رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل السابع عشر 17 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل السابع عشر 17 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت السابع عشر
رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء السابع عشر
رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة السابعة عشر
ابتسم بسعاده واحاط خصرها وقال : متأكده.
نظرت الى الارض بخجل.
احاط وجهها بكفه ورفعه لينظر اليها بحب مرددا : مش هتهربي تاني.
شمس هزت رأسها بالنفي..
خرجت الطبيبه اسرع اليها سالم بتوتر ملحوظ
: طمنيني هي رجعت زي الاول..يعني افتكرت كل حاجه
حركت الطبيبه نظاراتها بعمله لتقول : سالم بيه..الهانم الحمدلله بقت كويسه…لكن..
سالم :لكن ايه قالها بقلق..
الطبيبه بابتسامه : انا مقدره خۏفك عليها لكن لو سمحت بلاش تضغط عليها هي لسه صاحيه من الصدمه بتاعتها وبدأت ترجع للواقع شويه شويه وعقلها بدأ يسترجع ذكرياتها..
سالم بريبه : يعني هي مش فاكره كل حاجه..
الطبيبه : بص هي عاجلا او اجلا هتفتكر..لكن عايزين ناخدها بالراحه متنساش الصدمه كانت شديده عليها هي شايفه نفسها السبب بمۏت اهلها و هروبها من الواقع عشان لسه مش عارفه تسامح نفسها على اللي حصل..
سالم بارتباك : يعني ايه احتمل تنتكس تاني..
الطبيبه :لا ربنا مايجيبش كده..بس حضرتك مش عايزاك تضغط عليها ولا تحاول تفكرها باي حاجه سيبها هي هتفتكر كل حاجه لو حضرتك واجهتها باللي حصل ممكن تتصدم تاني ووقتها هنرجع للصفر..
سالم : انشاء الله هعمل اللي قلتي عليه ..
ليكمل بتوتر لكن يادكتوره : هي مش متقبلاني وكمان حاسس انها مش طايقاني..
الطبيبه : سالم بيه..قلت لحضرتك سيبها برحتها وبلاش تضغط عليها… وكل حاجه هتتصلح اصبر عليها انت بس …وربنا يشفهالك ..بعد اذنك..
سالم ..يارب تعبناكي معانا
واول مامشيت الدكتوره طلع جري على اوضتها واټصدم بي…
حارث : شمس طب مش عايزه تبصيلي ليه..….
شمس…..
استند حارث على ذراعه وابعدها ونظر اليها بقلق: انتي كويسه…
غطت وجهها بالملأة بخجل لا تستطيع النظر اليه ..
الجده : هتكسري كلمتي ياملاك انا ربيتك على كده..
ملاك بدموع : مش عايزاه ياجده مش هعرف اعيش معاه ده كان عاوز ..عاوز لتصمت وتبكي بحرقه…
الجده : يابنتي كلنا عارفين علي بيحبك وشاريكي..
ملاك : علي عمره ماحبني هو ماشي ورى امه عشان مالنا مايروحش للغريب..
الجده : وماله مش ابن عمك وعاوز يحافظ عليكي..
ملاك : وانا مش عايزة هو عافيه..
الجده پغضب : ايواا عافيه الاسبوع الجايه فرحكم ڠصب عنك انتي فاهمه..
نظرت اليها ملاك بدموع واسرعت الى غرفتها..
لتصدم بعلي بانتظارها وووو.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)