رواية انتقام عاشقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا فريد
رواية انتقام عاشقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورا فريد
رواية انتقام عاشقة البارت الحادي عشر
رواية انتقام عاشقة الجزء الحادي عشر
رواية انتقام عاشقة الحلقة الحادية عشر
بهجت نظر ليها بكره اول مره يحسه تجاها: برافو يا ميرفت هانم خسرتي كل حاجة حتي ولادك اللى ملناش غيرهم و خسرتني كمان
ميرفت: بهجت
بهجت: انتي طالق يا ميرفت طالق بالتلاتة مش عايز اشوف وشك تاني
ميرفت مسكت ايديه برجاء و دموع: لا مش ها سيبك تمشي بهجت ادني فرصة اوضح انا عملت على كده ليه والله العظيم غصب عني بهجت انت لو سبتني هموت علشان خاطري خليك و انا ها صلح كل ده صدقني
بهجت بعدا ايديه عنها و قال بحادة: ارجعي ملقكيش في البيت
بهجت مشي من القصر ميرفت وقعت على الأرض و صرخت بأعلى صوتها بانهيار: اااااااااااااااااااااااااااااااااه
و بعد وقت في منزل انس
انس: كل واحد على واضته و مسمعش صوت مفهوم
سيف بعصبية: بس انا مش عايز اعيش معاكم انا مش لعبة تحركها زى ما انت عايز ثانياً انت مش ابويا علشان تتحكم فيا انا ابويا كارم حتي لو ده مش حقيقي
غزال نظرت ليه بصدمة و ساكته
انس بعصبية: سمعت قولت ايه على اوضك
غزال الصغيرة راحت لى غرفتها بصمت أما سيف نظر لى ابوه بتحدي و راح لى غرفته انس قعد على كنبة الروكانة غزال اتجهت ليه و قعدت جانبه مسكت ايده
غزال: مكنش صح ولا ينفع اللى عملتوا يا حبيبي دى مهما كانت أم برضو و ملهاش غيركم خافت خافت و ده طبيعي
انس سحب ايديه من ايديها و قال بسخرية: لا فعلا معاها حق تدمر حيات الناس و نقول ام ام ايه اللي تحرم واحد من عيالو و التاني من الخلفة اي ام دى اللى بتتكلمي عنها امي غلطت و ده اللي تستاهلو
غزال: احنا دلوقتي الوضع اتغير كما تدين تدان يعني اللي ها تعمل مع اهلك عيالك ها يعملو فيك مش بقول سامحها بقولك بلاش تتخلي عنها
انس: فكك مني يا غزال انا عارف بعمل ايه بكرا ها نروح نجيب ماما جميلة من فيلا راند اطمني يا قلبي دورك جاي يا روحي علشان تخبي عليا كل ده
غزال: انا خبيت عليك لانى كنت فاكره غلط كنت بحسب ان انت اللي عمل فيا كده و مكنتش عارفه اعمل ايه اواجهك ولا امثل و اخد حقي و
انس نظر ليها بحب و غزال نفس الكلام لكن فاقوا على صوت الاطفال
غزال: لحقنا
انس: باين اننا ها نتربة على أيديهم
غزال و انس اتجهو لي مصدر الصوت لقو غزال و سيف مسكين في بعض و بيتخنقو جريو عليهم و بعدهم عن بعض
انس: ايه اللي بيحصل ده ايه قلت الادب دى هو ده اللي مش عايز اسمع صوت بتضربو بعض
غزال: هو اللى رخم اعمل ايه
سيف: دى اوضي و انا اللى اختارتها و بعدين انا الكبير صح يا ماما
غزال: والله ما عارفه مين فيكم الكبير
انس نظر ليها ؛ والله و انتي يا هانم مش ليكي اوضك بتهببي ايه هنا
غزال: مش عجبني الاوضة بتاعتي ف قولت نبدل انا و هو غلطت في ايه
انس: مش عايز اسمع صوت على اوضك و اللى كان بيحصل زمان تنسوا ها تبقو محترمين ها شلكم في عيني ها تقلو ادابكم يبقا متزعلوش من اللي ها عملوا غيروا هدومكم ها نتعشا بره النهاردة لان امكم تعبانة شوية
سيف: ممم طب انا عايز اتصل بى شيري اذتان منها و كمان اطمنها عليا
غزال: و انا كمان
غزال ابتسمت بهدوء: اكيد طبعا يا روحي
غزال خرجت من الغرفة و ابتسامته اختفت انس حط ايديه على كتفها: العيال بيحبوكي بس هما برضو مصدومين ده انا ابوهم و اتصدمت هما صغيرين بكرا يكبرو و يفهموا
غزال التفتت ليه و ابتسمت: انا مش مضيقة منهم بالعكس بس انا بفكر لو متفرقنش عن بعض هل هنكون في نفس حال دلوقتي حاسه اننا اغراب عن بعض حتي هما مش متقبلين بعض اخوات الحال ده لو طول يبقا لازم اقلق و اوي كمان
انس جذبها ليه و حضنها و حرك ايديه على شعرها بحنيه غزال كانت مسكة فيه اوى
غزال و سيف: احنا جاهزين بس انتوا لسه
انس: بتضحكي على ايه افهم بقا
غزال: افتكرت حاجه كده يلا بره لحد ما اجهز نفسي يلا بره
انس خد الاطفال و خرجوا بره بعد شوية غزال جهزت و انس كمان و خرجوا أما عند كارم و شيري
شيري خرجت من التواليت اتجهت لى كارم اللى قعد بحزن حطت ايديها على أيديهم : انا اسفة على اللى حصل بينك وبين مامتك مكنش لازم تسبها يا كارم مهما كان دى امك هى ملهاش غيركم الجنة تحت رجل امك مش في قطعها و بعدين ده نصيب حظي كده
كارم ابتسم ليها: عارفه ايه اللي شدني ليكى
شيري: خفت دمي اكيد
كارم: حنيتك اتاكدي ان ده اختبار من ربنا اكيد ربنا ها يعوضك على صبرك و انكي استحملتي حاجات كتير اوى و خصوصا امي
شيري: دى مامتك يعني اشيلها في عيني و استحمل اندفعها الا صحيح ايه رايك في لون مناكير
كارم قام و هو بيضحك: مش ها تتغيري اجهزي علشان نخرج
شيري : ادني نص ساعة اجهز نفسي و رجعلك
شيري جريت بفرح على التواليت اما في اليوم التالي في القسم
فواد: افندم و انجز علشان مش فاضي ليك
بهجت: للاسف ظلمتك كان نفسي اخلص منك بس ورايا ورايا لدرجة ان بنتك اتجوزت ابني يعني بقينا نسايب
فواد بسخرية: مكنتش اعرف والله هى بنتي اتجوزت ابنك
بهجت: مش وقت استسخاف مبروك يا فواد طالعت براءة و ها ترجع حر من تاني
فواد: لو جاي تهزر يبقا امشي من وشي قبل ما ابقا مجرم بجد
بهجت: مش بهزر مبروك يا فواد تقدر تعيش حياتك بشكل طبيعي و احسن من الاول و بالنسبة لي شغلك و بيتك ف كل حاجة اتحلت
فواد نظر ليه بذهول: اتحلت ازاي افهم
بهجت: لم نوصل ها تفهم كل حاجة
بعد وقت في قصر فواد غزال كان الجميع موجود و اخيرا وصل فواد و بهجت فواد سالما على الجميع لكن جاه انس و معاه جميلة على كرسي متحرك
فواد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام عاشقة)