رواية مخادعة في قبضة النمر الفصل السابع عشر 17 بقلم أسيل باسم

رواية مخادعة في قبضة النمر الفصل السابع عشر 17 بقلم أسيل باسم

رواية مخادعة في قبضة النمر البارت السابع عشر

رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء السابع عشر

رواية مخادعة في قبضة النمر الحلقة السابعة عشر

اااي ي بنتي مالك بقاالك اياام مش مظبوطة وحالك مش عاجبني فيكي اااي
سماا ببكااء ” معقول مش عاارف ااي ال حصلي ي ادم
ادم بقلق ” معرفش هكذب يعنى قلقتني في اااي
سماا بصرااخ ” في ااني بحبك واانت ولااا هناا
واناا خلاص طفح الكيل عندي مش قاادرة ااخبى ااكتر من كده
اقتربت منه وهي تضع يدهاا على صدره
موجوعة ااوي ي ااادم قلبي بيتقطع لماا اانت بتتكلم عنهاا بحب ولماا بشوف نظراات الحب ال في عينك ليهاا بحس حالي هتخنق معقول محستش فيااا للدرجادى اناا مش مهمة عندك
اادم وهو ببعدها عنه وهو مصدوم من كلامهاا
اانتي مهمة ااكيد ي سمااا اانتي ااختى وصديقتي بس عشق حبيبتي ومراااتي قلبي بيدق بااسمهاا
انااا ااسف بس مشااعر الحب مش باايدناا اناا حبيبتهاا هي
سمااا ” عشماان هي تحبهااا واناا لا فيهاا ااي زيادة عني
ااادم ” انااا لقيت نفسي غرقااان في حبهاا مش عارف ازااي ولااا اامتى بس بحب كل حااجة فيهاا روحها ضحكتها
سماا بغضب ” وااانت صدقت اانهاا بتحبك دي وااحدة
قااطعهاا ادم بغضب وهو يصيح ” اااوعى تغلطي فيهااا ي سمااا اااوعي وااالاا هنسى اانك بنت عمي فاااهمة
هزت رااسهااا بخوف ثم اقتربت منه وهي تبكي

انااا اااسفةة ااني شكيت فيك واانت سبق وقلتلي اانك متجوز عشق عشااان فلوسهاااا وبس وانك مش بتحبهاا وبتعشقني انا
نظر لهااا بذهول متى قاال هذااا جااء كي ينهرهااا لكنهااا
قب..لته بقوة حاول اابعاادهاا عنه لكنه تيبس عندمااا سمع شهقة خرجت من خلف ظهره دفعهااا لسماا بقوة وهو ينظر للخلف
نظر لهااا بصدمة منذ متى وهي تخف خلفه نظرت لهاا بنظرة تمنى لو يم….وت الاااان
ادم بصوت متقطع ” عشق حبيبتي الموضوع مش ذي ماانتي فاااكره
حاولت الاتزاان وقلبها ينزف ” بقاالي يومين بتصل بيك وااانت مبتردش قولت ااجي ااطمن عليك بمااا ااني محسوبة ااني مرااتك بس حضرتك طلعت بخير انااا ااسفة لاني قطعت عليك
وجااءت كي تذهب لكنه اامسك يدهاا
وماكااد يتكلم حتى صفعته وبقوة. ” متلمسنيش
اااابعد عني ااانت واااحد خاااين ي ااادم

اذااي طاوعك قلبك تخوني واحنااا لسااا متجوزين
االحق علياااا اني صدقتك ووثقت فيك ده اناا سلمتك قبي
وفي ااخر تخوني مع دي اناا بكرهك بكرهك ي اااادم
اادم ببكاءا وهو يمسكها ” اسمعني الموضوع مش زي م انتي فاكرة محصلش حاااجة بيناا اناا لايمكن ااعمل كده مع اااي حد وانااا قلبي معك اانتي وبس
عشق حبيبتي متعمليش كده وحياتي عندك اسمعيني عشق
لكنهااا كاانت قد غااادرت جااء ليلحق بهااا لكن اامسكت سمااا
سمااا ” اانت مش هتروح ورااهاا ي اادم دي متستاهلش…
صفعهااا بقوة وهو يمسك شعرهاا
اادم بغضب ” انااا ااذااي كنت مخدوع فيكي وااانت حية
بقى شاايفهاا ورااياا وقلتي الكلام ده مخصوص عشاان تسمعه وتفكر ااني بخونهاا معك تصدقي ااانك ****
ابتعدت عنه سماا ” كل ده عشاانك ي اادم انااا بحبك بس هي تبعد عنك هتعرف مين ال بيحبك بجد اناا ال استاهل ااكون معك بجد
اادم بتهكم ” وبتساالني عشمااان عشق ال حبيتها
بصي لنفسك واانتي تعرفي عشماان هي
وغاادر وتركهاا غاضبة حاقدة على تلك العشق المسكينة

سمااا بغضب ” مهماا تدور وتلف مصيرك لعندي وبس ي اادم
حملت هااتفهاا واتصلت به. ” هي دلوقتي نزلت من عند ااادم تااخذهاا تخطف..هااا تق…تلهاا تغت..صبهاا مليش فيه بس مش عاايزة اااسمع خبرهااا بعد اليوم
كااانت تقود بسيااارتهااا و دموعهاا تنزل بغزاارة على حبهاا الضاائع لم تنتبه للسيارة التى اماامه اصطدمت بمقدمتهاا ضربت رااسهاا بمقود السياااارة
نزل من سياارته والقلق ينهش قلبه بشدة يكاد يتوقف قلبه من الخوووف عليهااا
أخرجت راسهاا من ناافذة السيارة تنظر لهاا تستغيث به تنااديه ماكاد يصل لسيارتهاا حتى اصطدمت به سيااارة اااخرى
وقع ارضاااا والدمااء تتدفق من رااسه وكل جسمه وهي تصرخ به بفزع فتحت بااب سيارتها بسرعة وخوف عليه تريد الاطمئنان عليه فقط.
اادم بتعب وهو يكاد يفقد وعيه ” عشق .. حبيبتي
صرخت باالم عندمااا اامسكهاا أحدهم من شعرهاا يجرهاا بالنااحية المعااكسة لنبض قلبهاا الذي يجاهد كي يفتح عينه فقد وعيه عندمااا شااهدهاا قد اركبها سياارته غصب. عنهااا
اختطفت حبيبته امااام عينه وهو عاااجز عن فعل شي …..
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد……

تجلس في غرفته تتمنى لو تذهب الي غرفتهاا لكنهاا تهااب تلك القطة التى وضعهاا شهااب بداخل غرفتهاا حتى. يحقق انتقامه منهااا ولكي تبقى بغرفته بجانبه حتى واان رفضت ذاالك
تفكر وتفكر هل من المعقول اان تلك المشاعر م زالت داخلهااا هي خااافت عليه بشدة عندماا سمعت صوت اطلااق النااار
قاطع تفكيرها دخوله االي الغرفة تااملهاا وهي غير منتبه لوجده بهاااا
احتضنهاا بقوة شهقت بفزع لكن هدااءت عندماا عرفته استكاانت لثواااني ثم ابتعدت عن بحدة عندماا اشتمت تلك الرائحة
شهاب بتعجب ” ااي مالك ي يارااا
المفروض ااني جوزك ومن حقي ااحضنك ولا اااي
ياراا بغيرة ” م اانت ااكيد حضنت ال كنت معهااا جااي تحضني اناااا ليه بقى دي حتى ريحتها معلقة على ملابسك
ثوااني وضحك بقوة عندم فهم مقصدهااا
شهااب ” معك حق ريحتهااا تجنن وحضنهااا يجنن. ااكتر
يااراا بغيرة ” اابداا دي ريحتها عفن.ة و زباالة
اقترب منهاا وهو يضع أنفه في عنقهاا يشم راائحتهاا بتوهان “حلوة اااوي
اابعدته عنها بغضب ” متقربش عليااا روح للكنت معهاا
شهااب ” مكنتش ااعرف انك غيورة ااوي كده

يااراا ” ااغااار عليك لااا ده اانت اتجننت واتهبلت اناا مبغيرش على حد لاانه ببساطة مش بحبك مش بحبك ي شهاااب
اااقترب منهااا. ااكثر ” بس عيونك بتقول غير كده
اانتي لساااا بتحبني وذي زماااان
هزت رااسها بلااا وهي تبتعد عنه ” لااا مش بحبك
شهاااب ” بتعشقيني للحقيقة واالاا مكنتيش غرتي علياا لمجرد اانك شميتي ريحة ست تانية علياا
هزت راسهاا بلاا وهي تصطدم بالحاائط ” لاا محصلش
اقترب منهااا. بشدة وهو يقبل عنقهااا بشدة ” مبتحبنيش بترجفي ليه لماا ااقربلك
ياراا بهمس ” شهااب اانت ناازلة حراارتك
شهاب وهو يهمس اماام شفتيهاا ” دفيني
واانقض عليهااا يحبهااا بجنون ااطاح بهااا وبمشاعرهاا تبادله بجنون حتى سقطت عاارية بين ذرااعيه
نزلت دموعهاا بصمت نادمة هذه المرة هي من سلمته نفسهااا باااردتهااا وهي بوعيهاا امااا هو فقد وعيه وهي بين احضاانه
لاااااحول ولااقوة اااالاا بالله……
مرااد بعدم تصديق ” هو حضرتك وااعي لل بتطلب مني ااي
جاسر ببرود ” مظنش هترفض عرضي

ده ال اانت بتحلم بيه بسنين هتحصل عليه لو واافقت تتجوز تااالااا اختى
مرااد ” بس اناا مقبلش على نفسي ااعيش على فلوس مرااتي واحقق بيه حلمي وااالاا مبقااش راجل ولاا. ااي
جاسر ” صدقني غيرك االف ال يتمنوا يبقوا مكانك بس ااختي بتحبك اانت
مرااد ” واناا مش من الألف دول ولااا بحبهاا لاختك
حضرتك تقولها اانهاا غلطت في العنوااان مش انااا ال ااحب واحدة ذيهاااا
جاااسر ” انا ااختى مبتترفضش ي مراااد بيه
ااقبل بعرضي واااالااا
مرااد ” واناا مبتتهددش ي جااسر بيه
مش اناا ال تشتريني بفلوسك ولو على ااختى اطمن هي معدتش هتعتب باااب شركتي ااعتبرهاا من النهاردة استقالت
حضرتك شرفتنااا جاسر بيه اتمنى م اارجعش ااشوفك تاني
جاسر بغضب ” صدقني هتندم هتدفع التمن غااالي اااوي على اهانتك ليااا والا مبقاش الصياد….
سبحااان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يقبلهااا بعنف وقوة وهي تاان باالم واستمتااع انتهى الامر بهااا بين يديه تعبة وهو يلهث بقوة
ايهااب بحب ” واخيرااا ي حبيبتي واخيرااا بقيتي ليااا ملكي لوحدي وبس
ميراا بخجل ” بحبك اااوي ي ايهااب
ايهااب ” وانااا بعشقك ي قلبي
ميراا بخووف” تفتكر هيعرفوااا الحصل بينااا وانناااا….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مخادعة في قبضة النمر)