روايات

رواية صغيرة القاسي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية صغيرة القاسي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية صغيرة القاسي البارت الثالث

رواية صغيرة القاسي الجزء الثالث

رواية صغيرة القاسي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سمسمة سيد
رواية صغيرة القاسي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سمسمة سيد

رواية صغيرة القاسي الحلقة الثالثة

 

كانت جالسه واضعه قدم فوق الاخري بهدوء ينافي مابداخلها من الخوف بسبب ذلك الجالس امامها ببرود …
ذكريات و لقطات تذكره بااسوء ما عاصرت من الايام ، كانت تحاول كل تلك المده القاء الماضي خلف ظهرها و المضي قدماً ليأتي هو بكل بساطه ماحياً كل ذلك ، اضاع تلك المحاولات هباءً .
اردفت بصوتا مختلط بين الحده و الهدوء :
” اي جحيم القي بكَ هنا سام ! ”
رفع ذلك الجالس حاجبه الايسر بمكر ليردف قائلا :
” جحيم دومينيك عزيزتي ليزا ”

 

 

 

اعتدلت في جلستها منزله قدمها لتردد باارتباك :
” ماذا تقصد ! ”
انتصب واقفا ليردف قائلا ببرود موتر للاعصاب :
” اقصد دومينك اوستن عزيزتي ، هيا جميلتي لم اعتداد منكي ان تكوني غير صريحه ”
انتفضت واقفه لتردد بحدة :
” انا لا اعلم عما تتحدث ايها اللعين ، و الآن لا اريد رؤية وجهك العفن هذا ما حييت ، الي الخاااارج ”
اظلمت عيناه بغضب شديد ليردد محاولا السيطرة علي ذلك الغضب :
” اخفضي صوتك اللعين ليزا فاانا الي الآن احاول التحكم في غضبي حتي لا ينتهي بكِ الامر كالسابق في المشفي اللعين بكسور لا تشفي ”
ارتجف جسدها فور استماعها لتلك الكلمات ، لتصرخ بهستريا افزعته :
” اااااااالي الخارج عليك اللعنه اكرهك اخرج من منزلي الآن ايها الوغد ”
ارتدي نظاراته الشمسيه ليردف قائلا و هو يتجه الي الخارج :
” سنلتقي مجددا ليزا ، انتبهي ل دومينيك ولاابنتك ”
ما ان خرج و قام بااغلاق باب المنزل حتي انهارت قدمها لتسقط جالسه باانهاك و آلم تشعر به يفتك روحها .
وضعت يدها علي عيناها محاولة الهدوء و عدم البكاء ، لتفشل ما ان هبطت تلك الدمعه الخائنه من عيناها فور تذكرها لاحدي الذكريات .………
< فلاش باك >
عادت الي منزلها بعد ان انتهت من عملها المرهق ، وضعت يدها علي بطنها البارز قليلا لتبتسم بحب .
اخذت تنظر حولها بتفحص ، لتقترب منها احدي العاملات بالمنزل .
اردفت العامله بااحترام :
” مرحبا بعودتك سيدتي ”
هزت ليزا رأسها بشكر لتردف قائله :

 

 

 

 

” اين سام ”
العامله :
” السيد بمكتبه سيدتي ”
اومت بالايجاب و همت لتتجه نحو المكتب لتقف العامله امامها مردده :
” اعذريني علي وقاحتي سيدتي و لكن السيد لديه ضيفة خاصه بااستضافته بالداخل و امرنا ان لا يقوم احد بمقاطعتهم ”
قطبت حاجبيها بضيق مردده :
” ضيفه ! ابتعدي الان من امامي ”
دفعتها من امامها لتتجه نحو غرفة المكتب ، قامت بااقتحام الغرفة دون استأذان ، جابت الغرفة بعيناها لتقع عيناها علي ذلك المشهد المخزي الذي جعل الدموع تتجمع في عيناها
كان اخر شئ تفكر به هو ان يخونها من احبته .
< باك >
افاقت من دومه ذكرياتها علي وكز خفيف في ذراعها ، لتنظر الي صغيرتها بيلا التي تنظر اليها بعينان مليئه بالدموع .
قامت بمحو دموعها سريعا لتحتضن بيلا مردده :
” ما بكِ صغيرتي ، لما البكاء ! ”
بيلا ببكاء طفولي :

 

 

” امي لما ابي يكرهنا الي هذا الحد ويبكيكي في كل مره ؟ ”
زفرت ليزا الهواء بهدوء لتردف قائله :
” الامر معقد صغيرتي ، اتركِ تلك الامور جانبنا ودعينا ناكل ونخلد للنوم حسنا ! ”
هزت بيلا راسها مردده :
” حسنا امي ”
في صباح اليوم التالي …
استيقظت ليزا لتفعل روتينها اليومي و من ثم اتجهت الي الروضه لاايصال بيلا ومن بعدها ذهبت الي المشفي .
في المشفي ……
كان متسطح علي الفراش يحدق بالسقف بشرود ، قاطع ذلك الشرود دخول سامول .
لم يلتفت له ليتقدم الاخر محمحما ، اردف دومينيك بصوت اجش :

 

 

” تحدث سامول ”
سامول باارتباك :
” لقد توصلنا الي معلومات عن زوج الطبيبه ”
قام بمد يده نحو سامول ، ليفهم سامول ع الفور معطيا الملف الذي يحمله اليه .
اردف دومينيك بهدوء :
” الي الخارج ”
خرج ، ليقوم دومينيك بفتح الملف وفحصه ، وسرعان ما اظلمت عيناه بغضب شديد عند رؤيته لااسم زوجها وصورته .
في الخارج …
تقدمت نحو غرفته وهي تلعن ذلك البغيض الذي وضعها امام الامر الواقع حتي تعتني بدومينيك .
دلفت الي داخل الغرفه لتجده يجلس علي الفراش مغمضا عيناه .
قلبت عيناها لتتجه نحوه و ما ان قامت بمد يدها لفحصه حتي شعرت بيده الصلبه تقبض علي راسغها .
فتح عيناه المشتعله بغضب ناظرا اليها ليبتسم بخبث مرددا :
” مرحبا بكِ في جحيمي ، زوجة اخي ”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *