رواية حكايات نور الفصل الثالث 3 بقلم نور
رواية حكايات نور الفصل الثالث 3 بقلم نور
رواية حكايات نور البارت الثالث
رواية حكايات نور الجزء الثالث
رواية حكايات نور الحلقة الثالثة
لحظه ادراك إن استيتش مشي!
فضلت قاعده ع السرير ونا لسه مصدومه كنت فاكره نفسي ف حلم.
الفون وقع مني ع الارض ونا انهرت من العياط فضلت اعيط جامد الشخص اللي حبيتو سنين طلع بيلعب بيا بيحب صحبتي! فضلت اعيط جامد أوي ع كل حاجه متعبه ف حياتي حرفياا دخلت ماما مخضوضه من صوت عياطي
ماما: ف اي ينور حصل ايي؟!
ونا لسه بعيط مكنتش سامعه حد غير صوت دماغي و وجع قلبي بس
ماما حضنتي ودي أول مره ماما تحضني كنت محتاجه الحضن ده من زمان فضلت اعيط اكترر من نص ساعه بعد شويه هديت ف حضن ماما.
ماما: ف اي ينور مالك؟
مفيش ي ماما ممكن تسيبني لوحدي شويه!؟
ماما: اسيبك ازاي ونتي ف الحاله دي!
معلش ي ماما هكون كويسه ممكن تسبيني!؟؟
بصتلي ماما بقله حيره و خرجت
فضلت اعيط تاني بعدين قومت لبست و نزلت طبعاً الملجأ الوحيد “البحر”
روحت قعدت ع البحر ونا بعيط انا مكنش ينفع اتساب كدا!
“الحب فعلاً ممكن يجمع بين قلبين، أو يقـ.ـتل قلب واحد بدون قصد!”
ونا قاعده بعيط سمعت صوت جاي من ورايا وطبعا صوت تقي
تقي: نور انتي فين من الصبح مش عارفه اوصلك!!
عيطت اكترر وهياا جريت علياا حضنتني ونا فضلت اعيط ف حضنها
نا فضلت ساكته و تقي بردو ساكته
تقي: انا عارفه انو عبدالله بيحب هدي ينور
بعدت عنها و بصتلها بصدمه كبيره!!!
ازاي عارفه يتقي و مقولتليش سيباني اتعلق ف حبال دايبه! كنت بعدت عنو يتقي بكرامتي!! انا حسيت نفسي اني مغفلة لعب بيا كلمني عشان مصلحتو كنت بعيدت عنو بكرامتي ليه ي تقي انا طلعت مغفلة أوي ليه ي تقي!!!! كنت بقول كلامي بزعيق و عياط
تقي: انا عرفت ف الفتره الاخيره ينور كنت لسه هقولك مكنش هاين اكسر فرحتك ينور
اخدت شنطتي ونا بعيط من النهارده يتقي انتي من طريق وانا من طريق.
مشيت ونا بعيط ماشيه ف الشوارع ونا بعيط معرفش انا رايحه فين ماشيه و خلاص.
روحت البيت دخلت ونا فاكره إني لسه ف حلم معقول كل دا يحصل فضلت اعيط كتيرر أوي
“وكأن الحياة أقسمت ألا نلتقي أبدًا
كأننا الليل والنهار لا يستطيع أيٌ منا الأجتماع”
“عدي اسبوع وكان اسواء اسبوع ف حياتي حرفياا مبقيش اخرج من البيت حابسه نفسي دايما ف اوضتي مش عاوزه اشوف حد كرهت الناس بقيت بحب الوحده”
قررت ف يوم انزل اتمشي ع البحر نزلت ع البحر وقعدت بحزن ونا ببص ع الناس الي معاها صحابها و الي معاها اهلها ونا لوحدي بسأل نفسي طب ونا! فين نصيبي من كل ده!
“يبدو أنني العِلة والأخطاء؛
أنا الذي أسيرُ دائِمًا
بِمُفردي..دونَ رُفقاء.”
مسحت دموعي وروحت البيت فجأه لقيت تقي ف البيت كنت لسه هدخل اوضتي بغضب لقيتها وقفت قدامي نور ممكن تسمعيني عشان خاطري افتكري يوم حلو كان بينا!!
رديت بغضب نعم ي تقي عاوزه اي مني!؟؟
ممكن نتكلم جوا؟
رديت ماشي سمعاكي دخلت اوضتي انا و تقي
تقي: نور عشان خاطري مش عاوزه تعملي ف نفسك كدا. عبدالله ميستهلش كل دا ده واحد تافه انتي الي علقتي نفسك بيه كنت دايما اقول ف نفسي ازاي مش حاسس بيكي و بحبك ليه المفروض اي ولد بيحس لما واحده تحبو هو مكانش يديكي اي اهتمام رغم كل محاولاتك
ويوم لما قالك نخرج و مجاش و كسر بخاطرك وفرحتك انا يومها كنت ف كافيه وشفت عبدالله مع واحده ف كافيه فنفس الوقت الي انتي كنتي مستنيه فيه ينور!! كدبت نفسي روحت سألت واحده قلتلي دا بتاع بنات اصلا وكل يوم مع واحده
كنت لسه هقولك مكنتش متخيله انو يقولك كدا! وحقيقه الحب بتاعك يستاهلو حد احسن من عبدالله حد يقدر الحب دا ينور
فضلت مصدومه من كلامها حسيت نفسي مغفلة أوي رديت ونا بطلع صوتي بالعافيه ممكن تسيبني لوحدي دلوقتي يتقي؟
تقي: نور انا كن…
ممكن يتقي عشان خاطري؟
تقي بحزن حاضر ينور ع راحتك
وخرجت
فضلت واقفه مكاني مش عارفه اعيط ولا أعمل اي بس انا صعبان عليا نفسي أوي
“أين أنا
أصبحت تائهة، مشتتَ الافكار، رغم محاولتي لـِرسم القوه لكنها تفشل، أحاول إبعاد تلك الأفكار من عقلي، قرارات أمامي لا أستطيع إختيارها، مواقف تحدث معي لا أستطيع تفسيرها، حاله تراودني أنعزل فيها عن العالم، في محاولة لتحديد ماذا أريد، مشاعر كثيره داخلي تجعلني متقلبةً، أعيش في عالمًا غريب، لا أستطيع فهم شيء، فقط أنا وحدي تائهةً في الوسط، أمامي اشخاصٌا تتحرك وانا مازلتُ أقف، أراقب وأحاول الخروج من تلك الحالة التي تصيبوني، وكأنني في داخل متاهه من الأفكار والمشاهد، ولكل منها باب ويجب عليا الإختيار، للعبور إلى الجهه الصحيحة؛ ولكن لا أعلم من منها هيا التي أريد، بقيتُ أُناظر تلك الأبواب بحيرة، وتشتت، حتي أستسلمتُ، وعملتُ أني سابقى في تلك المتاهه”
نمت بعد صراع جاامد بين عقلي وقلبي
“تاني يوم”
صحيت ع صوت صويت ماما و عياطها
قومت مخضوضه و جريت طلعت برا اوضتي………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكايات نور)