رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن 8 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الثامن
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثامن
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الثامنة
خرج يونس من الشركه وهو يتوعد اليها بكل شده
وحزم فيركض الي سيارته ويصعد اليها بعد ان بحث
عنها كثيرا في كل ركن من اركان الشركه وعجز عن
ايجادها ولي اول مره يفقد هدوئه ويعنف امن
وحرس المؤسسه ويصيح بيهم بحده وغضب فهذا
غير معهود من يونس فدائما يتسم سلوكه
وطريقه تعامله مع الاخرين بي الهدوء والحكمه لكن حين عجز عن ايجادها
حتي بعد تفقد كاميرات المراقبه الموجوده من اجل
الامن تخلي عن هدوئه بسبب قلقه عليها وغضبه من افعالها الكارثيه فيتنهد يونس ويجذب خصلات شعره بحده وغضب
ويقبض يده بعنف وهو يفكر اين ذهبت فيحاول
ان يتواصل مع بهير لكنه يجد هاتفه مغلق فيجن
اكثر ويقرر ان يغادر الشركه حتي يبحث عن بلقيس
ويعلم ان قد اختفت فيقود سيارته بسرعه جنونيه وهو
يضرب عجله القياده بحده ويصيح بغضب هستري
يكاد عقله ان يغادره من شدت حيرته هاتفا بتعجب
يونس:اه…ه….ه يا عقلي هيطير مني هروح العبسيه من كارثه الا ربنا بلاني بيها الصبر من عندك يا رب …
ظل علي هذا الحال فتره من الزمن يتوعد لي بلقيس
بأشد عقاب…. في تلك الاثناء كانت بلقيس تحدق
في الفراغ تسبه بكل الالفاظ السيئه التي تعرفها
فهي تسمع كل ما يقال ويصيح بيه لانها تختبئ
في المقعد الخلفي لي السياره كانت تختبئ اسفل المقعد وتبتسم بمكر …
يصل يونس بعد فتره قصيره من الزمن الي بيت
جدته ويهبط من سيارة ويغلق الباب خلفه بحده ويركض الي الداخل وهو
عابس يهتف بكلمات غير واضحه وعينيه تتجول
باحثه عنها في كل ركن فتتعجب فيران من
تصرفات يونس الغريبه فتخطو صوبه هاتفه بتعجب
فيران:مالك يا يونس سالمه عقلم هو انت اتهبلت يبني ..
يرد عليها يونس وعينيه مازالت تبحث عن بلقيس هاتفا بحده طفيف
يونس:جدتي من فضلك انا مش طايق نفسي وبدور علي الكارثه هي فين؟ مشفتشهاش يا جدتي….؟!!
ترفع فيران حاجييها بدهشه قائله
فيران: ولاه يا يونس انت شارب حاجه ما امبارح
انتوا سافرتوا لي المزرعه ايه الا رجعك ومالك متبهدل كده ليه.؟ وبلقيس وبراءه فين؟
لكن قبل ان ينطق يونس بحرف يلمح بلقيس تلوج الي داخل البيت والدموع
تكسو وجهها فيجز علي اسنانه بغضب وعينيه
مشتعله بتوعد فتركض بلقيس الي احضان فيران
تختبئ فيها من بطش يونس وهي تشهق بحزن مدعيه ان يونس قد اساء اليها تحدق فيران بتوعد وتأنيب صوب الذي يفرغ فمه علي مصراعيه من هول الصدمه فيفكر كيف سيعاقب بلقيس؟ وكيف سيفر من هذه الورطه
يونس:بجد مش عارف ايه نوع الكارثه الا وقفه ادامي
تتدعي البراءه وكأنها ضحيه والله انا نفسي صدقتها بس صبرك يا كارثتي اما عرفت اربيكي مبقاش انا يونس الزعفراني…..
يفيق يونس من شروده علي صياح فيران وتأنيبه علي ما فعله لي بلقيس فقد
اخبرتها بلقيس ان يونس اساء اليها وتجاهل وجودها في الشركه ولم يقدمها بي
الشكل الائق امام فتاه تدعي روزنا وقد تعمد تركها
واهمالها وحين اردات ان تعبر عن حبها وتقديرها صوبه عن طريق نشر نشور
علي حسابه الخاص بي موقع التواصل الاجتماعي انها تحبه وتقديره وهي
فخوره انها زوجته ولي انها تريد ان تثبت ان يونس يبادلها هذا الحب والاحترام حتي يعلم الجميع انه متزوج قد نشرت بنيابه عنه منشور
اخر يفيد محتواها ان يونس يعشقها بل يذوب بيها ويتمني رضها وانه لم يكون علي قيد الحياه من غير وجودها في حياته وانه يبعث الف قبله اليها علي انها تنازلت وقبلت ان تكون زوجته ولي انها طفلته المدلاله سيقيم حفل ضخم حتي يعلن لي الموجود ان يونس الزعفراني اصبح اسير زوجته وهذا الحفل سيكون مع حفل الذكره السنويه العاشره لي افتتاح مصابع الادويه الخاصه بي عائله الزعفراني والتي بعد يومان …..
يزفر يونس بغضب محاولا ان يستمد الهدوء والسكينه وفجأه يفتح باب القصر ويلوج بهير منه ومعه براءه التي تركض بسعاده صوب يونس وهي تصيح بحماسه
براءه:بااااابي وحشتني اوي
فيبتسم يونس وتلمع عينيه بفرحه وينحني وهو يفرد
ذراعيه بترحاب حتي يضم براءه التي تقفز عليه تعانقه
بحب حتي تشعر بي الامان فيمسد يونس بحب علي شعرها وهو يبتسم هاتفا بنبره حنونه هاتفا
يونس: وانتي كمان وحشتني اوي يا روح بابي وعيونه ها اكلتي كويس وانبسطي ولا عمو بهير كان ممل
فينظر الي بهير نظره مبهمه فيبادله بهير باستفهام…
فتتذمر بلقيس بطفوله من تجاهل براءه اليها ركضها الي يونس قائله
بلقيس: اه طبعا من انا بقيت بنت البطه السوده ماشي يا براءه ابقي خاليه ينفعك وتنامي في حضنه يا هانم
وتوالي ظهرها اليهم وتخطو صوب الدرج بهدف صعودها الي غرفتها لكنها تجد براءه تتشبث بي فستانها تجذبها حتي تلتفت اليها هاتفه بنبره متوسله بطريقه طفوليه بريئه اقرب لي الباكيه قائله
براءه:خالص بقي يا ماما انا اسفه ده انا بحبك
تتجمد بلقيس مكانها من كلمه التي هتفت بيها براءه
ماما فتلتفت اليها وتنحني تحملها بكل حب وحنان
وعينيها تدمع متأثره من تلك الكلمه التي هزت
وجدانها بل كل كيانها فتضمها بكل حب وحنان امومي وهي تتحدث بكل نبره رقيقه عطوفه تمتلكها
بلقيس:انا عمري ما انزعل منك ابدأ انا كمان بحبك يا روحي واياك في يوم اشوف الؤلؤ ده ينزل تاني انتي غاليه اوي عند بابا وماما انتي عالمنا……
فجأه تجد بلقيس نفسها وهي وبراءه بين احضان
يونس يضمهما بكل حب وتملك وكأن يخبر الكون
كله بأنها عائلته ولن يسمح لي اي احد ان يمسها بسوء
فتشعر بلقيس بي ان قلبها يدق بشده من شده ارتباكها من قربه لكنها كانت تشعر ايضا بي الحب والدفء التي تفتقده
كم تمني يونس ان يتجمد الزمان عند هذه اللحظه لكن الواقع اقوي فيبتعد عنهما بسخط حين يسمع صياح بهير الساخر فتخجل بلقيس وتبتعد عنه
فيرمق يونس بهير بتوعد فيجف حلق بهير من نظره يونس فتحاول فيران ان تهدء الاجواء فتتحدث بمزاح وتحمل براءه وتلوج الي الاعلي حتي تحمم براءه بعد ان اشاره اليها يونس بهذا فكادت بلقيس ان تفر من يونس لكنه قبض علي يدها بقوه جعلتها تثبت مكانها فيلتفت صوب بهير يخبره بأن يجهز الحفل ويجعله ضخم لانه سوف يعلن فيه عن زواجه من بلقيس ويخبره بي امور في الشركه يجب ان ينهيهي قبل غدا فيحدق بهير بمكر صوب يونس وهو جاذب بلقيس من يدها بتملك وبعدها يرحل وبدون مقدمات يحمل يونس بلقيس ويصعد بيها الي غرفته وسط صدمه بلقيس من تصرفه الغريب هذا فيضعها علي فراشه بعد ان اغلق الباب ويقف امامها ويبدأ في نزع سترته فتجحظ بلقيس عينيها بصدمه وتشهق بفزع حين ينحني منها يونس ويقرب وجهه من عنقها هامسا بنبره عابثه قائلا
يونس:مش انتي مراتي وحضرتك فضحاني في كل حته اني هامل سيادتك حاضر من عيوني انا بقي هعرف ازاي ادلع مراتي حبيبتي…
فيبتعد عنها وهو يغمز اليها بطرف عينيه ويكمل انتزاع باقي ثيابه فتقفز بلقيس
من مكانها وتحاول ان تركض لكن يونس يجذبها
من خصرها ويقربها اليه وفي لمح البصر يديرها
ويجعل وجهها مقابل وجهه يحدق بيها بعمق فترتجف
بلقيس بين يداه من تأثير قربه منها لي درجه ان
يونس قد سمع خفقان قلبها الذي يدق بقوه
وانعفوان فيبتسم بسخريه وعينيه تضوي بمكر
فتغضب بلقيس حين تري هذا وتركله بقوه اسفل
بطنه فيتراجع يونس بألم وهو يضع يده علي بطنه
يرمقها بحده فتبتسم بلقيس بعدم مبالاه وتتركه وترحل فيتوعد اليها يونس
💎💎💎💎💎💎
يظل فريد يعمل بجد حتي ينتهي المشروع في
موعده ويثبت لي بلقيس بأنه يحبها هي فقط ولا
يريد غيرها وبعد ان انتهي من يعود الي بيته ويصعد الي غرفته وقبل ان ينزع
سترته ويلقي نفسه علي فراشه يجد سالي امامه
فيتنهد بسخط ويقلب عينيه بسأم من افعال سالي المتهوره التي لا
تنهتي فيلقي سترته علي سالي بحده ويجلس علي
الفراش ويبدأ في نزع ثيابه دون ان يبالي بوجودها
وبعد ان نزع ثيابه ويدخل الي المرحاض يتحمم
ويخرج وهو لا يرتدي سوا بنطال اسود قطني وفي
يده منشفه صغيره يجفف بيها شعره وبعد هذا يلقيها
في وجه سالي ويذهب الي فراشه فيبعد الغطاء ويلقي بجسده عليه وبعدها يدثر
نفسه جيدا ويغمض عينيه ويذهب في النوم العميق وهو يحلم بي بلقيس فتبتسم سالي بمكر وتقترب منه وتجثو علي ركبتيها امام وجهه تحدق
بيه بهيام وتمد يدها تلمس وجنتيه نزولا الي شفتيه
ثم تقرب شفتيها من وتقبله بنعومه فيشعر فريد بيها ويعتقد بانها بلقيس فيجذب سالي من رأسها ويقبلها بشغف وقوه وهو مازال نائم …. فتبتعد عنه سالي بعد دقيقه وهي تبتسم بشر هامسه بتوعد
سالي:وعد مني هتكوني ملكي وبلقيس دي انسها خالص وكل الا حصل دلوقتي انا صورته اصلي زرعه كاميره هذا في اوضتك وكل شبر من البيت
سلام يا حبي
وترحل من عند فريد
يمر يومان والحال كما هو يونس مازال يتجاهل بلقيس التي تشتعل غضبا وغيره حين تري صورته واخباره تنتشر علي جميع وسائل الاعلام مع روزنا التي تلازمه بسبب امور العمل التي تجمعهما وسالي تقوي علاقتها ببهير اكثر وهي تحاول ان تعرف اخبار صديقه وحكايه زواجه من بلقيس وما سر علاقتهما ببراءه فياتي المساء موعد الحفل والجميع متأنق وفي ابهي حله لكن يونس منع بلقيس من الظهور الان وامرها ان تلازم غرفتها هي وبراءه
لكنها كانت تراقب الاجواء من بعيد فتجن حين تري يونس يرقص ويضحك مع روزنا فتشتعل غضبا وغيره وتلوج الي غرفتها
و تقف امام المرأه تحادث نفسها بسخريه هاتفه….:
بلقيس: بجد يا روزنا لكي شوقه جاتك شوقه اما تفت”ح دماغك جاتك سد نفس ما تعرف تاكل تاني يا يونس يا ابن الهبله بقي انا تسبني زرع بصل وتروح تتلزق في البت الخواجه يعني هي عشان ملونه يبقي راحت علينا دي بقت بصل بقي انا تقولي انتي زوجه مع ايقاف التنفيذ وملكيش اي لازمه…… ماشي يا يونس الزفت اما وريت….
فجأه يشحب لونها وتبتلع باقي حروف الكلمه حين تجد انعكاس صوره يونس امامها علي المرأه حيث يقف خلفها مباشرا فيجف حلقها من التوتر فتجد يونس وجهه محتقن وعيناه تشتعل بلهيب الغضب وقبضته تقبض عليها من تلابيب ثيابها من الخلف لي يرفعها عن الارض قليلا ويقول…..
يونس: ليلتك مش معيده يا كارثه بقي انا اهبل وزفت طيب يا بلقيس انا هعرف ازاي اربيكي كويس
وبدون مقدمات يجذب بلقيس من خصرها ويقربها
اليه يطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بحده
وغضب في البدايه تتحول القبله الي قبله شغوفه
حنونه جامحه وبعك مده يبتعد يونس وهو يهلث ويحاول جعل انفاسه
تنتظم فيحدق ببلقيس التي تكافح حتي تنظم
انفاسها المسلبه وقلبها الذي يكاد ان يقف من كثره التوتر والارتبارك وهي في حاله صدمه مما حدث فيقترب منها ويهمس اليها بعبث قائلا
يونس:يا زوجتي العزيزه ده ردي عليكي كل ما تحاولي تغلطي فيه ولو زاد يمكن يكون اكتر
فيبتعد عنها ويغمز اليها بسخريه ويخبرها ان
تتجهز ويرحل فتصرخ بلقيس بغضب وتانب
نفسها علي سكونها اليه لكنها تقرر ان تنتقم منه فترتدي فستان اسود ناري
وتهبط الي الحفل وتلتفت الانظار اليها وتستمر طوال الحفل في استفزاز يونس
الذي يثبت عينه عليها ويمنع اي شاب من
الاقتراب منها وفي نفس اللحظه كان فريد علي بعد
خطوه من دخول الحفل لكنه يتلقي رساله تفيد ان
احد المحققين قد عثر علي مكان بلقيس فيركض ويصعد الي سيارته ويتنطلق بسرعه جنونيه وهو يمني نفسه انه سوف يضم بلقيس اخيرا فتتنهد سالي براحه حين تراه يبتعد فهي من بعثت اليه بي تلك الرساله حتي تبعده عن بلقيس..
