنها اتحبست هناك ومحدش خد باله
قالت ميرال – هتعمل اى .. طلعت مش واحده من طقم الجرسونات والناس والكاميرات بعدما رجعناها الصوره مش متوضحه ولا ظاهر وشها حتى
– بس فريده معانا وعارفه ملامحها
قال إنور – وده هيفيدنا ب اى
***
فى مقهى كانت يارا جالسه مع صحابها وبيضحكو قالت احداهن
– بقولك يا يارا ما تشوفيلى اخوكى كده
نظرت لها يارا قالت – اخويا مين
– هيكون مين يعنى هو فى غيره ياسين جابر
سكتت لما قالو اسمه قدامه
– لما شوفناه فى الجامعه مع البنت إلى اسمها فريده متتصوريش الصدمه إلى كنا فيها
– لى يعنى
– انتى بتهزرى احنا كنا بنتمنى نشوفه يكون عارفها هو شخصيا لا وتكونى انتى أخته .. قوليلى هو يعرفها منين
– فى خبر نزل قالو أنه على علاقه معاها
نظرو لها بصدمه قالو – مرتبطين
– تقريبا انتى مش متابعه ولا اى.. بيقولو كانت هتمو.ت يومها
اضايقت يارا من التذكر وهم يتحدثون عنها
– هتموت ازاى الى حصلها
– معرفش أنا مكنتش هناك بنهيألى يارا كانت موجوده باباها بيحضر فى الافتتاحات
– احكيلنا يا يارا حصل اى
– هو فعلا مرتبط بيها.. بيحبها ولا لا
– يبنتى يحبها اى اكيد موصلتش لحب تلاقيه يعرفها من حد
– رقص معاها والبنت بصراحه كانت جميله.. اقولك ع حاجه لايقين على بعض
– لا متقوليش ياسين جابر يليق على عيله ده واحد كاريزما
صاحت بهم يارا وقالت بغضب – مخلاص انتى وهيا ف اى
نظرو إليها من غضبها حتى الناس بصولها من صوتها
– معدش فى كلام غير عليهم.. كل واحده عيزاه..اهو قدامكو أنا مليش دعوه بيه
نظرو لها باستغراب أليست شقيقته
– انا مش هبقا واسطه ليكو عشان تتعرفو عليه
– ف اى يارا احنا بنهزر.. انتى اضايقتى لى
ابتسمت ساخره وقالت – لا والله بجد هزار.. بس انا عارفه أنه مش كده ولو قولتلكو اشطا واديكو رقمه هتطلعه تسجلوه
سكتو خدت شنطتها وقفت قالت – اه نسيت اقولكو هما مش مرتبطين… هى تبقا مراته
اتسعت أعينهم بصدمه نظرت لهم ببرود وذهبت بتجاهل وكانت مضايقه
– هى قالت مراته.. متجوز
– مستحيل كان زمان الإعلام عارفين هو عازب والكل عارف ده
– تلاقى يارا بتقلش واحد زى ياسين يوم أما يتجوز مش هيبقى فى السر وهيبقى حديث الكل
– على رأيك.. هى اضايقت كده لى
ابتسمت وقالت بمزاح – مش عارفه…تكونشي يارا إلى حاولت تمو.ت فريده فى الحفله
– مش بعيده والله
ضحكوا جميعا عليها
***
راح ياسين عشان يشوف فريده لقاها قاعده برا فى الجنينه وكانت تنظر للسماء
كانت فريده جالسه بهدوء وبتفتمر اليوم الى كان مليا أحداث حسيت انها منغير إلى عمله ايهاب كانت هتفضل تعاند حبها ومش هتعيش مع ياسين زى دلوقتى.. تريد أن تشكره لكن رؤيته وهو حزين تجعلها تحزن بشده وتشعر بالمسؤليه ناحيته.. لا نشعر بالسعاده الكامله رغم أنها أخذت ما تريده وهو حب ياسين لها
حست بحد بيحط أيده عليها اتخضت
-اهدى
كان ياسين يضع جاكته عليها نظرت له وهدات من رؤيته قعد جنبها قال – قاعده لوحدك لى
– عادى لقيتك مشغول قولت أعقد هنا شويه
– بتفكرى ف حاجه
وكأنه أدرك شرودها نظرت له قالت – ايهاب
اضايق ياسين لذكر اسمه لكن قال بهدوء – ماله.. ندمانه انك مروحتيش معاه
– لا يا ياسين انا مقصدش كده انا بس زعلانه حاسه انى ظلمته
نظرت له واردفت – ايهاب هو إلى خلانى اتجرأ واجى هنا خلانى اعرف طبيعه مشاعرى وهى انى مبعدش عنك.. الا لو مكنتش انت هتتحرك
– كل تصرفاتى كانت بدل على انى بحبك يافريده انتى إلى مكنتيش شيفانى
– كنت مستنياك تقولها اكتر من انى احسها عايزه اعتراف صريح..
– بحبك
قال ذلك وهو يقاطعها نظرت له وصمتت وكأنه سحب كلامها توردت وجنتيها وابتسمت لم تعلق، قرب أيده منها وأمسك بيدها نظرت له خجلت لكن امسكت بيده هى الأخرى وكانت صغيره ناعمه من بين كفه الكبير الخشن، كان يشعر بأنه يمتلكها لن تفهمه خطأ ولن تضايق سيمسك بيدها اينما شاء
– خلى بالك من نفسك يافريده حافظى عليها
استغربت فريده من معنى كلامه ذلك
– مش فاهمه بتقولى كده لى
– انتى غاليه متخليش الشيطان يخليكى تعملى حاجه وحشه
شعرت بريبه من كلامه نظر إليها فى أعينها وقال بكل جديه – لانك لو خسرت نفسك هتخسرى كل حاجه بتملكيها
– مالك ياياسين انت مش واثق فيا
– لو مكنتش واثق فيكى مكنتش هكلمك
– امال ف أى
– اعتبرينى بنصحك
قعدت بثقه وهى تعقد زراعيها قالت – متخافش عليا انت متعرفش إلى بيقرب منى ممكن اعمل فيه اى
ابتسم لأنها غيرت الأجواء فى لحظه قال – لا منا شوفت ف الجامعه
افتكرت انس وأنه مجرد حاول امساك يدها قالت – دى كانت حاجه قليله معايا
– ايدك كانت لسا معلمه علي وشه
اتكسفت فهى بالفعل بالغت مع انس قالت – خلاص يا ياسين انا معرفش ضربته كده لى بس ملقتش غير ايدى…
تنهدت وقالت بضيق – الى حصل
– إلى يضايقك متستنيش واعملى فيه إلى عيزاه
اتفجات جدا بالى قاله وكأنه يشجعها قالت- بجد يعنى مش هجبلك مشاكل وتضايق
نظر لها ومن سعادتها قال – مبقولكيش اتخنقى مع مخاليق ربنا
ربت على رأسها وكانها ابنته قال – دافعى عن نفسك لو حد قربلك، المهم تبقى بخير
اومأت له بالطاعه قالت – متقلقش شيل انت الحراس بتوعك وانا هبقى تمام
لم يرد عليها لانه يعلم ماذا تريد منه قالت – لسا خايف عليا
– مشوفتيش الى حصلك
– اديك قولت كنت هموت وهما موجودين..
قاطعها ياسين على الفور وقال – مش عايز اسمعك بتجيبى سيره الموت تانى
نظرت له من خوفه قالت – ياسين كلنا هنموت ا..
– فاهمه
لم تفهم خوفه ذلك وكأن مجرد الفكره لم يتحملها هو قالت – حاضر
حسيت بخوفه معقول أنه يخشي من الموت الذى أخذ جميع احبائه منه عائلته ووالده قالت
– أنا بس كنت اقصد انهم بيقيدو فى حركتى والجامعه هتبدأ
– اعملى كل إلى عايزاه محدش هيمنعك
– بس يا ياسين انا
– معلش خليهم معاكى.. اسمعى الكلام
– تمام سيبيهم أنا هخليهم يستقيلو
قالت اخر جمله بصوت منخفض نظر لها فصمتت نظر لها ياسين وهى بجانبه منعزلين عن ذاك العالم يريد فقط أن ينظر إليها لا يريد أكثر من ذلك
ضمت فريده جاكته عليها نظرت إلى ياسين وأنه مش لابس غير قميص خفيف قالت – انت مش سقعان
– لا
قلعت زراع واحد من الجاكت عليه مسك دراعه وقربته منها وضعته عليه قالت – كده كويس
نظر لها ياسين بشده رفعت عيناها إليه لنرى قربه منه اختفت ابتسامتها نظر ياسين إلى شفتاها دق قلبه قال
– بتعملى اى
قالت بارتباك – الجو ابتدا يبرد وانت…
قرب منها لف دراعه حوليها وشالها مره واحده نظرت له فريده وقف وهى على زراعيه قالت – ياسين
– يلا ندخل
اتوترت لكن مالت على صدره باستجابه وهى تشعر بدفأه رغم صلابته ابتسم ياسين وهو ينظر لها مشي وهى على زراعيه
دخل اوضتها قرب من السرير نظرت فريده اليه انزلها عليه برفق نظر لها والتقت عيناهم حس ياسين أن ضعفه يجتاح جسده ولا يقاوم النظر إليها الذى يثيره، نظرت له فريده والى نظراته الموجه عليها وأنفاسحه الحاره بأنه يقاومها
– فريده
هم هممت بمعنى نعم نظر لها ولعيناها الطفوليه التى لا تشبه عيناه المفترسه تنهد خفض رأسه جمع قبضته قالت فريده – مالك
– نامى دلوقتى
لسا هيقوم امسكته فريده قالت – خليك
نظر لها أردفت بتوضيح – امبارح معرفتش انام بسبب خوفى.. أنا عارفه انك كنت هنا اول امبارح وده إلى ساعدنى
– عايزه اى
– خليك معايا لحد ما انام وامشي.
لم يعلم ما يقوله كيف يبقى الان وهو يقاوم رغبته
– ممكن تنام هنا عادى
نظر لها بشده قالت – مش انت قلت أننا متجوزين يعنى مش حرام صح
– بس وجودى دلوقتى غلط عليكى
– لى
نظر لها وهل تسأله حقا ام انها تدعى الجهل، وفى لحظه خطف قبله من شفتاها
نظرت فريده له بشده احمر وجهها بخجل نظر لها ياسين قرب أيده منها لمس وجهها نظر فى عيناها قرب من شفتاها اتوترت ودق قلبها جامد قالت
– ياسين
نظر لها كانت خايفه تنهد وقال – عرفتى خايف عليكى لى منى
نظرت فى عينه فهل سيسك فى حبها قالت – أنا مش خايفه
مكنش عارف هل تقصد كلامها حبا الا تخاف منه ومن ما يمكن أن يحدث فيها انقض على شفايفها الناعمه وأخذها بقبله نظرت له فريده سكتت وكانت خايفه مال ياسين عليها عادت للخلف وهو يعلوها غمضت عينها جامد فهى لا تخطىء حضنته لينجذب لها اكثر ويتعمق فى قبلتها سار بيده على جسدها استشعرت فريده لمساته شعرت بوخزه ايسر صدرها تألمت وكان قلبها الذى ينبض بسرعه شديده
نزل ياسين على رقبتها مسكت فيه جامد قالت – ياسين
اضعفه صوتها وزع قبلاته عليها بحب ورقه ولم تكن تمنعه كان حانى يثير انوثتها يترك عليها علامات ملكيته أنها حبيبته الذى تمنى أن تكون له تمنى لحظه من ما يحدث الآن وها قد نالها
وقف ياسين فجاه لما حس بارتخاء يدها بعد نظر وانصدم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زهره الأشواك)
رواعه جدا جدا
الفصل الاخيره لوتسمحوا
البارت الاخير لو سمحتوا
باقي الرواية ارجوكم
تم
روعة
جميلة