رواية عيلة الجيار الفصل السابع عشر 17 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار البارت السابع عشر
رواية عيلة الجيار الجزء السابع عشر

رواية عيلة الجيار الحلقة السابعة عشر
– انتي كويسة يا حببتي حصل ايه!!
يوسف طبطب عليها وبص ناحيه وليد:
هو ايه الى حصل يا خالو ؟
فريده: انا هطلع اوضتي
” عبدالعزيز شاور لهم بمعني سبوها فا طلعت ”
” وادهم كمان طلع اوضته و كان حرفيا متغاظ جدا من الى حصل مش فاهم ازاي حد يجيله الجرأءة يعمل كده !! وفضل يفكر كتير في مليون سيناريو لو مكنش عبدالعزيز حاطط حرس دايما!! و مش فاهم ليه فريده مسمعتش كلامه ! كان بيحاول يمنع نفسه انوه يتكلم معاها و يلومها عشان الى حصلها مكنش سهل.. ولكن هو مقدرش.. و طاقة الغضب سيطرت عليه ”
” خبط على الباب الى كانت سيباه مردود و دخل لقاها قاعده في صمت على سريرها و أول لما شاف دموعها غضبه بدء يقل.. واتحول كل الغضب لندم قرب ناحيتها ومسح دموعها ”
– متعيطيش!
” بصتلي وعيونها مليانه دموع.. وقتها ادركت اني معنديش نقط ضعف غير دموعها..! ”
– خلاص يا فريده الحمد لله انك كويسة
اتكلمت بعياط: انا مش فاهمه حاجه انا كان مفروض اسمع كلامك!
= مش وقته الكلام ده
بصتله بلوم: وانت كان مفروض تعرفني!! مفروض تعرفوني ان في ناس عايزه تآذينا عشان اخلي بالي !
– جدو مكنش عايز يحطنا في ضغط !
= وانا كده مكنتش مضغوطه؟؟
– لا بدليل انك بالفعل خرجتي لوحدك مع اني قولتلك متعمليش ده !! كان هيحصل اي لو سمعتي كلامي وانا كنت مخلي بالي عليكي بعدين انا مش فاهم اصلا لحد دلوقتي كنتي بتعملي ايه هناك؟
زعقت: أدهم سبني لوحدي !
” ادهم بصلها بعدم فهم ”
– مش عايزه اتكلم مع حد !! سبني لوحدي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
” خرج من الأوضة وكان متعصب ولما دخل اوضته لقي موبايله بيرن كان زين فا رد عليه ”
– كل سنه وانت طيب يا ادهم بيه
اتنفس بهدوء عشان يبان طبيعيي: وانت طيب يا حبيبي
– اول لما انزل ليك عندي هدية بس هدية فريده تسد دلوقتي
= هدية ايه؟
– يادي النيله شكلي بوظت المفاجأة
أدهم بأستيعاب: هي فريده كانت بتجبلي هدية؟؟
– اه.. كانت بتكلمني الصبح وقالت لي انها رايحه تجبها
= وانت قولتلها تروح؟
– ايوه يابني فيه ايه
مسح على وشه بغضب: مفيش يا زين.. مفيش حاجه احنا بس كنا مضغوطين في الشغل فا هي رجعت همدانه
= عشان كده مش بترد انا قولتلها تجمع العصـ ـابة نتكلم فيديو كول تاني ونحتفل بالباشا
– تتعوض يا حبيبي.. انت اخبارك ايه؟ كويس!
= اه الحمدلله يا أدهم.. بس فريده وحشتني اوي بجد..
اتنهدت: و انت كمان وحشتها
– خلي بالك منها يا أدهم.. عشان هي ساعات بتهب منها و بتفضل تعاند على الفاضي و تتعصب كده زي العيال
ضحك وكمل: زي ما كانت قالبه على موضوع سفري وقعدت تعاملني المعامله القاسية بتاعتها.. بس بعد كده لانت..
ادهم بحزن مكتوم: متقلقش يا زين فريدة أختي و يمكن منعرفهاش من بدري بس حقيقي هي زي اختي بالظبط نفس الغلاوة وبخاف عليها ومخلي بالي منها..
زين: انا عارف انك بتكرهني بس انا بحبك
ضحك وخد نفس: انا كمان بحبك يا زين بحبك اوي كان نفسي تبقي معايا دلوقتي
زين بتعجب: ايه ده ايه ده ادهم باشا الجيار بقي حنين كده ليه
– تصدق انا غلطان.. بكرهك
زين ضحك جامد: ايوه كده ارجع يابا.. انت وحشتني اوي والله يا أدهم بس هيجي يوم وارجع واقرفك متقلقش يعني
– ماشي يخويا.. ربنا يوفقك يا زين وترجع بالسلامه
” قفلت الخط معاه و نزلت الجنينه روحت فتحت عربيتها ولقيت علبة هدية فعلا.. ابتسمت بسخرية على غبائي!! واني قد ايه متسرع ومش بفهمها.. خت البوكس و بعدين طلعت خبط على اوضتها كانت طافيه النور فا شغلت الاباجورة ”
– فريده؟ اكيد ملحقتيش تنامي يعني
رمت الغطا وبصتلي بعصبيه: انا مش طايقه نـ..
سكتت وبصت للهديه وبعدين بصتلي: ايه ده؟
حطيت البوكس وقعدت: زين لسه قافل معايا.. انا اسف.. مكنش قصدي انتي عارفه اني كنت خايف عليكي
مردتش فا بصلها: كنتي بتجيبي ايه بقا؟
ردت بهدوء: افتحها
” فتحتها لقيت كور صغيره كتير فا ابتسمت ”
– ده تشويق يعني؟ الهديه مستخبيا جوه؟
= اممم
” دور فيها لحد ما طلع شوكولاته و حاجات وبعدين طلع علبة صغيره كده شيك بصلها و قرأ الماركه و رجع بص ناحيه فريده بتعجب ”
– انتي بتهزري؟
” فتح العلبة و كانت ساعة ”
= عجبتك؟
– عرفتي منين اني بحب الساعات؟
= يوم لما دخلت اوضتك اول لما جيت هنا.. لاحظت ساعات كتير كده و محطوطين بطريقه معينه و عرفت يعني انك مهتم بيهم و بتحبهم.. طبعا هما و الجاكيت الى قولتلي اني عايزه اسرقه
ضحك وبصلي: انتي مش بتنسي ها؟.. بس بجد جميلة
– كل سنة وانت طيب
= مش عايزك تزعلي مني..
– مش زعلانه
= حتي لو مش زعلانه حقك عليا.. انتي بالنسبة لي يا فريده حاجه غالية اوي والله.. انا طول عمري كان نفسي في اخت بنت بس تقريبا العيلة دي مش بتجيب بنات.. لكن انتي جيتي ومش بس بعاملك على الاساس ده.. انوه انتي اختي الصغيرة انا بعاملك على انك بنتي عشان انتي طفلة اوي
كانت هتتكلم فا قاطعها: ايوه طفله مهما حاولتي تنكري ده
ابتسمت وبصتله: انا بكرهك
– متسرقيش كلامي طيب
= مش طيقاك اصلا عشان اسرق كلامك
– ماشي ياستي شكرا
= والله؟ مش هتصالحني يعني!
– امال انا كنت بعمل ايه يا لمضه.؟
= معرفش صالحني تاني مش انت اخويا الكبير استحملني
– طبعا يا كتكوتة هستحملك قوليلي ايه يرضيكي
= تعاملني على اني كبيرة يا أدهم وتفهمني صدقني وقتها هنفهم بعض ومش هيحصل حاجه زي دي و هسمع كلامك! انا عارفه انك بتخاف عليا! بس.. انت مش بتديني فرصه افهم!
– خلاص يا لمضه هانم.. المهم دلوقتي انك كويسه! ومش مضايقه
= انا كويسة.
الحمدلله انهم لحقوني انا عايزه اقولك على حاجه انا برضو غلطانه وانت معاك حق انا مش هكدب..
الناس الى كانت هتخدني دي ضحكوا عليا وانا زي العبيـ.ـطه صدقت وكنت هركب معاهم كان مفروض اكلم جدو اسأله الأول هو طلب من حد فعلا يوديني عنده ولا لاء لكن انا مفكرتش.. فا انت معاك حق يا أدهم انا بجد هبله .. هبله اوي !!
” بص لملامحها الى كانت حزينه و ندمانه من الى عملته.. ومكنش هاين عليه تأنب نفسها.. ”
– فريده بصيلي.. اول حاجه متوطيش راسك..! خليها علطول مرفوعه! تاني حاجه بقا اديكي اتعلمتي.. خدي المفيد من الى حصل و اتعلمي منه! مش تخدي الوحش و تقعدي تأنبي نفسك عليه! الى حصل حصل خلاص انا مش عاوزك تشيلي هم حاجه طول مانا معاكي هنعدي اي حاجه سوا فاهمه؟
هزيت راسي وابتسمت: شكرا يا أدهم
زق راسها بالراحه: بس يا هبله
ضحكت: ماشي.. انت عملت اي مع زين بقا عشان كنا متفقين نتكلم كول وانا مرضتش ارد عليه عشان ميعرفش الى حصل و اخضه..
– هو زين ميعرفش اي حاجه اصلا.. ولا حد يعرف غيري انا و جدو و بابا عن موضوع المؤذي ده فا الاحسن انوه ميعرفش حاجه خصوصا وهو بعيد هيبقي صعب عليه
واحنا كدا كدا هنوقعه قريب وندخله الحبـ ـس
= معاك حق مش لازم زين يعرف.. طيب تيجي نكلمهم؟
– طيب ابعتي لهم عبال ما أجي هغير واجي
” خرج وانا فتحت اللاب توب و رنيت عليهم و اول واحد رد كان زين ”
– ايه يا فيرو بقيتي كويسة؟
بصتله بستغراب: كويسه؟
= اه ادهم قالي كان يوم مليان شغل
– شغل اه.. ايوه
بصلي بنص عين وهو بيمثل الشك: ايه مالك مخبيا حاجه ولا ايه؟
= لا ابدا هخبي ايه يعني انت اخبارك ايه؟ مش مفروض تبقي نايم
– مانا صاحي اخلص كام حاجه
” رفع الكتاب فا فتحت عيني بدهشه ”
= كل ده كتاب ؟؟
– شوفتي.. هي الجـ ــراحه بالساهل
“يزن و يونس دخلوا هما كمان”
يزن: فين برنس الـ عيد ميلاد؟
يونس: حتي في عيد ميلاده كاريزما؟
أدهم دخل الاوضة على جمله يونس وحرك اللاب توب ناحيته وبص: انا طول عمري كاريزما ياض
يوسف دخل مع أدهم و بص لفريده وقال بصوت واطي: انتي تمام؟
“فريده ابتسمت وهزت راسها بهدوء”
يونس: اي ده انا شايف يوسف زي ما يكون الاوضة ضلمت
يوسف بصله وضحك: بس يامهزق ادعي عليك بإيه وانت محشور في امتحانات ثانوية مفيش اسوء من كده
يزن ضحك: الحمدلله على نعمه الأدبي يونس قام مفزوع انه سقط في الفيزيا
يونس: اه وهو من كام يوم كان هيعيط بعد امتحان التاريخ محمد علي بعياله و احفاده حطوا عليه
فريده: متقلقوش ان شاءالله خير..
زين: انتي ملكيش دعوة انتي طبعا معاكي الأستاذ ادهم الجيار بنفسه بيذاكر لك
ادهم ضحك: حد قالك تدخل طب ؟؟ كنت ادخل بيزنس ياحبيبي واذاكر لك
يونس: انا هدخل بيزنس هتذاكر لي ؟
أدهم: لاء
” كلنا ضحكنا وكا العاده النكش المستمر.. و في اخر
الكول كله عيد على ادهم و قعدنا نغني له مع انه قال انه مش بتاع الكلام ده بس كنت شيفاه فرحان..! ”
” وعدت الأيام.. وبعد ما اتكلمت مع جدو وفهمني الوضع ايه.. بعدها النيابة أكدت ان الناس دي كانت تبع الى اسمه زياد نصراوي و بعد ما كمان البنت الى ادهم طلب شهادتها جت وقالت الى شافته.. اتقبصْ عليه طبعا و شركتة اتقفلت و اكتشفوه انه كان بيهرـ ب حاجات في باصات السفر عنده بس الحمدلله اخد جزاءه ”
” وفات شهور.. و في الفترة الاخيرة دي كانت الأجواء هاديه تماما و لكن بنجهز و بنشتغل بكل ما عندنا عشان المؤتمر الدولي لشهر 12 عشان كنا خلاص في شهر 10 و برضو كانت امتحاناتي قربت لكن ادهم مكنش سايبني.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في شركة الجيار | اوضة الاجتماعات ||
عبدالعزيز: كده ده اخر يوم ليكي يا فريده
فريده: ليه بس ياجدو
عبدالعزيز: امتحاناتك اولي دلوقتي تركزي فيها و كده كده احنا رتبنا الدنيا الحمدلله
وليد: و وقت لما هتخلصي ترجعي وكمان يوسف هينزل شغل معاكم
أدهم بقلة حيلة: امممم و يزن و يونس الى شبطانين دول كمان اصلنا هنفتح الشركه مولد
وليد: بس يا ولد خليهم يجوا طبعا ده مكانهم
ادهم: انا عارف بس انا معنديش خلق اناهد معاهم كلهم بالذات يونس
فريده ضحكت: هموت واعرف بتكرهوا بعض ليه
عبدالعزيز بضحكه: عشان الاتنين نفس العينه نفس الشخصية و كل حاجه
ادهم برفعه حاجب: حضرتك بتشبهني بالمشمع ده؟
فريده: مشمع؟
ادهم: اسكتي انتي دلوقتي.. ده بيقلدني فكل حاجه انا النسخه الاوريجنال!
وليد ضحك: يلا يا بابا لحسن مش هنخلص معاه حصة غروره وجبت
” نزلنا من الشركه و ركبت انا وادهم عربيتي اتكرم عليا وسابني اسوق وهو جمبي ”
– بقولك يا أدهم.. بعد الامتحانات هنروح لزين زي ما قولتلي صح.؟
= اه.. لما نشوف اخرتها معاه
الى شكله مش عايز يرجع ده
– متقلش كده! هيرجع اكيد
= ما علينا انزلي بقا ذاكري شوية حلوين كده وهاجي اكمل معاكي عشان عندي مشوار
غمزتله: اوكيه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في مستشفي تخصصي | قسم الأطفال ||
” دخل أدهم و اخد دور للكشف بكل رسميه و جديه وفضل مستني لحد ما دوره جه.. ”
الدكتورة رفعت راسها وبصتله بصدمه: انت؟
– لا خيالي.. عامله ايه؟
بتعجب: انت بتعمل ايه هنا
= مفيش.. بقالي فتره مراقبك و بتابع اخبار الواد المهزق الى كان بيضايقك وبعدين بالصدفه الباحته عرفت انك فسختي خطوبتك يعني مع الى جدتك اجبرتك عليه ده فا قولت ايه بقا ؟
– ايه!
= ايه ياحبيبة خليكي لماحه فرصتنا نتعرف
– انت واخد دور في مكان شغلي وجاي تقولي كده
= امال هاجي فين؟ عند جدتك عشان اطرد
– كويس انك عارف! هو الموضوع مش خلص؟
= لا مخلصش انا بفكر فيكي كل فتره مش راضيه تروحي من بالي بصراحه انا عمر ما حد عمل فيا كده
ابتسمت بأحراج: طب وبعدين
– مش هتقوليلي اسمك ايه؟
ضحكت على طريقته: اسمك ايه؟
= أدهم الجيار.. أدهم.. وليد.. الجيار.
فتحت عيونها بدهشه: انت بتهزر صح
– لا فيه ايه؟
= انت جدك عبدالعزيز الجيار؟
صاحب شركه تنظيم المؤتمرات وكان عامل مؤتمر كبير جدا للدكاترة من ألمانيا و
قاطعها: ايوه ايوه انا عارف اني مشهور و
قاطعته بحماس: انا نفسي جدا اتعرف على جدك!
أدهم: جدي؟؟ طب وانا ايه الدنيا ؟
ضحكت: مش قصدي بس أصلي بشوفه علطول في الاخبار و كده
أدهم: طيب خدلنا معاد مع جدتك وقوللها تهدي شوية علينا بقا
– انت بتهزر ؟
= يوووه دي هتقعد تتصدم.. انا وقتي ضيق مانا كمان شغال في الشركه انا اهم درع هناك
– أيوه.. بس انت مش بتظهر كتير انا عارفه اسمك لكن مشوفتش شكلك كتير
= اصلي مش بحب اظهر كتير عشان مكلش الجو وكده.. و كمان المعجبين كتير مش ناقص يكتروا
بصتله بنص عين: انت مغرور؟؟
– يوه.. ده لقبي المفضل يابنتي شوفتي هنعرف بعض بسرعه ازاي؟
” خد ورقه وقلم من قدامها وكتب رقمه ”
– ده رقمي عشان لو مسحتيه
هرن عليكي و نأكد المعاد ياريت متتأخريش يا حبوبه..
” سابها وخرج و هي في صدمه حرفيا.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا♡
|| في فيلا الجيار ||
” ادهم وصل و اتفاجئ بـ عمتة ناديه
و طبعا طبعا يزن و يونس! ”
فريده: شوفت المفاجأه
يزن: الفرحه هتبظ من عينه
يونس: ده بيبصلي بقرف شاهد يا جدو
عبدالعزيز: لا انا مش هدخل في النزاعات دي
” سلم على الكل و بعدين قعد معاهم.. ”
يونس: وحشناك مش كده
ادهم: اه طبعا كلهم وحشوني معادا انت
يزن: محدش بيطيقك غيري
يونس بص لفريده: فوفا
ادهم بصلها بتحذير: لو قولتي حرف انتي حره
ضحكت بحيره: انا بحبكوا كلكوا
يونس بغيظ: شايف؟ طالما فوفا حبتني خلاص مش مهم انت بقا
أدهم خد فريده: طب تعالي بقا لما اقولك حاجه بعيد عن المتسولين دول
“فريده ضحكت و خرجوا للجنينه”
– ايه؟ روحت لها؟
= اه.. و قولت كل حاجن معرفش ازاي بس كنت بتكلم عادي.. هي شخص مريح جدا
– انا لسه عند رأيي هي عسولة وحساكو لايقين على بعض بجد اوي..
= يارب جدتها توافق عشان اكلم جدو و بابا و نروح
– وتخدني معاك!
= ادعيلي بس
– عنيا.. بس اهدي على يونس و يزن شوية
= لا انا مش طايق نفسي اصلا و شوية و يوسف هيخلص و ينط لنا
– انت اصلا بتحبهم ومداري
= شوف البت!
– يلا ندخل طيب عيب
= يلا يختي.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد ايام | في الزمالك ||
” طبعا ادهم مبطلش زن على حبيبه و خد معاد قريب و روحنا و معانا جدو و عمي وليد.. ”
” خبطنا و الى فتح الباب راجل شكله يدي انوه طيب يعني.. ”
– اتفضلوا..
” دخلنا نقعد و كنت شايفه شوية توتر من أدهم فا بصتله وابتسمت بمعني اطمن.. وبعدها دخلت جدة حبيبة و بعد تعارف و حاجات تقلدية جدو بدء يتكلم في الجد.. ”
– احنا جايين نطلب ايد الانسة حبيبة لحفيدي أدهم وانا عارف طبعا ان سبق و هو جه لوحده يتعرف وحصل سوء تفاهم بس ادينا جينا اهو مرة تانية
اتكلمت جدتها: ايه رأيك يا عاصم.. عاصم ابني في مقام ابوها بالظبط.
وليد: اكيد طبعا البركه فيه و فيكي
عاصم: والله هي لما حبيبة قالت لنا سألنا و عرفنا انتوا مين طبعا استاذ عبدالعزيز غني عن التعريف.. بس..
” كان محرج يتكلم فا اتكلمت جدتها ”
– عاوزين نفهم اشمعنا حبيبه؟ ولحقت تعرفها امتي عشان تطلب ايدها مره واحده؟
أدهم: احمم.. حضرتك انا قولتلك الى حصل يوم لما جيت اول مره.. و موضوع الولد الى كان بيضايقها احنا منعرفش بعض ولكن من وقتها انا معجب بيها.. وحبيت ادخل البيت من بابه عشان نتعرف لكن انا فعلا معرفهاش قبل كده
عاصم: متأخذناش.. حبيبه زي ما قولت كانت مخطوبة لولد للأسف اخلاقه مش كويسة و ده عيبنا عشان مسألناش عليه كويس و بعدها اتخطبت لحازم ابني ومحصلش نصيب بينهم فا احنا شايفين انها مشتته ومش عارفه تختار ولا تاخد قرارتها
عبدالعزيز بمرونه: وهي من امتي الستات بترسي على بر؟ احنا نديهم فرصه يابني و انا اضمنلك أدهم ده برقبتي ده تربيتي انا
وليد ابتسم: هو ابني لكن هو تربية جده فعلا..
” و من هنا لهنا.. وافقوا!! وجدتها مكانتش معارضه حسينا برضا منها بعد كلام.. ماهو برضو الناس الكبيرة بتكبر الى معاها.. وليهم كلمه و وزن.. حبيبة خرجت و قعدت معانا وقرينا الفاتحه.. كانت حقيقي جميلة و فرحانه.. و شوفت في عيونها لمعه وهي بتبص لأدهم.. اتمنيت وقتها ربنا يتمم ليهم على خير! و اتفقنا على معاد الخطوبة.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في الفيلا ||
ناديه: مبروك يا حبيبي الف مبروك
هدي بدموع: يعني خلاص يا أدهم هتتجوز
ادهم ضحك: يا ماما لسه بقول يا هادي!
وليد: خليه يتجوز يا هدي ونخلص منه
يونس: انا بقول كده برضو
ادهم: جرا ايه يا حج هو انا باكل حتة من البيت
وليد: شوف الواد
عبدالعزيز: ابقوا كلموا زين فرحوه بالخبر ده
يزن: ده هيشمت فيه
أدهم: علي رأيك بجد اكتر واحد هيفرح فيا
فريده: حرام عليك.. ده هيفرح لك!
” او يمكن هيفرح فيه.!! خرجت الجنينه و عرفته اني هقوله وانا بكلمه.. ”
– زنزون..
= قلب زنزون يا فيرو.
ضحكت: عايزه اقولك خبر حلو
– قولي
= ادهم هيخطب
– بتهزري؟ مين
= حبيبة فضل يحاول ومكنتش عايزه اقولك لحسن الموضوع يبوظ بس مشي
– يعني ادهم هيخطب!!
“فضل يضحك و انا فهمت بيضحك ليه”
= انت فرحان فيه زي ما قال
– هو قال كده؟ عشان عارف انوه كان بيتصرمح وانا كنت بقعد اقوله يرحم نفسه هيجي يوم ويلاقي واحده تلمه و يقولي لا مش هتجوز
= اهي جت.
– بس والله فرحان له
اتنهدت تنهيده طويله: زين؟
= امممم عرفت والله هتقولي ايه
– مش هينفع متنزلش
= معاكي حق.. تعرفي يا فريده.. بيني وبينك انا تعبت اوي و انتوا وحشتوني ومبقتش قادر الغربة دي ابشـ ـع حاجه ممكن حد يمر بيها انا حاسس اني لوحدي اوي ومفيش اي حد جمبي الناس هنا طبعها صعب اوي مش زي مصر.. يعني بجد حاسس بخنقه.. مش طبيعيه.. لكن الى مصبرني اني خلصت الترم الحمدلله وفاضلي بس شهور التدريب و بجد عمري ما هبعد تاني لو حصل ايه
” كنت ساكته و دموعي نازله.. في صمت مكنتش عايزه يعرف اني بعيط ”
– فريده؟ انتي بتعيطي يا فيرو؟
بدموع: لا
ضحك: صوتك كله عياط.. مكنتش بحب اشتكي عشان كده والله.. امسكي نفسك انا خلاص قربت انزل و صدقيني هحاول اخد إجازه واجي الخطوبة بس متعرفيش أدهم عشان لو معرفتش ميزعلش
– زين انا عايزه اقولك على حاجه.. انا بجد بحبك اوي انا في حاجات كتير عايزه اقولها لك.. بس مش عايزه اقولها وانت بعيد
= وانا كمان يا فريده.. بس هانت.. انا عاوزك قوية لحد ما ارجع اتفقنا؟
– حاضر
= يلا باي و اوعي لسانك يفلت و تقولي لأدهم اني هنزل ولا تعرفيه اني مضايق او اي حاجه
– مش هقوله بجد متخفش
حسيت بحد ورايا: ايه ده الى مش هتقوليه بقا؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)