رواية القاسي يعشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد
رواية القاسي يعشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد
رواية القاسي يعشق البارت الثاني عشر
رواية القاسي يعشق الجزء الثاني عشر
رواية القاسي يعشق الحلقة الثانية عشر
لوسيندا وهي تقترب وتجلس علي مكتبه : ليك عندي عرض حلو
ليث : عرض ايه !؟
لوسيندا : مقابل ان اهل حور وامك والناس ميعرفوش حقيقة جوازكم وحقيقة حور لازم تتجوزني
انعقد حاجبي ليث كعلامه علي انزعاجه : انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه !؟وحقيقة جواز ايه وحقيقة حور ايه !؟انتي شاربه حاجه علي الصبح
لوسيندا وهي تتجه نحوه : لاياروحي مش شاربه حاجه ولاهو اللي يعرف كل حاجه عنكم يبقا شارب !؟وخليني اقولك انا اعرف ايه عن حوريتك اعرف ان الحلوه هربت مع عز واتجوزته عرفي من ورا اهلها واعرف انها كانت حامل من عز برضو مش منك واعرف ان سبب نزول البيبي هو عز واعرف كل الاتفاقات اللي بينك وبينه
ابتسم ليث علي حديثها فانظرت له بضيق فاردف هو قائلا : كل كلامك حلو بس معاكي ادله بقا اثبتي يالوسي
اصدرت لوسيندا ضحكه رنانه ؛ بس كدا من عيوني التقطت لوسيندا هاتفها واخذت تعبث بااحدي الاشياء ومن ثم وضعته امام عيناه واضافت : طبعا دي حاجه بسيطه من اللي معايا ضد حور
نظر ليث إليها بغضب فكان الفيديو الذي يرأه يحتوي علي إمضاء حور علي اوراق زواجها من عز واول ليلة لهما كازوجان فتحدث بغضب : انا كنت فاكر ان مفيش احقر من عز بس طلعتي احقر منه
لوسيندا : تؤ تؤ يابيبي شكلك حلو موت وانت متعصب ها قولي بقا فرحنا امتي انا بقول نخليه كمان يومين ايه رأيك انا هعزم كلو البيزنس مان اللي اعرفهم وانت اعزم صحابك وبكره طول اليوم هتبقا معايا عشان نروح نختار الفستان والبدله ونلحق نطبع الدعاوي
ليث بضيق : اعملي اللي عوزاه
لوسيندا وهي تهم بالرحيل : طيب سلام ياروحي عشان الحق احضر من دلوقتي هتوحشني موت
خرجت لوسيندا من مكتب ليث تاركا ورأها بركان غاضب للغايه دلف أمجد للداخل متحدثا : هو في ايه لوسيندا البحيري كانت بتعمل ايه هنا !؟
ليث : انا ولوسيندا هنتجوز احجز القاعه وظبط الامور الفرح بعد يومين
فتح امجد فمه دليلا علي الصدمه : ها!؟انت بتقول ايه ؟
ليث : اللي سمعته ياامجد نفذ
امجد : ومدام حور ووالداتك !؟
ليث : انا وحور هنطلق وكل واحد يشوف حياته وانا عايز اشوف حياتي
امجد : انا اسف اعفيني انا مش هقدر اشوفك بتدمر حياتك وافضل واقف بتفرج لاوكمان اساعدك بعد اذنك وياريت تراجع نفسك تاني
خرج امجد وترك ليث حزينا للغايه
ليث : يارب انا عملت ايه في دنيتي عشان يحصلي كل ده خليك جمبي يارب 🙁
في فيلا ليث وقفت حور امام مرآة المرحاض واخذت تنظر لصورتها المنعكسه اصبح وجهها شاحب للغايه وتغير لونه الي الاصفر وتلك العلامات السوداء اسفل اعينها
حور في نفسها : انا ايه اللي بعمله في نفسي ده انا ليه كدا ليه غبيه ليه حبيت واحد معندوش كرامه ولادم وكان بيستغلني عشان مصالحه واللي حبني بجد مش بقدمله حاجه غير الوجع وبس وعلي طول بشك فيه وبتهمه انو بني آدم مش كويس ليه كل لحظه بتبقا حلوه بينا بضيعها بغبائي انا معتش لاقيه نفسي طب ايه حصل امبارح وكلامه صح يعني انا مكنتش في وعي مثلا هو عندو حق في كل كلمة قالها انا بدل مااعوضه عن كل اللي حصل بزودها عليه انا اسفه ياليث ياريت تسامحني انا هحاول اصلح من نفسي
خرجت حور من المرحاض واتجهت نحو خزانتها وارتدت ثيابها المكونه من بنطال واسع وبلوزه بكم قصيره بعض الشئ ووضعت طرحه خفيفه لتداري خصلاتها واتجهت للخارج لتجلس بحديقة المنزل وشردت في افكارها ….
افاقت من شرودها علي يد شقيقتها فنظرت لها وابتسمت قائله : اقعدي ياحياة
حياة : انا اسفه علي الطريقه اللي كلمتك بيها بس انا متعودتش اسكت عن الغلط زي ماانتي عودتيني زمان وانا مش عاوزه اشوف اختي بتضيع واسكت متزعليش مني ونبي ياحور …انهت جملتها الاخيره وبكت بشده مردده : انا اسفه
وقفت حور وجذبتها لااحضانها مردده : انتي اختي الصغيره ياحياة بس بنصيحتك وعقلك بقيتي اكبر مني بكتير انتي وعتيني علي حاجات كتير اووي شكرا واسفه متزعليش مني .
هبطت تلك الدمعه المتمرده علي وجه حور
ابتعدت حياة عنها مردفه بمرح : بس انتي كنتي شاربه ايه امبارح عشان تعملي كدا !؟
حور بعدم فهم : مش فاهمه
حياة : امبارح لما كنت انا وليث بنتكلم دخلتي فجأه وقولتيلي اطلعي يابت بره عاوزه حبيبي في كلمه انا خوفت منك الصراحه وفي نفس الوقت اندهشت من التغير المفاجئ ده
حور : انا مش فاكره حاجه من اللي حصلت امبارح بجد انا اخر حاجه فكراها اني شربت عصير وبس كدا
حياة بلا مبالاه : عادي عادي بتحصل كتير يااوختي
ابتسمت حور علي كلمات حياة واضافت : الا قوليلي صحيح انتي لما جيتي كانت هدومك متوسخه ليه وشعرك منعكش !؟
حياة بتذمر : سواق متخلف بهدلني بمية الشارع يااختي والحقود التاني اللي هنا استلمني اسئله وافتكرني متشرده جته القرف في حلاوته
اطلقت حور ضحكه تدل علي مدي سعادتها : يخربيتك اوعي تكوني قصدك ليل
حياة : ايوا هو في غيره هزقني لما جيت
قاطعهم صوته الرجولي المازح : انا سامع حد بيجيب في اسمي
حياة بتمثيل الاختناق : ااه همووت مش قادره الاكسجين اتشفط
ليل وهو يوجه حديثه لحور : بس انتي يارورو مش شبه ناس متشرده هنا لا في الطبع ولا الاسلوب ولا حتي الجمال
حياة : حور انا طالعه اوضتي
ابتسم ليل علي ازعاجه لتلك الطفله فااردفت حور قائله : خدي يابنتي رايحه فين خليكي قاعده معايا
حياة : لا اصل في شياطين هنا ومينفعش الملايكه تقعد مع الشياطين علي رأي اللي قال اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكه هههه بعد اذنك
صعدت حياة لغرفتها فتحدث ليل باانزعاج : هي اختك دي علي طول كدا دبش زي مابتقولوا
حور باابتسامه : والله حياة طيبه جدا ودمها خفيف اووي بس مبتحبش حد يرخم عليها او يستقل بيها متزعلش منها
ليل : بس انتي ليه علي طول قاعده بالحجاب مع ان مفيش حد غريب
حور : الشغالين اللي هنا والحراس مينفعش شعري يبان قدام غريب حرام
ليل : انا مستغرب بصراحه انتي وليث مش لايقين علي بعض يعني انتي متحفظه شويه وهو…….
حور : بلاش كلام فيي ضهر الناس ياليل وربنا يهديه ويهديك بعد اذنك هدخل احضرله الغدا
في فيلا الاسيوطي دلف خالد الفيلا فاركضت نحوه تلك الصغيره تحتضنه
سجي : وحثتني اووي يابابي
خالد وهو يحملها ويقبلها بشده : وانتي كمان ياحبيبة قلب بابي وحشتيني مووت
سجي : انا زحلانه منك عثان اتاخرت عليا كتير
خالد : معلش ياقمري ماانتي عارفه بابي عنده شغل كتير وبعدين انتي لسه لابسه السلسله دي ليه مش قولتلك اقلعيها
سجي : لا دي فيها ثورة مامي مس هقلعها هي الثلثله دي هي اللي خليتك تلاقيني واجي اعيس معاك هنا
خالد بضيق : ماشي ياام نص لسان يلا روحي العبي
انزلها خالد فركضت الصغيره نحو العابها
وجد خالد من يربت علي كتفه ببطئ فالتفت وابتسم : عامله ايه ياست الكل
ابتسمت يسري قائله : انا تمام ياحبيبي انت عامل ايه وبنتك زعلان منها ليه
خالد : مش زعلان ياامي ولاحاجه بس مش عاوز اي ذكره للحربايه دي معاها
يسري : معلش ياحبيبي صغيره برضو لسه متفهمش اصبر عليها
في فيلا ليث وصل ليث الفيلا فوجد كريمه وحور يقفون ويتحدثون في امرا ما وحياة تجلس علي احدي المقاعد وليل يجلس علي المقعد المقابل لحياة فاانتبهت كريمه لوجوده ولكن لاحظت علامات الانزعاج علي وجهه
كريمه : مالك ياحبيبي في حاجه في الشغل مضيقاك ولاايه!؟
التفتت حور تجاهه باابتسامه صغيره : يااه اخيرا جيت كلنا مستنينك عشان الغدا
ليث ببرود : انا هتجوز ياماما
كريمه وحور بصدمه : نعم !؟
ليث : ايه مسمعتوش هتجوز انا ولوسيندا كمان يومين
احست حور بدوار شديد وحاولت مقاومته وتقدمت منه ممسكه بثيابه قائله : لاانت اكيد بتهزر ياليث صح ..
ثم تابعت بعصبيه : رد عليا انت بتهزر انت مستحيل تسيبني لا انت مستحيل تسيبني مستحيل …
اتمت كلمتها الاخيره وسقطت مغشيا عليها ووو ………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القاسي يعشق)