روايات

رواية سجينه قسوته الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته البارت التاسع

رواية سجينه قسوته الجزء التاسع

سجينه قسوته
سجينه قسوته

رواية سجينه قسوته الحلقة التاسعة

سميره وهي تنظر إليه :
مش هبعد عن بنتي
نظر إليها الجميع بصدمه ليردف تميم بصوت اجش :
بنتك ايه انتي شكلك يامدام سميره كبرتي وخرفتي
نظر إليه غافر وايهم بغضب لتردف سميره قائله :
لا مخرفتش ياابن سهي تريم زي ملك بنتي وانا هفضل جمبها لحد ماتقوم بالسلامه
نظر تميم الي غافر مرددا من بين اسنانه :
ياريت ياغافر بيه تاخد بنتك وحفيدك وتطلعوا بره وتسيبوني مع مراتي
اردف غافر بهدوء :
سميره يلا وبعدين ابقي تعالي شوفيها يابنتي
سميره بتردد :
بس يابابا
قاطعها غافر بحزم :
يلا ياسميره
انصاعت سميره لاامر والدها واتجه الجميع الي الخارج
في شركه جاسم الرئيسيه كانت تسير بغضب في مقر الشركه حتي وصلت الي غرفته لتحاول السكرتيره الخاصه به منعها لتدفعها بغضب وتقتحم مكتبه الخاص
نظر إليها بهدوء والي السكرتيره لتردف هي بتبرير :
والله يافندم حاولت امنعها بس مقدرتش
وقف جاسم وهو يهندم من ثيابه ليتجه نحوهم مردداً :
الغي كل حاجه النهارده ياسهيله انا ماشي
سهيله :
امرك ياجاسم بيه
هم ليرحل لتقبض علي ذراعه بقوه مردده :
مش هتمشي من هنا قبل مااتكلم معاك
نظر ليدها الممسكه بذراعه رافعاً حاجبه ليرفع عيناه وينظر إليها لتبادله نظرته بتحدي
اشار جاسم لسهيله لتركهم بمفردهم وماان اغلقت سهيله الباب خلفها حتي قبض جاسم علي يد يارا وهو يقربها اليه
وضع يدها خلف ظهرها ليقترب بوجهه بجوار اذنها مردداً :
مش جاسم الشرقاوي ياحلوه ال واحده زيك تحط ايديها عليه او تلمسه ومش انتي ال تقوليلي اقعد او لا انا معنديش وقت ليكي
اردفت هي بسخريه :
لكن عندك وقت لساعات لطيفه بين موظفينك مش كده يابن الشرقاوي
نظر إليها ببرود ليردف قائلا :
شئ ميخصكيش
دفعها بعيدا عنه ليتجه نحو الاريكه الموضوعه لجوار مكتبه ليجلس واضعا قدم فوق الاخري ومن ثم قام بوضع ذراعيه علي ظهر الاريكه ليردف مردداً :
معاكي دقيقتين سامعك
يارا وهي تحاول الهدوء :
عاوزه اعرف انت سحبت الصفقه بتاعت Gs مننا ليه
جاسم ببرود :
شئ لايعنيكي ، صفقتكم معجبتنيش وانتوا مش واو يعني عشان اوافق ، ودلوقتي وقتك انتهي
اردفت يارا وهي تجز علي اسنانها :
صدقني هندمك ندم عمرك يابن الشرقاوي
جاسم بسخريه :
وانا مستني ياحلوه
خرجت يارا بغضب لتصفع الباب خلفها بقوه
كانت تسير لتصتدم بااحدي الفتيات لتصرخ بحده :
انتي متخلفه ماتفتحي
نظرت إليها الفتاه لتردف قائله :
في ايه ياتربم مالك كده وو
شهقت بقوه وهي تنظر إليها لتردف قائله :
انتي قلعتي الحجاب امتي ايه ده انتي لابسه لينسز ولاايه
اردفت يارا بضجر :
انتي عبيطه انتي كمان هستني ايه من واحد زيه اكيد ال شغالين عنده زيه وسعي كده
ازاحتها لتنطلق للخارج وقفت هي محلها بااندهاش لتفيق علي صوت احد زملائها :
مي مي يلا يابنتي ورانا شغل كتير
ذهبت مي مع زميلتها وهي لاتعي شئ
اما عند تميم فجلس بجوار تريم المتسطحه علي الفراش واخذ يتأملها
حتي لاحظ تململها وبدأت في فتح عيناها ببطئ
هب واقفاً وهو ينظر إليها ببرود
فتحت هي عيناها باارهاق وتعب لتشعر بآلم شديد في رأسها نظرت حولها ليقع نظرها علي ذلك الواقف بجوار الفراش تفحصته بخوف لتردف قائله بتسأل :
انتَ مين !!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينه قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *