رواية دميتي الجميلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية دميتي الجميلة البارت الثالث والعشرون
رواية دميتي الجميلة الجزء الثالث والعشرون
رواية دميتي الجميلة الحلقة الثالثة والعشرون
مهران مسح شعره ليهدأ واستدار ليدخل الحمام قبل ان يفجر جام عضبه عليها ..
لكنها لم تدع له فرصه لتجذب ذراعه مرددت بغضب اعماها
:انا بكلمك…مبتردش ليه..
مهران:مش فايق للجدل ده ياشوق روحي نامي..
شوق بانفعال : اه طبعا مش طول الليل مقضيه في حضنها…
مهران : ايوووا كنت بحضنها و**** معاها عاوزه حاجه تانيه..اتخمدي نامي وسيبيني فحالي
نزلت دموعها الساخنه على وجهها بغزاره تنظر اليه بصدمه لم تتوقع ان ينطقها امامه ان يعترف هكذا بسهوله تمنت لو انكر ..لو اخبرها بان هذا العطر واحمر الشفاه لا يعلم كيف وصلوا اليه ..
كانت ستصدقه حتى وان لم يكن لديه اي عذر مقنع ..ستصدقه..هي تريد ان تصدقه حتى وان خدعها لكنها صدمها باعترافه…
لم يتحمل نظراتها…ليخطف قميصه من الارض ومعطفه ..وهرب من امامها ومن نظراتها التي تقتله
مرددا بانفعال : دي بقت عيشه تقرف هسيبهااك مخضرها…
جلست مكانها على الارض وضعت يدها على قلبها الذي بدأ تشعر به يتألم. . دموعها تنزل بغزاره..
هي لا تحبه لما تتألم هكذا..
لما تشعر بأن مصيبة وقعت على رأسها..
فاليخونها مالذي سيحدث..
فاليعرف امراه واثنتان واكثر مالذي يهمها بهذا كله..
اليس هذا ماكانت تقوله ..عندما كانت تعاني ببيت عمها..
تدعي الله وتتضرع بأن يخلصها من حالها السابق وتتزوج شخص ينشلها من ذاك الحال..السيئه
حتى وان كان يعرف عليها اكثر من امرأه الاهم ان يامن لها معيشه جيده..
اذا لماذا …
لماذا تشعر بالانكسار الان..
الخذالان..
القهر..
تحسست دموعها الساخنه..وهي تنظر الي يديها المليئة بالدموع..
لما هذه الدموع..لما ..هل وقعت بحبه..
هل احبببته…
لا …لا يمكن ان تحب…لن تقع بالحب ابدا ولن تقع….ستحمي نفسها من هذه اللعنه…
مهران فقط وسيله….وسيله لخروجها من حياتها السابقه..
فالخيونها ….فاليعيش كما يريد هي لن تهتم الاهم ماهي عليه الأن… لم تكن تحلم به..
اذا لما تشعر بالظلم …
لما هنا هناك غصة بصدرها..
لما تتألم…
لما تبكي….
اسألة كثيرة تدور برأسها..تلعن هذه المشاعر التي تجتاحها ولا تفهمها مئات المرات….
****************
ناوله عامر سيجاره ليلتقطها الاخر باختناق..
عامر كان عاري الصدر بعد ان اقتحم مهران خلوته مع احدى ال****** وطلب منها عامر المغادره ليجالس ابن خاله..
عامر : كنت قلها اللي حصل..كدبت ليه..
مهران وهو ياخذ نفسا من سيجارته
: تصدق مش عارف..يمكن كنت عاوز اوجعها يمكن كنت عاوزها تحس بيا..تحس اني محتاجلها..
عامر بابتسامه وهو يشعل سيجارته الثانيه
.: وقعت يابن خالي.. خلاص قلبك حبها..
مهران مسح شعره بضياع
: مش عارف انا تايه ياعامر تايه..
عامر : على فكره انت غلط..كنت قلها اللي حصل..
مهران : اي الفراق انا كنت هخونها بجد..
عامر : بس محصلش وانت مكملتش ومعملتش حاجه بالعكس طردت البنت وكنت هتضربها..
دنتا حتى احرجتني..ليكمل بغمزه واضطريت اكون مكانك واصالحها..وانا مش عايز ده ابدا…
ضحك مهران على عامر الذي لن يترك عادته ابدا مرددا بسخريه
: كتر خيرك…تلاقيك مصدقت اني مشيت..
عامر باستياء من ابن خاله…
:بس انت بصراحه هزئتها اوووي..البنت الغلبانه قالت مالحقتش ابوسه اتنفض عليا متقربيش انتوا كلوكم زب*اله..متتع*اشروش..وبدات تشتم جنس الستات..
ليكمل بخبث :الا قولي يامهران..هي شوق مش ست برضوا ولا ايه نظامها..قال كلماته بغمزه يريد ان يفهم مايجول بداخل ابن خااله
لكن مهران نهض بتهرب : انا همشي..
عامر : هتروح فين.بات هناااا النهارده …خلي الليله تعدي على خير..
مهران مش هعرف انام بعيد عنها ياعامر..
ضحك عامر ساخرا
.: ايوووا تخربيلي السهره وهترجع عند مراتك وانا هروح فين دلوقتي..مساكين العزابيه..
ليصدمه مهران بغمزه
: ابقى روح شقه ال****** تلاقي مراتك مستنياك..على نارررر قال كلماته وغادر ببرود
ابتلع عامر مابجوفه بصدمه وهو يرى مهران يغادر شقته ..
********************
غيث : لا حول ولا قوة الا باللله عايزه ايه يامريم..
مريم : هروح بيتنا..
غيث : قلتلك مية مره ده بيتك يامريم خلاص مالكيش بيت غير ده..
مريم : قولتلك هروح عند بابا في حجات مهم هجييها..
غيث بحزم : مفيش اي حاجه تخصك هناك..وبكرى هوديكي تجيبي اللي انتي عايزه.
مريم : قولتلك هروح اشوف بابا..
غيث بانفعال : وانا قلت مفيش مروح يامريم..
مريم تحركت بانفعال وانا قلت هروح..
غيث : يعني ايه هو عند وخلاص..
مريم : ايوووا عند ياغيث هروح اشوف بابا..
غيث تنهد محاولا الهدوء: ..مريم بصي انا مش معترض على زيارتك لاهلك لكن انتي مش عارفه باباكي لسه..وانا بحميكي منه..
ضحكة بسخريه : تحميني انت .. لا كتر خيرك..
ضرب المزهريه اللتي كانت على الطاوله بجانبه على الارض لتتناثر قطع الزجاج على الارض ..
انتفضت مريم بخوف و نظرت اليه…
غيث : الاسلوب ده تغييريه يامريم عشان انا اتحملت كتتيترر دلعك ده تبطليه انا مش الداده بتاعتك فاهمه
:.لا مش فهمه قالت كلماتها بصرخ وهي تتقدم نحوه وتردد هروح ياغ..لتصرخ اثر دخول قطعه من الزجاج بقدمها..
اسرع اليه بخوف..ليحملها بقلق…
مريم بدموع : سبني كلوو منك رربنا ياخدك..ياغيث عشان ارتاح منك
غيث وهو يتفحص جرح قدمها : يابنتي اتهدي حتى وانتي بالحال ده..
مريم : سيبي بقولك سيبني..ماشي ياغيث ماشي ان ماوريتك..
اجابه غيث ببرود : طيب ابقى وريني بعدين ودخل الحمام ليحضر علبة الاسعافات وعاد ولم يجدها بالغرفه اغمض عينيه بضيق وخرج يبحث عنها ليصدم بوالدته تحتضنها وهي تبكي..
مريم بدموع وبكاء شديد : ده ضربني ياماما ..بصى عمل ايه كسر الازاز عالارض ودخلت برجلي..وضربني بالقلم…
وشد شعري وكان هيعمل اكتر من كده لو ماعرفت اهرب من بين اديه المتوحش ده..
فغر فاهه بصدمه وهو يناظرها .:ياشيخه.انتي مش خايفه ربك مش كفايه االلي عمله فيكي..وانتي رجلك بتنزف..
: غييثث خرج صوت والدته محذرا..
لتنظر اليه مريم بانتصار وتخرج لسانها لتغيظه..
غيث يارب صبرني يارب اي البلوه دي..بس معلش ده من ايدي انا اللي استاهل اللي بيحصلي ده..
خدي ياختي ابقى عقمي الجرح..واحمدي ربنا عشان المرادي برجلك المره الجايه هقص لسانك عشان ارتاح واريح البشريه
مريم ببرائة : سامعه ياماما سمعاه بيقول ايه..
************************
في المشفى كانت جنى تراقب والدتها من خلف الزجاج بعد ان منعوا اي احد بالدخول اليها قبل موعد العمليه…وحسن يقف يسند ظهره على الحائط بملل حتى سمع صوت ناعم يناديه.
: حسن وحشتني..
اعتدل بوقفته ليفاجأ بتلك الطبيبه الشابه تحتضنه وتقبل شف*تيه بخفه ..احاط خصرها بابتسامه نظر اليها مرددا :وانتي وحشاني اكتر..
الطبيبه : اه عشان كده بشوفك كل فين وفين..
حسن :منتي عارف حسن زي الطير ميفضلش بمكان واحد..
تنهدت الطبيبه بحزن : عشان تزهق بسرعه.حتى من الناس.
حرك يديه على وجنتيه : لسه شايله بنفسك..
رفعت كتفيها بدلال : المهم اني بشوفك حتى لو بالست شهور مره..
احاط خصرها بجرأه ليجذبها اليها هامسا امام شفت*يها..
بكلمات لم تصل الى مسمع جنى التى تنظر اليهما فاغرةًه فاهها بصدمه وعيناها متسعتان تتسائل مالذي يحدث هنااا..
حتى قطع شرودها ضحكة تلك الطبيبه التى رددت
: انت مش هتبطل شقاوه..
حسن بغمزه
: روح قلبي الرواق على األلوهات بقى ماشي ياقلبي وهو يشير الى هاتفه..
لتقول الطبيبه بدلال : هضبط مواعيدي واكلمك باقرب وثت..قبلها للمرة الثالثه لتغادر وكل خطوتين تنظر اليها والاخرى يتفحص جسدها بوقاحه..مردد : شكلها حلووت عن اخر مره…ليلتفت ويرى تلك الصغيره تناظره ببلاهه..
حسن : في ايه..
جنى….
حسن جذبها اليه ليحيط خصرها ويمشي بها متتصدميش ياقلبي دي اقل حاجه هتشوفيها مع حسن الشافعي ..ودلوقتي خلينا نمشي عشان انا زهقت..
جنى.بارتباك.بس مممامما..
حسن بمملل : امك مش هتفوق لبكرى ومنعين اي حد يشوفها هبقى اجيبك بكرى..
يلااا عشان هروح اريح شويه..
جنى : ححاضر..لتقول بنفسها هتشوفي اي ياجنى من ال**** ده ..شكلي ابتليت بمريض والله يارب احفظنا.
******************
فتح باب غرفته وهو يظنها نائمه..لكنه صدم بها ترتدي قمي*ص نوم وقد بدت كعروس لأول مره يراها هكذا..
مهران نظر اليها بانبهار فهو حقا يريدها وبحاجه اليها..تقدم نحوها بخطوات متردده..
شوق : اتأخرت..
رفع حاجبن باستغراب : كنتي مستنياني..
شوق نظرت الى الارض فهي حقا محرجه مما هي عليه لكنها لن تدع له ايه حجه..للخيانه..
شوق تحب : احضرك الاكل..
مهران : اكل ايه قال كلماته ليحملها ووو
***************
كان يأخذها بين احضانه يحرك يديه على جسدها بجرأة لم تعهدها الاخرى . ليسمع صوتها المتردد.
جنى : حسن بيه..
حسن هممم…
جنى : مش عارفه انام…
حسن اعتدل ونظر اليها : ليه..
جنى عشان …. عشان..
حسن اعتلاها لتنظر اليه بصدمه ليهمس امام شفتيها…انا اتحملت كتتتير اووي وده مش من طبعي العشر ايام فضلهم اربع ايام ويخلصو ومش هتفرق لو عملناها دلوقتي..
.ارتعش جسدها بين يده لتقول بصوت مرتجف اااانناا..انت..
ليقاطعها بقل*بة ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)
ياريت تنزلي اكتر من فصل في اليوم
ياجماعه نزلوا الحلقه بقا