يجن يونس من بلقيس التي ترقص وتمزح مع الجميع فيغضب ولكنه يبرع في اخفاء هذا خلف جمود ملامحه لكن جنون بلقيس يجبره ان يعجل في انهاء الحفل بسرعه فيعلن انها زوجته منذ زمن وان براءه ابنته وسبب اخفاء تلك الزيجه هي كثره عدواته وتنتهي الحفل بعد ان شهدت علي كوارث بلقيس بسبب افعالها الجنونيه
بعد ليله جامحه من الشجار وكوارث بلقيس في الحفل واستفزازها المستمر الذي
ادي الي افقاد يونس عقله وقدرته المعهوده في التحكم في انفعاله وقبل
اذان الفجر بساعه لم تستطيع بلقيس النوم بل ظلت طوال الليل تفكر
بجنون في يونس وهناك فكره واحده مسيطره عليها
هي ان تنام بين احضانه وتلمس وجهه المنحوت
بطريقه تثيرها بشده فتلمع عينيها ببريق عجيب
وتبتسم بعبث وتنتفض من فراشها وهي تسير علي
اطراف اصابعها بعد ان تأكدت من نوم براءه
فتنهدت براحه وتكمل تسللها الي خارج غرفتها
وتظل علي حالها حتي توقفت امام غرفه يونس
فتشعر بأن قلبها يكاد ان يتوقف من شده خفقانه
وتوترها فاغمضت عينيها في محاوله لي تهدأت
نفسها لكنها تخليت يونس يبتسم اليها ويغمز اليها بعبث ويرسل اليها قبله في الهواء فتفتح عينيها بصدمه من افكارها المنحرفه فتشعر بوجنتيها تحترق من شدت خجلها فتهمس بصوت يكاد ان يسمع قائله
بلقيس: يا نهاري ده انا حالتي بقت صعبه وبقيت
منحرفه ده انا عمري ما فكرت بطريقه دي منك لله
يا يونس يا ابن حواه وادم اشوف فيك يوم زي ما
تلفت اخلاقي بس طيب يا
رومي صبرك عليه اما وريتك وخليتك تمشي تبص وراك ……
تفتح الباب ببطئ شديد وهي تلوج اليها بحذر الي
الداخل فتسير ببطئ حتي تصل الي فراشه فتصعد
الي فراشه وتجلس بجانبه تتكئ علي عقبيها تتطلع
الي يونس وكأنها تحفر ملامحه في مخيلتها
فتظهر بسمه علي شفتيها بدون وعي منها وتخرج تنهيده طويله تحمل معاني كثيره لكنها فجأه تفيق من هياميها وهي تأنب نفسها بل تجلدها بقسوه قائله
بلقيس:استغفر الله العظيم انا عمري ما فكرت كده ايه
الهبل الا انا بعمله هنا ده انا لازم اخرج اروح اتوضئ
واصلي واستغفر ربنا بس انا معمتلتش حاجه غلط ده جوزي اي كان ظروف جوازنا هو بقي جوزي
يعني ملكي حلالي ومش حرام اني انام في حضنه احس بي الامان وبعدين
هو مش حاسس وانا بجد هموت وهبقي في حضنه وبعدين مش هسمح لي الزفته الا اسمها روزنا تخطفه مني وهي عامله تبصلي بصات غربيه زي ما اكون من كوكب تاني ولا ياختي كل ما ابصلها القي وشها بقي زي الكبده مخطوفه زي ما تكون شافت شبح الهي يخطفها ويسخطها قرد ما علينا ايكش يجلها هبل
فتقترب من يونس وتبعد ذراعه وتتسطح بجانبه تسند راسها علي صدره بعد
ان طبعت قلبه سطحيه علي شفتيه ولمست وجهه بي اكمله فتبتسم بخجل ممزوج بفرحه وتضع يدها اسفل ظهره والاخري علي خصره وتضع راسها علي صدره وتغمض عينيها وتنام بعمق بعد ثانيه واحده والابتسامه تزين شفتيها وملامحه هادئه مطمئنه
فيفتح يونس عينيه يتأمل برائتها ويجذبها اليه يقربها اليه اكثر يطوقها بتملك فيجدها تمسح وجهها بصدره تغمر نفسها بداخله فيبتسم بسعاده علي مشاكستها اليه حتي وهي نائمه فيتنهد بتعب قائلا
يونس:اعمل ايه بس يا احلي كارثه داخلت حياتي ومعرفش هتعملي ايه فيه اكتر من كده؟….!!!
بس كل الا انا عاوزه انك تفضلي كده في حضني علي طول يا شقيه عملتي الا كان نفسي اعمله من اول مره وقعت عيني عليكي …….
بعدها يغمض عينيه بسعاده والابتسامه تزين وجهه وينام بعد ثانيه واحده كان قد غط في النوم العميق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)