روايات

رواية اغتصاب بالتراضي الفصل السابع عشر 17 بقلم سيرين عادل

رواية اغتصاب بالتراضي الفصل السابع عشر 17 بقلم سيرين عادل

رواية اغتصاب بالتراضي البارت السابع عشر

رواية اغتصاب بالتراضي الجزء السابع عشر

اغتصاب بالتراضي
اغتصاب بالتراضي

رواية اغتصاب بالتراضي الحلقة السابعة عشر

تتحرك رامي بغضب شديد معها .. فتح غرفته ودفعها بحده للداخل وأغلق الباب واستدار لها بنظرات شيطانية!.. توجست ايليف بشدة من منظره..! … فمنظرة أمامها ونظراته لها لا تنم علي خير مطلقا !!.. اقترب منها بعصبية وعينيه تطلق شررا.. وجذبها فجأة من شعرها رافعا رأسها له وهو يقول بصوت خطير .. عاوزة توصلي لايه؟!! .. جيتي هنا ليه؟!! هتفت ايليف مسرعة قبل أن يتضاعف غضب.. فهي تعرف نتيجة غضبة جيدا! ولا تريد خوض تلك التجربة مرة اخري!! فهتفت : عشان ديالا!!!.. ضيق عينيه بعدم تصديق.. فتابعت بثقة: لما كنت بسأل عليك ساعة الصفقات وكده.. ساعتها عرفت كل حاجة عنكو وعرفت ان ديالا في الفيلا! ورحت اتاكد بنفسي وأشوفها!… نظر لها بتفحص وقال دون أن يترك شعرها : واشمعني دلوقتي؟! ..ردي! ليه من الأول مجتيش تتأكدي من وجودها!.. المفروض انك سألتي قبل ما تجبريني أتجوزك.. اشمعني دلوقت؟! ابتلعت ريقها واجابت بثقة : لأن من أول يوم انت اغتصبتني وجلدتني ولا نسيت؟! وانا استنيت لما أخف خالص عشان محدش يشوفني زي ما كنت وكمان انت ازاي كنت شايفها ومقولتليش؟! .. وتابعت بهدوء اصتنعته جيدا : انا بقي خفت تكون بتخبيها عني!! التوي ثغره بسخرية وقال : انا مكنتش أعرف ان ليكي تؤام اصلا.. ولما شفتها استغربت.. كنت حاسس ان في حاجة غريبة لأن الشكل واحد.. بس مفكرتش في الموضوع كله اساسا. .. واصلا مكنش بيجي في دماغي الا لما أشوفها مع روهان!.. قالت بسخرية : ايه.. كنت بتغير عليا صح!!.. عشان كأني مع اخوك ..انت كنت بتشوف كده! شدد قبضته علي خصلاتها ثم دفعها وهو ينفخ بضيق وغضب.. وقال بقرف وغضب : مريضة ! جلس بعدها علي حافة الفراش رافعا رأسه لها وقال بضيق : انا مش مطمنلك!!.. ابتسمت بسماجة وجلست جانبه ورفعت كفها علي ظهره تتحسس عضلاته وقالت بوقاحة : انت بس أعصابك مشدودة.. نظر لها بطرف عينه وهو يقول بنبرة مخيفة : طب ابعدي عني عشان مرخيهاش عليكي!! ارتعش كفها لوهلة علي ظهره وشعر هو به.. ابتسم بشماتة وسخرية ونهض وهو يقول بتحذير: اخرك الاوضة دي وديالا لو عاوزاكي تيجي تعد معاكي هنا!.. وتحت متنزليش!.. سمعتي؟! ************************** مر اليوم هادئ وقد ذهبت ديالا للنوم عندما عاد روهان مرة اخري ليلا كانت سعيدة بعثور ايليف عليها.. وتواجدها معها في نفس المكان ..كانت تشعر بتنفسها في البيت وممر الغرف .. رغم انه لم يمض عليها عدة ساعات فقط في الفيلا! ………………………… بينما سقطت ايليف في النوم قبل عودة رامي فهي كانت تشعر بالارهاق الشديد.. دخل رامي الغرفة في وقت متأخر بعد دورانه لساعات بسيارته.. يشعر بالغضب فالأن هي مع وليد في نفس المكان!.. هو يثق بخاله كل الثقة ولكن تلك الساقطة لا يستطيع الوثوق بها.. فمن الممكن أن تكون قد أتت لتكون أمام وليد!.. نظر لها بعد أن ألقي مفاتيحة وفك ساعته وجدها متعرقة بشدة وهي تصارع احدي أحلامها!.. اندس بالفراش دون افاقتها وسحبها له حتي الصقها به.. وظل يهمس بأذنها لتهدأ .. وبالفعل هدأت!! وقلت حركتها بمجرد ما سمعت صوته وشعرت به … همست بتعب باسمه .. رامي!.. بها شئ يجذبه .. لا يعرف هو فقط يشعر!! مسح علي شعرها وهو يهمس أنه جانبها ولا أحد غيره.. فهي معه الان.. لن يطولها أحد!.. وضعت يدها علي ذراعه الملتفة حلو بطنها وهي تردد اسمه دون وعي!.. مسح جبهتها من العرق وقبل عنقها ونام وهو يشتم عبقها بعد أن بدأ يدمن رائحتها ووجودها!! ************************************************ في صباح اليوم التالي .. جلس الجميع علي الطاولة لتناول الطعام عندما اعطت ايليف صحن الخبز المحمص لوليد..وعادت واخذته مرة اخري ولكن وهي تبتسم له بحب وعينها تلمع وهي تلامس يديه ابتلع وليد ريقه وهو يشهر بلمسها البسيطة !! شعر بالضيق الشديد منها ومن نفسه حتي ان كان الشعور خارج ارادته .. لان هذا لا يصح هي زوجة رامي هو يشعر بقلبه يكن لها شعور ويعرف بتبادلها نفس الشعور له ولكن لا يصح! نهض بعد لحظات ذهابا من أمامها ..ومن المكان بأكمله ومرت الأيام هادئة.. فالجميع يتجنب كل شئ ولكن بدأ الضعف يظهر مرة اخري علي ديالا!.. لاحظها روهان وانقبض قلبه.. لا يريد أن يختبر بها مرة اخريّ!..لن يتحمل كانت ديالا بالمرحاض بينما روهان يرتب أوراق هامة للعمل بعد أن قام بتنظيف سلاحه وهي بالداخل.. فهو يبعده عن نظرها حتي لا تخاف… خرجت ديالا شاحبة بشدة ونظرت لروهان بتعب جلي!.. كان تعبها وكأنه تزايد فجأة ..وقد فقدت شهيتها للطعام.. نظر لها روهان وأصابعه القلق وبمجرد نهوضه حتي رأها تميل أمامه لتسقط أرضا !!..قفز مسرعا والتقفها.. وقلبه يخفق بجنون.. وضعها علي الفراش وحاول افاقتها.. وعندما استجابت له وجدت ملامحه تحمل الكثير من القلق والذعر والتصلب.. حاولت اقناعه أنها بخير ولكنه رفض بحدة ونهض وفتح خزانتها ..والتقط منها عدة ملابس قذفها لها وهو يقول أمرا بحدة واضطراب : البسي هاخدك المستشفي!.. ديالا: ياروهان انا… قطعها بعصبية وهو ينظر لها بقوة وصرامة : قلت البسي حالا!.. أومأت له ونهضت لترتدي ملابسها وهي تبتسم له وتقول بهدوء : اهدي طيب.. بلبس اهه وهاجي عادي.. اهدي متخافش!.. نظر لها بقلق شديد يحاول اخفائه ولكن لا يفلح! بعد قليل كانوا أمام المشفي.. صف سيارته ونزلوا… أدخلها للكشف وهو يشعر بأن العالم سيهدم عليه ..ان كان بها شئ.. ويوجد خطورة علي حياتها!.. خرج الطبيب بعد فترة وجيزة وهو يقول بابتسامة : مالك قلقان ليه؟.. مفيش حاجة المدام زي الفل.. دا ضعف وقلة أكل مش أكتر.. اطمن تنهد روهان براحة شديد وكأنه كان يكتم تنفسه ..فلقد ذهبت مخاوفه.. وبعد يومين خرجت ايليف وأخذت ديالا وعندما رجع الجميع وتجمعوا علي العشاء كعادتهم.. مرت ديالا من جانب كرسي روهان لتجلس علي الكرسي جانبه علي سفرة الطعام.. ولكن وهي تمر وضعت علبة أمامه!.. قطب جبينه وهو ينظر لها ..وعندما فتحها وجد بنطال صغير بشدة لطفل مولود!!.. خفق قلبه بسرعة وتنفس بخشونة وهو ينظر لها.. وفجأة نهض وسحبها لحضنه.. شعرت بالاحراج الشديد وزاد خجلها عندما حملها من خصرها ودار بها وضحكاته تشق جدران الفيلا.. ضحك الجميع بشدة فرحة وسعادة ومن تصرف روهان. وعندما انزلها قال وهو يلهث من فرط سعادته : عرفتي ازاي؟! ابتسمت وقالت : يوم ما تعبت ورحنا المستشفي.. الدكتور قالي وأنا طلبت منه ميعرفكش عشان اقولك انا واستنيت لحد ما ايليف خدتني واشتريت دا النهاردة قالت جملتها الاخيرة وهي تشير للبنطال فوق العلبة علي الطاولة.. ضحك روهان بشدة ..كان يتمناها كثيرا .. خاصتا بعد توقفها عن اقراص منع الحمل بعد تعافي قلبها ضمها مرة اخري بعاطفة شديدة وهو يغرز رأسه بشعرها.. ابتسم رامي بألم وهو يتذكر معرفته بحمل ميسون بالصدفة!! بعد أن أخفت الأمر عنه !!..فهي كانت تخطط للتخلص منه لولا معرفته بالامر! ابتسم بسخرية ..فبالطبع كانت لا تريد الانجاب حتي لا يعيق ذهابها للجمعيات والنوادي هو لم يخبر احد بمعرفته من طبيبها باتفاقها معه للاجهاض!! بل وضع الألم داخل صدره دون أن يفصح ..حتي لا يشوه صورتها ..فهي عند خالقها وانتهي الأمر! أغمض عينه وهو يتنفس ..ياالهي كم صدم بها حقا بعد زواج سنوات!! ********************************************* جلس الجميع لتبادل الحديث ومشاهدة التلفاز قليلا عندما نهضت ايليف وقالت بخفة. : انا بعمل قهوة جنان.. هعملكوا بنفسي بمناسبة الخبر الجامد دا..و ذهبت للمطبخ بسعادة شديدة .. نظر وليد لرامي وقال : طب اطلع ارتاح انت يارامي.. انت مصدع طول اليوم ومرهق ومنمتش يابني.. قال رامي بارهاق شديد : لا هشرب القهوة الاول الصداع هيموتني.. انا محتاجها فعلا دلوقتي.. خرجت ايليف بصينية ذهبية كبيرة لفناجين القهوة وضعتها علي الطاولة وبدأت تناولهم الفناجين.. ابتسم لها رؤوف وقال : ياااه بتقدميها بنفسك كمان..ايه الكرم دا كله ثم تابع بابتسامة والله من ساعة دخلكوا الفيلا والفرحة دخلت معاكوا.. فقال روهان يشاكس والده : يعني سامحتنا ياحج خلاص وصافي يا لبن.. ضحك جميع حينها.. وحقا السعادة تغمرهم بهذا الخبر السعيد وفجأة وقع الفنجان من رامي فهو يشعر بالارهاق والتعب ويبدوا ان توازنه اختل!.. ضحك وليد بعدما تأكد من انه بخير وقال : ياعيني لسه ماسكين الفنجان.. وانت بتقولي محتاجه ..اديك وقعته.. انت محتاج النوم والراحة بس يابني.. فقال رامي بسخرية وضحك: اتصدق.. عندك حق.. بس عارف بقي انت كمان مش هتشرب برده.. قال كلماته وهو يأخذ الفنجان من يده.. وتابع : انا محتاجها برده هيه.. ضحك الجميع علي كلامهم فالموضوع كله فنجان قهوة.. اقتربت ايليف من رامي لتجلس جانبه وهي تنظر لواليد وقلبها يخفق وتعلقت قدمها فجأة وسقطت علي وليد مصطدمة برامي وروهان اسندها وليد وهو يشعر باضطراب شديد ..هي تحرك شئ به !.. ابتسمت له باحراج وهي تعدل من ملابسها نهض رامي وهو يحدجها بنظرات قاسية غاضبة.. فهذه ليست المرة الاولي لها في اصتناع السقوط لتلامس وليد! وقال بهدوء يناقض غضبه : وأدي ام الفنجان وقع هروح أنام .. بس عارفين بقي مش طالع والله قبل ما أدوقها برده.. فضحك الجميع بشدة وأمسك فنجان روهان وأخذ منه رشفة.. ثم قال : امممم انا عرفت ليه فنجاني وقع من ايدي.. دا من حب ربنا فيا.. لانها تقرف!!!.. دوقها حتي!.. يلا طالع انام..تصبحوا علي خير! اندهش الجميع مما قاله ..لماذا قال هكذا حتي وان كانت سيئة!.. ما كان داعي لاحراج ايليف أمامهم فهي كانت سعيدة بحق ولذلك صنعتها.. صعد رامي وخلفه ايليف بهدوء وبرود!.. بعد ان نظرت لوليد دخل الغرفة أخذ حمام دافئ وارتدي ملابسه وعندما خرج وجدها جالسة علي الفراش.. تجاهلها وتمدد لينام.. فقالت : ليه احرجتني؟! لم برد عليها .. وكأن ليس لها وجود من الأساس ابتسمت بسخرية وقالت : انت فاكر ان الحاجات دي بتفرق معايا؟!! لم يجيبها مجددا ..ولحظات وسقط بنومه!.. نامت جانبه وهي تتأمل ملامحه ..هو جذاب بشدة!! وكل شئ فيه يثير شعور داخلها ايضا!!… رفعت أناملها تتحسس وجهه وعيناه وأنفه وشفتيه!.. أغمضت عينها تتنفس بعمق وهي تفكر.. ماذا تشعر تجاهه ؟!! فتحت عينها تتأمله ولكن خفق قلبها عندما وجدت عيناه تنظر لها!
******

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اغتصاب بالتراضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *