رواية زوج أختي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي
رواية زوج أختي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي
رواية زوج أختي البارت الثالث عشر
رواية زوج أختي الجزء الثالث عشر
رواية زوج أختي الحلقة الثالثة عشر
جلس حازم علي الفراش واضعا يديه علي وجهه بضيق وحزن شديد حتي خرجت عتاب من الحمام وهي تجفف شعرها ويبدوا من عيونها انها كانت تبكي بشده فنظرت اليه بحزن وهي تتذكر عندما تفوه بأسم دنيا ثم تحدثت بحزن مردفه : انت كويس …. ندمان صوح
رفع حازم نظره اليها ثم تحدث بضيق مردفا : مش ندمان علي حاجه يا عتاب انا الحاجه الوحيده ال ندمت عليها اني معرفتش اتحمل مسؤليه دنيا واحميها … انا عارف انك دلوجتي مرتي بس صدجيني حاولت كتير معرفتش
عتاب بدموع : معرفتش لدرجه انك جولت اسم دنيا وانت معايا… للدرجادي انا مش موجوده في حياتك… حتي وانت معايا بتتخيلها هي … كنت عايزها هي ال تكون مكاني صوح كان …. ثم اكملت ببكاء شديد مردفه : انت بتعمل فيا اكده لييه بتعذبني معاك ليه… انا بحبك كفايه اني استحملت نطرات وكلام الكل علشان خاطرك …. حس بيا شويه يا حضرت الظابط… حس بمرتك ال كل يوم بتموت وانت بعيد عنها …. ياريتك بعيد لع انت معايا بس تفكيرك وجلبك مع حد تاني انا مش موجوده اصلا في حياتك
نظر حازم اليها بحزن ثم خرج من غرفتها وتركها تبكي بشده …. في الصباح استيقظت عتاب في وقت متأخر فوجدت ورقه بجانبها كتبها لها حازم ليخبرها انه ذهب منذ الصباح الباكر فنهضت وغسلت وجهها ثم ابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ لتطهي بعض الطعام ثم سمعت طرقات علي الباب وانصدمت عندما وجدت والدتها فأحتضنتها وتحدثت بشده مردفه : ماما وحشتيني جووووي
الام بابتسامه : وانتي كمان يا جلبي وحشتيني جوووي
عتاب بسعاده : تعالي يا ماما اتفضلي اجعدي اجيبلك تشربي اي ولا احضر فطار
الام بابتسامه : لع يا جلبي انا جايه اطمن عليكي…. جوليلي حازم بيعاملك كويس يا بنتي
عتاب بابتسامه حزن : الحمد لله يا ماما هو بيعاملني كويس جووي
الام بضيق : عتاب انتي كنتي علطول مع اختك يا بنتي جوليلي يوم الفرح اي ال حوصل خلي اختك تنزل اكده يوم فرحها
عتاب بحزن : علشان فستانها كان مقطوع وكانت رايحه للخياطه ال في شارعنا علشان تعمله
الام بأستغراب : غريبه يعني دا حازم جايبلها الفستان من احسن مكان في البلد ومستحيل يكون بايعني مقطوع
نظرت عتاب الي والدتها ثم تذكرت فلاش باااك
كانت تظر الي الفستان بابتسامه وحزن في نقس الوقت فأخذته ونظرت حولها لم تري احد فأغلقت الباب بسرعه وارتدت الفستان ثم نظرت لنفسها في المرأه وتحدثت بابتسامه : شكله حلوو جووي… ربنا يسعدك يا دنيا
ثم تبدلت ملامحها للحزن وخلعت الفستان ثم نظرت اليه وفجأه وجدت نفسها تمزق جزء منه وبعدها نظرت اليه وتحدثت بصدمه : انا اي ال عملته دا…. ازاي اعمل اكده
فلاااش بااك
الام بحده : مااالك يا بنتي سرحتي في اي
نظرت عتاب الي والدتها ثم تحدثت بدموع مردفه: ماما انا ال جطعت فستان دنيا بس والله معرفش اي ال حوصلي وجتها ولما شافت الفستان كانت بتدور عليا علشان انزل اوديه للخياطه بس انا استهبيت علشان مكنتش جادره اوريها وشي
نهضت الام بفزع ثم تحدثت مردفه : انتي بتجوولي اي يا عتاب لع انتي متعمليش اكده
جاءت عتاب لتتحدث ولكنها انصدمت عندما وجدت حازم امامها ينطر اليها بصدمه فنظرت الام اليها وجاءت لتذهب فمسكتها عتاب وتحدثت ببكاء مردفه : ماما… استني بادله عليكي
نطرت والدتها اليها ثم ازاحت يديها رذهبت بدن ان تتفوه بخرف واحد فوجهت عتاب نطرها الي خازم الذي مازال يقف مصدوم مما سمعه فأقتربت عتاب منه وتحدثت ببماء مردفه :حازم…. والله ما كنت في وعيي والله غصب عني صدجني وسامحتي بالله عليك
نظر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا : اسااااامحك … اساااامحك علي اي … فين قوووتك دي دلوجتي … زعلاانه جووي اني جولت اسم دنيا وانا معاكي زعلااانه وبتتهميني اني مش حاسس بيكي …. لع انا حاسس بيكي كويس جوووي انا كنت جاي اعترفلك انهارده اني بحببك .. كنت جاي اجولك خلاص مش هفتكر حد غيرك ومش هشوف حد غيرك انتي ازااااي عملتي اكده …. انا ال غببببي …. ياريتني ما كنت اتجوزتك ياريتك كنتي انتي ال موتي بدل دنياااا .. هي كانت طيبه ومحترمه فكرت فيكي حتي بعد ما ماتت لكن انتي زباااله … انا اي ال عملته في نفسي دا ازاي احبك .. ازاي احب واحده زيك متستاهلش حتي تبجي بني ادمه … ورجه طلاجك هتوصلك اول ما تخلصي امتحانات ومن انهارده انتي محرمه عليا
عتاب ببكاء وفزع : لع… لع بالله عليك والله غصب عني مكنش جصدي والله العظيم يا حازم
نظر حازم اليها بأستحقار ثم دخل الي غرفته واغلق الباب فوقفت عتاب خلف الباب وتحدثت ببكاء مردفه : حاااازم افتح الباب وساامحني بالله عليك رالله ما كان جصدي
وضع حازم يده علي اذنيه بقوه ثم تذكر
فلاااش بااك
دنيا بسعاده : احلي فستان شوفته في حياتي … لما عتاب تتجوز هي وعلاء ان شاء الله تروح معاهم لنفس المكان علشان تحيب فستان حلو زي بتاعي بالظبط
حازم بتذمر : لع لازم انتي تكوني احلي عروسه خلي خطيبها يجيبلها من اي ممان تاني
دنيا بضحك : انت بتغير من عتاب… يا حبيبي دي اختي واغلي واخده عندي…. وانت خطيبي وحبيبي ورووحي انت حياتي بلاش غيره
فاق حازم من شروده ونزلت دمعه خائنه من عيونه فمسحها بسرعه وفتح الباب فوجد عتاب تجلس علي الارض وتبمي بشده فنظر اليها بأستحقار وخرج من الشقه بأكملها اما عند رمضان جلس علي الطاوله وهو ينظر الي ابنه ثم تحدث بضيق مردفا : يعني اي
زين بضيق : يعني لا هتجوز ولا عايز اتجوز نهائي
دلال : ليه بس اكده يا ابني عايزه افرح بيك
زين بحده : افرحي بحاازم الاول
رمضان بضيق : ماله خازم ما هو متجوز ومبسوط مع مرته
زين بعصبيه :مين جالكم انه مبسوط… انتوا عملتوا ال انتوا عايزينه وخلاص حطتوه جدام الامر الواقع خلتوه يتجوز اخت خطببته ال ماتت يوم فرحه محدش عارف هو حاسس بأي… محدش عارف هو جدر يتجاوز موت دنيا ولا لع… محدش عارف اي ال حوصله لما اعرف ان دنيا ماتت علشان تحمي شغله.. محدش عااارف حااجه انا مش هسمحلكم تدمروا حياتي زي ما دمرتوا حياه اخوي فااهمين القي زين كلماته وذهب فجلست دلال وتخدثت بدموع مردفه : زين صوح يا رمضان محدش مننا فكر في حاله حازم… ابني الله اعلم بحالته واحنا مفكرناش فيه… احنا غلطنا جووي
نظر رمضان اليها بضيق ثم ذهب اما عند خازم كان يجلس في مديريه الامن يخاول ان يشغل نفسه بعملع ختي لا يفكر فيما حدث وايضا ليقبض علي جميله بأسرع وقت ظل هكذا طوال الليل ثم اتصل بزين واخبره ان يذهب الي عتاب ويوصلها الي الجامعه وبعد ادانتهاء يأخذها اما عند عتاب كانت جالسه تنظر في ساعتها ظننا منها ان خازم سيأتي ويوصلها الي الجامعه وعندما سمعت صوت ذرقات الباب ابتسمت بسعاده وذهبت لتفتح ولكنها انصدمت عندما وجدت زين امامها فتحدثت بضيق : اهلا يل زين اتفضل
زين : لع.. خازم جالي علشان ارصلك للجامعه انتي شكلك مخضره نفسك اهه يلا
عتاب بحزن : يلا
ذهبت عتاب مع زين حتي وصلوا الي الجامعه فدخل زين معها وفجأه اصتدم بسناء فتحدث بعصبيه مردفا : انتي مجنووونه ما تفتحي اي عااميه
سنلء بعصبيه : لم نفسك ياض بدل ما اضربك بوكس انزلك سنانك دي
جاء زين ليتحدث فتحدثت عتاب بضيق : سناء دا زين اخو حازم
سناء بسخريه : دا اخو حازم… اومال هو معندوش ذوق ليه زي اخوه
زين بعصبيه : بت انتي احترمي نفسك
سناء بحده : انا محترمه غصب عن اي خد
عتاب : خلاص… خلاص زين روح انت
زين وهو ينظر لسناء بغضب : هبجي اجي اخدك علشان حازم عنده شغل
ابتسمت عتاب بحزن فذهب زين وتحدثت سنلء بضيق : واخد غبي…. انتي مالك اكده ومجتيش امبارح ليه
نظرت عتاب الي سناء ثم انفجرت في البكاء فاحتضنتها سناء وتحدثت بلهفه مردفه : اهدي…. اي ال حوصلك بس
عتاب ببكاء شديد : حازم هيطلجني…. هو خلاص كرهني.. مستحيل يسامحني … انا مجدرش اعيش من غيره يا سناء هموت لو سابني …. والله عملت اكده غصب عني والله غصب عني
كانت سنلء تخاول ان تراسيها غير منتبهين لهذه العيون التي تراقبهم من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم تحدث مردفه : جرريب جووي يا عتاب هتبجي في حضني انا مش حضن اي حد تاني وبعد ما اخد ال انا عايزه منك هرميكي زي الزباله علشان اخليكي تندمي علي الساعه ال سيبتيني فيها وروحتي لحضرت الظابط
عند حازم دهل طارق اليه وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا : لسه موصلناش لمكانها يا فندم
حازم بضيق : اجعد
جلس طارق ثم تحدث مردفا : مالك يا حازم… هتفضل اكده لامتي يا صاحبي
قصي حازم لحازم كل ما حدث فأنصدم طارق ولكنه تحدث بعقلانيه مردفا : ال عملاه غلط طبعا…. بس هي حلفت ان مكنش جصدها وبرده هي غلطانه…. بص يا خازم انا هجولك حاجه…. ابعد عنها شويه تعالي عيش معايا وابعتها علي بيت اهلك وشوف هتجدر تعيش من غيرها ولا لع…. لو جدرت طلجها لكن لو معرفتش تعيش من غيرها اديها فرصه
حازم بتفكير : ماشي هجول لزين ياخدها علي البيت بعد الجامعه
في الجامعه بعد يوم طويل كانت عتاب تخرج من المحاضره وتنتطر سنلء التي تشتري بعض المتب حتي فجأه وجدت شخص يسحبها الي احدي المكاتب واغلق الباب فنظرت عتاب اليه وتخدثت بغضب مردفه : انت اتجننت ولا اي
علاء بسخريه : واه واه… الجطه بجا ليها لسان
جاء علاء ليقترب منها فنظرت اليه وتحدثت بغضب مردفه : جسما بالله لو جربت مني لعصوت والم عليك الناس… انت فاكر نفسك مين يا حمار انت… انا مرت حازم المحمدي
علاء بعصبيه : كنتي هتكوووني مررتي انا
عتاب بغضب : والحمد لله اني مبجيتش مرت واخد حقير زيك …. انا بحب حازم… حازم ال انت متعرفش تكون ربعه اصلا … مش بس بحبه انا بموت فيه مستعده اضيع عمري كله علشانه… مستعده افديه بروحي… مش اي حد يتحب … وحازم يستاهل كل الحب ال بحبهوله …. وانا بحذرك لو حاولت تجربلي جسما بالله العظيم لهتشوف مني حاجه عمرك ما شوفتها
القت عتاب كلماتها وجاءت لتذهب ولكن التفتت اليه مره اهري واقتربت منه وفجأه صفعته علي وجهه وتخدثت مردفه : الجلم دا علشان يفكرك بعد اكده انك لو جربت مني تاني مش هسكتلك
انتهت عتاب من كلماتها ثم خرجت من المكتب فوقف علاء مصدوم من رد فعلها وهو يضع يده علي وجهه مكان الصفعه ثم تحدث بغضب شديد مردفا : جسما بالله ما انا سايبك يا مرت حازم المحمدي
خرجت عتاب تبحث عن سناء حتي وجدتها تقف امام احديزالشباب خارج الجامعه وتصرخربشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه : سناء مالك
سناء بغضب :يلا يا عتاب نمشي من اهنيه
الشاب ويدعي سامح : سناء جولتلك تعالي معايا
سناء بعصبيه : اجي معااك فين يا غبي انت سيبني
مسكت سنلء يد عتاب وكانوا سيدهبوا ولكن مسك سامح يد سناء وتحدث بعصبيه مردفا : جووولتلك تعالي معايا هنتكلم واروحك تاني
جاءت سناء لتتحدث ولكن فجأه وجدت سامح يقع غلي الارض من اثر اللكمه القويه التي اخذها فنظرت ستاء ووجدت زين ينظر اليهم ثم تحدث بضيق مردفا : يلا علشان نمشي
نظرت عتاب وسناء اليه بصدمه فحقا هو مثل خازم في بروده وتحكمه في غضبه وفجأه نهض سامح وكان سيضرب زين ولكن مسك يده بسرعه ولكمه مره اخري فوقع سامح علي الارض ولم يستطع النهوض فنظر دين اليهم وتخدث بحده مردفا : يلاا ولا هتقضل واجفين اكده
عتاب : يلا يا سناء تعالي زين يوصلك بالمره
كانت سناء لتعترض ولكن قاطعها زين بحده مردفا : يلا يا انسه
ذهبت سناء وعتاب الي السياره فتحدث زين بضيق : عتاب حازم جال انك هتجعدي عندنا اليومين دول علشان هو مشغول ومش هيعرف يرجع البيت فمش هينفع يسيبك لوحدك
عتاب بحزن : هو مجالش اكده يا زين علشان خاطر عنده شغل هو جال اكده علشان مش عايز يشوف وشي تاني
زين بضيق : كل حاجه هتتحل ان شاء الله
سناء : ايوه متزعليش يا عتاب
في المساء وقفت هي في شباك غرفته في بيت والده تتمني لو يخالف توقعاتها ويأتي ولكن تعلم انها جرحته كثيرا فأخذت هاتفها وبعثت له رساله محتواها ” سامحني… الحياه من غيرك هتبحي صعبه جووي… مش هعرف اعيش من غيرك ”
في الجهه الاخري كان يجلس علي المكتب يحاول ان يجد اي دليل ولو بسيط ليفبض علي جميله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه يعلن عن رسالع ففتحها وقرأ محتواها ثم اغلق الهاتف وتنهد بضيق اما عند عتاب دخلت دلال وتحدثت مردفه : انتي مأكلتيش حاجه يا بنتي طول ما احنا علي الواكل وانا واخده بالي منك خدي اشربي اللبن دا
عتاب بخزن : شكرا يا ماما بس مش هجدر اشرب حاجه مليش نفس
تنهدت دلال ثم تحدثت مردفه : عتاب… اعذري حازم في اي حاجه يعملها انا مش عارفه اي ال حوصل بينكم ومعرفش مين غلطان بس يا بنتي لازم تحاولي ترجعي جوزك مينفعش اكده
عتاب ببكاء : انا غلذت غلطه كبيره جووي يا ماما حتي امي مش هتجدر تسامحني ولو انتي عرفتي كمان مش هتسامحيني انا عايزاه ياخد وجته علشان يجدر يسامحني… والله العظيم انا بحبه جووي… ياريته يعرف انا بحبه ازاي… يااارب يسامحني بجا
دلال وهي تحتضنها : ربنا يهديكم يا بنتي لبعض
عند طارق كان يجلس في مكتبه ينظر الي صوره هذه الحسناء التي خطفت عقله وقلبه منذ النظره الاولي فتحدث وهو ينطر للصوره مردفا : يخزبيت جمال اهلك… اعمل اي دلوجتي اجووم اطلبك من اخوكي …. بس لع هو مش طايج نفسه مش وجته خالص ….. ثم اكمل بضيق مردفا : انا عاايز اشوفك بدل ما اتجنن و
قاطعه حازم بخده مردفا : انت بتكلم نفسك يا ابني
ازتبك طارق واغلق هاتفه ثم تحدث بتوتر مردفا : هاا لع هو انت خلصت شغل
حازم بضيق : لع بس تعبت وعايز انام … يلا نمشي
نهض طارق واخذ مفاتيح سيارته وتحدث : يلا
في مكان اخر وبالتحديد عند جميله جلست امامه وتحدثت بعصبيه مردفه : هتفضل اكده كتير يا علاء
علاء بضيق : اعمل اي يعني انا بحاول وجولتلك كل حاجه هتتنفذ
جميله بسخريه : علي العموم ال هعمله انهارده هيخلي خازم يكرهني اكثر
علاء : هتعملي اي
جميله : هتعرف بكره
عن زين كان يقود سيارته رفجأه توقفت سياره امامه واخزي خلفه فنزل ليري نا يخدث وفجأه تلقي ضريه قويه علي رأسه ثم عدت ضزبات متفرقه حتي وقع غارقا في دماءه وووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوج أختي)