رواية شمس الفصل السابع عشر 17 بقلم أمل السيد
رواية شمس الفصل السابع عشر 17 بقلم أمل السيد
رواية شمس البارت السابع عشر
رواية شمس الجزء السابع عشر
رواية شمس الحلقة السابعة عشر
عمار يفتح عينيه غمضها تاني وفتحها مش مصدق اللي هو شايفه صدمة نزلت عليه في زهول بعيدها عن حضنه قام بسرعة لبس هدومه قاعد على الكرسي وحط أيديه على وشه
شمس بتفتح عينيها وبعدين بتحرك نفسها علشان تقوم شافت عمار قاعد على الكرسي وحاطط أيديه على وشه بتبص لنفسها شهقة مرة واحدة غطت نفسها بالغطا شافت عمار بيبص لها عينيه حمراء
عمار بعصبية: أنتِ إيه اللي جابك الأوضة عندي وبتعملي آية على سريري
شمس: مش عارفة
عمار: هو إيه اللي مش عارفة
وأنتِ هتستعبطي أيوه باني على حقيقتك أيوه ما أنتم كلكم كده وأنا اللي كنت خايفه عليكي تستاهلي كل اللي يحصل لك
شمس: أنتَ تقصد إيه بالكلام ده
عمار: اللي أنتِ فهمتيه أنتِ طلعتي رخيصة قوي ما عملتيش حساب (عاصم الله يرحمه) ولا العشرة اللي كانت بينكم بسرعة بقيتي في حضن أخو
بسببك أنتِ بقيت شخص خا”ين وس’خ
كسر:ت ثقة أهم شخص في حياتي واللي هي حب حياتي
بلاش الدموع المزيفة اللي بتنزل من عينك
شمس بتبص له ودموعها بتنزل من عينيها بس
عمار: أتمنى ما أشوف وشك ده تاني قدامي
عمار سبها ومشي وسك الباب جامد
شمس دموعها زادت
أنا مش كده والله ما اعرفش إيه اللي جابني هنا أنا ما اعرفش بيحصل معايا كده ليه أنا تعبت من كل ده
عمار داخل المستشفى بيدور على ولاء أول ما شافها خدها أوضة الكشف بتاعته
ولاء: إيه ده في إيه مالك أنا ورايا شغل
عمار : تتجوزيني
ولاء : أنا هتجوزك بس مش دلوقتي
عمار: لا هتتجوزيني النهارده ودلوقتي ألا لو أنتِ مش عاوزاني
ولاء: إيه اللي أنتَ بتقوله ده وأنتَ أخدت القرار كده لوحدك وفجأة لازم نتجوز
عمار: أنتِ ما تعرفيش إيه اللي حصل
ولاء : وإيه بقي اللي حصل خليك تقرر احنا نتجوز فجأة ودلوقتي
عمار: أنا صحيت لقيت نفسي في حضن شمس عارفة يعني إيه يعني جوازنا باقي حقيقة مش مجرد مساعدة
ولاء بصيت له وما اتكلمتش تعبير وشها كلها اتغيرت
أنتَ بتتكلم جد عمار الوعد اللي بينا انكسر طب وأنا
عمار ضحك: أنتِ صدقتي ولا إيه ده أنتِ حياتي كلها ما اقدرش أسيبك على فكرة أنا كلمت أبوكي قلت له جيب المأذون ما عادش غير موافقتك موافقة ولا لا
ولاء: أنتَ وقعت قلبي أكيد طبعا موافقة مش هسيبك تبعد عني
عمار: يلا
عند غزل وعمرو
غزل: صباح الخير شكرا
عمرو صباح الخير
رد عليها بدون نفس
غزل: كنت فاكره إنك تستغل الموقف ما كنتش أعرف أنك هتقف جنبي كده وخصوصا قدام أهلك
عمرو: أنا ما عملتش كده عشانك كله
علشان خاطر ابني لكن أنتِ زي أي حاجة محطوطة في البيت ملهاش أي لازمه أنا آه بحبك
لكن مش هسامحك أنتِ عارفة أنتِ عملتي إيه
أنتِ وطيتي راس عيله
عارفة يعني إيه ما لهمش أي لازمه بسببك أنتِ بنتهم هرʼبانه وهي حامل هم عادي جدا مش فارق معاهم
تهر،ب ما تهر.بش اعتبروها مي”تة
غزل بصدمة: أنت بتقول إيه
عمرو: اخوكي مت بر منك
أنا مش هقدر أسامحك أنتِ عملتي فيا اسوء من اللي عملته فيكي خليتيني ما سواش أي حاجة قدام الناس
غزل: أنتَ السبب قلت لك مش عاوزاك بس أنتَ اللي أصريت تتجوزني وخدتها تحدي ودي النتيجة
عمرو: كنت فاكر إنك هتتعايشي مع الوضع وتعيشي ما خطر على بالي لحظة أني ممكن تهر”بي وتعملي فينا كده
أنا تأخرت على شغلي
سكت لما شاف ابنه
صباح الخير يا معاذ النهارده مفيش حضانة ماما الشر”يرة مش هتضر”بك علشان وسخت هدومك بس بكره إن شاء الله أشوف لك حضانة حلوة
غزل: شر..يرة أنا
معاذ: مامي حلوة
غزل: هو أنا ممكن أخرج
عمرو باستغراب: غريبة يعني بتستاذني ما عملتهاش لما هر”بتي
غزل: أنا غلطانة فعلا أني بقول لك
عمرو: إيه اللي أنتِ محتاجاه وأنا هجيبه لك
غزل: حاجتي بحب أجيبها بنفسي
عمرو بص لها وطلع محفظته من جيبه وحط لها الفلوس على الترابيزة وسابها وماشي من غير كلام
عند شمس
قاعدة على السرير بتلبس عيالها للحضانة وسرحانه حست بأيد صغيرة على وشها تمسح لها دموعها
شمس: إيه يا أنس
أنس: أنتِ بتعيطي ليه ماما
شمس: عشان تعبانة شوية
أنس: عمو عمار هو اللي خلاكي تعيطي
شمس بصت له قوي: إيه اللي عرفك إن عمك هو اللي خلاني أعيط كده
أنس سكت وما أتكلم
شمس: انس حبيبي إيه اللي عرفك
أنس بص لها وما أتكلم
شمس: كده يا أنس مش أنا ماما حبيبتك أتكلم ما تخافش
أنس: سمعت وهو كان بيزعق لك وجاب اسم بابا
شمس: لا أنتَ فهمت غلط هو مش كان بيزعق لي هو كان يتكلم في التليفون وجاب اسم بابا مش أنتَ عارف إن بابا عند ربنا يدعي له ربنا يرحمه مش أنتَ دايما بتقول كده وبتدعي
أنس: أيوه مامي
شمس: إيه يا قلب مامي
أنس: أنا عاوز أرجع شقتنا مش عاوزه اقعد هنا
شمس: حد زعلك
أنس: مش بعرف العب تيتة بتقول لي كل ما ألعب اوعى تكسر حاجة وانا مش بكسر حاجة
شمس: يلا بقي نجهز عشان نروح الحضانة وقريبا قوي ونرجع شقتنا
أنس: ماشي
غزل كانت ماشية والكل كان بيبص عليها بنظرات مش كويسه أول ما شافت نغم حضنتها بس استغربت لما لقيتها بعدتها عنها ومشيت
غزل: نغم استني
نغم: لو سمحت يا غزل ابعدي
عني تبقيش سبب في خر…اب بيتي
غزل بصت لها بحزن: أنا هبقى سبب فخرب بيتك ليه
نغم: يعني أنتِ مش عارفة وكمان جوزي قال لي أبعد عنك لما أشوفك امشي من الشارع التاني لأنك مش
بصيت لها وسكتت
غزل: عرفيني يا صاحبة عمري لأني مش عارفة لأن آية
أقول لك أنا مش كويسه صح والناس دي كلها بتتكلم عليا مش ده اللي عايزة تقولي طيب أنتِ عارفاني كويس أنتِ شايفاني كده لو أنتِ شايفاني كده يبقى الناس كلهم دي صح لأن ربنا شاهد أنا شفت آية ومريت بأية كل اللي الناس بتفكر غلط بس ده طبع الناس مش هنقدر نغيره بيفهموا اللي هم عايزينه وبس لو عايزاني أقولها بصوت عالي قولها أنا مش خايفه من حد عشان ما عملتش حاجة غلط أنا غزل وبقول كل واحد يشوف نفسه الأول بدل ما يبص لغيره ما تتكلمش عليا وسايب نفسك لأنك مش أحسن من حد
وبكرة مش بعيد كل واحد يعرف حقيقته وأنتِ يا صاحبة عمري يا مرات أخويا أنا اللي همشي من الشارع التاني علشان ما أخربش بيوت حد
غزل سابتها ومشت وهي بتعيط بعدين قعدت الرصيف
هو أنتِ لسه ما تغيرتيش لسه بتيجي وبتعيطي في المكان نفسه
غزل رفعت وشها
شمس وحشتيني قوي وحضنتها بعدين بعدت عنها
أوعى أنتِ كمان مش عاوزه تكلميني ولا تشوفيني يمكن أخرب بيتك أنتِ كمان
شمس: إيه يا بت الكلام ده
بيت إيه ما عادش في بيت
غزل: أنا آسفة وعد قالت لي اللي حصل معاكي بس غصب عني عاصم ما”ت
شمس: ربنا يرحمه ويغفر له أنتِ بقي بتعيطي ليه
غزل: نغم مش عاوزه تعرفني لو كلمتني هخرب بيتها أنتِ شايفاني كده
شمس: إيه اللي حصل بس
غزل: يعني أنتِ مش عارفة علشان سبت كل حاجه ومشيت
شمس: أنتِ هر”بتي وأنا اخترت أكمل كنتي مبسوطة وأنتِ بعيد
غزل: تصدقيني لو قلت لك كنت مبسوطة ما كنتش أعرف اللي هيحصل لي بعدين كل واحد شايفني غلطانه بس ما حدش بيحس بحد يا شمس محدش بيهمه ألا نفسه
شمس: صح
غزل: هو أنتِ رجعتي تاني تعيشي مع أهلك
شمس: عايشه في بيت جوزي مع حماتي و
غزل: مالك عينيك متورمة كده ليه في حاجة مزعلاكي
شمس: حاجات كتير قوي بس مش هقدر أحكي لحد
غزل: هو أنا مش صاحبتك ولا بقيت غريبة
شمس: ما تقوليش كده أنا أكتر واحدة كنت قلقانه عليكي كان نفسي أعرف عنك حاجة وعد ما قالتليش إن هي تعرف مكانك اتجوزت سافرت وما عدتش أعرف عنها حاجة حتى نغم سابتني
غزل: أنا محتاجاكي قوي يا شمس في حياتي أنا جبت معاذ
شمس: ربنا يبارك لك فيه أنا بقي معايا اتنين أنس ويونس
غزل: طيب احكي لي مالك
شمس بدأت تحكي لها من أول
ما اتجوزت عاصم لغاية عمار واللي عملوا معاها
غزل: يا قلبي عليكي يا شمس أنتِ إزاي ساكتة على كل ده لازم تعملي حاجة أنتِ مش فاكره ازاي رحتي الأوضة بتاعته
شمس: أنا مش فاكره أي حاجة خالص أنا إنسانة مش كويسه
غزل: روحي له المستشفى واسأليه ما يرميش كل حاجة عليكي كده ويمشي
وبعدين أنتِ لازم تشوفي حد يشوف الشقة بتاعتك وإزاي بيحصل لك كل يوم الموقف نفسه في حاجة غلط
شمس: أما أجيب أولادي من الحضانة أوديهم عند ماما بعد كده شوف أعمل إيه
غزل: خلص أنا هودي معاذ معاهم الحضانة وهديهم عندي
شمس: لا مش عاوزه اتقل عليكي
أنا هروح أبقى كلميني
غزل: ماشي يا قلبي
شمس روحت بقيت تفكر في كل حاجة بتحصل لها بعد عاصم ما’ت ودماغها بقيت سرحانه قوي بتبص في الساعة علشان تروح تجيب أولادها من حضانة بعدين وديتهم عند مامتها ورجعت هي البيت منتظرة عمار بس ما جاش قامت تشوف حماتها
شمس: حضرتك عاوزه حاجة قبل ما أنام
أم عمار: هو عمار لسه ما رجعش
شمس: لا لسه
أم عمار: طب اقعدي يا شمس عاوزاكي
شمس: نعم
أم عمار: أنتِ كنت مرات عاصم هو دلوقتي_ الله يرحمه_ بقيتي مرات عمار
شمس: أيوه حضرتك عاوزه تقولي إيه
أم عمار: عاوزاكي تخلفي من عمار
شمس: ده مستحيل يحصل
أم عمار: ليه بتقولي كده
شمس: جوازي أنا وعمار على الورق وأنا مستحيل أخلف من حد غير عاصم عاصم الله يرحمه الحمد لله ربنا كرمني بجوز عيال أربيهم وخلاص لكن ما تنتظريش مني خلفه من ابنك لأني قريب قوي تط”لق منه
أم عمار: أنتِ شكلك اتجننتي ولا إيه يا بت أنتِ مش عشان بعاملك كويس تعملي اللي أنتِ عاوزاه هتخلفي من عمار وهتعملي اللي أنا بقول لك عليه
شمس سابتها وقامت والدموع في عينيها سكة باب الأوضة بالمفتاح ونامت
في الصباح
شمس غيرت هدومها وهي مكررة تروح لعمار المستشفى وتواجهوا تعرف منه إيه اللي حصل لبست ومشت
المستشفى
شمس سالت على أوضة الكشف بتاع عمار ودخلت من غير استئذان
عمار: إيه ده أنتِ إزاي تدخلي هنا وإيه اللي جابك هنا مش قلت لك مش عاوز أشوف وشك
شمس: جاوبني على سؤال واحد وبعد كده مش هتشوفني تاني
عمار: مش هجاوبك على حاجة اتفضلي أمشي من هنا
قام وقف وراح لا عندها ويقرب
من ودنها
أنا دلوقتي إنسان متجوز ويخاف على مشاعر مرآته
شمس: الكلام ده كله ما يهمنيش حصل حاجة بينا ولا لا
عمار: لو حصل مش هتفرق
شمس: لا تفرق معايا أنا
عمار قرب من شفا”يفها بس:ها بع’نف بعد عنها وقرب من ودنها أنا بكر”هك قوي بندم على اليوم اللي اتجوزتك فيه فكرت اللي كده بحميكي طلعت بأذى نفسي أنتِ ما تستاهليش أي حاجه حد يعملها لك لو شفتك تاني ما تعرفيش ممكن أعمل فيك آية
عايزة الجواب مش هجاوبك خليكي كده فكري حصل ما حصلش
سابها ومشي
شمس قعدت على الأرض أنتم ليه بتعملي فيا كده والله حر”ام
قامت مشيت لقيت نفسها قدام عيادة
دخلت ودفعت الكشف
الدكتور مستني شمس إن هي تتكلم
كانت ساكتة
مالك تعبانة من إيه
شمس بصيت له وخدت نفس طويل جدا ضغطت على أيديها عاوزه أشيل الرحم……!؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية شمس)