رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم نورهان محمود
رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم نورهان محمود
رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الحادي والأربعون
رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الحادي والأربعون
رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الحادية والأربعون
____________
صباح يوم جديد
اتصل جاسر بيارا و مر عليها و أخذها و ذهبوا
للقسم لتدلى بشهادتها
دخل معها لوكيل النيابة .. جلست يارا و جلس جاسر بمقابلها .. ادلت بشهادتها كلها للظابط بتشجيع
و اطمئنان من جاسر و ادلى هو ايضا بشهادته ..
امر وكيل النيابة باحضار ” على ”
نظرت يارا لجاسر بعيون دامعة و يد مرتجفة
و قالت : يلا يا جاسر .. يلا نمشى من هنا
دخل ” على ” فى هذه اللحظة و نظر لها
و هو يقول بحدة : بقى تعملى فى ” على ”
كدا يا بنت ال ***** نسيتى الأتفاق اللى بينا .. نسيتى اننا كنا متفقين مع بعض على البيه ..
بس انتى شكلك طمعتى و نسيتى حبنا …..
نسيتى كل اللى بينا و ان دى مش
اول مرة اجيلك
اصابتها الصدمة بعض الوقت من كلامه هل يمكن ان يكون هناك بشر بمثل هذا السوء انه يعيش ليؤذي البشر و التغذى على احزانهم و دموعهم .. لماذا هى !! .. انها لم تأذى اى احد طول حياتها .. و لكنها تذكرت قول رسول الله { صلى الله عليه و سلم } “إذا أحب الله عبدا ابتلاه ” نظرت له و قالت بالدموع ممزوجة بالصدمة : حسبنا الله و نعم الوكيل فيك انت كداب ..
ثم نظرت لوكيل النيابة و قالت : دى شكوة كيدية
يا فندم
عندما سمع جاسر هذا الكلام لم يستطيع السيطرة
على نفسه قام كالثور الهائج و انفجر فى ” على ” كالبركان الثائر و قال بغضب شديد : انا سيبتك
عايش ليه ؟! سيبتك عايش ليه ؟! كان ﻻزم اموتك
تحت ايدى واتأكد انك موت و بقيت تحت التراب ..
و بدأ فى ضربه بعنف .. كانت العساكر يحاولون
تخليص على من تحت يده
وكيل النيابة بحدة : اهدى يا جاسر بيه مينفعش
كدا .. احنا مش فى غابة .. فى قانون
استطاعوا اخيرا ان يخلصوا على من يد جاسر
الغاضبة و امسكه بشدة كى ﻻ يضرب على
مجددا نظر له جاسر بغضب شديد و قال : عارف
لو جبت سيرتها على لسانك تانى بالحلو او
بالوحش لكون قتلك
نظر على لوكيل النيابة و قال بسرعة : اثبت
يا حضرة الظابط فى المحضر انه بيهددنى
قدام النيابة .. و اعتدى عليا و ضربنى
نظر له وكيل النيابة و قال بغضب : اسكت يلا لما اوجهلك كلام تبقى تتزفت على عينك و تتكلم
نظر وكيل النيابة لجاسر و قال بجدية : تقدر
تتفضل يا جاسر بيه .. انت و الأنسة يارا
تركه الرجلان ذهب جاسر بتجاهها و شدها من
يدها و قال لوكيل النيابة بجدية : عن اذن حضرتك
اخذها جاسر و خرج عندما خرج من الغرفة ..
جائت لتسحب يدها من يده .. و لكنها وجدته هو
من ترك يدها اوﻻ و لم يفتح فمه بكلمة واحدة
و تقدم بعض الخطوات عنها نظرت له بصدمة
و اعين دامعة
كان كلام ” على ” يدور برأسه .. اصابه الشك ..
ظل يفكر و يفكر .. كانت كل لحظاته معها تمر
امام عينه .. ﻻ يعرف هل يثق بها و يمشى وراء
قلبه ام ماذا !! .. قلبه يخبره انها ﻻ يمكن ان
تفعل شئ كهذا و لكن عقله قد اصابه الشك ..
نفض كلام ” على ” من رأسه و التفت ليراها ..
و لكنه لم يجدها
ضغط على يده بغضب شديد و أنب نفسه بشدة
على شكه بها .. اخرج هاتفه و طلب رقمها …..
ليسمع صوت رنين الهاتف بالقرب منه …..
ذهب ناحية الصوت و ظل يتبع مصدره الى
ان وجدها تجلس فى زاوية بجانب الحائط بوضع القرفصاء و تضع وجهها بين كفيها و تبكى بشدة
جلس بجانبها و قال بحنان : يارا
لم تنظر له و ظلت على حالها .. ابعد يدها عن
وجهها و قال بندم : يارا انا مكنش قصدى اجرحك
قامت و قالت بحدة : ابعد عنى .. ابعد عنى
جاسر برجاء : يارا اهدى ارجوكى اهدى ..
صدقنى مكنش قصدى
يارا بدموع : جاسر انت صدقته .. و شكيت فيا
و فى اخلاقى .. و انى ممكن اعمل حاجة زى كدا
جاسر نافيا : مصدقتوش
نظرت له يارا بعتاب و قالت بدموع ممزوجة
بالأنفعال : جاسر روح بص فى المرايا هتشوف
نظرات الشك و الأتهام فى عينك اتجاهى ثم
تركته و جرت من امامه
ظل واقف بعض الوقت يفكر فى كلامها ….
ثم ذهب ورائها و لكنه لم يلحقها
استيقظت من النوم بتثاقل بعد شجارها مع
يوسف لأول مرة منذ زواجهم .. نظرت بجانبها
بابتسامة حب .. و لكنها لم تجده بجانبها
تنهدت بضيق ثم قامت بحزن و اغتسلت ووقفت
فى الشرفة .. جلست على الكرسى و تحسست
بطنها التى لم يظهر عليها علامات الحمل بعد ..
و هى تفكر بشرود ممزوج بالحزن انا نفسى
اجيب منك بيبى يا يوسف انا بقيت بحبك اوووى .. بعشقك منكرش انى الأول كنت متجوزاك عشان فلوسك و شكلك و عشان أهرب من البيت اللى
عايشة فيه دا .. بس انا دلوقتى بقيت بعشقك ..
ثم نزلت الدموع من عينها و قالت بصوت مسموع
مش عايزة اخسرك وﻻ اخسر البيبى يا يوسف ..
تنهدت بضيق ثم قامت بحزن و اغتسلت و وقفت فى الشرفة .. جلست على الكرسى .. و تحسست بطنها التى لم يظهر عليها علامات الحمل بعد .. و هى تفكر بشرود ممزوج بالحزن ” انا نفسى اجيب منك بيبى يا يوسف .. انا بقيت بحبك اوووى .. بعشقك .. منكرش انى الأول كنت متجوزاك عشان فلوسك و شكلك و عشان أهرب من البيت اللى عايشة فيه دا .. بس انا دلوقتى بقيت بعشقك .. ثم نزلت الدموع من عينها و قالت بصوت مسموع : مش عايزة اخسرك وﻻ اخسر البيبى يا يوسف .. قامت و مسحت دموعها .. ثم ارتدت ثيابها و نزلت .. ظلت تبحث عنه بعينها و لكنها لم تجده .. اتصلت به و لكن هاتفه غير موجود بالخدمة .. تنهدت بضيق ثم ذهبت للاستعلامات فى الفندق .. نظرت لموظف الأستقبال و قالت بابتسامة : متعرفش مستر يوسف خالد راح فين ؟! او مسبش اى حاجة ليا
نظر لها و قال بجدية : ثوانى يا فندم .. تصفح الحاسوب ثم نظر لها و قال :
حضرتك مدام جيهان مجدى
جيهان بابتسامة : ايوة انا
نظر لها و قال بجدية : وقال مستر يوسف
عمل check out من ساعة .. ثم مد يده لها
بظرف و قال : و ساب لحضرتك الظرف دا
نظرت له بصدمة ثم اخذت الظرف بيدا مرتجفة ..
و فتحته .. لتجد به بعض النقود .. و دبلة يوسف .. وورقة فتحت الورقة و هى تنظر حولها بخوف ان
يكون ما يخطر ببالها الأن حقيقة .. و هو ابتعاد
يوسف عنها .. فتحت الجواب بيد مرتجفة و وجه شاحب و هى تؤكد لنفسها انه سافر لعمل
” عزيزتى جيهان .. هو شهر اه .. بس كان احلى
شهر فى حياتى .. و بأكد انه كان احلى شهر فى حياتك انتى كمان .. عاملتى كل اللى انتى عايزاه .. فرح و عملتى احسن فرح .. قلعتى الطرحة .. شربتى كل انواع الخمرة .. محرمتكيش من حاجة .. فساتين و جبت .. شعر و مكياج وودتك لأحسن الكوفريهات .. خروجات و خرجتك .. فلوس و دفعت .. شهر كنت معيشك فيه ملكة فى ارض الأحلام .. كل اللى كان نفسك فيه عاملته .. منكرش انى كمان اتبسطت و اتبسطت اوووى كمان .. كان نفسى اكمل حياتى معاكى .. بس مقدرش اعيش حياتى كلها مع ست واحدة .. ازهق .. اسف للطريقة اللى سيبتك بيها .. بس انا كدا .. و ﻻزم تتقبلى الأمر الواقع .. اما بالنسبة لأبنى او بنتى اللى فى بطنك .. فدا بقى مسؤليتك .. انا قولتلك انى مش عايز اطفال .. انا لما كان قصدى بالأستقرار .. كان قصدى انى استقر مع واحدة .. اسف اووى يا جيهان .. اما بالنسبة للطﻻق .. فاﻷمر كله فى اديكى .. تنازلى عن كل حقوقك و انا اوعدك هطلقك .. انا عملت check outبس دافع فلوس 3 ايام مقدم للاوتيل .. عشان لو حبيتى تقعدى تريحى اعصابك شوية .. و سيبلك فلوس اظن انها تكفيكى لمدة شهر .. انا هبقى اتصل بيكى عشان نطلق
بهدوء وﻻ اكن حاجة حصلت .. متحوليش تتصلى
بيا .. انا لما احب اكلمك هكلمك .. هتوحشينى ”
طليقك المستقبلى يوسف
كانت جيهان تقرأ كل جزء من الرسالة و قلبها
يتمزق .. كانت دموعها تنزل كالشلال .. انتهت
من اخر سطر فى الرسالة و لم تستطع قدميها ان تحملها سقطت مغشيا عليها .. ليتجمع حولها الناس بخضة
نظر وكيل النيابة ل ” على ” بغضب و قال
بحدة : تعال هنا يا روح امك .. يعنى تحرقله الشركة .و تبعتله رسايل تهديد .. و تحاول الأعتداء على خطيبته .. ﻻ و كمان من بجاحتك تقول انها متفقة معاك .. غير دا كله المخدرات اللى معاك
نظر له ” على ” و قال بسخرية : ايه يا باشا هى البت خيشت فى دماغك وﻻ ايه ؟!
نهض وكيل النيابة بغضب و قال بحدة : و كمان
ظريف بروح امك .. خده يا عسكرى .. روقه
بعد مرور خمس ساعات
دخل ” على ” و اثار الضرب المبرح تظهر عليه ..
و قال بتعب : انا اسف يا باشا .. ارحمنى ابوس
ايدك
وكيل النيابة بحدة : اعترف يلة بكل حاجة ..
بدل ما تتروق تانى
” على ” بسرعة : ﻻ يا بيه .. انا هعترف .. هعترف .. انا اللى عملت كل حاجة بس بتحريض من يارا
نظر له وكيل النيابة و قال بجدية : معاك دليل
على الكلام دا
” على ” برتباك : دليل على ايه يا باشا !!
وكيل النيابة بجدية : دليل يثبت انها متورطة معاك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)