رواية حين تقع في الحب الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد
رواية حين تقع في الحب الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد
رواية حين تقع في الحب البارت السابع
رواية حين تقع في الحب الجزء السابع
رواية حين تقع في الحب الحلقة السابعة
بيـ دفن وشه فـ رقبتها وهمس همس قـ اتل: أنا بقـ رف منك
اتجمدت في مكانها من الصدمه اكمل يحيي وهو بيضغط على خصرها: بكـ رهك يا أيام بكـ ره قربك ورحـ تك بكـ ره النفس اللي بتتنفسيه
بعد وشه عنها بصت فـ عنيه بدموع وحسره على نفسها
: متفكريش أنك بس اللي بتكـ رهي قـ ربي لا أنا كمان بكـ رهك اضعاف كـ رهك ليا
بصت فـ عنيه لحظات وحست بألم بطنها بيزيد عليها والدنيا بدأت تلف بيها مسكها يحيي قبل ما تقعد ووقع بيها على السرير بصلها بهلع هو مينكرش قد ايه كان حاسس بالخوف عليها حاول يفوقها بكل الطرق وهي مستجبتش معاه دخل غرفة الملابس بس متلقاش ليها اي هدوم ينفع تخرج بيها خرج من غرفته خبط على باب غرفة والدته بتردد دخل لما متلقاش رد منها كانت نايمه بعمق على السرير فتح الدولاب اخد اسدال ورجع ليها
وصل المستشفى بيها فـ رقم قياسي حطها على كرسي المتحرك ودخلت غرفة الكشف فضل رايح جاي قدام الأوضة بخوف شديد لغيط أما الدكتور خرج جري عليه يحيي: طمني عليها يا دكتور
: ضغطها مش مظبوط أنا علقتلها محلول وهبعت الممرضة تسحب منها عينة د”م علشان نعرف سبب الأغماء تقدر تدخلها دلوقتي هي بتفوق جوا
دخل يحيي بصلها وهو حاسس بخوف فتحت عنيها بتعب وهي حاسه بألم وشبه فايقه: انا فين اية اللي حصل
الممرضة وهي بتسحب العيـ نه: في المستشفى كان ضغطك مش مظبوط
مسكت ايديها بألم وهي مش فايقه كويس: اااه أنتي بتعملي ايه واية الـ دم دا ابعدي عني
مسك ايديها بعدها عن الممرضة: اهدي يا أيام هي هتاخد منك عينة د”م علشان نعرف سبب الأغماء
: لا لا خليها تبعد
: أنا خلاص خلصت التحليل كلها عشر دقايق وتطلع
بصتله بألم وغمضت عنيها وضمت نفسها أخذت وضع الجنين وبدات في البكاء وصوت بكائها علي في المكان بنهيار وهي تتذكر هذا اليوم المشئوم جيدًا
– اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين♡.
نزل من السياره بكل هيبه بص لـ المنزل من تحت النظارة بغرور ودخل وخلفه رجالته واحد من رجالته خبط على الباب بعـ نف ثواني وفتحت سيده كبيره فـ السن الباب
سيده بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم أنتوا مين
يحيي ببرود: صحاب ابنك هشام هو موجود
: اه يبني اتفضلوا خمس دقايق بس هنديله من أوضته
نزلت أيام من على السلم بستغرب وهمست: مين دول يا نانا
: والله معرف يابنتي بيقوله صحاب اخوكي روحي اعملهم عصير او اي حاجه وانا هطلع اصحيه من النوم ينزل لـ صحابه لان زمانه نايم
هزت رأسها بهدوء: حاضر
دخلت المطبخ وبدأت تحضر العصير دخلت غرفة المعيشة وهي شايله صنية العصير وقعت منها الصنية على الأرض بخضه اول ما شافت يحيي رافع المـ سدس فـ وش هشام أخوها
هشام بخوف: أيام اخرجي أنتي من هنا
وقفت قدامه بخوف شديد: أنت عايزن مننا اية وازاي ترفع علينا السـ لاح امشي اطلع برا ولا هطلبلك البوليس
يحيي بإبتسامة ساخره: هتطلبيه علشان يجي ياخد اخوكي تـ اجر المخـ درات ” شهقت أيام بفزع رمقها يحيي بحد وأكمل ” أنا مش ماشي من هنا غير اما استلم فلوسي أنت جيت قولتلي عايز بضـ اعه ومش هديك الفلوس غير اما ابيع وأنت علشان صحبك موسي عليك قولت اكسب فيك ثواب واديك البضـ اعة اهو لسه عيل صغير وعايز يبني مستقبله ويكبر تقوم يوم ما تكبر تكبر عليا انا معاد فلوسي كانت من يومين بس انا صبرت عليك فكرتك هتيجي من نفسك بس ابعتلك حد من رجالتي تاخد الفلوس تقول مفيش فلوس لا يبقي تترحم على نفسك
هشام برعب: والله العظيم اتسـ رقت مني فيه واحد قالي هاتها اتصرفلك فيها وخدها وطار ومش عارف اوصله
: يبقي تتشاهد على روحك امشي من قدامي ولا أنتي عايزة كمان تمـ وتي وتحصلي اخوكي
بصتله وهي مش عارفه ترد تقول اية ولا عارفه تحمي نفسها واخوها الصغير ازاي محستش بنفسها غير وهي بتمد ايديها تمسك سكـ ينه من طبق الفكها وبتغـ رزها فيه بصت على ايديها بصدمه كبيره من ردت فعلها المتسرعه شافته ماسك بطن السكـ ينه بـ ايده طلعت رجالة يحيي الأسـ لاحه وقبل ما يضـ ربه وقفهم يحيي وهو بصصلها بجمود: كل واحد يرجع سلاحـ ه مكانه
سحبت السكـ ينه رمتها من ايديها وهي بصه لـ الـ دم اللي على ايديها بدموع ورعشه: مش أنا اللي اخرتي هتكون على ايد واحده ست انتي وقعتي بين ايدين اللي مبيرحمش اوعدك أنك هتشوفي الجحيم على ايدي الوان
شاور بيده لـ رجالته بغضب وهو خارج من الغرفة قابل جدتهم رمقها بغضب وخرج بصتله بستغرب وصرخت وهي بتشوف أيام وهي بتقع من طولها فاقده الوعي من الصدمه فـ حضن هشام.
فاقت من شرودها على خبط على الباب مسحت دموعها لما الدكتور دخل بإبتسامة: التحليل كويسه جداً وبينت ان المدام حامل في شهورها الأولى ولازم تتابع مع دكتور علشان تطمن على صحت الجنين وصحتها
– سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه ♡.
دخل الغرفة وجدها نايمه بعمق على الأريكه وهي ترتدي قميص من ملابسه جعلها في غاية الجمال قرب عليها وهو مسحور بـ جمالها ميل لمستوها رجع شعرها من على وشها بخفه وشالها
مسكت فيه وهمست بخوف: ياسين أنت رجعت
حطها على السرير برفق: لسه راجع من الشغل إية اللي منيمك على الكنبه
فرقت فـ عنيها بنوم: كنت مستنياك ترجع من الشغل معرفتش أنام من غيرك
ياسين ابتسم على حركتها الطفوليه: واية اللي لبسك هدومي
نزلت وشها بخجل: وحشتني علشان كدا لبست حاجه من رحتك علشان احس بوجودك معايا لغيط أما ترجع
ياسين بيـ دفن وشه فـ رقبتها بعشق: والله أنتي اللي وحشتيني
: ياسين ابعد علشان اقوم احضرلك الأكل
غمض عنيه بأرهاق: كلت برا
مليكه بخجل: ياسين أنا لسه بسمع صوت البنت اللي بتعيط
: اية حكاية البنت اللي بتعيط اللي بتسمعيها لوحدك دي اكيد تهيأت ما أنا معاكي في نفس الاوضه ومش بسمع حاجة ولو زي ما بتقولي كان حد سمع هو كمان
مليكه حاولة تطمن نفسها نوعًا ما: ممكن قولت ايه بقي في الموضوع اللي كلمتك فيه هتخليني انزل شغل
بعد عنها بجمود: لا
مليكه بضيق: ليه لا أنا بقالي اسبوعين منزلتش الصيدلية وأنت نزلة شغلك بدل ما اقعد لوحدي فـ البيت هروح الصيدلية واشوف الشغل ماشي ازاي بدل ما ماما هي اللي مسكاها لوحدها
: لو زهقانه ابقي انزلي اقعدي تحت مع أمي وشغل أنا مش عايزك تشتغلي ومامتك مش لوحدها في الصيدلية معاها دكاتره بيسعدوها وشغالين معاها ” مرر ايده على شعرها بحنان مفرط ” أنتي لسه تعبانه وهتاخدي فترة عقبال ما تبقي كويسه وانا مش هسيبك تتعبي نفسك وتنزلي شغل أنا مخليكي نقصق حاجه
هزت رأسها بهدوء: لا
بيزيح شعرها للخلف وبيـ دفن وشه فـ رقبتها: يبقي ليه تنزلي شغل لما اقصر معاكي في حاجه ابقي ساعتها انزلي
مليكه برقه: ياسين
سند جبينه على جبنها بعشق: وحشتيني
صباحًا… أنا هنزل الجامعه أنهارده لاني لو منزلتش كدا ممكن اعيد السنه وأنا مش هقدر
سراج ببرود وهو بصص لـ الطبق: خلصي فطارك وهوصلك وأنا ماشي
: عادي ممكن تمشي أنت وانا هروح بعربيتي
رفع عنيه بصلها بحد: قولتلك ميت مره مبعدش كلامي مرتين والكلمه تتسمع من أول مره
: لا ما كدا كتير أوي أنت مش مكفيك أنك مـ دتني على رجلي لغيط أما ورمة وقالب وشك عليا كمان
: هو دا اللي عندي ولغيط ما تتعدلي مش هتشوفي مني غير الوش دا
ليلى قامت بضيق: أنا خلصت يلا ولا هتاخرني اول يوم ليا اروحه
دخلوا الكلية تحت نظرات الاعجاب من كل الطلبات بصتله ليلى بغيره : ممكن تمشي مش لازم توصلني لغيط جوا
: لا أنا داخل لـ واحد زميلي هنا فـ الكلية
: تمام ماشي انا هدخل الان هتاخر على المحاضره
مشيت من قدامه دورة على صحابها لغيط اما لقتهم في الكافتريا حضنتهم بتشياق
سها: مش مصدقه انك قدامي أنا قولت جوزك مش هيخلي تنزلي دلوقتي خالص
ليلى بغرور: مش لدرجه دي أكيد
ريم بفضول: قوليلي هو عامل ايه معاكي
ليلى بضيق: كويس أنا عايزة المحاضرات اللي فتتني حد سجلها
سها: احنا كنا فـ الساحل ولسه رجعين من يومين ومش مسجلين حاجه
: أنتي متخـ لفه منك ليها حد يبقي فـ هندسه ويروح الساحل هجيب منين اللي فاتنا ياربي
جه شاب من وراها فـ نفس الكلية: بشمهندسه ليلى
بصتله ليلى بمتباه: نعم
: أنا مصطفى معاكي هنا في الكلية انا اسف سمعتك وانتي بتتكلمي لان صوتك كان عالي أنا مسجل كل اللي خدنا فـ الدفتر دا ممكن تخديه تنقلي منه وابقي رجعيه تاني اما تخلصي
اخدت منه الدفتر فتحته ورجعت بصتله: شكرًا يا مصطفى
ابتسم مصطفى إبتسامة اظهرت وسامته: ممكن رقمك علشان يعني لو وقف قدامك حاجه اعرفهالك
أتفجأة ليلى بـ سراج واقف قدامها بغضب شديد: سمعني كدا تاني عايز رقم مين
: أنت مين وازاي تدخل في الكلام دا اصلا
سراج بعصبيه: أنا هوريك أنا مين
قرب عليه بغضب عارم مسكه من هدومه بعـ نف وفجأة…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حين تقع في الحب)