رواية نبض قلبي لك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مارلي إيهاب

رواية نبض قلبي لك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مارلي إيهاب

رواية نبض قلبي لك البارت الثالث والعشرون

رواية نبض قلبي لك الجزء الثالث والعشرون

رواية نبض قلبي لك الحلقة الثالثة والعشرون

متى ستهدينا الحياة أضواءً في آخر النفق ؟.
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
عند عثمان خرج من داره وراح علي شقة ملكه وقعد وهو مضايق جدا من رد ابنه عليه وشاف في عيون ولاده انهم فرحانين انه طلع امهتهم وكان حزين لدرجة دي مكنوش طيقنه ولا حبينه ليه طيب انا لا عمري زعلت حد ولا جيت جنب حد وضربته
عثمان بحزن بينه وبين نفسه وكمان عمرك ما احتويت حد انت تعرف اصغير عيل في عيالك عنده كام سنه لا طبعا عمرك ما اتكلمت معهم وصحبتهم ولا قربت منهم طول الوقت امهم اللي معاهم انت دورك فين غير انك عمال تتجوز وتخلف وترمي ليهم يارب سامحني عارف اني غلطان وحزين جوي علي حوصل ده اني تعبان يارب بس اني مغلطتش اني كنت بعمل بشرعك انت محللي اتجوز اربعة وكنت عادل ما بنهم اعمل ايه دلوقتي ارجعم بس ازاي واني طلجتهم بالتلاته اعمل ايه يا رب ايوه اني هروح اسال شيخ وهو هيجولي اعمل ايه
عثمان نزل من بيته وراح علي الجامع وسال الشيخ والشيخ بدل قولتها بعصبية وفي وقت غضب تحتسب طلقة واحدة بس وتقدر ترجعهم تاني
عثملن خرج من عند الشيخ وهي فرحان ان في فرصة انه يقدر يرجعهم وراح علي البيت الكبير ودخل كانوا بيعملوا الاكل ولاده الكبار احمد واسر وياسين قاعدين سوا اول ما شافوه سكتوا
عثمان كان زعلان من جحود ولاده وقال…. فين سامية وهناء
هناء وسامية طلعوا علي صوته وقالت هناء…. نعم عاوز ايه
عثمان بهدوء وحزن…. هناء انا جاي اردكوا لعصمتي من تاني سألت شيخ وقال تحتسب طلجة واحدة بس مش تلاته
هناء بهدوء….. اني بقي مش عاوزك ولا عاوزه اعيش معاكي طلجة واحدة اتنين مش فارجة معايا اني ربنا بيحبني انه خلصني منك مش عاوزك يا عثمان خلاص الموضوع ده انتهي احنا مش لعبة شطرنج بتحركه زي ما انت عاوز لا مش هجبل ابدا انا داخله اشوف الوكل
دخلت هناء بهدوء المطبخ وهي مقتنعه انها اللي عملته ده هو الصح
اما سامية شافت في نظرات ولادها انها متوفقش وانهم واقفين في قلق ومستنين ردها
سامية بهدوء…. كلامي ميختلفش عن هناء يا عثمان مش هجبل اني ارجع ليك يا عثملن روح اتجوز بعيد عننا
عثمان بحزن….. مش هتجوز عليكوا وللهي
سامية بهدوء…. احنا خلاص اكتفينا منك ومعدتش عاوزينك خلاص كفاية لغاية اجده
ودخلت هي ورا هناء المطبخ
اما عثمان بص لولاده وقال…. ليه اجده ليه شايف في نظركم فرح علشان طلجت امكم ليه
ياسين اتكلم. بحده…. لانك ظالم
عثمان بصدمه… انا ظالم يا اسر
ياسين ضحك بسخرية…. حتي مش قادر تعرف مين فينا اسر ومين ياسين لازم طبعا وانت هتعرف منين
هو انت فاضي غير للحريم اللي عاوز تتجوزهم انا خلاص بنسبة ليا انت ميت ومتفرجش معايا بعد اذنك وطلع ياسين علي اوضته اما سر كان ساكت واحمد كمان
عثمان بدموع… اني ظالم
اسر اتكلم بعصبية وهناء وسامية. خرجوا علي صوته…. ايوه ظالم متعش دور الضحية يا بوي انت واحد ظالم ماشي ورا شهواته كل ما ست تعجبك تروح تتجوزها وتخلف منها في ايه عامل كده ليه مفكر نفسك ضحية لا انت ظالم ظالم لما متحتويش عيالك وتحضنهم وتخلي بالك منهم ظالم لما تخلف وترميهم ومتسألش عليهم وانت مش عارف اصغر عيل عندك كام سنه اسمه ايه بنت ولا ولاد طبعا متعرفش ولا هتعرف لانك اب مهمل مش فارق معاك غير نفسك وبس انت سالت علي بناتك من طنط جميلة تعرف عملين ايه ولا خلاص رمتهم عند حماك وخلاص مش فارج معاك حاجة انا ماشي بدل ما اموت مجلوط
وخرج اسر من البيت بعصبية اما احمد متكلمش وقال كفاية كدة قعد وحط رجل علي رجل وفتح التلفزيون بمعني الكلام خلص مشي عثمان وهو حاطط وشه في الارض
اما هناء وسامية كانوا حزنانين علي اللي حصل لولادهم
🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲🥲
عند خالد ريهام صممت كذا فستان ودريس وهو نزلهم في الصفحة اللي عملهم وعمل اعلان ممول واتصدم من التفاعل اللي عليها والناس طلبين ولكن بالوان مختلفة رح علي البلكونه وندي علي ريهام اللي خرجت
خالد…. بقولك الدرس الاول اللي عملتيه وحده عاوزه احمر واحدة اسود والتاني بينك هتقدري تعملي الكمية دي هكتبهم في الورق والطلبات للحاجات التانية
ريهام بفرح…. هقدر هقدر
خالد.. خلاص هنزل اشتري القماش وجاي وهكتبلك الطلبات ولا اقولك خدي اللاب واكتبي انتي علي ما اجي.
ريهام بفرح…. تمام
وخالد ادلها الاب توب وابتدت تسجل الطلبات بتاعة العملاء وكانت مبسوطة اوي اوي
بعد ساعتين خالد راجع ومعه كمية قماش وصرف فيهم شئ وشويات
ودخل حطهم في الشقة بقولك انتي في الحاجات اللي بتعمليها بيكون فيها وسع علشان لو حد حب يوسعها
ريهام…. طبعا
خالد… طيب هاتي الدريس الابيض علشان واحدة طلبته هروح اودهلها
ريهام دخلت تجيب الفستان من اوضتها طلعت. الفستان من الدولاب وادتهله… بس محتاجين كيسة علبه
خالد ابتسم…. عامل حسابي جبت اكياس
خالد كان جايب اكياس شكلها جميلة جدا طبئ الفستان وحطه في الكيس وكمان كذا طلب كان جاهز من الفساتين التانية اخدهم يوصلهم وكان معه عشر قطع وخرج ركب عربيته
ابتداء يوصل الطلبات ويوقف كمان علي الباب لغاية ما تقسية وتشوفه حلو ولا لاء وبعدين الست خرجت وقالت…. جميل جدا بكام….
خالد ابتسم بثقة….. 350 يافندم باتوصيل
الست….. دقيقة واحدة دخلت جابت الفلوس وادتهمله
خالد….. شكرا جدا لحضرتك
وخرج ركب عربيته والموقف اتكرر تاني وبعدين روح للبيت وخبط علي ريهام اللي كانت قاعدة علي المكنة بتشتغل وريهام فتحت الباب وقالت عملت ايه ادخل
لاول مره خالد يدخل وقعد وهي قفلت الباب طلع الفلوس وقال… مشاء الله عشر قطع بس جايبين خمس تلاف جنية يا ريهام
ريهام اتصدمت….. خمس تلاف
خالد ابتسم… ايوه شدي حيلك دانا حتي هشتغل سواق واوصل ايه رايك في الشغلانه دي
ريهام ابتسمت بفرح…. حلوة
خالد ادلها الفلوس
ريهام….. خد حقك يا خالد انت اللي جبت القماش والمكنة ووصلت انت صرفت كتير
خالد بحكمة…. اسمعي ياريهام انتي دلوقتي هتاخدي الفلوس تعينيها وكل فلوس نجيبها تعينيها وتاخدي منهم علي قد بيتك لغاية ما نقدر نفتح اتلية صغير ويكبر واحدة واحدة
ريهام ابتسمت وكل شويه اعجابها بيزيد….. ماشي
خالد قام وقف….. انا ماشي
ريهام ابتسمت وقالت بسرعه… استني شويه هجبلك حاجه
وسابته وهو استغرب وقعد يستنها شافها طالعة بطباق الاكل…. انت تعبان طول اليوم خد كل
خالد خدهم منها وفرحان باهتمامها…. ماشي يا ست البنات
ريهام بخجل…. ينفع اطلب منك طلب
خالد بستغراب…. طبعا اطلبي
ريهام ابتسمت… تاخد همس ومالك يناموا عندك لانهم بيلعبوا في المكنة ومش عارفة اشتغل وخايفة عليهم. يتعوروا
خالد ابتسم…. ماشي هتيهم
ريهام…. لو تعبوك هتهم تاني وانا هبقي اكمل بكره
خالد.. ماشي
خد خالد مالك وهمس واكل وهما كمان كلوا معاه وفضلوا معه لغاية ما النوم غلب عليه واخدهم ونايمهم في حضنه وناموا بهدوء اما ريهام فضلت لغاية الفجر بتخلص في الحاجة واخر ما تعبت قالت تكمل بكره
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
اما عاصم مراته اتحسنت ودخل يشوفها
وباس ايديها وقال…. حمدالله على سلامتك ياقلبي
وفاء بتعب…. الله يسلمك يا حبيبي البنات عاملين ايه
عاصم… بخير. متقلقيش الدكتور قال ان اسبوع وهتخرجي كمان من هنا مش عاوزك تقلقي ابدا
وفاء ابتسمت بتعب…. عمري ما هقلق وانت معايا يا عاصم
عاصم. باس راسها وقال… ربنا يخليكي ليا يا ام البنات
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبض قلبي لك)