رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الفصل التاسع 9 بقلم أماني السيد
رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الفصل التاسع 9 بقلم أماني السيد
رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) البارت التاسع
رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الجزء التاسع
رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الحلقة التاسعة
عدا اربع شهور كان صفوان قاعد في الشغل بيفكر فى ايلاف وحشته اوى ونفسه بس يشوفها كده هى حامل يا ترا بطنها كبرت وبانت زى مروه ماسبش مكان غير وراحلها فيه و كان مقضى وقته كله فى شقتهم او شقتها وكل محاولات مروه بالتقرب منه بتزيده نفور من ناحيتها وكان من فتره للتانيه بيروح يزور مامته ويرجع تانى لشقته مع إيلاف وكان اكله كله عباره عن سندوتشات كان بياكلها لما يقرص عليه الجوع لحد ما فيوم جاله اتصال من رقم غريت
صفوان: الو
المتصل: استاذ صفوان
صفوان: مين معايا
المتصل: انا إستقبال من مستشفى (……) حضرتك كنت سايب رقمك عشان لو واحده جت كشفت اسمها ايلاف نكلم حضرتك
صفوان قام اتنفض من مكانه : قاله اه
المتصل: طيب هى قدامى دلوقتي وقدامها ٥ حالات على مايجى دورها في الكشف
صفوان : شكلها ايه او استنى صورهالى وابعتلى صورتها حالا على الواتس
وفعلا المتصل صورهالوا وطلعت هى فعلا
صفوان: بقولك ايه اوعى تخليها تمشى سامعنى انا جاي حالا وليك حلاوتك
قفل معاه صفوان ركب عربيته وجرى على المستشفى وكانت قريبه منه وكان فاضل قدامها كشفين تانى لسه
إيلاف بصتله ومكنتش متفاجاه اوى بيه وهو لما شافها جرى عليها وحضنها
صفوان: ايلاف ازيك عامله ايه والبيبى عامل ايه وحشتيني اوى
إيلاف: الحمد لله احنا كويسين
صفوان: ليه مشيتى يا إيلاف انا عارف انى غلط معاكى كتير وانك استحملتى كتير بس كنتى صبرتى كنت هعملك اللى انتى عايزاه
إيلاف: بصتله ومردتش عليه
صفوان لص حواليه : بقولك ايه لما تخلصي نقعد فى مكان هادى ونتكلم سوا ماشى
إيلاف بصتله بطرف عنيها: ماشى يا صفوان
Flash back
كانت إيلاف قاعده بتتفرج على التلفزيون وتليفونها رن ردت كانت الممرضة بتاعت دكتوره ايه
الممرضة: الو مدام إيلاف
إيلاف: اه مين حضرتك
الممرضة: انا غاده ممرضه دكتوره ايه بالنسبة لمعاد بكره للاسف مش هيكون في العياده الدكتوره الاسبوع ده هتكون فى مستشفى (….) لان عندها عمليات ولاده كتير حضرتك تحبى تاجلى المعاد ولا تيجى المستشفى فى العيادة الخاصة بيها
إيلاف: لا عادي احجزيلى بكره هاج المستشفى
الممرضه : تمام اكدت لحضرتك المعاد مع السلامه
قفلت معاها وتانى يوم وصلت المستشفى ولما قالت اسمها لموظف الاستقبال الموظف قالها ان فى حد بيسأل عليها وقايل لو شفتوها نكلمه
إيلاف سابتله فلوس وقالتله يتصل بيه يعرفوا وكانها متعرفش حاجه وفعلا الموظف اتصل بصفوان وبلغه
ولما شافت ايلاف صفوان كرمشت وشها وعملت انها تفاجئت
End flash back
دخلت إيلاف للدكتوره وصفوان دخل معاها
الدكتوره: ازيك يا إيلاف عامله ايه والبيبى عامل معاكى ايه
إيلاف: الحمد لله بقيت افضل وأعراض الوحم راحت بس بحس وقالتلها كل الأعراض
الدكتوره: ده طبيعي جدا في الحمل اهم حاجه تاخدى الفيتامينات بانتظام ويلا بينا عشان نطمن على البيبى
طلعت ايلاف على سرير الكشف والدكتوره كشفت عليها بالسونار
صفوان: المفروض نعرف نوع الجنين امته يا دكتوره
الدكتوره: البيبى وضح نوعه اهو انت عايزه ايه يا استاذ صفوان
صفوان: كل اللى يجيبه ربنا كويس
الدكتوره لصت لايلاف وهى كانت عارفه انها متأخره في الحمل وكانت مدياها منشطات قبل السفر
إيلاف: مش عارفه ساعات بحس انها بنت وساعات ولد
الدكتوره: احساسك صح هما توئم بنت وولد
صفوان بص لايلاف بعيون مدمعه بجد يا دكتوره بجد
إيلاف بتبصلها وهى معيطه الحمد لله الحمد لله
الدكتوره: اه توائم ولد وبنت قدامى اهو وده يخليكى تهتمى باكلك وصحتك اكتر عشان فى اتنين مش واحد
صفوان: طبعا يا دكتوره اكيد هنهتم باكلها وصحتها وخرجوا من عند الدكتورة
صفوان اخد ايلاف وعزمها فى مطعم كباب وكفته مشهور وطلبلها كل انواع الأكل عند المطعم
إيلاف: صفوان الاكل كده كتير اوى م شهقدر اكل ده كله ده اكل ١٠ مش تلاته ولا اربعه
صفوان: كلى براحتك والباقى خديه اتعشى بيه سمعتى الدكتوره قالت ايه اهم حاجه صحتك
إيلاف: بصتله وبدات اكل بدون كلام ولما خصلوا اكل اخدها وقاعدوا في كافتريا هاديه عشان يتكلموا سوا
صفوان : ايلاف انا عارف انى غلط لما مديت ايدى عليكى حقك عليا انا اول مره فى حياتى حد يكلمنى كده
ايلاف: ده مش مبرر المفروض كنت تراعى مشاعرى وهرمونات الحمل
صفوان: عندك حق فى كل اللى بتقوليه انا مش هجادلك وياستى قولى شروطك كلها وانا هوافق عليها
إيلاف: شروطى صعبه يا صفوان
صفوان: الغالى يرخصلك يا ايلا
إيلاف: انا مش قادره اتقبل فكره انى ارجعلك تانى وفى واحد تانيه على زمتك حاولت اتقبل الوضع صدقنى مقدرتش
صفوان: صدقينى يا ايلاف مروه انا مقربتش منها من قبل ماعرف حتى انها حامل اخر مره قربت منها قبل سفرنا صدقيني مش طايقها حاولت اتقبلها في حياتى بعد مارجعتلك وحبيتك بجد معرفتش اتقبلها
إيلاف: طيب هتفضل في الوضع ده كده ظالم نفسك وظالمها معاك متنساش انها حامل يعنى بقى صعب الطلاق خصوصا انها مطلبتش الطلاق
صفوان: هخيرها هقولها انى مش هقدر اديها حقوقها كزوجه لكن هصرف عليها وعلى ابنى ومش هخليهم محتاجين حاجه ووقت ماتحب تتطلق هطلقها لكن انا مش قادر اقرب منها حاولت مقدرتش ومش هقدر
إيلاف: انا مش هقبل اكون زوجه فى السر تانى
صفوان: من غير ماتقولى الناس كلها عرفت انك مراتى يا إيلاف
إيلاف: مش هرجع اعيش في البيت اللى فى مامتك تانى
صفوان: من غير ماتقولى امى لما عرضت عليا انا رفضت وقولتلها اللى حصل زمان عمرى ما هكرره تانى عندك مره اهى اعملى معاها اللى انتى عايزاه انتى فى الاول والاخر خالتها
ها يا ستى راضيه بقى ترجعى بيتك وتعرفينى كنتى قاعده فين الفتره اللى فاتت دى كلها
ايلاف حكتله كل حاجه والمكان اللى هى قاعده فيه وراح وصلها واخد شنطه هدومها ومشى وكانت باعته رساله لناديه عشان تمشى قبل ما صفوان يروح ويشوفها ويعمل مشكله معاها انها معرفتوش
رجعت إيلاف بيتها وكل يوم صفوان يخلص شغل ويطلع عليها لحد ما فيوم امه كلمته وطلبت منه انه يجيلها هو وايلاف طبعا صفوان رفض لكن امه اصرت انها تكلم ايلاف
ام صفوان: الو ازيك يا ايلا عامله ايه
إيلاف: الحمد لله انتى عامله ايه
ام صفوان: الحمد لله بصى يا إيلاف انا عارفه انك بنت اصول ومش هتكسفينى انا عايزه اشوفك صدقيني انا مش عايزه حاجه غير انى اشوفك
إيلاف قالتلها حاضر بكره هنعدى عليكى وقفلت معاها
صفوان: ايلا اوعى تكون ضغطت عليكى
إيلاف: لا ماتخافش هى طلبت انها تشوفنا بس وانا قلتلها هنعدى عليها بكره
صفوان: تمام وفرصه اكلم مروه والكلام يكون قدامك
عدا اليوم وتانى يوم بعد المغرب صفوان اخد ايلاف عشان امه تشوفها وطبعا كان باين عليها الحمل اول مادخلت حماتها حضنتها وعيطت
ام صفوان: حقك عليا يابنتى انا غلطانه انا عرفت قيمتك بس متأخر انا عارفه انك كنتى معتبرانى امك وانا عمرى ماعتبرتك بنتى استاهل ان صفوان يبعد عنى انا السبب لو كنت اتقيت ربنا مكنشتوش بعدتوا عنى
إيلاف: صفوان مايقدرش يبعد عنك ومن وقت للتانى انا وهو هنيجى نزورك وكل جمعه هنتغدى معاكى انما انا مش هقدر ارجع واعيش هنا تانى وخصوصاً لو ليا ضره هنا فى البيت واثناء حديثهم دخلت مروه وراحت تسلم على صفوان صفوان سلم عليها برسميه
مروه : هو ده سلامك عليا يا صفوان بعد الغيبه دى كلها الله يرحم لما اتقدمتلى زمان ورفضتك وكنت هتموت عليا نسيت الجوابات والرسايل اللى كنت بتبعتهالى ولما رجعت من السفر اوام جريت عليا عشان ترجع اللى ماعرفتش توصله زمان ولما بقيت فى ايدك تعمل معاياةكده
كان عندى حق لولا خالتى اللى فضلت تزن عليا مكنتش فكرت اتجوزك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى))