رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه البارت الخامس

رواية لقائي مع قدري صدفه الجزء الخامس

رواية لقائي مع قدري صدفه الحلقة الخامسة

واحنا بنات زى بعض وهنعرف نتصرف مع بعض فقولت خلاص كده تمام كلميها انتى وكل شيء هيبان وفعلا قررت أن فى أقرب فرصه يكونوا مع بعض تفاتحها ويارتها ما قالت ليها ولا فتحتها فى الموضع لان اتضح ان موضوع أنها كانت رايحه تقعد عند صحبتها اللى اخبرتنى بيه اول مره قبلتها فيه مكانش صحيح لأنها كانت تعرف شاب من زمان كان جار قديم ليهم وان بينهم قصة حب من زمن وكانوا متخاصمين مع بعض شويه وهى كانت رايحه له لان فى الوقت ده ما كنتش تعرف غيره بس اتحرجت تصارحني بكده هو صحيح مش عارفه توصله ولما بتحاول تتصل بيه بتلاقي تليفونه مغلق ولما بتعدى على الشقه بتلقيها مغلقه وجارتهم اخبرتها انه مسافر بس هى لسه متعلقه بيه وقلبها مشغول بيه وعلى امل انه يرجع تانى ويرجعوا لبعض تانى لأنها فعلا بتحبه بجد وهى متأكده ان هو كمان بيحبها وهيرجع عشانها وقالت لسمر انا حسه بحازم وشعوره ناحيتي شايفه ده فى عينه فى كلامه فى كل حاجه بيعملها معايا بس انا قلبى مقفول وجواه حد تانى وصدقيني غصب عنى وانا مش مديه له فرصه يبوح باللى جواه واللى حساه عشان مش عاوزه اصدمه وهايفه اجرحه من غير ما اقصد لان بجد هو ليه مكانه ومعزه كبيره عندى بي كأخ لانى مليش اخوات وكان نفسي من زمان يكون ليا اخوات يكونوا معايا وجنبى واتسند عليهم

واترمى فى حضنهم وقت حزنى وضعفى انا اسفه ياسمر غصب عنى انت عارفه قلوبنا مش بادينا نوجهها هيا اللى بتختار يمكن لو كنت قبلت حازم قبل ما قلبى يتعلق بحد اكيد كان الموقف هيتغير وانا مش عاوزاكم تزعلوا منى ولا تبعدوا عنى وراحت رمت نفسها فى حضن سمر وقالت غصب عنى وفضلت تبكى رفعت سمر ايدها وطبطبت على ظهر مها وقالت احنا جنبك ومش هنسيبك وعلى فكره حازم مش هيعرف حاجه منى عن كلامى معاكى لان انا اتكلمت معاكى من غير مايعرف بس هحاول بقدر الإمكان اعرفه ان عرفت منك بالصدفه انك مشغوله بشخص تانى عشان ما يفضلش متعلق بيكى ومتعذب فقالت مها اللى انتى شيفاه المهم تفضلوا معايا وجنبى وطبعا كلام سمر لمها انى معرفش حاجه عن ان سمر فتحتها فى حبى ليها عشان ما تجرجنيش أمام مها بس انا عارف طبعا أنها هتفاتحها وكنت منتظر الرد على نار ودخلت عليا سمر غرفتى وهيا مش عارفه تقول لى ايه بس انا اول ما بصيت ليها من غير ماتتكلم عرفت رد مها وانها رفضت حبى ليها فقولت رفضت صح باين عليكى اكيد حاسه انى طمعان فيها فقالت سمر الموضوع مش كده خالص بس انساها ياحازم فقولت تقصدى ايه الموضوع غير كده خالص فقالت قلبها مشغول وحكت لى ما قالته لها مها وكان الأمر صدمه كبيره لى لانى أحببت مها بكل

جوارحي ازاى هقدر انساها ومفكرش فيها وكمان طالبه اننا نفضل معاها وبصراحه كمان انا ما بقاش لى مصدر رزق غير جنبها هعمل ايه معقوله هكون معاها كل لحظه وفى نفس الوقت مطلوب منى انساها وانا بموت فيها وفى كل تفصيله تخصها سمر قالت لى لازم هتقدر ولازم تقدر سكت وماردتش عليها بس قولت بينى وبين نفسي الظاهر ان مفيش غير كده وفضلنا مع مها فى البيت والشغل بس ما قدرتش انى امنع نفسي من النظر لمها والتأمل فيها طول ما احنا مع بعض اعمل ايه غصب عنى ومش بايدى بس حاولت اتماسك وبقيت احاول اقلل كلامى على قد ما اقدر عشان كلامى فاضحنى على الآخر وكمان قللت قعدتى معاهم فى البيت رغم ان بكون عاوز اشوفها طول الوقت بس ازاى اسيب نفسي أسير لحبها وانا عرفت انها مش ليه وان قلبها ملك حد تانى لحد ما فى يوم عرفت من سمر أنها راحت شقة جارهم القديم ولقته جه وانه كان مسافر لشغل

ومارتحش هناك ورجع وبداءوا يتكلموا مع بعض وانا الغيره عليها كانت هتموتنى غصب عنى وابتدى يتدخل فى حياتها وجلها فى يوم وكنت اول مره اشوفه فيها واول مره اشوف مها مع حد غيري وده زود من جنانى وغيرتى بس ايه ممكن اعمله هيا عاوزاه هو وعرف اننا قاعدين معاها وبدأت المشاكل لانه مش عاوزنا نقعد معاها فى الشقه طبعا عشان وجودى هو بينى وبنكم ليه حق يغير من وجودى انا لو مكانه مش هرضى وقولت لسمر تقول لمها اننا عاوزين نفضى شقتنا من الحاجه اللى فيها عشان هنرجع فيها تانى وفعلا اجرت مها مخزن ونقلنا فيه الحاجه ورجعنا شقتنا تانى وبقى خطيبها بيجى مكان العمل بتاعنا ويقعد مع مها وانشغلت مها معاه عنى وانا ما بقتش قادر اتحمل كده وبقى بيتدخل فى كل حاجه فى الشغل وحسيت انه مش حابب حتى وجودى فى الشغل لحد ما في يوم عمل اللى ما كنتش متوقعه

يتبع…