رواية زوج أختي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية زوج أختي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية زوج أختي البارت الرابع
رواية زوج أختي الجزء الرابع
رواية زوج أختي الحلقة الرابعة
وصل حازم الي شقته بسرعه فوجد حقائب موضوعه علي الارض وعتاب جالسه بجانبها تبكي بشده فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: اي ال حوصل
تذكرت عتاب فلااش باااك
فتحت الباب بعدما توقعت ان هذا حازم فوجدت اخيها يقف امامها ومعه حقائب ثم وضعها امامها وتحدث بأستحقار مردفا: دي حاجتك كلها وبعد اكده ملكيش حاجه تانيه
عتاب بدموع: سعد انت رايح فين وبتجول اكده ليه
سعد بحده: انا مسافر اخواتي الاتنين ال كنت جاعد علشانهم ماتوا وابوي مات معاهم عيلتي كلها ماتت يا عتاب … بعد موت دنيا وابوكي قرر يجوزك حازم انا كنت برتب كل حاجه علشان نسافر واخليكي تتجوزي علاء وتعيشي حياتك زي ما كنتي عايزاها بس للأسف طلعت مغفل ملكيش اخ من دلوجتي يا عتاب انا هسافر وهبعد عنكم كلكم سلام
القي سعد كلماته ثم ذهب
فلاااش باااك
نظرت عتاب الي حازم ثم تحدثت ببكاء مردفه : انا خاينه صوح انا خاينه … اخوي سافر وجال ان اخواته الاتنين ماتوا انا بيوحصل معايا اكده ليه
اقترب حازم منها قليلا ثم تحدث بضيق مردفا: هو بس متعصب لحد لما يهدي هيبجي زين متخافيش مفيش اخ بيبعد عن اخواته … جومي اغسلي وشك وغيري خلجاتك وانا هتصرف يلا
نهضت عتاب ودخلت الي غرفتها فأخرج حازم هاتفه واتصل بالقسم واخبرهم انه لم يأتي اليوم ثم دخل الي غرفته واخرج صوره لدنيا من احدي الادراج وتحدث بحزن مردفا: شوفتي حوصل اي بعدك … انتي سيبتيني ليه … ياريتني انا كنت موت بدالك وانتي فضلتي عايشه
شعر حازم ببعض التعب ودوار خفيف في رأسه ولكن لم يهتم وابدل ملابسه ببنطلون بيتي وتيشرت بدون اكمام ثم خرج ودخل الي المطبخ واعد بعض الطعام والعصائر فدخلت عتاب وتحدثت مردفه: جولي عايز اي وانا اعمله
نظر حازم الي هيئتها فوجدها ترتدي عباءه بيتي باللون الزهري وحجاب علي رأسها فتحدث بضيق مردفا: بعمل عصير وحاجات علشان اهلي لما يجوا …
عتاب بأحراج: طيب ارتاح انت وانا هعمل كل حاجه
حازم ببعض التعب: ماشي ووطي التكييف شويه علشان حاسس ان الجو بارد
عتاب بأستغراب : حاضر
خرج حازم من المطبخ ثم دخل الي غرفته واخد جاكيت ثقيل بعد الشئ ولبسه وسمع صوت طرقات علي الباب فنهض ليفتح ووجد اهله واحتضنته امه بقوه وتحدثت بسعاده مردفه: حبيبي وحشتني جوووي يا جلبي
حازم : وانتي كمان يا ماما تعاالي اتفضلي
رمضان بسعاده: الف مبروك يا حازم
حازم بضيق: اتفضل يا حج
شيماء بابتسامه: فين عتاب
زين بمرح: هتلاجي اخوها مش سايبها من كتر طلباته الكتير .. عايز جهوه وشاي وواكل
حازم بابتسامه خفيفه: ادخل يا خفه
دخل الجميع وبعد دقائق خرجت عتاب وهي تحمل صينيه بها بعض العصائر ثم القت التحيه عليهم فأقتربت دلال منها واحتضنتها بقوه ثم شيماء وسلم عليها زين ورمضان وجلست بجانب حازم فتحدثت شيماء بابتسامه: احنا جيبنالك كل الواكل ال بتحبه يا اخوي
زين بمرح : ايوه امك اعلنت حاله الطوارئ في المطبخ من الصبح
دلال بابتسامه: هو انا عندي اغلي من حازم
حازم وهو يسعل بقوه: ربنا يخليكي ليا يا ماما
دلال بقلق: مالك يا حبيبي بتكح اكده ليه ولابس شتوي ليه احنا في الحر وانت مش متعود تلبس تجيل اكده حتي في الشتا
حازم بتعب نجح في اخفاءه : متخافيش يا ماما انا زين بس دالي برد بسيط
ابتسمت دلال بشك ثم جلسوا جميعا يتحدثون ويضحكون علي حديث زين الذي لا يخلي من المشاغبه والنكت وبعد فتره من الوقت استأذنوا وذهبوا من الييت فدخل حازم فورا الي غرفته ووقع علي الفراش بتعب بعدما غطي نفسه جيدا وهو يسعل بقوه اما عند عتاب فرتبت كل شئ مكانه وكانت ستذهب الي غرفتها ولكن سمعت صوت من غرفه حازم فدخلت الي الغرفه بحذر ووجدته نائم ووجهه بتصبب عرقا فأقتربت منه بحذر ووضعت يديها علي رأسف فأنصدمت عندما وجدت حرارته مرتفعه جدا وذهبت بسرعه وبيديها اناء به ماء بارد وفوطه صغيره ثم وضعتها في الماء ووضعتها علي راسه كان حازم في عالم اخر ينطق بكلمه واحده فقط وهي “” دنيا “” فنظرت عتاب بملامحه الرجوليه ووسامته التي تخطف الانفاس ثم تذكرت حديثها مع اختها
فلاااش باااك
دنيا بهيام: يا لهوووي حلوو جووي يا عتاب انا بجد مش عارفه لو مدخلش حياتي كنت هعمل اي انا بحبه جوووي وبموت في التراب ال بيمشي عليه
عتاب: لع يا دنيا مش اكده اهدي شويه مينفعش يحس انك ميته فيه اكده
دنيا بضحك: احنا مكتوب كتابنا يا عتاب يعني لما اعاكس جوزي واصلا انا مستحيل اجوله اكده ولا اعرفه اني ميته فيه اكده
عتاب بمشاكسه: طيب احكيلي عملتوا اي يوم كتب الكتاب احكيلي بجا هو خدك واختفيتوا 3 ساعات
وضعت دنيا يديها علي وجهها بأحراج ثم تحدثت بسعاده مردفه: حضني جامد وباسني .. بس والله اول مره يعملها .. كان نفسي افضل في حضنه اكده كتير ….. ثم اكملت بضحك مردفه: بس بعدت عنه علشان كنت هضعف
فلااااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت حازم وهو يمسك يديها ويتحدث بدون وعيي مردفا: متسبنيش .. خليكي معايا انا بحبك جوووي .. مجدرش اعيش من غيرك يا دنيا
ادمعت عيون عتاب علي حالته ثم وضعت يديها المرتعشه علي وجهه وتحدثت بتوتر مردفه : حازم انت كويس
فتح حازم عيونه ببطئ ثم سحبها اليه وقبلها علي شفتيها وتحدث بتعب مردفه: دنيا خليكي معايا انا بحبك
نظرت عتاب الي عيونه وكان لسانها توقف عن الكلام فأقترب منها حازم نظرا منه انها عتاب اما عن عتاب فتجمدت مكانها عندما وجدته ينزع عنها ثيابها … لا يا صغيرتي لا تضعفي امامه فهذا سيقودك الي الهلاك لم تستطيعي ان تتحملي غضبه اذا استسلمتي للمساته .. حاولت عتاب الابتعاد قليلا ولكن لم تستطع هناك شئ اخر يجذبها تجاهه استسلمت له وللمساته لم تستطيع المقاومه ولكنه يتوقع انكي دنيا فهو في حاله صعبه لم يدرك اي شئ هذه خيانه يا عتاب تعلمين انه لا يريدك انتي ماذا حدث لكي يا صغيرتي … في الصباح استيقظت ونهضت من علي الفراش بفزع وهي شبه عاريه تغطي جسدها بالغطاء ثم نظرت اليه وهو عاري الصدر ممدد علي الفراش فتعالت صوت بكاءها حتي نهض هو من علي الفراش بفزع ينظر اليها بعدم فهم حتي ادرك الامر فتحدث في نفسه بصدمه مردفا: لا بالتأكيد لم يفعل هذا لم يخون دنيا هذا كابوس بالتأكيد اغمض عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري ونهض من علي الفراش بفزع يمسك رأسه من شده الألم ويسعل بقوه فأخر شئ يتذكره ان درجه حرارته كانت مرتفعه فاق من شروده علي صوتها وهي تتحدث ببكاء وندم مردفه: انا السبب …. انا السبب وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوج أختي)