روايات

رواية البنات زينة البيت 2 الفصل العاشر 10 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت 2 الفصل العاشر 10 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت 2 البارت العاشر

رواية البنات زينة البيت 2 الجزء العاشر

البنات زينة البيت 2
البنات زينة البيت 2

رواية البنات زينة البيت 2 الحلقة العاشرة

هناك أرو اح عظـ يمة …
‏في ذاتها راقية … وفي مبادئها سا مية
‏في بسـ متها جميلة .. وفي طلتها بهية
‏للخير معـ طية … وللغير محبة
‏للأمل نبض … وللحب أرض
‏تشـ تا قها في الحضور
‏وتفـ تـ قدها في الغياب
‏يكفي أنها تتمنى الخير لكل الناس ولا تؤذي أحدا
❈-❈-❈
عند عمار وونس
خرج من المتجر ممـ سك بيـ د يها بحنان سار من جديد ولكنه وجد شئ غريب يحدث أمامه وجد سيارة تصف جوار الرصيف، و سيارة أخري تقترب منها تعطي كل سيارة إشارة وهى إضاءة ضوء مصابيح كل سيارة بطريقه معينه. ابتسم بخبث وذهب في اتجاه سيارته قام بفتحها ليساعد ونس بالجلوس داخلها قائلا لها وهو يسحب سلا حه: ونس مهما حصل اياكِ شفتي اياكِ تطلعي من العربية
نظرت له برعب قائله: في اية يا عمار انت رايح فين ؟!
امـ سك هاتفه وقام بأرسال رسالة بعد ان قام بتصوير السيارات قائلا : مش وقته الكلام يا حبيتى
نظرت له بخوف واردفت قائلة: طيب خلى بالك نفسك يا عمار لا اله الا الله
قبـ لها من جبهـ تها قائلا: محمد رسول الله
وقام بقفل السيارة عليها. واتجه الى شارع جانبي يقتر ب ببـ طء من السيارات التي نزل منهم رجال كثير بحوزتهم حقائب وصناديق. ظل واقف يقوم بمرا قبتهم وتصو يرهم
وعندما انتهوا من تسليم الحقائب بالصناد يق و كادوا ان يذهبوا
اقترب منهم واطلق رصا صة من سلاحه قائلا بحد ه: _الكل يرفع ايـ د ه
حاله من الهر ج والمر ج سيطرت عليهم وفى لحظه تم تبادل اطلاق النار تصو ب تجاه عمار الذى كان بمفرده فهو لم ينتظر الدعم و هجم عليهم اختبا عمار خلف سيارة والسيارة الاخر فرت من امامه صك على أسنانه بعـ نف وظل يرا قب من خلف السيارة الاخرى ولكنه وجد شخص من الاشخاص يحاول الفرار وقف يصـ يب عليه سلاحه قائلا: مكا نك يا رو ح أمك
وجد الشخص يضحك بشده ينظر له بمكر قائلا: أنت فاكرني خايف منك، او من اللي في ايـ د ك تبقي غلطان أصلا انت متعرفش انا مين و ابن مين وكرم منى بقولك ابعد عن طريقنا وخلينا نمشي واعتبر نفسك ماشفتناش الليلة يا حضرة الظابط واثناء انشغاله مع الشخص سمع صوت ونس قائله: عمار خلى بالك ولكن تم اطلا ق رصا صة أصابت قلب احدهم.
❈-❈-❈
فى فيلا مالك الأنصاري
دلفت ملاك الى الجناح وجدت مالك نا ئم على التخت زفرت بغضب فهو الى الأن لم يذكر لها اى شئ عن احتفال عيد الحب اقتر بت اليه وجلست بجا نبه قا ئله:
_مالك يا حبيبي و نكزته في ذر اعه.
أجابها بصوت ناعس قائلا: امممم ايوا يا ملاك فى حاجة
ردت بغضب: مالك انت مش ناسي حاجة عاوز تقولها لي
كتم ضحكته قائلا: حاجة زي ايه يا حبيتى، انا عاوز انام
نظرت له بغضب وكادت ان تذهب الا انه جـ ذ بها اليه وقـ بلها من شـ فتا ها وفجأة استد ار بها وأصبح يعتـ ليها ينظر اليها بعشق و مكر وهو يـ د فن وجهه فى عنـ قها قائلا:
_عيد حب سعيد يا حبيتى، كل سنه واحنا مع بعض ومنورة حياتي.
شعرت بسعادة الدنيا تقتحم كيا نها اثر حديثه واقتر ابه منها، رفعت عيـ ناها تنظر له بهيام قائله: يعنى انت كنت عارف و اشتغلتني يا ملوكي
أومأ له برأسه قائلا: هو انا اقدر انسي يا قلب ملوكي اول عيد حب لنا وما ل على شـ فتا ها يقـ بلها بنـ هم عا شق.
بعد مدة ليست بقصيرة كان يتـ مدد فوق تختـ هما يضـ مها اليه قبل جبهـ تها قائلا بحب: ملاكي عاوز يحتفل فين؟
ابتسمت له ودفنـ ت نفسها دا خل أحـ ضانه قائله بعشق:
_فى أي مكان مش هيفرق يا حبيبي المهم إني أكون معاك وبس.
وقبل ان يجيب صدح رنين هاتفه جذب هاتفه من جواره وراي اسم المتصل زفر بغضب
_مالك يا حبيبي مين اللي بيتصل بك
_ده مدير المطار و الصراحة مش عاوز ارد
_طيب رد معلش ممكن يكون فى حاجه مهمه
وبالفعل رد واخبره بوجود عجز في الرحلات وعليه القدوم خلال ساعتين للرحلة المتجه الى باريس.
بعد ان انهى المكالمة زفر بغضب اردفت ملاك قائله:
مالك بس ايه اللي حصل
قص لها مالك ما حدث ونظر إليها وجده عينيها تلـ مع بسعادة لدرجه انها صفقت بيـ د يها قائله: الله يعنى احنا هنقضي عيد الحب في باريس
نظر اليها ببلاهة: احنا مين ان شاء الله، انا كان اتفاقي معاكي اول ما تدخلي في الشهور الأخيرة مفيش شغل ولا اى رحلات وانتى فى الثامن انسي يا حبيتى
اقتربت منه ووضـ عت يـ د يها على صـ در ه وقبـ لته من شـ فتا ه قائله بمكر وهى تنظر الى عيونه: علشان خاطري يا ملوكي اخر رحلة اطلعها معاك ونحتفل بعيد الحب واعتبره اخر طلب منى صدقني
نظر اليها مالك يضـ مها اليه داخل أحـ ضانه ومال على شـ فتا ها يقبـ لها بشـ غف قائلا: امممم بقيتي شـ قية أوى يا ملاكي بس دي اخر رحلة لحد ما تقومي بسلامة
ابتسمت له وقبـ لته من شـ فتا ه قائله: ان شاء الله هتكون اخر رحلة.
_امممم طيب تعالى بقا اقولك على حاجة مهمه لسه معانا وقت وضـ مها اليه يقبـ لها بحب وعشق غارقان في حلال الله.
بعد قليل..
كانت تستعد ملاك للذهاب الى الرحلة مع مالك ولكنها شعر ت بوجع شديد أسفل بطـ نها و حاولت السيـ طرة على نفسها حتى لا ينتبه اليها و يرفض سفرها معه
خرج مالك من الحمام اقتر ب منها وهى تقف خلف المرآه
تضـ ع اللمـ سات الأخيرة من ارتداء حجابها و زيها الرسمي. حاو ط خـ صر ها يضـ مها اليه من الخلف ينظر الى انعكاس صورتها في المرآه وجد وجـ هـ ها شاحب اردف قائلا:
_ملاك انتي كويسة
استدارت له وابتسـ مت له ابتسامه خـ طفت قلبه قائله: انا كويسة جدا واتفضل بقا خد شاور على ما اتصل بماما فاطمة وأسال على جيمى
قبـ لها من جبـ ينها قائلابحب:ابقى سلمي عليها يا حبيتى واول ما نيجى من الرحلة نبقى نروح نعمل لها زيادة
أومأت له برأسها قائله: الله يسلمك حاضر هبلغها
وبالفعل دلف هو الى الحمام أما هى شعر ت بنـ غزه قويه في قلبها تجا هلتها وجذ بت هاتفها تقوم بالاتصال على فاطمة
في فيلا أحمد العاصي..
نزلت سلمى من غرفتها وجدت فاطمة تجلس شاردة وجمال بجا نبها على الأريكة اقتر بت منها قائله: طنط فاطمة مالك
_هااا بتقولي حاجة يا سلمى.
اخذت سلمى جمال وضـ مته الى صـ د رها وجلست بجانب فاطمة قائله: بقولك مال حضرتك سرحانه ليه يا طنط
اردفت فاطمه قائله: مش عارفة قلبي وجعانى حسـ ي ان في حاجة هتحصل ربنا يستر وانتى ايه اللي نزلك من جنب جوزك يا حبيتى
ابتسمت لها سلمى قائله: جمال مش فوق اصله راح ل ادهم لان خديجه المجنونة ولدت في عرض البحر
تعجبت فاطمة قائله: أزاي
قصت لها سلمى ماذا حدث.
_اردفت فاطمة قائله: طيب وهى كويسه
_اه الحمدلله لسه واصلين البيت و جمال كلمني وقالي شوية وجاي
شعر ت فاطمة بنغزه اشد فى قلبها قائله: ملاك
_مالك يا طنط انتى كويسة ومالها ملاك
_مش عارفه يا سلمى انا هتصل اتطمن عليها وامـ سكت هاتفها فى نفس الوقت كانت تتصل بها ملاك
ابتسـ مت فاطمة وقامت بالرد قائله: حبيتى انا لسه كنت هتصل بكِ عامله ايه يا روحي
اردفت ملاك: أنا كويسة يا ماما معلش مقصرة معاكي انا عارفة بس غصب عنى كل سنه وانتى طيبة، انا بحبك اوى يا ماما فاطمة، كنتي ونعم الام والسند ليا ربنا يخليكى ليا
_وانتى طيبة يا حبيتى وربنا يقومك بسلامة
_الله يسلمك يا ماما جيمى عامل ايه؟! انا مسافرة مع مالك باريس اول ما ارجع هجي لكم على طول
_مسافرة!! ليه يا حبيتى انتى في الثامن والسفر تعب عليكى، كفاية كده يا حببتى و قدمي استقالتك
_ان شاء الله يا ماما هتكون اخر سفرية، خلى بالك من نفسك يا ماما ثم تنهدت و اكملت: أنا بحبك أوي يا ماما
أردفت فاطمة: وأنا كمان بحبك يا نور عيني، خلى بالك من نفسك يا حببتى لا اله الا الله
_محمد رسول الله
❈-❈-❈
في فيلا يوسف مندور .
كان يجلس يوسف و بجا نبه ايناس على الارجوحة في حديقة الفيلا يضـ مها داخل أحـ ضانه بكل حب تحت ضوء القمر و انغام موسيقى
أمل حياتي يا حب غالي ما ينتهـ يش
يا أحلى غنوة، غنوة سمعها قلبي ولا تتنسـ يش
خذ عمري كله بس النهار ده، بس النهار ده
بس النهار ده خليـ ني أعيش، خليني أعيش
خليـ ني جنـ بك خليـ ني في حـ ضن قلبك خليني
وسيبني أحلم سيبني، وسيبني أحلم سيبني
يا ريت زماني، يا ريت زماني، يا ريت زماني
ما يصحينيش، ما يصحينيش، ما يصحينيش
يا حبيب امبارح وحبيب دلوقتِي
يا حبيبي لبكرة ولآخر وقتي
يا حبيب امبارح وحبيب دلوقتِي
يا حبيبي لبكرة ولآخر وقتي
إحكي لي قول لي
إيه من الأماني ناقصني ثاني وأنا بين إيـ د يك
عمري ما ذقت حنان في حياتي زي حنا نك
ولا حبيت يا حبيبي حياتي إلا عشا نك
عمري ما ذقت حنان في حياتي زي حنا نك
وقابلت آمالي وقابلت الدنيا وقابلت الحب
أول ما قابلتك واد يتك قلبي يا حياة القلب
أكثر من الفرح ده ما احلمش
أكثـر من اللي أنا فيه ما اطلبش
بعد هنايا معاك يا حبيبي، يا حبيبي، يا حبيبي
لو راح عمري، لو راح عمري
أنا، أنا، أنا، أنا ما اند مش
لمعت عينيها بسـ عادة تنظر اليه بعشق ها ئمه هى مهما مر الزمن حبهم كان حب هادي هى ابنه عمه حب حياتها قبـ لته من جبينه قائله: أنا بحبك أوي يا يوسف ربنا يخليك لنا يوم ما عمى طلب أيـ د ى وانا كنت رافضة لانى كنت صغير ه وخا ئفة من فكره الجو از والمسؤولة بس انت قدرت تحتـ و يني، حتى لما حصل لي مشاكل في الر حم صبرت معايا ورفضت تتجو ز غيرى أنا مبسوطة وبحمد ربنا كل يوم إنى اتجو زتك يا يوسف
ضـ مته اليها وأكملت: كلام الدنيا كله ما يقدر يوصف شعو ري بيك والسعادة اللي أنا عشـ تها معاك يا حبيبي.
ضـ مها اليه أكثر قائلا: وأنا بعشـ قك يا قلب يوسف، رفع كف يـ د يها أنتِ بنتى يا إيناس أول ما قلبي عرف الحب ود ق كان لكى أنتِ
أمـ سك كف يـ د يها بحنان قائلا: ويلا بقا نحتفل فوق في اوضتـ نا وغمز لها
خجلت إيناس قائلا: خلاص بقا يا حبيبي راحت عليك دى كلها أيام ونستقبل أول حفيد لعائله مندور
لمعت عيناه بسعادة ولكنه نظر اليها قائلا بغضب: من ده اللي راحت عليه انتى نسيـ تي أنا عملت فيكي ايه امبارح ده انا كن
وضعت يـ د يها على شـ فتا ه قائله بخجل: والله ما انت مكمل بتموت في قليـ ت الأد ب
قهقهه يوسف وكاد ان يتحدث صدح صوت هاتفه ونظر الى الشاشة وجده أدهم قام بالرد وأبلغه بما حدث معه ومع خديجة وانه في منزل اللواء سامح بعد ان قفل الهاتف وجد إيناس تضحك بشده اقتر ب منها قائلا:
_مبروك يا حبيتى بقيتي تيتا رسمي خديجة ولدت
لمعت عيون ايناس بالفرحة قائله: بجد طيب يلا بسرعة علشان نروح لهم هو ادهم مش قالك اسم النونو اية
_لا ويلا خلينا نروح
وجدوا من يقول: تروحوا فين؟!
أجابت إيناس بفرحة: خديجة ولدت يا حور ودلوقتي رايحين عند اللواء سامح
اردف زين قائلا بمرح : أنا مش عارف محد ش عايز يديني فرصتي واولدهم ليه ثم ما ل على اذن حور واكمل بخبث: بس أكيد فرصتي جايه معاك يا و حش
خجلت حور ثم نظرت الى الطاولة وجدت بها شموع وطعام لذيذ وصوت أم كلثوم نظرت له بعينها قائلا:
_شـ فت الروما نسية مش المشر حة
قهقهه زين قائلا: الحق عليى انى قولت اذاكر لك عملي علشان امتحان بكره.
نظرت له بغضب قائله: ماشي لما نشوف بكره هعمل ايه في الامتحان يا اخرة صبر ي.
نظر اليها وعيناه تلـ مع بعشق: أحلي صبر ده ولا ايه.
اردف يوسف: يلا خلينا نمشي أنا عاوز اشوف حفيد ي
اردفت إيناس قائله بفرحة: وأنا كمان
وذهبوا الى فيلا سامح الأنصاري
❈-❈-❈
في مطار القاهرة
كان مالك ممـ سك كف يـ د يها بحنان شديد ابتسم لها قائلا:
_فأكرة أول مره شـ فتك فيها يا ملاك؟!
أردفت بسعادة وفرحة قائله: اكيد طبعا فأكرة حتى يومها اقعدت تتضحك عليى وعلى قصري.
كتم ضحكته وهو ينظر اليها:
_طيب فأكرة أول رحلة لنا و ركوبك الطائرة عملتي ايه؟!
غمرت السعادة ملامح وجهها وابتسمت بشده وأردفت قائله:
_ اليوم ده بقا لا يمكن انسا ها، لما طلعت الطائرة ولاقيـ تني مغمضة عيوني و بتشهد و قبـ لها كنت بقولك إني مش بخاف من الطائرة وقلبي حديد ودى حاجة سهلة بنسبه ليا وفجأة اقعدت ارتعش وكنت هموت من الخوف ، بس الصراحة أنت طمتني
نظرت له بنظره ها ئمه واكملت:
_ انا كنت بطمن لما اطلع معاك اى رحلة يا مالك، خطـ فت قلبي من اول نظرة أنا بحبك أوى
رفع كف يـ د يها وقبـ لها بحب قائلا:
_ وأنا بعشـ قك يا ملاكي
احسيت بشعو ر غريب مسطرة عليها وعلى قلبها ابتسمت له ابتسامه حب لأول مرة يرى مالك هذه الابتسامة على وجهها أردفت قائله له بحب: _أوعي في يوم تزعل منى يا مالك وافتكر دائما إني بحبك أنت أول حب وأخر حب يا نور عيوني
تعجب مالك من حديث ملاك وكاد ان يجيب الا انه سمع أسمه في الميكرفون يطلبون منه التوجه الى الإدارة
ابتسم لها واردف قائلا: اطلعى انتى الطائرة وأنا جاي وراكي يا روحي.
أومأت له براسها وذهبت تشعر بوجع وخوف شديد…
بعد اقلاع الطائرة في الجو بنصف ساعة بين صفوف الركاب
كان يجلس را جل ممرا نظراته حول الجميع يبتسم بخبث ومكر وهو يتابع تحرك المضيفات حوله وقف مرة واحدة فى منتصف الطائرة
تعجبت ملاك واقتربت منه و أردفت قائله:
– حضرتك محتاج حاجه يا فندم
اقترب منها ينظر اليها بخبث وابتسامته الماكره تزين وجهه رفع يـ ده المقبوضة واردف بصوت عالى غاضب قائلا:
_ أحمل قنــ بلة وجهاز التحكم بيـ د ي الأن، اجعلي الجميع يجلسون بأماكنهم وإلا فجر ت الطائرة؟!
شعر ت بالد ماء تغادر جـ سد ها وعينها تتسع بينما تنظر لما بين يده، كانت بحيرة حول تصديقه أم لا لكنها تري القنـ بلة وجهاز التحكم بيـ ده توترت بشده وظلت تحرك راسها بموافقة، تحركت سريعًا حتى تنفذ مطلبه وتبلـ يغ باقي المضيفات بينما هو استدار متحركاً بطريقة لأكمال مخططه.
انتقل الرجل الي المقدمة حيث القمرة، استدار تجاه الركاب الهادئين والجاهلين عما يحدث ليتحدث بصوت مرتفع
_ لا اريد تحرك احد من مكانه والا فجر ت الطائرة
كان يشهر الجهاز الذي بيـ ده ينظر اليهم بغضب ، انتشر ت حاله من الذ عر بين الركاب وارتفعت اصوات الصر اخ بينهم ولكن لم يجرؤ احد علي الحركة حينما صرخ بقوة
_ لا أريد سماع أي صوت
تحرك الرجل بعدها ودلف الى قمره القيادة وسلا حه متقدماً عنه، استدار كل من مالك والطيار المساعد بصدمة حينما سمعا صراخه الجاد
_ لا تتحركا والا فجر ت رؤوسكم
غضب مالك واردف بصوت عالي غاضب:
_هو ايه اللي بيحصل هنا وانت مين
اردف بها مالك بحده وصدمة لكن الاخر تحرك واضعًا السلاح علي رأسه، تنفس مالك ببطء وخوف يحاول تمالك ذاته للتصرف بحكمه وهو يستمع للأخر يهتف بجديه
_ هل توجد قيادة اليه
_ اه اه في ايه ؟!
_ اذاً قوم بتشغيلها وتحرك امامي، لا تحاول العبث بأي شئ وإلا قتـ لتك
اردف بها الرجل بحدة وهو يصوب السلا ح تجاه راسة اكثر، تذكر ملاك بينما كاد ينفذ طلب الرجل ارتعش قلبة خوفًا عليها وقرر المجازفة عله ينجو بها، ليشعل القيادة الاليه ويوجهها للمطار بطريق العودة مرة اخرى الى القاهرة ، حمد الله بداخله عندما راي الراجل لم ينظر بما يفعله وهو يوجه الطائرة للعودة الى مطار القاهرة
كان ينهض كي يتحرك حينما وجد احد الرجال يلج ليأخذه للخارج واستدار الاخر للطيار، استطاع سماعه وهو يأمره بجديه
– لتطلب لي فدية مائة مليون و………
أدرك مالك انهم عصابه ترغب بفدية ، اشار الرجل بعينه للكراسي الفارغة والتي احتـ لتها ملاك والمضيفات، رفعت ملاك عينيها سريعًا تنظر لمالك بينما تترقرق الدموع منها، كانت تقاوم البكاء بقوة حتى لا تزيد الوضع سوءً .
جلس مالك بجوار البقية حيث كانت ملاك بجواره ليمـ سك كفها مطمئناً و نطق بجديه وصوت منخفض
_ انتِ كويسه
_ايوه انا كويسة متخفش
أجابت عليه وهي تحاول الابتسامة حتى لا يقلق .ولكنها كانت تشعر بوجع شديد فى قلبها و أسفل بطنها ، كانت الحالة بالطائرة قد تدمرت وانتشر الفزع والبكاء علي الجميع والبعض اخذ يدعو بالنجاة، استطاع ملاحظة أن عددهم قليل حوالى سبعة اشخاص فقط!
وظل يفكر الا انه اقترب منه هذا الشخص قائلا بغضب:
_ماذا فعلت، لما عادت الطائرة الى القاهرة مره اخرى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البنات زينة البيت 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *