رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت السابع عشر
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء السابع عشر
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة السابعة عشر
تتجسس سالي علي حديث والديها وهي متعجبه مما
تسمع غير مصدقه ان هذا حدث في الماضي ومازاد
تعجبها حين سمعت اسم صابرينا يتردد كثيرا في
حديث والديها فتتسع عينيها بزهول وتشع بي الحماسه لما هي مقدمه
عليه فتسمع صياح فردوس ونحيبها هلعا من مواجهه الماضي حيث دار هذا الحديث في بهو البيت ….
لم تعد فردوس قادره علي الوقوف بعد ما سمعت
بخبر عوده صابرينا الي مصر فشعرت بي عدم
التوازن فينتفض عمر اليها مهرولا حتي يلحقها قبل ان
تسقط ارضا فيضع يده حول خصرها وبي اليد
الثانيه يمسك يدها يسندها حتي لا تقع ويظل يخطو معها وهو علي حاله حتي
يصل بيها الي اقرب اريكه فيجلسها عليها ثم يجلس بجانبها يضع يده حول
كتفها يضمها الي صدره فتسند فردوس رأسها علي صدره وتبكي بشده وهي
تتشبث بي قميصه تتمني ان تختبئ داخل ضلوعه فيشعر بيها عمر ويتألم لي
ألمها فهي عشق الطفوله والصبا والشباب والنضج لم يعشق عمر في حياته
غيرها ولن يعشق غيرها امرأه فمن اجل الحصول
عليها فعل ما لا يرضي ضميره بل تعاون مع شيطانه علي هيئه امرأه
استغلت لحظه ضعفه وشوق لي امتلكها وفعل
وما فعله لكنه الان يخشي ان يكشف سره فيخسرها
هي وطفلاتها فتتحدث فردوس من بين شهقاتها قائله
فردوس: انا خايفه يا عمر من صابرينا انها تجي تنتقم
مني عشان كنت بساعد نهر تكشف العيبها ومؤامرتها القذره الا خططت لها بي
كل خبث والمسكينه نهر هي الا دفعت التمن وخسره
حياتها وبنتها وشرفها كله كان ظلم والله حسن ما لمسه نهر الا بعد ما ولدت
بنتها وانا كنت شاهده علي ده وسامح جوزي ابو بلقيس كان شاهد وقتها علي كل ده هو كمان كان بيساعد كرم عشان ينقذ ابنه حسن من جنون سامر انت عارف كرم وسامح
كانوا اصحاب ازاي وكمان انا حبيت نهر رغم انها كانت مراهقه عمرها كله كان ١٨ سنه بس كانت جميله بحق ربنا عمري ما اقدر انسي عيونها وجمالها كانت غريبه وتسحرك كانت
عيون واسعه ورموشها كثيفه وطويله بس لونها كان بني غامق ولون عيونها
بني غامق زي حبه القهوه وفيهم بريق غريب ولون بشرتها كانت كهرمان
وشعرها كان لونه اغرب كان لونه بني غامق مع
طيف احمر بجد كانت جميله وتسحر اي حد بي اخلاقها وعقلها وحينتها كنت بتمني بنتي بلقيس تبقي زيها وقتها بلقيس كان عمرها ٨سنوات وكانت متعلقه بي نهر جامد وقالت لها اني نفسي ابقي زيك لما اكبر وحلمي اني
اجمع كل الا بيعرفوا يعملوا خزف وكل الا بيشتغل بي ايده رغم صغر سن بلقيس
الا انها كانت ذكيه جدا وبتحب تصنع اواني من الخزف والكرستال زي ما
كان سامح ابوها بيعشق ده ام نهر كانت بتحب مشغولات الدهب والفضه
كانت بترسم وتصمم كل شغل ابوها كانت بنت موهبه وهي سبب عز وجاه
ابوها بس مسكينه كانت صابرينا ديمن بتحقد عليها
بس نهر رغم انها الصغيره بس كانت بتحب اختها وبتقابل ديمن قسوتها بي كل حب لي حد ما في يوم
حصل الا دمر نهر وكل احلامها ومش بس نهر لا وكل الا كان بيساعدها انا خايفه من صابرينا احسن
تكشف لي بلقيس الا حصل لي ابوها الوحيد الا يعرف الا حصل بعدينا كان كرم
ابو حسن وهو اقسم انه يكشف كل حاجه لي بلقيس ام تكبر بس هو اختفي من سنين هو وابنه حسن ومحدش يعرف هما رحوا فين؟ …..
كانت فردوس تنتحب وتتحدث بهلع وخوف وعمر غارق في افكاره فهو
يخشي ان يعصي صابرينا فتكشف ما فعله في
الماضي حتي يخفي سامح وكرم لذا كان يجب عليه ان ينفذ ما تأمره دون نقاش
تبتسم سالي بشر وعينيها تشع بي الحماسه فهي قد
علمت السلاح الذي سوف تطعن بيه بلقيس في قلبها
وبعدها سحبت نفسها وصاعدت الي غرفتها تدبر لي مكائدها القادمه ……
في قصر الزعفراني…
تدعي بلقيس النوم حتي تفر من مواجهه يونس
وهي متوتره مما هو قادم يلوج يونس الي غرفه
بلقيس بعد ما تحمم وبدل ثيابه الي اخري نظيفه
يبتسم يونس بتعجب من امر بلقيس التي اوقات
تصبح شرسه و اوقات اخري تصبح طفله و اوقات تصبح هشه مثل الكرستال فيتنهد ويخطو صوب الفراش ويجذب الغطاء من علي بلقيس وهو يقهقه هاتفا بمزاح
يونس: انا عارف انك صاحيه وعامله نفسك
نايمه عشان تهربي من الا قولنا من شويه بس المره
دي مش هعديها لكي انا حافظك اكتر من نفسك فاتعدلي بذوق بدل ما اعدلك انا بطريقتي وانتي عارفها كويس ها…
هتف بي هذا الحديث وهو يبتسم بعبث وفي لحظه كانت بلقيس جالسه تحدق
صوب يونس بضيق وغضب وهذا جليلا علي ملامحها فيبتسم يونس
ويتطلع بي نظرات عاشقه لي تفاصيلها فتخجل بلقيس وتلين ملامحها
وتبعد عيونها عن مرامي بصره ينزعج يونس من حجب نعيم عينيها فيجذب
يدها بي كل رقه ونعومه ويرفعها الي فمه يجعل شفتيه تلمسها طبعا قبله
بطيئه مثيره علي يدها جاعلا القشعريره تسري في اواصالها فتتورد وجنتيها فتحاول سحب يدها من
بين قبضته لكنه يتشبث بيها اكثر جاذبا اياها اليه جابرها علي النهوض من
جلوسها فتنتفض واقفه امامه تحاول ان تنظر الي الفراغ بدلا عنه لكنه لا يترك اليها اي فرصه لي
الفرار فيحملها دون مقدمات فتشهق بلقيس بفزع وتتطلب منه انزلها فيؤام يونس راسه ابيا
تركها فتعبس بلقيس شفتها العلوي علي السفله جاعلا من شفتيها وجبه شهيه قابله لي الالتهام لكن يونس
يمني نفسه بي الصبر والسلوان ويخطو بيها خارج غرفتها فلا تجد خيار
امامها غير التشبث بيه حتي لا تقع وتظل تسأله الي اين ياخذها لكنه لا يجيب فيزيد هذا من سخطها لكن حين وقعت عينيها علي ما جهزه يونس اليها ارتسمت البسمه علي شفتيها وتهللت ملامحها ولمت عينيها بي الحماسه وصاحت بي فرحه صاخبه ان ينزلها يونس فابتسم اليها بود وامتثل لي امرها واطلق صراحها فتركض بلقيس بي كل سعاده والفرحه ترقص في عينيها وهي تحدق بي كل شئ حولها ثم تنظر صوب يونس المشع سعاده لي اسعادها فتخبره بي نظراتها ان هذا حقيقي انا هنا في ارض الجمال انك فعلت لي كل هذا من اجلي يؤام اليها يونس بنعم فتركض اليها وتقفز ملقيه بي نفسها عليه فيلتقطها يونس بي كل ترحاب ويعنقها بكل حب وتملك هامسا اليها بي كل نبره رقيقه يمتكلها قائلا
يونس:كل ده عشانك يا قلب يونس انا عارف انك بتعشقي المشغولات اليدويه بي كل انواعها وده كان حلمك منذ صغرك وانتي بتسعي عشان ترجعي الحياه لي التراث ده فأنا جهزت المصنع الصغير ده عشان يكون بدايه رجوع الوان بلقيس
حين تسمع بلقيس اسم الوان بلقيس تفصل العناق وتبتعد عن يونس وتوالي
ظهرها اليه وتخفي وجهها الباكي بين كفاها حتي لا يراي يونس ضعفها فهو قد
ذكرها بما حدث اليها من خذلان من اقرب الاقرابين
الي قلبها وهذا كسره قلبها وحرق روحها وجعلها ضائعه ضعيفه هشه يتنهد يونس بي حزن وغضب وغيره حين يعلم انها تفكر وتبكي من سبب فريد لكنه يخفي هذا داخل قلبه ويحكم السيطره علي مشاعره ويتقدم صوبها زافرا بعمق قائلا بي كل هدوء…
يونس:بلقيس انا عارف كل حاجه عنك من يوم ميلادك
لي دلوقتي وانا بتعذب
عارفه ليه كنت بشاكس فيكي واستفزك عشان بحبك وتفضلي جانبي علي
طول بي اي طريقه ايواه يا بلقيس بحبك من اول ما فتحت عنيه في المستشفي وشوفتك اسرتني روحي
واتمنيت تكوني مراتي وحبيبتي لا اعتبرتك ملكي وام براءه احنا اسره واحده ومش هسمح لي حد ان
يهدها انا بحبك بحبك انا عارف انك خارجه من تجربه صعبه الخذلان حاجه موجعه بس يا قلبي مش لازم تهربي لازم
تكوني قويه وشقيه زي ما انتي مطلعه عيني وده مجنني بس علي قلبي زي السكر بحبك وهستناكي لي اخر نفس في عمري وقلبي
حصنك وحضني امانك وعمري فدا التراب الا بتخطي عليه انا هفضل
رهن اشارتك واعرفي ديمن ان فيه جدار وراكي تتحماي فيه وقت الخطر و بقلبي درعك يكون امانك
في عز ضعفك وروحي وعقلي وكلي سلاحك تحربي بيه عدوك بحبك بعشق يا اجمل كارثه
اقتحمت حياتي انتي مصدر قوتي وضعفي ومش هتنازل عنك وهحارب الكون عشان افوز بي نظره منك …..
ينهي حديثه الغير متوقع من يونس ان يقول كلمه منه بي كل هذا الاحساس
الصادق والتحدي من اجل نظره منها حديثه جمد بلقيس مكانها واربك افكارها فتظل تحدق اليه في صدمه فيبتسم يونس
بي يأس من حال بلقيس الطفولي ويقترب منها يضمها اليه فتهرب بلقيس منه واليه هامسه بي نبره مهزوزه متردده
بلقيس:انا اتوجعت اوي اوي اوي يا يونس من اقرب حد ليه انا مكسوره
ومجروحه ومش هقدر اواجه انا محتاجك اوي اياك تسبني انا كنت
بشاكس فيك عشان القي اهتمام منك انا مش من
طبعي الجنون و الهبل الا كنت بعمله معاك وتصرفات
الاطفال دي تعرف ان انا طول عمري عاقله وبتصرف بي حكمه طول عمري
بجري وي حلمي حتي طفولتي كانت هاديه و عمري ما كنت شقيه كده
بس معاك اكتشفت الطفله الشقيه الا كلها حيويه الا
مكنتش اخيل انها جوايا
وعد مني هحاول ارجع زي الاول بس اوعدني انك هتفضل نبع قوتي ومصدر حبي…
يبتسم يونس بحب فهو كان يسمع كلماتها التي تعزف علي اوتار قلبه الحان يزوره لي اول مره فيضمها اليه اكثر ويقبل رأسها فتفصل بلقيس العناق وتنظر في عينيه متنظره اجابته فيهمس يونس وهو يحدق اليها بي كل صدق وحب
يونس:وانا اوعدك يا نوري اني هفضل لي اخر نفس في عمري هفضل دعم
وسندك حتي لو انتي هربتي مني هفضل وراكي
زي ظلك وانا بحبك في كل عنفوانك وجنونك وسكونك وهيامنك وطفولتك بحبك كلك علي بعض وهفضل في انتظارك ده وعد يونس الزعفراني لي نبضه
بلقيس….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)