رواية نيران عشقي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية نيران عشقي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية نيران عشقي البارت الأول
رواية نيران عشقي الجزء الأول
رواية نيران عشقي الحلقة الأولى
– هتتجوزها أسبوع واحد وطلقها أنا عاوز سيرتهم تبقي ع كل لسان وعمها ييجي يبوس رجلي علشان أرحمهم من الفضيحة
– رد بغضب ” جدي لو مش طايق قعدتي معاك همشي بس متجبهاش في السيرة دي لأنك عارف أني مستحيل أتجوز
– بسخرية ” هه ليه يكنش بنت غوتك وخسرتك أعز ما تملك!
– وقف رحيم بغضب” جدي أنا مبهزرش
– وقف قصاده سليمان بحدة ” ولا أنا ي ابن الهواري أنا قولت كلمتي الجوازة دي أنا مستنيها من سنين وهتم يعني هتم
– ضم حواجبه بشك ” مستنيها من سنين؟
– متشغلش دماغك كتير ي رحيم بكرا تعرف أني قدمتلك خدمة العمر بالجوازة دي بس أنت وافق … قولت أيه؟
– قولت مستحيل لا هي ولا غيرها هتفضل ع ذمتي ساعة
– قاطعه بنبرة قاسية” حتي لو قولتلك إني هدلك ع قبر المرحوم فريد
– وقف مكانه والدموع بتملا عينيه حاول يتماسك ” حد من العيلة دي اللي قت.له؟!
– سليمان بعصبية ” قولتلك أخوك ما.ت في حادثة ايه هنفضل نعيد ونزيد كل شويه
– فريد متعملهوش عزا ولا حد من البلد يعرف اندفن فين يعني له تار ي جدي وأنا عارفك كويس أنك مبتسبش ت…
– قاطعه بحدة والنار بتشع من عيونه ” أسمع أنا معنديش وقت اضيعه في كلام ماسخ هتوافق هدلك ع قبر أخوك هتنشف رأسك يبقي أنسي كل اللي قولته ..أنتهينا
– نزلت دمعه من عيون رحيم وهو بيقبض ع إيده بغضب وبصوت موجوع ” وأنا موافق
– ابتسم سليمان إبتسامة بسيطة كإنه كان متأكد أنه هيأثر عليه ” جهز حالك كتب الكتاب بعد بكرا
” تاني يوم ”
– رحيم بعصبية ” سيب كل حاجة عندك وتبقي هنا قبل كتب الكتاب فاااهم
– ضحك حمزة بإنبهار” والله جدي دا ملوش حل عرف يجيب رجلك أخيرا ياتري مين سعيدة الحظ
– بتحدي ” تبقي عبيط لو مفكر أني وافقت بجد الجوازة دي مش هتم ولازم اتأكد النهاردة من شكوكي ولو طلعت صح يبقي حق فريد هيرجع وع إيدي
– تأفف حمزة بزهق” مش هنخلص غير والبلد كلها والعه بسبب أوهامك دي أنا عارف
– بتوعد ” قسما بربي لو عرفت بس مين اللي عملها لحرقه واحرق الأرض اللي طيفه عدي من عليها كمان بس أعرفه
” بالليل في منزل عائلة الشامي”
– سهر بإنهيار” مستحيل ع جث.تي دخولي العيلة دي ي عمي
– متفرقش عندي دخلتيها عروسة ولا جث.ة أنتي بكرا هتتجوزي حفيد الهواري أنا بحافظ عليكي وعلينا مش هستني لما يقت.لونا واحد ورا التاني علشان دلعك
– بتقدمني كبش فدا ي عمي!!!!
– أنا اتفقت معاهم خلاص وقولتلك علشان حقك تعرفي برضو
– ضحكت سهر بسخرية ” لا والله عداك العيب
” سبها عدنان وخرج من أوضتها وهي في قمة غضبها .. مسكت كباية رمتها بغل ع الباب اللي خرج منه ” ماشي ي عمي حلال عليك فتح باب الجحيم عليكم كلكو
وطلعت تلفونها بسرعة وطلبت رقم وبصوت خافت ” ملك أسمعيني كويس أنا هنزل مصر حالا وعاوزاكي ……..
– وضعت سهر حقيبتها ع ظهرها وهي تلتفت بحذر ” أبقي اتجوزه أنت بقي ي عمي …. خرجت بسرعة من اوضتها وهي تخفي نصف وجها بشالها الأسود ، نزلت بحذر في طريقها للباب الخلفي ولكن اتجمدت مكانها بفزع و ……
” في نفس الوقت جه تلفون لرحيم فبتسم بخبث” حصل!؟ والله برافو عليك ي ابو الرجال ماشي كمل اللي قولتلك عليه لحد ما اجيلك
– سليمان بستغراب ” مالك فرحان ع غير العادة يعني
– رحيم “أحم لا أبدا بس كنت موصي صالح ع حاجة يجبهالي
– ببرود وهو بياكل ” ولقاها
– ابتسم رحيم بنفس البرود” وتفتكر رحيم الهواري لما يعوز حاجة مش هيعرف يجيها ي جدي!
– بكرا نشوف يالا تصبح ع خير بكرا دخلتك ولازم تبقي فايق
– قلبت ملامحه لغضب وطلع ع أوضته وهو بيهمس بستهزاء” الطموح حلو أبقي قابلني لو تمت
” يوم الفرح”
الاضواء والزينة مالية المكان وكبار البلد بيهنوا سليمان لحد ما جه معاد كتب الكتاب
– رحيم بصوته الرجولي ” أي ي جدي مش هنكتب الكتاب ولا أيه فين العروسة
– ضحك سليمان ” مستعجل كأنك عريس بجد
– رفع حاجبه بضيق” جدي أنا ع اخري و مش طايق الاصوات والجو دا انا اتخنقت
– نادي سليمان عدنان والمأذون جه ولسه هيكتب بستغراب اتكلم رحيم ” أستنوا هو ااا أنتو أحم هو مش المفروض العروسة تيجي الاول وناخد رأيها
– ضحك سليمان وهمس في ودنه بصوت راسخ” متقلقش العروسة موجودة محدش هيخرج ويقول أنها هربت وصالح اللي وصيته يخطفها علشان تبوظ الجوازة ميستجراش يعملها بدون علمي هه لسه بدري عليك أوي ي ابن عز الهواري
– بلع رحيم ريقه بصعوبة وملامحه اتجمدت من الصدمة
– يالا اكتب ي مولانا أكتب
– بص حوليه بستغاثة” فينك ي حمزة الكلللب!
” تم كتب الكتاب ودعا لهما الشيخ وأمم خلفه الحاضرون .. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
” جت العروسة بفستان أبيض ستان بسيط وحاطه طرحة ع وشها ، يالا ي عريس عاوزك تشرفنا ” قالها سليمان بخبث”
طلعت سهر مع رحيم وهو في قمة غضبه وعيونه مليانه شر
– دخل ورزع الباب بقوة أرعبتها قرب منها خطوتين فبعدت لورا بحذر قال بصوت جهوري وهو بيقلب التربيزة بالاكل اللي عليها ” أشمعنا أنتي؟؟؟ ليه جدي يصر عليكي أنتي بالذات أتجوزك وإلا يغضب عليااااا ؟!
” كان بيوجهلها كلامه وطرحتها لسه ع وشها ”
– رفعت طرحتها بجمود ” أظن كدا وصلك الرد ي ابن الهواري
-اتسعت عينيه بصدمة وزهول ” أنتي!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نيران عشقي)