روايات

رواية عندما تخطئ الأقدار الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية عندما تخطئ الأقدار الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية عندما تخطئ الأقدار البارت الأول

رواية عندما تخطئ الأقدار الجزء الأول

رواية عندما تخطئ الأقدار الحلقة الأولى

– يعنى دلوقتي أنت توأم جوزى زين و أنا اتجوزتك؟
– تؤتؤ أنا جوزك .
بصيتله بصدمة و أنا مش متوقعة حاجة زي دى تحصل أنا كنت هتجوز زين بس قبل الفرح بيوم قالى انه اسمه يزن و زين ده اسم تاني متوقعتش أنه شخص تاني.
كانتةالصدمة مسيطرة عليا و أنا بعيط أيمن.. أنا بحب زين مش بحبه هو فقدت من مكانى و أنا بسأله:
– فين زين؟
– مش لازم تعرفى.
– أنا بتهزر؟
– لا بس خلاص مفيش زين تانى.
– بس هو وحيد و ملهاش أخوات و أنا متأكدة.
ضحك بسخرية و هو بيقرب و يمسك فى بحدة:
– بس أنا دلوقتي مكانه و كلمة واحدة هتنطقيها هو وهى بيها حياتك.
بصيتله بإحدى و أنا بقول:
– مش مهم بس الكل هيعرف.
زينب فوقعت على الأرض و هو ضحك بسخرية و خبث:
– بس بما حياة والدك و والدتك فى خطر مش هنتكلم صح؟
– مقدرتش تعمل حاجة.
بصلي بتحدى و هو بيربع إيده:
– تحبي تشوفى.
قربت منه و أنا بعيط و أحاول استعطفه:
– طب بتعمل ده كله ليه دا أخوك.
– ملكيش فيه.
– طب هو كويس، عايزة أشوفه.
– لا.
– طب عايز منى أي؟
مشي من غير ما يتكلم و سابني فى حيرة مش عارفاها مين دة؟ و ليه يعمل كدة؟ هو أنا عملت له أي حتى لو عايز ينتقم من أخوه أنا مالى؟
عيطت شوية مكانى لغاية ما رجع و بصلي و قالى بهدوء:
– اطلعت الأوضة فوق و أجهزة عشان هنسافر.
– أي؟؟
صدمة تانية جمدتنى مكانى هو مين دة ؟ هو مش المفروض أنا متجوزة حب حياتى من شوية ولا أنا بيتهيألى؟ و السؤال الأهم هو أي إلى بيحصل لكل دة؟
المرة دى جيه يمشي بس أنا مسكته و قولت:
– محتاجه أفهم فى أي بالظبط ما هو أكيد لازم أعرف.
حاول يمشي بس مسكته و حاصرته و كان بيحاول يتمالك غضبه و لكن من غير فايدة لغاية ما زعق مرة واحدة و عيونه اسودت:
– عايزة تعرفى أي ؟ عايزة تعرفى أنى بجيب حقى.
– من مين؟
سكت و هو بيبص بحزن أمسكت إيده بهدوء و أنا بقول:
– قولى و لو فى حاجة هعرف أساعدك أرجوك فهمنى.
حرك رأسه بعيد و مرضاش يتكلم فاتنهدت و أنا بقول:
– لو معاك الحق فأنا هساعدك حتى لو تقف قدام الدنيا كلها.
لفيت عشان أمشي بس هو قال:
– و لو قولتلك أنى بحميه.
لفيتله بشك و قولت:
– من أى؟
– مش لازم تعرفى دلوقتى.
طلعت أوضتى و أنا بحاول أفكر بس غصب عنى ملقيتش إجابة افتكرت أول يوم اتقابلت فيه أنا و يزن لما كنت بجرى بسرعة عشان الحق التدريب بتاعى فى الشركة عنده و فجأة خبطت فيه:
– اهه أنا أسف اعذرني.
ابتسم و ضحك بعد ها و قال:
– أنا قبلت المرة دى عشان شكلك مش عارفانى.
بصيتله بإستغراب:
– هو احنا اتقابلنا؟
ضحك و هو بيلبس النظارة و قال:
– لا بس حاسس.
و مشي و سابني اللحظة دى كانت لحظة تحول فى حياتى بالرغم من أنه موقف صغير و خفيف و من ساعتها بقينا نتقابل كتير لغاية ما اتعود عليا و أنا صراحة كنت متجاهلاه علطول عارفة أي ممكن يحصل لو وافقت اتجوزه و خصوصا كله عارف والدته و ممكن تعمل أي، و فى مرة جيه قعد قصادى و ابتسم ليا و قالى:
– أفنان هو أنت توافق تتجوزينى؟
بلعت ريقى بخوف و توتر و أنا بقول:
– كلام أي إلى حضرتك بتقوله ده مش هينفع.
– ليه؟
– بص يا باشمهندس عشان الموضوع يبقى خالص كلنا عارفين والدتك مين و أنت مين و أنا بردوة مش قليلة و عيلتى جامدة لكن فى مستوانا و أنا يوم لما أقرر اتجوز واحد اتجوزه من مستوانا عشان ميعرفش يكلمنى أو لو حصل حاجة اهلى يقفوله و لكن مع اقل مشكلة بينا والدتك هتدخل و أنا عايزة حياة هنية و هادية.
جيه يتكلم بس قطع صوتها شخص اقتحم المكان و هو بيقول و يبصلي من فوق لتحت:
– و أي كمان…يعنى يوم لما تفكر تتجوز تبقى دى؟
نفخ بضيق و ردت قبل ما يتكلم:
– و الله انا إلى رفضت من قبل ما يتقدم و دة مش ضعف منى و لكن عشان عارفه السواد بس.
– و دة المقصود بيا انا.
– تؤتؤ قلبك .
– بتتحدينى.
اتكلمت ببراءة:
– حد ذكر سيرة التحدى دلوقتى، بس على العموم مش هتطولى ابنى.
– خليهولك.
مشيت و هو اعتذر و مشي وراها او بمعنى اصح بدأت خناقة جامدة بينهم، و أنا رجعت راسي لورا و فوقت من ذكرياتى على صوت خبط ففتحت الباب لقيته يزن إلى قال:
– دا الاكل لو حابة تاكلى.
بصيتله بشك فضحك و هو بياكل منه و بيتكلم بسخرية:
– اطمنتى.
مسكت الصينية و دوخت و وقعت و وقعت هى عليا محسيتش بنفس غير و أنا حاسة أنا يزن و زين فى نفس الأوضة و يزن بيقول:
– هنقتلها دلوقتى؟
و…………….
الريتش عشان الرواية متقفش.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما تخطئ الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *