رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الفصل الثامن 8 بقلم نشوة عادل
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة البارت الثامن
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الجزء الثامن
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الحلقة الثامنة
-وفجأة دخلت هايدى وهى لابسة فستان قصير ومكشوف جدا قعدت ع الكرسى جنب فؤاد من فوق وهو حاوطها بايده من خصرها
سلمى بضحك هستيرى: هايدى …هايدى اللى كنت بعتبرها اختى اللى مش من دمى طب ازاى ..ازاى كنت غبية كده ازاى مجاش فى دماغى ان انتى الوحيدة اللى كنتى بتعرفى طريقى ومكانى ازاى اتخدعت فيكى كده دلوقتى عرفت ليه امى قالتلى حرصى من القريب ومتأمنيش كانت حاسة ان الضربة هتجيلى منك
هايدى: ي روحى احنا توينز وبما انى ضيعت ومشيت فى الطريق ده لازم تكونى رفيقة دربى زى ما كنا ما انا مش هقبل اضيع لوحدى
سلمى: انا عمرى ما هكون رخيصة زيك يا هايدى
هايدى: تؤ لو مش بمزاجك هيبقى غصب عنك يا حلوة عارفة ليه
قربت هايدى من ستارة وكشفتها وكانت قمر نايمة ع سرير ع اجهزة …هايدى: عشان لو معملتيش اللى احنا عاوزينه ودعى ماما يا قطة
سلمى بصريخ: ماماااااا ماما عملتوا فيها ايه ياللى منكم لله امى مالها؟
فؤاد: متخافيش يا حلوة ماما زى الفل طول ما انتى مطيعة وبتسمعى الكلام لكن لو مسمعتيش الكلام ماما مش هتبقى كويسة
سلمى بدموع: انتم عايزين منى ايه؟
فؤاد: ليلة مع البوص واهم حاجة تخليه مبسوط ومتكيف وقتها هتتفتح ليكى طاقة القدر وهتكسبى بوينت عنده وعندنا احنا كمان
سلمى: وبعدها تسيبونى بحالى؟!
فؤاد: وقتها انتى اللى هتحتاجى لينا يا قطة من غيرنا مش هتعرفى تعيشى وتتهنى
سلمى: وانا ايه يضمنلى انكم متأذوش امى؟!
فؤاد: معندناش ضمانات ليكى ومتنسيش ان انتى اللى رقبتك تحت ايدنا هتسمعى الكلام تبقى حبيبتنا هتلعبى معانا استحملى اللى هتشوفيه ولو مش بمزاجك يبقى غصب عنك
سلمى : موافقة بس بشرط
فؤاد كان هيتكلم لكن جمال قاطعه: قولى
سلمى: امى تطلع من هنا ع مستشفى وقتها هوافق اروح غير كده لا اقتلونى عادى
جمال: موافق
فؤاد قرب منه: موافق ع ايه؟!
جمال: ملكش دعوة انت اطلب من الرجالة يودوها اكبر مستشفى ويخلوا عيونهم عليها
فؤاد: تمام ….بعدها بص لهايدى: خديها وظبطيها وهاتيلها فستان شيك يليق بجمالها
هايدى بمياصة: عنيا
مشيت سلمى مع هايدى بدون كلام دخلت ع غرفة الملابس ….سلمى: فين الحمام عايزة اخد دش
هايدى: عندك هناك
دخلت سلمى ع الحمام وخرجت فون صغير كانت مخبياه واتصلت ع زياد اللى اول ما شاف الرقم فتح فورا
سلمى بخفوت: زياد الحقنى
زياد بخوف: اهدى يا سلمى انا نص ساعة بالكتير وهتلاقينى قصادك
سلمى بعياط هياخدونى من هنا غصب عنى وامى تحت ايدهم بس اقنعتهم يودوها مستشفى
زياد: حاولى تأخرى نفسك بأى حجة وسيبى الخط مفتوح انا عارف مكانك بس خلينى معاكى وحاولى تعرفى مكان المستشفى اللى امك فيها
سلمى: حاضر
خرجت سلمى وهى بتحاول تصنع الجمود عدت ربع ساعة وهى بتلاوع مع الميك اب ارتيست والاخير انتهت وخلصت اخدتها هايدى
فؤاد وهو بيبلع ريقه: اوبا ع الغزال اموت وادوق
جمال: اهمد انت عارف البوص بيحب يكون اللمسة الاولى ليه هو
فؤاد: نصبر عشان عيون الكاشات
جمال: يلا يا حلوة
سلمى: لا اطمن ع ماما الاول
جمال: نعم ازاى يعنى ؟!
سلمى: ودينى ليها
جمال: مينفعش يا حلوة وده مكنش اتفاقنا
سلمى: طب ع القليل اشوفها فيديو كول واطمن انكم مش بتكذبوا عليا وانكم حطتوها بمستشفى
جمال: طيب طيب
اتصل جمال ع واحد من رجالته وطلب يفتحله كاميرا وهو ادام المستشفى لحد ما يدخل عشان يطمن سلمى وبالفعل هذا حصل وسلمى عرفت اسم المستشفى وقالت بصوت عالى: مستشفى النور دى فين
جمال: هيفرق معاكى فى ايه؟!
سلمى: زيادة اطمئنان
جمال: هنا فى الهرم
زياد سمع وطلب من جزء من رجالته يروحوا ع المستشفى عشان يأمنوا قمر ويخلصوها منهم …..اما زياد بالفعل وصل لمكان قمر لكن الخط فصل وفجأة شافها خارجة وسط بدى جاردات كتير ومعاها هايدى وركبت عربية
زياد للسواق: ورا العربية دى اوعى تضيع منك
بالفعل مشى وراهم بالعربية بدون ما ياخدوا بالهم ووصلوا ع فيلا فخمة جدا لكن فى مكان مقطوع لكن بدون حرس وده الغريب نزلت سلمى مع هايدى ودخلت ع الفيلا والحرس اللى معاهم فضلوا ادام البوابة
زياد راح للبودى جاردات دى ورفعوا السلاح بوشه زياد: اهدوا يا شباب انا جاى فى خير ليكم
واحد منهم: تقصد ايه ؟
زياد: بتاخدوا كام من جمال؟!
شخص اخر: وانت مالك!
زياد: اقصد يعنى مليون جنيه لكل واحد فيكم احسن من ٣٠٠٠ جنيه ميجبوش تمن وجبة لكل واحد فيكم
شخص ما: انت بتهلفط صح
زياد اخرج شيك: لا ابدا ده شيك ب ٦ مليون جنيه تقدروا تصرفوه فى اى وقت
الشخص: والمقابل؟!
زياد: ولا حاجة هتاخدوا بعضكم وتتكلوا ع الله
بصوا لبعض وقال واحد: منهم لا هنفضل هنا لحد ما تخلص اللى انت جاى عشانه يا كبير
زياد بابتسامة: حلو اوى كتر خيرك يا رجولة طب سؤال فيه حد غيركم جوة
شخص: لا اطمن محدش جوة غير البوص وبس
زياد: والبوص ده شاب؟!
شخص: لا ده فى السيتينات
زياد: حلو ……. بص لرجالته: روحوا انتم ع المستشفى واطمنوا من الرجالة ع ام سلمى واعطونى الاوك
رجالة زياد: اعتبره حصل
دخل زياد ع الفيلا ولقى الباب مفتوح وشاف سلمى واقفة بترتعش وهايدى بترقص وتتمايل ع البوص وهو عينه ع سلمى وقتها ضرب طلقة واول ما شافته سلمى جريت عليه وحضنته بتلقائية وهى بترتعش
البوص: انت مين ياض انت؟
زياد: ولا حاجة يا جدى انا عملك الاسود مش اكتر افتريت كتير وجه الوقت تقابل وجه رب كريم
البوص بخوف: خد فلوسى خد اللى انت عاوزه بس سيبنى اعيش
زياد: قصاد كل رعشة حسيتها من سلمى لا فلوسك ولا دموعك هتشفعلك عندى ومش هاخد فيك يوم سجن
البوص: ارجوك ارجوك هعملك اللى انت عاوزه بس سيبنى اعيش
زياد: كل اللى انا عاوزه؟!
البوص: كله
زياد: ايه الشغل اللى بينك وبين فؤاد وجمال ؟!
البوص: انا صاحب النايت كلوب اللى هما ماسكينهم تقدر تقول ولى نعمتهم وبغطى عليهم فى كل المصايب اللى بيعملوها سواء تجارة مخدرات او اثار ومصايب تانية كتير
زياد: حلو اوى الكلام ده يا جدى
دخل واحد من البودى جاردات: امورك تمام يا زياد بيه؟!
زياد: تمام يا رجولة خد انت بقى الرجالة واتكل ع الله دلوقتى عشان الشرطة ع وصول
مشى البودى جارد والبوص وهايدى بيبصوا لبعض بخوف …. سلمى : ماما ماما يا زياد دى …….
زياد: اهدى يا سلمى اهدى ….طلع فونه وكلم رجالته وطمنوه ان مامت سلمى بخير ومعاهم وكمان فتحوا ليه فيديو كول وبعد مدة بسيطة كانت الشرطة موجودة وقبضوا ع البوص وهايدى وكمان ع فؤاد وجمال
سلمى: عاوزة اروح لماما
زياد: الاول نروح نجيب لبس بدل اللى انتى لبساه ده وبعدين نروح لمامتك اتفقنا
هزت رأسها بأيوة وفعلا اخدها جاب ليها لبس جديد وطلع بيها ع المستشفى كانت قمر فاقت جريت عليها سلمى حضنتها وهى بتعيط وووووووووو…………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة)