Uncategorized
رواية كسرتني قوتك الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسرتني قوتك الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة سعيد
![]() |
رواية كسرتني قوتك الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة سعيد |
رواية كسرتني قوتك الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة سعيد
ريناد : باااي ✋
( تمشي ريناد ، ف الشارع )
سليمان : احم احم ????
( تلاقيه ف وشها ، تتخض )
سليمان : مافيش حد ف الشارع غيري .. بتهربي مني ؟
ريناد : اه ????
سليمان : متقدريش ????????♂
( تمشي ، يمشي جنبها )
ريناد : ليه ان شاء الله ؟
سليمان : م انتى مسيرك هتروحي البيت ولا هتباتى ف الشارع .. والا عوزانى استناكى ف اوضتك بقا ????
ريناد : واحد زيك هيطلع منه ايه غير كلام زباله زي دة ????
سليمان : ي ترى بتتكلمى مع سي يوسف بالطريقة دى برضوا ؟؟؟
ريناد : واتكلم معاه كدة ليه وهو انسان محترم ومؤدب وكلامه لطيف ????
سليمان : اااه .. كلامه لطيف .. طب بجد ليه بتهربي مني ؟
ريناد : كدة مش عاوزة اكون معاك ????
سليمان : ليه ؟!
ريناد : هستفاد ايه لما ابقا مع واحد كل الي بيعمله ان يفش غله فيا ????????♀
( تمشي )
سليمان : استنى
( يمسك دراعها يوقفها ويقف قصادها )
سليمان : لو زعلانة عشان ضربتك امبارح ف انا اسف
ريناد : لا متقوليش اسف وانت مش حاسس بالكلمة .. متقولهاش غير لما تكون فعلاً ندمان بجد
( تمشي ريناد ، يمشي وراها ، تقف عند محطة الباص ، يقف جنبها )
سليمان : مبسوطة انتى طبعاً وانا عمال امشي وراكي كدة ????????♂️
ريناد : بالعكس حاجة تقرف .. ايه الي يبسط ف كدة ????
( يتغاظ ، ييجي الباص ، لسة ريناد هتنزل من ع الرصيف عشان تركب ، يمسك ايدها )
سليمان : هتركبي معايا
ريناد : انسى ✋
سليمان : يبقا عوزانى اشيلك زي امبارح ????????♂
( تتخض ريناد ، ياخد ايدها ويروحوا ل عربيته يركبوا ، تهبد ريناد باب العربية )
سليمان : بالراحة ع العربية !!
ريناد : معلش هطبطب عليها ????
( تفتح الباب وتهبده اكتر وتبتسم ، تغيظه )
سليمان : ماشي ????
( يطلع سليمان بالعربية مرة واحدة يخضها ، تحط الحزام ، يمشوا ، يوصلوا البيت ، ينزلوا م العربية يلاقوا جودى ف وشهم ، تستغرب جودى وجودهم مع بعض ، يبتسملها سليمان )
جودى : ابوك عاوزك جوة ????
( لسة ريناد هتمشي ……… )
جودى : وانتى كمان ي ريناد
( يدخلوله )
عابد : عملت ايه ل ريناد امبارح ؟
سليمان : ممممم .. في حرباية هنا بتنقل الكلام بسرعة ????
عابد : رد ع سؤالي
سليمان : وانت بتسألني انا ليه
( يبص ل ريناد )
سليمان : اسأل الضحية اهي قدامك ????
جودى ب خضة : ضحية .. عملك ايه دا ؟؟
ريناد : اااا …………
سليمان : ولا حاجة .. حضنتها بس كانت متضايقة ????????♂
( تتخض جودى وعابد )
جودى ب انفعال : حضنتها ????
عابد : ايه الي انت بتقوله دة !!!
ريناد ب خضة : متصدقهوش محصلش والله ????
سليمان : لا حصل .. انتى مكسوفة ليه ي بيبي عادي انا مش غريب ????
ريناد ب انفعال : انت اجننت دة محصلش ????
سليمان : مالك ليه منفعلة .. امبارح كنتي اهدى من كدة ب كتير ????
( جودى هتنفجر ???? )
ريناد : انت كداب ومحصلش بينا حاجة .. دة بيقول كدة عشان يعصبكم مش اكتر محصلش اكتر من انه ساق العربية بسرعة عشان يخوفني وبس ✋
( تبصله )
ريناد : متصدقوش كلام العيال دة ????
( تمشي ريناد لسة جودى هتروح وراها ………….. )
سليمان : ريناد .. ريناد استنى
( يروح وراها يوقفها )
سليمان : مقلتيش ليه اني ضربتك بالقلم .. خايفة اتحاسب .. خايفة عليا ؟؟
ريناد : الوحيد الي خايفة عليه هو ابوك الي لسة خارج م المستشفى .. انت مين عشان اخاف عليك وانا مش معتبره أن ليك وجود اصلاً ????
( تبصله ب استحقار وتطلع اوضتها ، يبتسم ، يعدى الوقت ، ييجي ميعاد العشا ، الكل قاعد ، يقرب سليمان لسة هيقعد )
عابد : متقعدش
( يستغرب سليمان )
عابد : متقعدش قبل م تعتذر ل ريناد انك ضربتها بالقلم
( يتخض الكل واولهم ريناد )
عابد : لولا اني سمعتكم مكنتش عرفت حاجة ????
جودى : مقولتيش ليه ي ريناد ؟؟
( متردش ريناد )
عابد : اعتذرلها ????
سليمان : اوك .. هعتذرلها .. بس مش قبل م مراتك هي كمان تعتذرلي انها ضربتنى بالقلم بردوا
( يتخضوا )
سليمان : غير كدة مش هعتذر ل حد ✋????
ريناد : عم عابد انا ………..
سليمان : اسكتي انتى ملكيش دعوة ☝
ريناد : لا ليا الموضوع يخصني ????
سليمان : لا ميخصكيش لولا ان اختك ضربتنى مكنتش ضربتك ولا جيت جنبك
( يبص ل جودي )
سليمان : انا عدتلك موضوع الجايزة لما حطتيها ف اوضتى وعملت نفسي مصدق ان ريناد الي حطتها .. بس بما انى انهاردة هعتذر .. يبقا تعتذري انتى كمان .. ساعتها نبقا متعادلين ????
( تقف جودى )
جودى : اوك .. انا …………
عابد : بس متعتذريش ✋ تعتذر ليه وانت اكيد غلطت فيها عشان كدة ضربتك ????????♂
سليمان : خلاص ريناد كمان غلطت فيا ف ضربتها .. اشطا كدا ؟
جودى : ريناد مبتغلطش ف حد ????
سليمان : خلاص قوليلي ي اخت ام جناحين ايه الي يخليها تخبي عليكوا ومتقولش .. تخبي عليكي انتى بالذات ☝
( يسكت الكل )
سليمان : ممممم .. اكيد خايفة عليا .. بتحمينى عشان مقفش الوقفة دى واتعاقب ????
( يبصلها )
سليمان : مش كدة ي رورو ????
( متردش ريناد )
سليمان : عندك اختيارين دلوقتي .. ي بتحاول حمايتى .. ي حماية نفسها .. وبما انها مبتغلطش ف حد .. ف فكري فيها انتى بقا ????
( يقعد سليمان ، يقوم عابد )
عابد : مش طافح ????✋
( يمشي وتروح وراه جودي وريناد ويقعد سليمان ياكل وهو ع وشه ابتسامة عريضة ، يعدى الوقت ، جودى عند ريناد ف اوضتها )
جودى ب انفعال : ازاي متقوليليش .. من امتى بنخبي ع بعض ي ريناد ؟؟؟
ريناد : انا اسفة بجد انا مرضتش اقول عشان ميحصلش مشكلة بس ????
جودى : ع الاقل تقوليلي انا
ريناد : حاضر اوعدك بعد كدة لو حصل حاجة تانى هقولك ✋
جودى : كلمتين احفظيهم كويس .. حطي ف بالك انه مهما سليمان عاملك حلو ف عشان ينتقم منى من خلالك مش اكتر عشان عارف انتى ايه بالنسبالي .. انا خايفة عليكي .. دة عاوزلنا الاذية وبس ☝
ريناد : عارفة .. متزعليش مني ????♥
( تتنهد جودى )
جودى : مش زعلانة .. حصل خير ????
( تطلع من عند ريناد )
سليمان : مفكرة كلامك دة هيخليها تكرهني ؟
( تبصله )
جودى : انت محدش قالك قبل كدة انك عيب تتصنت ع كلام حد .. بس مين هيقولك .. اليتم وحش معلش ????
( تستفزه ، يمسك دراعها )
سليمان : اليتم مش ام بس .. وانا هخليكي تدوقي حتة منه ????
( يزقها ع الكنبة ويمشي ، تعدى الايام ، الكل قاعد ، تقرب الشغالة ع ريناد )
الشغالة : محل المجوهرات باعت ل حضرتك دى
( تدي ريناد علبة )
جودى : ايه دى ؟!
ريناد : مش عارفة ????
جودى : وريني
( تديهالها ، تفتحها جودي تلاقي فيها سلسلة فضي وفيها ماسة ع شكل قلب )
جودى : تحفة .. اكيد الي باعتها عشان عيد ميلادك بكرة
ريناد : بس مين الي باعتها ????
( يقرا عابد ورقة ملزوقة ف غطا العلبة )
عابد : ياريت تلبسيها بكرة ف عيد ميلادك .. كل سنة وانتي بخير .. سليمان
( تتخض جودى وتدي ريناد العلبة ، تتوتر ريناد ، ييجي الليل ، يوصل سليمان البيت ، يركن عربيته وينزل ، تقرب عليه ريناد )
سليمان : ايه الي مصحيكي ل دلوقتى الوقت اتأخر !!
ريناد : اتفضل مش عاوزة منك هدايا
سليمان : مش عجباكي ؟
ريناد : كلامى واضح قلت مش عاوزة منك هدايا ولو مش هتخدها اهي
( تحطهاله ع العربية )
سليمان : فكرك مش هعرف اخليكي تلبسيها ؟
ريناد : مش بالعافية هو ????????♀
سليمان : بكرة نشوف ????
يتبع ……..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد