روايات

رواية شيطانة الأسد الفصل الأول 1 بقلم مريم أشرف

رواية شيطانة الأسد الفصل الأول 1 بقلم مريم أشرف

رواية شيطانة الأسد البارت الأول

رواية شيطانة الأسد الجزء الأول

شيطانة الأسد
شيطانة الأسد

رواية شيطانة الأسد الحلقة الأولى

: يوووه! يوم ثاني وبلاوي ومصايب جديده…
اتمددت في كسل بعدها قامت وأخدت شاور سريع وغيرت هضومها لقميص اسود صدفته الاولى مفتوحه..زي عادتها فهي بتكهر القمصان الضيقه.. و بنطلون جينز اسود ونظارات سوده وطلعت بره الشقه…وركبت عربيتها لمقر شغلها..
دخلت مكتب اللواء بكل هيبه وادت التحيه العسكريه فأذن لها تقعد وعلى وشه ابتسامه… فقعدت ..
اللواء: صباح الخير يا حضرة العميد ولا اقول شيطان الداخليه احسن؟…
لتجيبه و على وجهها نفس ابتسامته: صباح الخير ..حضرتك تناديني زي ما انت عاوز..
اللواء بجديه: يبقى الشيطان الداخليه ..المهم النهارده عندك مهمه صعبه شويه لؤي مسكتش على اللي عملتيه برجالته وبعتلك الظرف ده اتفضلي..
تمسك بالظرف وتفتحه لتنطلق عيناها الرماديتان المخفيتين وراء النظارة بالقراءة..
“لؤي: صدمتيني قوي باللي عملتيه معايا انك تقتلي أكفأ رجاله عندي ولوحدك دي شجاعه منك أحييكي بس مش الأسد اللي يسكت هاقتل أعز حد عندك.. أختك يا…ياحضرة العميد!
لتنطلق أصوات ضحكاتها العالية هي نفسها لا تعلم لم تضحك..هل على رسالة ذلك الأبله الغبي هل يهددها بأختها؟
أم على خوفها الظاهر على اختها فهي من ظلت لها من أسرتها التي توفت…فتاة لا تتجاوز 15 من عمرها..
ليقطع صوت ضحكاتها اللواء راشد وهو في حالة من الغضب من صوتها العالي:ايييه مفيش احترام؟!!
لتتحول ضحكتها إلى همهمات فتقول:احم،آسفه سيادتك،بس لسا متخلقش اللي يهدد مريم الراضي…شيطان الداخليه!
تقول ذلك لتستأذن بالخروج فيرد عليها اللواء بحيره:هتعملي ايه؟
مريم:هوريه مقامه!..لتخرج من مكتبه وتستقل سيارتها إلى قصر لؤي..
________________________________________________
أما لؤي بقى فكان قاعد وبيحاول يتصور رد فعلها على رسالته….بص بعدها ل ركن فارغ في الأوضه واتكلم بشر وتوعد:والله لتدفعي الثمن غالي يامريم ياراضي!!
صوت طرق على الباب يوقفه ليرد بسرعة:ادخلي ياحبيبتي!..
دخلت سالي وهي حبيبة لؤي..امرأة في منتصف العشرينات…متوسطة الطول…عيناها زرقاوتان كلون السماء…شعرها أشقر طويل بفستانها القصير من الجلد الأسود…ليتقدم نحوها ويقول:عملتي اللي قولتهولك؟
سالي بدلال:وهو انت عمرك قلتلي على حاجه ومنفذتهاش؟
لؤي هامسا بحب (مصطنع):عشان كده بحبك…ها عملت ايه؟.
سالي بابتسامه:لقيتها خارجه متعصبه شكلها جايه..
دلوق..مكملتش كلمتها ولقوا صوت ضرب نار جامد جاي من تحت..
ابتسم لؤي بمرح ومسك سلا*حه خباه جوه هضومه ونزل تحت ..
أما مريم تحت فكانت بتضرب نار عالحراس لحد ما قضت عليهم كلهم…بيخرج لؤي بكل غرور، لابس بدلة رسمية ونظارة ،شالها من صدمته وبيقول في نفسه: الله يخرب بيتها…قتلتهم كلهم…والله البنت دي مجنونه..
قربت منه وحطت سبابتها قدامه بغضب :لسا متخلقش اللي يهددني يا لؤي الكل*ب!
لترتسم ابتسامة على شفتيه وينزل بطوله إلى طولها ويقول ببرود:انتي اللي بديتي يا حضرة العميد!
مريم مقاطعة كلامه:لو اتجرأت تلمس شعرة واحده من أختي هقتلك فاهم يعني ايه هقتلك؟!
لؤي باستفزاز:بصراحه معرفش هعمل ايه؟أختك بصراحة عاجباني بفكر أغتص،،بها قبل مااقتلها انتي ايه رأيك يا شيطان؟
استشاطت غضبا وغلا بعد كلامه المستفز لها لتخرج مسدسها بسرعة وتوجهه ناحية رأسه وتقول صارخة في وجهه:باينها نهايتك يا أسد! …لتضغط بإصبعها على الزناد و…….
________________________________________________
مريم بتوتر وصدمه: ايه ده..الرص*اصات خلصت؟
ضحك لؤي عليها: ايه يا حضرة العميد…حصل ايه؟
حطت سلا*حها في جيبها وكانت لسه هتتكلم بس وقفها صوت تيليفونها اللي بيرن..
طلعته وردت: ايوه حضرتك…بس!!…حاضر حاضر..فاهمه..
ورجعت تيليفونها لجيبها..
بصتله بكره: فلتت مني تاني يا أسد..بس هعيدها..أختي خط أحمر..ومشيت..
جز على سنانه واتكلم بخفوت: هعملها..وربنا هعملها وانتي هتشوفي..
_______________________________________________

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (روايةشيطانة الأسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *