رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد
رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الفصل السابع 7 بقلم أماني السيد
رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) البارت السابع
رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الجزء السابع
رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الحلقة السابعة
تانى يوم صحى صفوان وقرر انه مايروحش الشغل وكان قافل الفون عشان يقضي اكبر وقت مع إيلاف من غير ما مروه تكلمه وتعرف انه عندها وكان غارق في التفكير من جهه خوف على مروه من الانفعال ويسبب فى نزول الجنين لا قدر الله ومن جهه اخرى وجود ايلاف لوحدها الامر بقى خطر جدا لان حمل ايلاف اصعب من مروه هو شاف اعراض الحمل وامتعاض وشها من الاكل بالإضافة لقله اكلها اتصل بعامل من العمال ذو ثقه عنده
صفوان: الو يا سعيد
سعيد: اهلا يا معلم صفوان
صفوان: عايزك فى موضوع محدش تانى يعرف ولا يعرف انى طلبت منك حاجه سامع
سعيد: اتفضل يا معلم اؤمر
صفوان: عايز واحده ست امينه عشان المدام عندى حامل وعايزه حد يخدمها ويبات معاها
سعيد: طلبك عندى يا معلم اختى عندها ٤٠ سنه وارمله ومش بتخلف وكانت بتدور على شغل تحب ابعتها على البيت عندكم على طول
صفوان: لا هبعتلك عنوان تيجى عليه واوعاك حد يعرف
سعيد: حاضر يا معلم مسافة الطريق اكون عندك انا واختى
طلب صفوان اكل بتحبه إيلاف واستناها تصحى
وبعد فتره صحيت ايلاف
إيلاف: صباح الخير
صفوان: صباح النور ناموسيك كحلى
إيلاف: مش عارفه بقيت انام كتير ليه كده
صفوان: صحه وهنا تعالى افطرى انا جبت فطار ومستنيكى تصحى عشان تفطرى
واثناء الفطار
صفوان: صحيح يا ايلا فى واحده هتيجى تساعدك فى شغل البيت وهتبات معاكى عشان لو انا مش موجود يبقى في حد معاكى
إيلاف: بس انا عارفه انك مش بتحب تدخل حد غريب بيتك
صفوان: مجبر اخيك لا بطل
إيلاف: خايف عليا ولا على النونو
صفوان: انتوا الاتنين
إيلاف: هتحبه زى ابن مروه والناس كلها تعرف بيه ولا هيبقى في السر هو كمان
صفوان: اكيد هحبه بس مش هينفع اعلن حاجه دلوقتي عشان صحه مروه
ايلاف: اه طبعا طبعا لو مش عايزهه وحاسس انك اتورطت عرفنى
صفوان: ايه اللى بتقوليه ده بس يا ايلاف ده ابنى من صلبى
إيلاف بصتله وسكتت ومردتش تعلق على كلامه
انت اجازه انهارده
صفوان: اه واخد اجازه عشان اقضي اليوم معاكى
إيلاف: تعالى نخرج انا زهقت من قاعدة البيت
صفوان : يوم تانى عشان اخت سعيد جايه ومحتاج اعرفك عليها
ايلاف: مش خايف هى او سعيد يقولوا على موضوع جوازنا
صفوان: لا سعيد مايقدرش يتكلم
طيب تمام وصل سعيد واخته وارتاحت ايلاف لاخت سعيد
صفوان: خديها يا ايلاف فرجيها على البيت وعرفيها شغلها
واستغل صفوان انشغال إيلاف واتصل على مروه فى الوقت ده مروه كانت عماله تفكر في تغيير صفوان وشاكه انه متجوز وخصوصاً بعد ما شمت البرفان الحريمي فى لبسه وهى بتحطه في الغساله واثناء شرودها رن تليفونها وكان صفوان
صفوان: ازيك يا مروه عامله ايه
مروه سامعه هدوء فشكت انه عندها دلوقتي وعملت صوتها تعبان
مروه: تعبانه اوي اوي يا صفوان وبطنى وجعانى وعايزه انزل للدكتوره مش قادره انت هتيجى امته
كلام مروه ونحنحتها قلقت صفوان
صفوان: طيب يا مروه البسى على ماجيلك
“””””
عند مروه بتكلم نفسها
انا كده اتاكدت انك متجوز عليا يا صفوان بس انا مش هعمل زى الهبله ايلاف واعرفك انى عرفت او اطلب الطلاق انا اللى هخليك ماتقدرش تبعد عني لحد ما اعرف مين دى اللى اتجوزتها عليا
“””””
عند صفوان قام لبس بسرعه وجهز نفسه دخلت عليه إيلاف
إيلاف: ايه ده انت مش خارج وقلت انك اجازه انهارده
صفوان: مروه تعبانه اوي وعايزه تروح للدكتور ومحدش معاها معلش يا ايلا وعد هعوضهالك يوم ونخرج
ايلاف: بخبث اه طبعا يا حبيبي الحق روحلها
صفوان باسها من راسها : يسلملي هالفهمان هكلمك
وصل صفوان عند مروه واخدها وراح للدكتوره
فى العيادة
دخل صفوان ومروه غرفة الكشف
الدكتوره: أهلا يا مدام مروه مممن اعرف حاسه بايه
مروه : بطنى بتوجعنى وحاسه بدوخه مش بقدر اتحرك
الدكتوره: طيب يلا نكشف
كشفت الدكتوره على مروه
الدكتوره: عال عال كل حاجه كويسه جدا وزى الفل
صفوان: طيب الأعراض والتعب ده ايه يا دكتوره
الدكتوره: حاجه طبيعية جدا انا هتكبلك على فيتامينات تخديها وهتبقى احسن ان شاء الله وهتكبلك تحاليل تجبيها المره الجايه وقت الكشف
مروه: طيب بالنسبه للعلاقة يا دكتوره
الدكتوره: يفضل انك توقفيها اول تلات شهور
صفوان : تمام يا دكتوره هنمشى على التعليمات واخدها واخد مروه ومشيوا
مروه : صفوان بقولك ايه بما اننا خرجنا ايه رايك نتعشى في مطعم
صفوان: انتى تعبانه يا مروه
مروه: لا التعب بيروح ويجى واديك سمعت ده شئ عادى بسبب الحمل
صفوان : تمام امرى لله تحبى نروح فين
مروه: ندخل سينما
صفوان ماشى يا ستى واخدها ودخلوا سينما وقابل هناك أسماء صاحبه ايلاف ورحيم جوزها
ورحيم راح يسلم على صفوان وطبعا صفوان سبق وراح عليه عشان مايتكلمش في حاجه قصاد مروه وسلم عليه ومشى
ودخلوا واتفرجوا على الفيلم وبعدين كل واحد روح بيته
عند إيلاف
اسماء أتصلت بيها وعرفتها وقالتلها انها شافت صفوان مع مروه
ايلاف: على فكره يا اسماء انا واثقه انها عارفه انه متجوز وكانت عامله المسلسل ده عشان يروحلها
اسماء: طيب هتعملى ايه
هنلعب على المكشوف بقى انا زهقت انا خلاص خدت اللى انا عايزاه وكمان حملت كده الكوره فى ملعبه يا يعترف بقى يا كل واحد يروح لحاله
اسماء: طيب ومروه وحملها هترضى بضره
ايلاف: لسه مش عارفه اذا كنت هعرف اتقبل الوضع على كده بشكل مستمر ولا لأ خصوصا بعد تغيره معايا
اسماء: وهتعرفى كده امته
إيلاف: مش عارفه خايفه اتشتت او اتوه ومش وقت انى اتشتت خالص سبيها بظروفها في موضوع مروه ده
اسماء: طيب هتعملى ايه دلوقتي ناويه على ايه
إيلاف: هسكت خالص وهسيبه براحته الشهر ده اكون اتعلمت السواقه وفضيتلها بقى عشان مروه مش سهله لا هى ولا الحيه الكبيره
بقولك ايه انا عيد ميلادى الشهر الجاى
عارفه هتعملى ايه طبعا
اسماء بخبث : يا بنت الايه طبعا 😂😂😂😂😂
وساعتها هتبقى الملاك البريء اللى بيطير بجنحاته ومش بتعملى حاجه وهى عرفت لوحدها
إيلاف: هههههههههههه طبعا يا بنتى سبيه واخد الامان كده الاسبوعين دول
تانى يوم اتصل صفوان بايلاف ومكنتش بترد وكلم سعيد يكلم اخته وكان تليفونها مقفول وده خلى صفوان يبقى قاعد قلقان ومش عارف يشتغل وقام اخد بعضه وراح عند ايلاف
اول ما دخل كانت إيلاف قاعده بتتفرج على التلفزيون بصتله ورجعت تانى بصت للتلفزيون
صفوان بعصبية: اقدر اعرف مش بتردى على التليفون ليه
إيلاف ببرود : مش سمعاه
صفوان: يا شيخه ونادى على ناديه ( اخت سعيد )
ناديه يا ناديه تليفونك فين
ناديه: فاصل شحن وانا كنت ناسيه الشاحن ونزلت اشتريت شاحن ولسه هحط التليفون عليه عشان اشحنه
صفوان: طيب بعد كده لازم تتاكدى طول الوقت ان تليفونك مفتوح وشغال فاهمه
ناديه: حاضر يا بيه عن اذنك
رجع بص لايلاف اللى مش مهتمه اصلا باللى بيعمله او يقوله ( كانت متفقه مع ناديه انها تقفل تليفونها عشان مايعرفش يوصلها )
صفوان: ممكن اعرف مابترديش ليه يا هانم
ايلاف: منا قلتلك مش سمعاه
رن صفوان على الفون لقاه بيرن
صفوان: سبحان الله ماهو بيرن وجمبك اهو
إيلاف: وانا مش عايزه ارد عندك ناديه لما تحب تطمن على ابنك ابقى كلمها
صفوان: انا عايز اعرف بتكلمينى كده ليه عملتلك ايه
إيلاف: اتكلمن بعصبيه مفرطه بقى مش عارف امبارح المفروض انك اجازه وهتقضى اليوم معايا عشان بقالك فتره بعيد وانا طلبت منك نخرج لكن اعترضت بحجه ان ناديه وسعيد جايين لكن اول مامروه كلمتك روحتلها قلت معلش يمكن تعبانه زى ماقالى لكن لا حضرتك كداب بتكدب عليه وتقولى تعبانه وانت رايح تخرجها وتفسحها لازمته ايه الكدب ده بقى
اول ماخلصت كلامها لقت قلم نزل على وشها من صفوان
إيلاف بصتله بصدمه وسابته ودخلت اوضتها قالت لنفسها ( انت اللى كتبت النهايه يا صفوان ماشى )
صفوان قعد على الكنبه وحط راسه بين ايديه
ايه اللى انا عملته ده قلقى الزايد عليها واسلوبها معايا خلونى خرجت عن شعورى معاها
قام صفوان حاول يكلمها ويخبط عليها لكن هى رافضة تكلمه او ترد عليه حتى فضل الوضع ده مستمر لمدة اسبوعين لحد يوم عيد ميلاد ايلاف والمفاجأة اللى عملاها لصفوان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى))