رواية قدري الفصل الخامس 5 بقلم حنين ابراهيم
رواية قدري الفصل الخامس 5 بقلم حنين ابراهيم
رواية قدري البارت الخامس
رواية قدري الجزء الخامس
رواية قدري الحلقة الخامسة
ليلى كانت تحمل الأقراص التي وجدتها في خزانة أخيها بصدمة
: إيه ده يا حسام إنت مش كنت بطلت الزفت ده
نزعها من يدها بقوة: يووه إنتي هتعملي فيها وصي عليا وتقعدي تتمنظري بالدكتوراه بتاعتك وده ينفع وده مينفعش؟ بقولك إيه حلي عن دماغي أنا مش فايق لمناضراتك
ليلى: بقى أنا لتمنظر عليك؟ ماشي يا حسام عايز ترجع للزفت وتضيع مستقبلك…. فيك بس من النهارده لو مديت إيدك على مليم من فلوسي هتشوف مني تصرف مش هيعجبك
إلتفتت إلى والدتها الجالسة بصدمة: هو ده الي عيزاني أدعمه بفلوسي ياما، شوفتي بيسرق أخته و بيصرفها على إيه؟
تركتهم و خرجت لتبقى فاتن تلطم وتندب حظها على إبنها و أملها في الحياة الذي يضيع أمام عينيها
: يا حظك المنيل يا فاتن يا مرارة بختك في ولادك البت قعدت في الطب لغاية ما عنست و يا عالم جدها جايبلها عريس شكله إيه؟ و إبنك الي طول عمرك بتتباهي بيه قدام الناس رجع مد،من تاني، ياترى ذنب مين الي بخلصه في ولادي ذنب مين؟ ذنب البت الصيدلية الي كنت بقول عليها عانس وبقعد أضحك عليها مع قرايبي؟ ولا ذنب مين
حسام؛ ذنب تربيتك يا أمي
نظرت له بإستغراب منتظرة منه ان يكمل
حسام: طول عمرك مربياني على إني أحسن من الكل و حتى لما كنت بغلط كنتي بتداري عليا ومش بتحاسبيني و تقوليلي إن عادي لما أغلط بكرة هكبر و أعرف الصح من الغلط مع إن عايزيني لما أكبر اتقبل إن حد يحاسبني على حاجة عملتها أو إن أختي الي أصغر مني تبقى أحسن مني و ناجحة و أنا لا؟ طب إزاي؟
تربيتك إلي نضامها بيتغير مع ليلى و موقف 50 يشهد لما كنتي فاكرة إن ليلى خدتهم حميتي سكـ،ينة وكو.يتيها بيه بس لما عرفتي إنه كان أنا عاتبتيني اه بس معاقبتنيش لما ليلى لامتك قولتلها: اشش عيب ده أخوكي راجل عايزاني أضربه و أهينه عشان موقف صغير زي ده؟
لغاية ما كبرت وكبرت معايا فكرة إن أنا راجل ومن حقي أعمل كل الي نفسي فيه من غير ما حد يحاسبني
عايزاني أتقبل إزاي أن بابا يحبسني في مصحة ست شهور و كل ما أخرج يفضل فوق راسي رايح فين وجاي منين ومانع عني المصروف مع إن ده حقي من شغلي معاه في المحل
فاتن بخيبة: تقوم تتمرد وتسرق عشان تصرف على القرف الي بتشربه
حسام لم يرد لتنهض هي بوهن: إنت عندك حق كان الغلط في تربيتي ليك من الأول ثم تركته و خرجت من الغرفة
بعد أيام ذهبو لبيت جدهم في البلد
ليرحبو بهم ما عدى عمتها و إبنتها لم ينزلا وعند دخولهم تحججت لهم انها كانت تعد الطعام
بعد ساعات كانت النساء جالسات يتحدثن ويسألن عن الأحوال
ليلى: كمال عامل إيه ياطنط
أم كمال بفخر: بأحسن حال الله يباركله من لما كان قد كده وهو راجل ويعتمد عليه كان بيشتغل أثناء دراسته وحتى لما إتخرج كان عمل البيزنس ده سهل بالنسباله لأنه كان إتعرف على ناس لهم وزن في السوق وهما كانو معجبين بجديته و ذكاءه في الشغل
وهو فضل يشتغل ليل نهار مش راحم نفسه من الشغل يا حبة عيني
ومن فترة سافر جزيرة كده نسيت إسمها قال إنه راح يجيب حاجة كان واعد بيها حد عزيز عليه من زمان
بلعت ليلى ريقها من التوتر أيعقل انه بعد هاته السنين مازال يأخذ وعده لها على محمل الجد؟ لا لا بتأكيد لابد انه نسيها من الأساس فهو منذ أخر مرة إلتقيا لم يكلف نفسه عناء الإتصال و السؤال حتى لا بد انه قد صرف نظره عن الموضوع او قد يكون نسيه من الأساس
أثناء شرودها رن هاتف رقية رن لتقوم وتجيب عنه في الشرفة
: ألو ايوة يا حبيبي عامل ايه و راجع أمتى من السفر؟
كمال: أيوة يا ما أنا كويس الحمد لله و إنتو عاملين إيه؟
رقية: إحنا الحمدلله
كمال؛ أنا عندي ليكي خبر بس ياريت متقلقيش عليا أنا كويس، اوي هنا
رقية بقلق: خبر إيه
كمال: في وباء إنتشر هنا وهما هنا للسلامة قفلو كل المطارات ومانعين السفر لغاية ما يلاقو حل للوباء الي إنتشر
رقية: اه سمعت عنه في التلفزيون إنه إنتشر في الصين عشان كده طلبت منك ما تسافرش الفترة دي
كمال: منا كنت فاكر إنهم سيطرو عليه هناك مكنتش أعرف إنه إنتقل لبلدان تانية
رقية: ربنا يحميك منه وترجعلنا بالسلامة
كمال: أخبار عمي حازم إيه؟ و عيلته
رقية بضيق: اه كويسين الحمد لله حتى جم النهارده وبنته دمها إييه سم من ساعة ما جت وهي رافعة مناخيرها علينا ولا كأنها ملكة بريطانيا
كمال:إيه؟ هي جات معاهم و يا ترى إيه سبب الزيارة
رقية:معرفش غالبا عمك جابها عشان تطلب الرضا من جدك
بعد قليل أنهت مكالمتها و إلتفتت لتدخل لتجد ليلى تقف وراءها
بلعت ريقها بتوتر ولكنها إدعت عدم الإكتراث ودخلت
لتجلس ليلى على أقرب كرسي وجدته أمامها تستعيد ذكريات من يوم عودتها هناك
فلاش باك
كانت تدور في البيت بحماس فقد إشتاقت للمكان
توجهت لبيت عمها ودقت الباب لتفتح زوجة عمها وتسلم عليها
بعد بعض الوقت سألتها عن كمال لأنها كانت تريد أن تسلم عليه تفاجأت بجوابها
رقبة: بصي يا بنتي إنتي عارفة أنا بعزك قد إيه و بعتبرك زي بنتي و عارفة إني محبش اللف و الدوران
ليلى: مش فاهمة قصدك أيه
رقية؛ من الأخر كده يا ليلى إنتي و كمال مش هتنفعو لبعض لا سنكم مناسب ولا عقلياتكم متوافقة
ليلى ببرود: أنا فاهمة حضرتك كويس و إنتي معاكي حق بس أنا سألت عليه كونه شخص عزيز عليا و متربين مع بعض مش أكتر، عن إذنك
تركتها و خرجت توجهت نحو بيت جدها لتنتظر عائلتها هناك بعد أن ذهب الجميع لرؤية الأراضي وحتى النساء ذهبو معهم بعد ان أخذو لهم الأكل
دخلت بعد أن وجدت الباب مفتوح ظنت أن البيت خالي لكنها تفاجأت بصوت شخص ما عندما مىت من أحد الغرف
.. برقة: طبعا مينفعش أبعتلك صوري عيب
بتفكير: طيب أنا هبعتلك صورة ليا بالحجاب بس إوعدني تمسحها
فتحت باب الغرفة لتقول بصدمة وصوت عالي: صورة مين الي هتتبعت بالحجاب
لم يجب الذي أمامها بعد أن قاطعهم الصوت الذي أتى من الخارج
ريماس: هو إيه الي بيحصل هنا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدري)