رواية ذكرى الفصل الأول 1 بقلم سلمى ابراهيم
رواية ذكرى الفصل الأول 1 بقلم سلمى ابراهيم
رواية ذكرى البارت الأول
رواية ذكرى الجزء الأول
رواية ذكرى الحلقة الأولى
_بزهق..قومي ..خلاص زهقت منك
=بتشد عليها الملايه..خلاص دلوقتي مبقتش أعجبك..
حسن بيطلع السجاير وبيول”عها ببرود..قومي يلا عشان مزعلكيش
شهد..لا مش هقوم يا حسن..لازم اعرف انت ناوي معايا علي اي
حسن بصلها بطرف عينه واخد نفس من السيجاره..مش فاهم
شهد..نت قولتلي اننا هنتجوز يا حسن ..صح…
ضحك حسن بسخريه..نتجوز!!!..نتي عاوزه حسن بيه حسن باشا..يتجوز واحده زيك..طب بذمتك انتي ترضيها…..
شهد اتعصبت اوي وحست ان حلمها بيروح منها..يعني اي..بعد ما خدت اللي نت عاوزه..هتسيبني يا حسن….انت راجل انت…انت از”بل انسان شوفته…مكملتش الكلمه ولقت قلم علي وشها….
حسن بحده رعبتها ومسك شعرها..اقسم بالله..لو سمعت صوتك دا ولا شوفت وشك تاني…ليكون آخر يوم في عمرك..سامعه يبت…مش عشان كنت بمثل اني حنين معاكي هتفكري اني طيب..لااا..فوقي فاهمه….
اترعبت شهد اوي وفضلت بصالو بخوف شديد..حاضر ..حاضر
حسن ساب شعرها..شاطره..قومي يلا البسي..ومش عاوز اشوف خلقتك تاني..غير لما انا اللي اقول…فاهمه…….
شهد قامت برعب منو ودموعها نازله اوي ..لبست وفي دقايق كان برا المكان خالص…..قام هو من مكانو وغير هدومو ولبس ونزل…..حراس في كل مكان لحد ما وصل للعربيه وساق السواق الخاص بيه ..و5 عربيات ماشيه وراه تحرصو لحد ما وصل قصره…القصر اللي اقل ما يتقال عليه انو أجمل مكان ممكن تشوفو وكمان كبير جدا…..نزل من العربيه لما وصلو….بص للمخزن مكان تحت القصر كدا..مرعب شويه ممنوع اي حد يدخله غير حسن وبس…فضل يتمشي لحد ما وصل لمكان وفتح الباب بالمفتاح اللي مش مع اي حد غيره وبس….دخل كدا وحط المفتاح عالمكتب ادامه وقعد كدا عالكرسي ….
حسن قرب منها با”س خدها بادمان شديد..عامله اي…..
كانت هي بتبعد كل ما يقرب منها برعب منو..مش بتتكلم ولا بتعمل اي حاجه من ساعة ما خط”فها وحبسها في المكان دا….مش بتعمل حاجه غير انها تعيط.
حسن قرب منها اكتر وشدها في حضنه وفضل يحرك ايده عليها كانت هي مكورة نفسها برعب منو وعماله تتنفض برعب وعياط شديد….
حسن بيقربها عليه اكتر..مبتكليش لي….كل يوم اجي اشوف الاكل الاقيه زي ما هو….لي بتعملي كدا فيا وفنفسك..نتي مش عارفه اني بحبك انتي وبس…
كانت بتبصلو برعب وبتتنفض اكتر ومردتش…..
حسن رجع راسه لورا وهي في حضنه..نتي عارفه ان انتي الوحيده اللي بحس بضعفي ادامك…كل الناس في البلد وبرا البلد…محدش فيهم يقدر بس يبصلي فعيني كدا ..نتي وبس اللي انا مدمنها….ومقدرش اتخيل يومي منغيرها…ورفع راسه وبصلها..وحشتيني اوي…..
بصتلو هي واترعبت اكتر بعياط شديد وبصوت خافت..لا عشان خاطري لا….
حسن مسك وشها بين ايده..مبقدرش يعدي يوم..منغير ما اقرب فيه منك…
عيطت اوي ..عشان خاطري…..سيبني في حالي….
بصلها هو نظرة رعبتها..اسيبك؟؟!!…وزعق اوي..اسيبببككك؟؟!!!!
اتنفضت هي لما زعق وبقت تحضن نفسها كدا برعب ….
حسن قرب منها اوي ..با”س شفايفها بادمان وقوة شديده وهي مش قادرة حتي تمنعو ولا تقاوم….فضل كدا دقايق لحد ما نفسها بدا يروح…بعد عنها شويه تاخد نفسها..كانت بتتنفس وبتنهج بدموع مش عاوزاه يقرب منها…قرب منها تاني وبدأ يقل”عها لبسها وهي طبعا متقدرش حتي تقاوم عشان ميحصلش فيها زي آخر مرة قاومت فيها…كانت هي بتعيط اكتر كل ما يقرب منها..بتكرهو وبتكره قربه منها..هو بيعشقها او مدمنها كمان..ومدمن قربه منها……..عدي الوقت وخلص اللي هو عاوزه وبعدها بعد عنها …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذكرى)
بدايه موقفه جداااااااااا
بالتوفيق عزيزتي سلمى