رواية ام الاولاد الفصل السابع 7 بقلم ياسمين مصطفى
رواية ام الاولاد الفصل السابع 7 بقلم ياسمين مصطفى
رواية ام الاولاد البارت السابع
رواية ام الاولاد الجزء السابع
رواية ام الاولاد الحلقة السابعة
= عمر حبيبي… شايف عملت فيا ايه؟؟. ضربتني وقطعت لي كل هدومي…وبتطردني…عايزة تموتني يا عمر!!
لا يا عمر.. هي والله.. دي مجنونة والله العظيم.. انت مش فاهم.. مش عارف حاجة
= عرفيني يا منى
– عمر انت هتسمعلها!!
= اسكتي انتي يا سارة دلوقتي.. ها يا منى حصل ايه!!
– عمر.. عايزة اكلمك لوحدنا.. ارجوك
= مفيش لوحدنا يا منى.. حصل ايه انطقي
– الست دي غريبة يا عمر مش طبيعية.. انت مش عارف بتعمل ايه وبتقول ايه.. من اول يوم.. من أول ما ابنكم مات!
= ابننا مين.. بتقولي ايه يا منى!!
– ابنكم.. اللي انت كنت مخبي عليا حملها.. عشان انتو متجوزين من فترة طويلة.. وحاجات تانية. بتقول انها قرينتها حابساها هنا مش عارفة ان كانت بتكدب. اه اكيد بتكدب.. وقطعت لبسها كله.. تعال شوف يا عمر..
= انتي بتقولي ايه.. منى… انتي كويسة؟ ابن ايه.. انا وسارة لسه متجوزين من ايام!
– دي بتستهبل يا عمر صدقني.. ضربتني وقطعت لبسي وجرتني لحد بره… الحمد لله انك جيت
= انا جيت لما لقيتك باعتة رسالة وبتقولي الحقني .
– رسالة؟ بعتيها امتى يا حقيرة انتي.. اه.. اكيد لما طلعت بره وخفت منك.. انتي مريضة.. والله ما هسيبك.
= ابعدي كده..انتي اتجننتي.. هتضربيها كمان وانا واقف.. انتي شكلك اتجننتي ع الاخر.. يا منى اطلعي بره..
خرجت من بيتي.. البيت الذي احفظ كل ركن فيه.. كل شبر في ذلك المنزل يحمل ذكرى خاصة جدا لي، على كل حال فإنني الآن قد تيقنت من شيء واحد.. لن أبكي بعد اليوم أبدا!. كنت حزينة لأجل الحب والآن فقد طرح عمر بحبي أرضا وضرب به عرض كل الحوائط فانهارت جميعا فوق رأسي.. وأما أنتِ يا سارة فبالله لأذيقنك أضعاف ما فعلته بي، ولكني مع ذلك لا ألومك بقدر ذلك الذي أفنيت عمري تحت قدميه.. والله لتزحفن على قدميك يا عمر لكي أعود إليك…
عدت إلى منزل أمي، ولكن هذا المنزل يذكرني بخيبتي… بعد زواج سنوات رجعت مطرودة لبيت أبي.. تركت البيت وذهبت إلى محل لبيع الذهب وبعت بعضا من ذهبي وأخدت النقود وذهبت لكي استأجر شقة.. كنت أعرف المكان المناسب لها جيدا.. كانت في إحدى العمارات المقابلة للشركة التي يعمل بها عمر، يجب أن يراني كثيرا هذه الأيام… لكن ليس الآن!
تركت له الأولاد في المنزل.. يجب عليه تحمل المسئولية هو والعروس!
واصلت ما بدأته من قبل في البحث عن عمل، فرصة إيجاد عمل تبدو صعبة جدا ولكن لا بأس.. هي ليست بالمستحيلة، أعود بعد يوم شاق من البحث إلى شقتي.. فتحت هاتفي وبدأت ابحث عن حسابها على فيسبوك.. لابد وأنه يحمل شيئا ما.. وجدته.. في أصدقاء عمر!.. حسنا يا عمر، بحثت جيدا إلى أن وصلت إلى منشوراتها منذ عام كامل.. منذ بدأ يتغير.. بحثت اكثر ووصلت إلى منشورات منذ عامين.. فوجدته يعلق لديها كثيرا.. منذ ثلاث أعوام.. منذ اربعة اعوام… منذ خمسة اعوام!!!!!
متى بدأت خيانتي يا عمر؟؟ منذ متى.. أخشى أنك تعرفها قبل ان تتزوجني.. لولا انها تصغرني في العمر لقلت انك تزوجتها قبلي وانها هي الزوجة الاولى!!
رن هاتفي بينما كنت شاردة في أفكاري حتى كاد عقلي يشت.. قد قبولي للعمل ك سكرتيرة في شركة ما… اسمها( )… يالضربات القدر… سنلتقي ثانية يا عمر.. يا مرحبا بالحرب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ام الاولاد)