رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت الثاني والعشرون
رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء الثاني والعشرون
رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة الثانية والعشرون
بعد مرور شهر…
حارث يهتم بشمس كثيرا ويتقرب منها اكثر واكثر..
والجميع يخطط لابعادهما عن بعضهما..
شهاب سافر وبالرغم من اتصال حارث به واعتذاره الا انه رفض العوده..
ملاك تحاول جاهده تاجيل زفافها هي وعلي لعل الله يحدث بعد ذلك امرا…
سالم يحاول اخراج هدى من تلك المتاهه التي هي بها ويهتم بها كثيرا..
ذات يوم دخل حارث غرفته والڠضب يسيطر عليه…
كانت شمس ترتب ثيابها في غرفتها بهدوء..
ما ان رأته حتى اسرعت اليه بابتسامه ..
شمس احتضنته بسعاده وحشتني اوووووي…
لكنه قابلها بالبرود وهو يبعدها عنه..وقال بهدوء وضبي حاجتك ..
شمس ليه هنىوح فين..
حارث ختروحي بيت اهلك..
شمس باستغراب : ليه هو حصل حاجه عندهم عمي بخير وعمتووو وسعد هما كويسين..
حارث يووووه هو تحقيق قلتلك حضري حجتك تحضريها ..
انتفضت اثر صراخه لتقول بدموع حاارث انت كويس..
انجزي ياشمس مش فاضي للكلام ده ..
ليه اي
بقولك اتحركي قال كلمته وهو يدفعها الى الخزانه بخفه وردد بجديه خمس دقايق تكوني جاهزه وتنزيليلي..وغادر وتركها بصډمتها دائما كان حنون معها لما هذا التحول …
*************
دخلت ملاك غرفتها بتعب فهي حقا تفتقد لشهاب كيف له ان يغادر ويتركها هكذا اشتاقت اليه..
تذكرت تلك القبله الحانيه التي طبعها على جبينها قبل ان يغادر ويتركها ووعده لها بأنه لن ينساها ابدا.
لتعيش بين نارين حبها المكبوت…
وجدتها التي تصر على زواجها من شخص لا تطيقه…
لكنه صدمت فور دخولها بشهاب الذي كان مستلقي على سريرها يتكأ على كفه بابتسامه..
فتحت عينيها بوسعهما ظنا منها بانها تحلم ..
حتى اتاها صوتها الذي تعشقه وذلك الاسم الخاص بها ..من محبوبها..
شهاب : ازيك ياملاكي
ملاك : شششهاب..
******************
هدى بقلق مالك ياسالم..
سالم مفيش بس انا لازم امشي ضروري ..
هدى بتذمر مش كنت هتسفرني ..
سالم بجديه بعدين ياهدي عندي شغل..
هدى بضيق الشغل يتأجل..
سالم الشغل ده مش ممكن يتاجل اما ارجع هشوف هعوضك ونسافر غير يوم..قبل جبينها وغادر وهي تنظر اليه بتذمر..
سالم وهز يصعد السياره ربنا يستر يارب وشغل سيارته وغادر بسرعه…
******************
طوال الطريق كان حارث صامتا ..صمتا مخيفا..وشمس ترمقها بنظراتها البريئه غاضبه منه جدا
لكنها ايضا تحبه وتعلم جيدا بان هناك شيء ما يحدث معه..
اذا لماذا لا يخبرها بما حدث..
كانت اسألة تدور براسها كثيرا ..
اوقف سيارته امام منزل عمها ليأمرها بان تنزل..
شمس..نزلت من السياره لتقف وتقول له بهدوء مش هتنزل..
لكنه لم يجيبها ليغادر ويتركها بصډمتها وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)