روايات

رواية اسيره في قلب صعيدي الفصل العاشر 10 بقلم شيماء طارق

رواية اسيره في قلب صعيدي الفصل العاشر 10 بقلم شيماء طارق

رواية اسيره في قلب صعيدي البارت العاشر

رواية اسيره في قلب صعيدي الجزء العاشر

اسيره في قلب صعيدي
اسيره في قلب صعيدي

رواية اسيره في قلب صعيدي الحلقة العاشرة

الإستقبال: في المشرحه يا فندم ماتت؟!
(مصعب بيقف مصدوم بيترعش عيونه اتسعت والدم نشف في عروقه وهو بيقولها):
ماتت كيف؟!
الإستقبال (بتقلب في الورق):هي جات في حالة متأخرة جدًا، ومحاولات إنقاذها فشلت… كانت عاملة عملية خطيرة جداً قوي يا فندم!
مصعب (بيرفع حاجبه بانفعال): اكيد بتتحدتي عن حاله تانيه! أنا بتحدت عن الحاله، اللي كانت واخدة طلقة في صدرها… كانت في غرفة العمليات!
الإستقبال (بترجع تبص في الكشف وتقول):
آه، حضرتك تقصد زينب عبد الجواد ؟ دي دلوقت في غرفة العناية المركزة… حالتها حرجة، بس لسه عايشة؟!
(مصعب بيتنفس بارتياح وهو بيحط إيده على صدره)
مصعب (بهمس):
“الحمد لله… تمام هي فين دلوقت؟
الإستقبال باحترام :في الطابق الخامس؟!
(مصعب بيركب الاسانسير وبيروح اوضه العنايه المركزه علشان يطمن على زينب بيلاقي كل العيله موجودين وقاعدين على الكراسي مستنيين الدكتور يخرج يطمنهم على زينب و أحمد اخوه قاعد على الكرسي بيحاول يتحرك برجليه وش مليان حزن على مراته جدا اللي بين الحياه والموت)
مصعب (بصوت مليان حزن قال):
“أحمد… كيفك يا اخويا؟!
(أحمد بيرفع عينه المحمره من العياط بيقوم من مكانه بس بيفشل للأسف مصعب بيجري عليه وبيمسك ايديه وبيقف جنبه وبيقوله): حاسب يا اخويا واحده واحده؟
أحمد (بوجع وحزن): كل اللي حصل كان
بسببي، يا مصعب… هم جوم علشان أنا… علشان ينتقموا مني يا أخويا مراتي كانت هتروح مني اسوي إيه يا أخويا دلوقت!
(مصعب بيروح عليه بسرعة وبيحضنه بقوة)
مصعب:
بلاش الحديت ده يا أحمد ما تلومش حالك على حاجه ما لكش ذنب فيها واللي عمله اكده إحنا هنجيبهم يعني هنجيبهم!
أحمد (بدموع):
“أنا السبب… مرتي في خاطر دلوقت بسببي وكل اللي في الدار كانوا متعرضين انهم يحصل لهم نفس اللي حصل لزينب كله بسببي يا مصعب ؟
مصعب :
“بصلي! أحمد، إحنا دلوقت في حرب… وحرب مش ضد ناس عاديين، دي ضد شبكة ضخمة ما تستهونش بيهم يا اخويا وإحنا لازما نكون اقويه ما ينفعش نضعف لأن الضعيف بيندس قوي او روحك اكده واخليك وياي لأن في خاين عندنا في الجهاز وده اللي انا عرفته في الفترة الاخيرة؟!
أحمد (بصدمة):
“تقصد مين؟
مصعب (بصوت واطي):
“سامي… من أول يوم وانا شاكك فيه وحاسس ان وراه سر كبير جدا وهو اللي بيسرب اخبارنا.”
أحمد (بيهز راسه): انت تقصد سامي صاحبك معقول؟!
مصعب: بقالي كتير جداً شاكك فيه وبحاول اكدب حالي بس كل حاجه بقت ضده ومعايا ورق ومستندات كلها ضده؟!
احمد بحزن :ومش هي بس يا اخويا كمان
سيرين هي قص البلاوي كلها هي اللي عملت فينا اكده مفيش حد غيرها كان يعرف اني في ماموريه؟
مصعب (بحزن): سيرين
كانت بتلعب بيك يا أخوي كانوا عايزين يستخدموها علشان يوقعوك في الفخ وللاسف أنت وقعت ؟!
أحمد (بصوت حاسم): خابر ان انا كنت غلطان بس لو هم رايدين يلعبوا إحنا هنبدا اللعب وياهم
… نرد الضربة 10 اضعاف ضربتهم؟!
مصعب:
“والمرة دي، الضربة هتكون قاضية… هنرجع حقك وحق زينب… وحق البلد كلاتها هم دمروا كل حاجه حوالينا وإحنا جه الوقت اللي ناخد فيه حق الناس البريئه اللي ماتت بسببهم؟!
احمد بيهز راسه وبيقوله: إن شاء الله يا اخويا ربنا يقدم اللي فيه الخير!
(في الوقت ده أحمد قاعد على الكرسي و، مصعب واقف جنبه وباين عليه القلق والتوتر)
الدكتور (بيخرج من باب العناية بصوت ثابت):
الحاله فاقت الحمد لله… وده في حد ذاته معجزة. الرصاصة كانت قريبة جدًا من القلب ربنا بيحبها جدآ اني نجاها من اللي هي فيه؟!
أحمد (بيقوم من مكانه بتعب وهو بيستند على اخوه وبيقوله): ممكن ادخل عنديها يا دكتور واشوفها لو سمحت؟
الدكتور (بابتسامة بسيطة): اهم حاجه ما تعوقش عندها لان هي لسه تعبانه ما تحاولش تجهدها في الحديت؟
(الدكتور بيمشي، وأحمد بيبص لمصعب، عينيه فيها دموع)
أحمد: أنا مش خابر اقولك إيه يا اخويا بس خلي بالك من نفسك وشوف أنت ناوي على إيه وأنا وياك؟!
مصعب (بحنان): ما تخافش يا اخويا يلا ادخل شوف مرتك ويبقى طمني عليها؟!
(أحمد بيهز راسه ويمسح دموعه، ويدخل غرفه العنايه المركزة بخطوات بطيئةالغرفة هادية، ضوء خافت، أجهزة طبية، وزينب نايمة بضعف وعينيها شبه مفتوحه
و أحمد بيقرب منها وبيقعد جنب السرير وبيضم ايديها لايديه وهو حزين جداً )
أحمد (بهمس): لو كان حصل لك حاجه كنت هضيع يا بت عمي يا حبيبتي يا قطعه من قلبي الدنيا سوداء قدامي وانتي مش فيها فوقي اكده وخليكي وياي ؟!
(زينب تبتسم ابتسامة ضعيفة، وتحاول ترد عليه بصوت واطي)
زينب: ايوه يا احمد انا وياك عمري ما هقدر اسيبك لوحدك ما تخافش انا هقعد على قلبك علشان ما تتجوزش غيري؟!
أحمد (يبوس إيدها وهو بيعيط): يا رب دايما على قلبي انتي جوه قلبي يا حته من قلبي
مش هسيبك تاني، وعد… هفضل جمبك، وهكون ضلك، وهحميكِ بروحي يا روح قلب أحمد ؟!
زينب (بدموع):
“أنا بحبك… حتى لو قلبي ❤️ بيقف برده هيفضل ينطق باسمك ؟!
أحمد (يبص في عينيها):
“وأنا بحبك أكتر من عمري… إنتِ روحي يا زينب.
مسك احمد ايديها وهي بتبص له والدموع بتنزل من عينيها وكانت باين عليها التعب والضعف جداً وهو بيحاول يطمنها ان هو جنبيها ومش هيسيبها ابدا .
مصعب (لنفسه): لازم اروح دلوقت علشان اطمن على ميرنا ربنا يسترها مش خابر أنا قلبي قلقان ليه خايف ليكون حاجه حصلت وانا ما اعرفش؟؟؟
(بيمشي بسرعة من المستشفى،و بيركب عربيته اتجاة المنتجع اللي ميرنا فيه)
(اما في الاوتيل الجو هادي، ميرنا بتتكلم مع رامي وسارة في الحديقة فجأة، عربية سودا تدخل بسرعة و بيظهر مع مجموعة مسلحة قدامهم)
رامي (يقف قدام ميرنا بيحاول يحميهم ويقول):سارة خديها ميرنا وادخلي جوه يلا بسرعه!!
سارة (بصراخ):
“رامي لأ! ابعد إنت كمان يا حبيبي لا حد ياذيك!
(رامي بيوجه السلاح اتجاه المسلحين وبيظهر قدامه المسلحين بيقربوا جدا منه بيبداوا يضربوا نار ورامي بيرد عليهم بطلقات ناريه
وفي نفس الوقت عايز يحمي سارة وميرنا وهم مش عايزين يسمعوا كلامه ويطلعوا فوق او يبعدوا بعيد عن المكان ده في الوقت ده رامي اخذ طلقه في ايديه وقع في الارض لكن بيحاول يقاوم ويقف)
واحد من المسلحين :خدو البت دي بسرعة خلص أنت وهو!
(المسلحين بيخطفوا ميرنا وسط صراخ سارة، واللي بتحاول تجري وراهم وهي بتعيط بياخدوها ويهربوا بالعربية بسرعة)
(مصعب سايق بسرعة،و تليفونه بيرن، بيشوف اسم رامي بيرد فورًا)
مصعب:
“أيوه رامي؟! في إيه؟”
سارة (بصوت بيترعش):
“مصعب! خدوها!! خدو ميرنا!!! هجموا علينا! رامي اتصاب الحقني بالله عليك يا مصعب انا مش عارفه اتصرف!
مصعب (بيصرخ وهو بيضرب دركسيون العربية):
“إيه؟! خدو ميرنا؟! كيف ورامي إيه اللي حصل له اتصلي بالاسعاف بسرعه يا سارة؟!
رامي اخذ منها التليفون وهو تعبان ومش قادر يتكلم وهو بيقوله: أسف يا صاحبي ما قدرتش احافظ على الامانه اللي سبتها معايا… كانوا مسلحين… خدوا ميرنا… معرفناش نوقفهم انا أسف والله غصب عني؟!
مصعب (بصوت مليان غضب وحزن):
“أنا جاي حالًا… واللي عمل اكده، هيدفع التمن انا هجيب رؤوسهم كلهم تحت رجليكم !!!
( مصعب بيضغط بنزين العربية بكل قوته، وعيونه مليانه غضب وحزن وهو حاسس بقله الحيله هو مش عارف يعمل إيه يشوف حبيبته ولا صاحبه)
(مصعب بيوقف عربيته قدام بوابة المنتجع، بينزل وهو بيجري، بيلاقي الدم على الأرض، ورامي قاعد على عربيه الاسعاف و سارة قاعدة جنبه وبتبكي، والشرطة وصلت بتاخد أقوال عربيه الاسعاف موجودة ورامي كان خلاص هيمشي مع الإسعاف بس اخيرا مصعب وصل في الوقت المناسب)
مصعب (بصوت عالي):
رامي عامل إيه دلوقت يا سارة؟!
سارة (بدموع):
خد رصاصة في دراعه بس الدكتور لحقه… خدو ميرنا قدام عنينا يا مصعب… كنت ماسكاها بإيدي وإحنا ما قدرناش نعمل حاجه!
مصعب (بيمسك راسه بغيظ):
“كل حاجة كانت محسوبة… كانوا مترصدين ليها من الأول انا مش هسيبهم؟!
(مصعب بيقرب من رامي، اللي بيتكلم بصعوبة من الألم.)
رامي:
كان في عربية سودة فيها 4… بس على ما اعتقد ان دول تبع المافيا؟!
مصعب (بيفكر): ما فيش حاجه مميزة في العربيه او في الأشخاص اللي كانوا موجودين؟
رامي (بيرفع عينه ليه): العربيه كان لونها اسود ورقم العربيه انا حافظه هديه لك روح يلا بسرعه خد وروح انقذ ميرنا لان هي نفس العصابه اللي خطفوها قبل كده انا حاسس بكده خلي بالك يلا يا مصعب بسرعه ؟
مصعب (بنظرات حادة):
“مش بس اكده… أنا شاكك إن في حد من جوه الجهاز بيسرب المعلومات ليهم… والشك الأكبر ناحيته هو…؟!
حرامي (بتقاطع):
“سامي؟”
مصعب (بنظرة ثابتة): كويس ان انت خابر ان هو سامي كل حاجة بقت واضحة. من أول ما دخل التحقيقات في قضية ميرنا، وكل حاجة بتتسرب المهم دلوقت يا سارة يلا بسرعه خلي عربيه الإسعاف تمشي روحي المستشفى ويبقى طمنيني عليه في التليفون معلش يا رامي مش هقدر اجي وياك؟!
رامي بحزن: خلي بالك من نفسك انت يا صاحبي ويبقى طمني هتعمل إيه وعرفني كل حاجه يلا خلص بسرعه حاول تنقذ مرتك؟
(مصعب بيمشي وبيسيب رامي وعربيه الاسعاف بيتحرك للمستشفى في الوقت ده مصعب بيدخل مقر الجهاز وبيروح على مكتب القائد ويبقى معايا ورق كثير جداً وصورة مستندات ضد سامي اللي كان موجود في مكتب القائد في الوقت ده)
القائد:فيه حاجة يا مصعب؟
مصعب:
أيوه يا فندم حصل هجوم مسلح، وتم اختطاف ميرنا لكن المكان ده ما فيش حد يعرفه اغير سيادة اللواء انا شاكك في سامي لانه
كان بيراقبنا الفترة اللي فاتت وانا متاكد ان هو اللي ورا اللي حصل ده النهاردة هو اللي بيسرب كل اخبارنا من الجهاز؟!
سامي (بصوت حاد): انت بتتهمني يا مصعب انت اتجننت ؟!
مصعب (بيفتح الملف وبيوريهم صور من كاميرات مراقبة):
“الصورة دي من بوابة المنتجع قبل الهجوم بـ10 دقايق و شوفت العربية دي؟ دي نفس العربية اللي ظهرت في فيديو المراقبة بتاع مخزن العصابة، وقت فشل العملية اللي كنت إنت مسؤول عنها؟؟؟
سامي (اتوتر وبدأ يتكلم بسرعة):
“أنا… أنا معرفش حاجة عن ده كله… يمكن حد تاني بلغهم وكمان هو انا هتعمد اني اخلي المهمه اللي انا مسؤول عنها تفشل قول كلام عاقل يا حضره المقدم!
القائد (بصوت حازم قال): مصعب معاه كل الادله وللاسف ضدك لحد ما نتحقق، هتتوقف عن العمل ويتم التحقيق معاك رسميًا!
(سامي بيحاول يعترض، بس أفراد الأمن بياخدوه برا.)
في الوقت ده مصعب خرج من اوضه القائد وهو في طريقه قابل زين صاحبه وهو بيساله عن اللي حصل مع ميرنا لان كل حاجه هم عرفوها وبداوا ان هم يرصدوا كل حاجه عن العصابه واخبار ميرنا.
زين: عرفت أخبار عن الانسه ميرنا يا مصعب حضره اللواء متوتر جداً وقالب الجهاز؟
مصعب: طبعا حقه بس اخيرا وصلنا لمكانها وعرفنا انهم راح المكان مجهول
… بس المخابرات قدرت تتبع مكالمة من خط وهمي اتسجل من على حدود الإسماعيلية… يبقى هربوها برا المدينة خالص علشان ما نعرفش مكانهم بس هم اغبياء ما يعرفوش ان هم لو في بطن الحوت برده أنا هجيبهم؟!
زين:
“يبقى لازم نتحرك قبل ما يبعدوا بيها أكتر من كده يا مصعب؟!
مصعب : الفريق دلوقت بيكتمل وكلنا هنكون موجودين ان شاء الله وهي هتبات في دارها النهارده وهانيه على الموضوع ده علشان هو اخذ اكتر من وقته وما تنساش يا زين ان هي مراتي وانا ما بقاش راجل من ضهر راجل لو ما رجعتهاش؟!
زين (بعزيمة): ان شاء الله يا حضره المقدمه انا واثق فيك وعارف ان أنت قدها وقد وهتدفعهم تمن اللي هم عملوه ده غالي؟!
مصعب (بيمد له إيده): ان شاء الله يا زين جهز بس الفريق علشان نطلع دلوقت؟
بعد دقائق الفريق اكتمل وهم في طريقهم الاسماعيليه علشان يوصلوا العصابه ويجيبوا ميرنا في الوقت ده كانت ميرنا في مكان ضلمه خالص مرميه في الأرض ومربوطه وشكلها متبهدل خالص دخل عليها في الوقت ده شخص باين عليه البشاعه وهو بيقول لها بصوت مليان شر .
المجهول :تصدقي أنتي مزة جامدة قوي وشكله الخرونج اللي انتي متجوزاه شرب المقلب
اللي احنا عملناه فيه بس هو وقع في شر اعماله هو ما جاش جنبك ولا إيه يا قمر ؟!
ميرنا بتعب وهي بتحاول تفك نفسها وتقوله: حرام عليك وبتعملوا فيا كده ليه مقلب إيه ؟ اللي انت بتقول عليه دلوقتي فكني بقى حرام عليكم ؟!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسيره في قلب صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *