رواية حورية بين الذئاب الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس
رواية حورية بين الذئاب الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس
رواية حورية بين الذئاب البارت الثامن عشر
رواية حورية بين الذئاب الجزء الثامن عشر
رواية حورية بين الذئاب الحلقة الثامنة عشر
يستكمل شعبان حديثه مع سونى : الا صحيح ما هيجى يوم وحور دى هتعرف أن ورقه الجواز العرفى دى مزورة ..
سونى بثقه : ومين قالك أنها مزورة
شعبان بدهشه : يعنى ايه ..انتى متجوزة زين باشا !!!!
سونى : دى قصه طويله هحكيها ليك بعدين ..ويلا بقي احنا هنضيع وقتنا فى الكلام ولا ايه
شعبان : لا طبعا ..يلا بينا الفندق اهو وانا جاهز ادوق العسل وضحك ضحكه عاليه ……
عند عمر
يمسك هاتفه كى يتصل على سارة ليسمع صوتها قبل النوم …ولكنه يجد الهاتف فاصل شحن …
عمر : يوووه مش وقتك …الوقت اتأخر واخاف تنام ….وقرر الذهاب إلى والدته واستخدام هاتفها …وجد والدته نائمه ..فأخذ هاتفها وخرج ..
فتح الفون ليجد اشعار رساله من رقم غير مسجل ..قاده الفضول لمعرفه تلك الرساله ليجد بها ..
كله تمام يا ست هانم ..واحنا تركناهم
وهما بيتخانقوا وحور بتطلب الطلاق
وقف عمر مصدوم …
ما علاقه والدته بذلك …
ومن يكون صاحب هذه الرساله
احضر ورقه وقلم ودون عنده رقم ذلك الشخص …وذهب لإرجاع الفون لمكانه
فأصبح باله مشغول …ولا يعلم ماذا يفعل …حور أخته وزين ابن عمه ..كيف لوالدته أن تكون لها يد فى هدمهم ..
مر الليل ليأتى الصباح على أبطالنا
يستيقظ زين ليجد حور لازالت نائمه
زين : معقول يا حور مش مصدقانى …
بجد يا خسارة …ونظر لها نظرة لوم وخرج من الحجرة …وذهب لإحضار الإفطار وبعض العصائر من أجل حوريته …..
يعود إليها ويتحدث
زين : حور ..حور قومى علشان تفطرى
تفتح حور عينيها ببطئ وتجد زين يحمل صينيه عليها الإفطار
حور : مش عايزة منك حاجه …غير انك تطلقنى ..
زين بنفاذ صبر : حاضر يا حور ..هتطلقك مادام دا اللى هيريحك
حور بألم في قلبها : بدل ما تتمسك بيا وتثبت عكس اللى حصل …
زين : دلوقتى اتفضلى الفطار يا بنت عمى .واطمنى انتى هنا مجرد بنت عمى …انا ماأقبلش افرض نفسي على حد …بس نعدى الفترة دى علشان كلام الناس وبعدها نتطلق …الفطار عندك وتركها وخرج دون أن يسمع اى رد منها …
خرج زين ليتمشي على البحر وهو حزين من داخله …لأول مرة قلبه يعشق فتاة وللاسف ترفضه
زين : الحب ضعف …ورجع لأفكاره القديمه …لازم انساكى يا حور …اكبر غلط أنى اكسر نفسي علشان واحدة
عند حور
يرن هاتفها ..تمسح دموعها وترد على المتصل
حور : الو
عمر : حور ..صباح الخير
حور : عمر ..صباح الخير …ازيك يا عمر
عمر : الحمد لله ..المهم انتى يا حور
انتى كويسه ؟
حور : ما تشغلش بالك …المهم بابا وماما كويسين
عمر : حور ..انا متصل علشان اقولك اى كان اللى حصل معاكى امبارح انتى وزين تأكدى أنه كان متدبر علشان يفرقوا بينكم …
حور : وانت عرفت منين …اكيد زين اتصل عليك علشان يخدعك زى ما خدعنى فيه ..
عمر : لا يا حور ..ما تظلميش زين ..مش هقدر اقولك تفاصيل دلوقتى بس ضرورى تسألى قلبك ..قبل اى قرار.لان انتم الاتنين فى ناس عايزاكم تتطلقوا …
حور : دا عايز يكوش عل. ثروة بابا
عمر : انتى بتقولى ايه ..مين فهمك كدا
بابا يا حور فقد معظم ثروته فى البورصه ..ولولا اونكل محمد كان زمان بابا أعلن إفلاسه …اونكل محمد هو اللى ساعد بابا فى أنه يقف على رجليه من تانى اى فلوس مع بابا ف عمى محمد ابو زين هو اللى ليه الفضل فيها بعد ربنا …
حور بفرحه : انت متاكد من كلامك دا يا عمر بقلم منال عباس
عمر : ايوا يا حور ولو مش مصدقه اتصلى على بابا وهو يأكد كلامى
حور : لا خلاص مصدقاك وشكرته وأغلقت الهاتف ..وقررت الذهاب ل زين ومعرفة حقيقه زواجه من تلك الفتاة ..ولكنها خرجت ولم تجده بالشاليه …علمت أنه خرج متضايق منها ..وقررت اصلاح ذلك
..واعطاءه فرصه كى تعرف الحقيقه ..
قامت وأخذت شاور وارتدت ملابس تليق بهذا الجو الساحلى …
انتظرت عودته ولكنه لم يعد ..مر عدة ساعات ولم يعد زين مما أثار قلقها عليه فقررت الخروج والبحث عنه وما أن فتحت الباب وجدته فى وجهها
حور : زين ..كنت فين قلقتنى عليك ..
نظر لها بلا اهتمام وتركها ودخل إلى الداخل ..
شعرت حور بالاحراج لعدم رده …
جلست هى الأخرى منتظره أن يتحدث بأى شئ فكرامتها تمنعها أن تبدأ بالحديث ..ولكن زين كان صامتا وكأنه يفكر فى شئ ويريد أخذ القرار فيه …
حور بعدما فقدت صبرها
حور : احنا هنفضل ساكتين كدا كتير
زين : عايزة ايه يا حور ..
حور : كلمنى فى اى حاجه انا زهقت ..
زين : اكلمك فى ايه ..مش انتى شيفانى كداب وعايز اخد حقك وميراثك ..اظن واحد زيي مش هتحبي تسمعى صوته .كان يتحدث بأسي
حور : زين ..انا اسفه لاسلوبي بس حط نفسك مكانى
زين بحده : عمرى ما هحط نفسي مكانك عارفه ليه ..لانى وثقت فيكى
لكن انتى خيبتى ظنى فيكى مع اول مشكله بينى بعتينى يا بنت عمى …انسي كل دا ..خلاص انتى بالنسبه ليا بنت عمى ..وتركها ودخل غرفته وهو يخبط الحائط بيديه
زين : لازم انساكى يا حور ..لازم …
جلست حور تبكى ولا تدرى ماذا تفعل
اتصلت على سارة وقصت عليها ما حدث
سارة : واضح اوووى يا حور أن اللى حصل مدبر ليكم ..مش عارفه مين ليه هدف فى كدا …بس على الاقل كان لازم تسمعيه يا حور …زين بيحبك
بس هو واخد على خاطره من كلامك
حور : دا عايز يطلقنى
سارة : اكيد من ورا قلبه …حاولى ترجعى الثقه بينكم تانى يا حور
وما تخسريش قلب حبك ..
حور : ادعيلى يا سارة
سارة : قلبي معاكى حبيبتى…
دخلت حور على زين واضاءت نور الحجرة
كان زين نائم
زين : اطفى النور عايز انام
حور : هغير هدومى
زين : ادخلى الحمام
حور : طب افتحلى سوسته الدريس
زين بفراغ صبر : طب اخلصى
جلست حور بالقرب منه ليلتصق ظهرها فى صدره ..كانت تضع برفان مثير وعطرت جسدها بالكامل
رفع زين شعرها الطويل للأعلى ليستنشق رائحته الذكيه وعنقها الطويله أخذ نفس عميق وحاول فتح السوسته وقلبه يدق من قربها الشديد
فتح لها السوسته وتركها وعاد السرير
حور بغيظ فى نفسها : ماشي يا زين أن ما جننتك …مش هسيبك لواحده غيرى وأغلقت النور ودخلت لتستبدل ذلك الفستان بملابس أكثر إثارة
واستبدلت شعرها بشعر أكثر جمالا جعلها فتاة مثيرة للغايه وذهبت إلى زين
حور بصوت رقيق
حور : زين زين
زين : اممم عايزة ايه تانى
حور بدلع : مش انت ابن عمى …عايزة أخرج اتفسح …زهقت من القعده
يستدير زين خلفه ليجدها فى هذا المظهر المثير
زين وهو يبلع ريقه ..بقلم منال عباس
زين : وانتى عايزة تخرجى بالشكل دا …بقلم منال عباس
أشارت برأسها بنعم
زين : دا على اساس انك متجوزة واحد خرونج ..
ابتسمت حور لحديثه ..واكملت
طب خلاص نقضي اليوم سوا هنا ..المهم ما اقعدش لوحدى
زين : عايزة ايه بالظبط
حور : عايزة ارقص
..واكل كباب …واتمشي على البحر ونلعب كوتشينه
زين : فى حاجه تانيه عايزاها
حور : لا دول بس
قام زين واتصل على أحد المطاعم لإحضار الكباب
وأحضر الكوتشينه وجلس يلعب معها
وكان يختلس النظرات إليها دون أن تأخذ بالها
ثم قام بتشغيل موسيقي هاديه ذهبت حور لتقليل الإضاءة وأخذت يده وضعتها خلف ظهرها كى يتراقصان سويا على انغام الموسيقي
وضعت حور رأسها على صدر زين
وهما يتراقصان شدد زين بيديه حولها
كان قلبهما هما الاثنين يدقان بسرعه
زين فى نفسه : وبعدين معاكى يا حور عايزة توصلى لايه …
حور بصوت هامس : زين ..
زين : نعم ..
حور : شيلنى ولف بيا
زين : هه ..ليه
حور : بليز يا زين
زين : أمرى لله..وحملها ولف بيها وهى فى قمه الفرح والنشوة بقربه
وفى الاخير وضعها على السرير وكان فوقها لتتلاقى العيون
زين : حور …انا هخرج علشان ما اعملش حاجه تضايقك
حور : تؤ تؤ …
زين : انتى فاهمه انتى بتعملى ايه
حور : ايوا يا رخامه بحبك
زين : وانا بحبك يا حور لتجذبه حور إليها ولأول مرة تقبله هى بكل جرأة
ليستجيب كلاهما للآخر ليعيشا لحظات الحب والغرام ….
عند أميرة
تتصل على سمر ظنا منها أن زين قد طلق حور
أميرة : ازيك يا سمر
سمر : انا كويسه الحمد لله ..انتى اخبارك يا اميرة
أميرة : الحمد لله …اخبار العرسان ايه
سمر : بخير …
أميرة : هو زين عندك أكلمه
سمر : لا هو وعروسته فى الساحل
أميرة باستغراب : الساحل ..
طب تمام ..يلا سلام وأغلقت الهاتف وهى فى حيرة ..كيف له أن يستمر بالساحل بعد ما حدث …وتتصل على .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (روايةحورية بين الذئاب)