رواية المطلقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
رواية المطلقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
رواية المطلقة البارت الثاني عشر
رواية المطلقة الجزء الثاني عشر
رواية المطلقة الحلقة الثانية عشر
خرج نائل بسرعه وخلفه سلسبيل فوجد مراد يصرخ علي الحراس وهو يحمل احدي العلب وبيده ورقه فتحدث نائل بلهفه مردفا: في اي
مراد بحده: العلبه دي كانت جدام الباب.. الزباله دا بيجول انه عايز 2 مليون جنيه يا هيجتل الولاد وهو هيتصل ويجولنا علي الميعاد
نظرت سلسبيل اليهم بصدمه ثم وقعت علي الارض فاقده وعيها فأقترب نائل منها بلهفه وحملها وةضعها في السياره وذهب اما عند منصور كان يجلس في احدي شقق اصدقاءه الذي تحدث مردفا: وبعدين هنعمل اي دلوجتي.. انت متعرفش ابن نصار وكمان ابن الشيمي هما هيجتلونا
منصور بقلق: متخافش هناخد الفلوس ونهرب من اهنيه بس لازم نخلي بالنا من الولاد علشان لو حوصلهم حاجه احنا هنروح في داهيه
وفي صباح اليوم التالي كان نائل مازال يجلس وبجانبه مراد ومحمود فتحدث مراد بضيق مردفا: انا هروح اشوف شهد وامه ممكن يعرفوا هو فين
نائل بتعب: هنيجي معاك
جاء محمود ليتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فاجاب وصرخ بغضب ثم اغلق الهاتف وتحدث مردفا: دياب هرب من العساكر
نائل بغضب: الله يلعنهم…
محمود بضيق: كل العساكر بتدور عليه في كل مكان خلينا دلوجتي نشوف موضوع الولاد الاول
خرج نائل وطلب من الحراس ان ينتبهوا جيدا ويمنعوا اي شخص من العائله من الخروج واي شخص من الخارج من الدخول.. اما عند شهد كانت تضع بعض الطعام امام والدتها فتحدثت بتعب مردفه: مش عايزه امل يا بنتي… انتي افطري علشان تروحي شغلك… طلعتي انتي الوحيده ال صوح فينا يا شهد.. مع انك اصغر واحده بس انتي طلعتي احسن واحده فينا يا بنتي.. احزا فعلا ظلمنا ناس كتير جوي واولهم كانت سلسبيل… بس انا حماتي كانت بتهاملني اكده علشان كده عاملت مرات ابني بزفس الطريجه ال انا اتعاملت بيها.. ربنا يسامحنا علي كل ال عملناه
شهد بدموع: مش وجته يا ماما الكلام دا انتي ادعي ربنا وهو غفور رحيم
جاءت طاهره لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي الباب فذهبت شهد لتفتح الباب وانصدمت عندما وجدت مراد زنائل ومحمود فتحدثت بقلق مردفه: اتفضلوا… هو فيه حاجه حوصلت
نائل بحده: منصور خطف زياد ابني وجنه.. ودياب هرب.. انا عايز اعرف لو حد منكم ممكن يتوقع منصور يبجي فين دلوجتي
طاهره بفزع: وهو منصور هيخطفهم ليه… ازاي يعمل اكده
نظر مراد الي شهد التي اشارت له ان يصمت ولا يخبر والدتها فتحدث مراد بضيق: علشان هو امه طردته من البيت علشان عايز تجوز واحده مش كويسه وهي خايفه علي الولاد علشان اكده خطف الولاد وطلب فلةس
طاهره بحزن: منه لله… والله يا ابني ما نعرف.. طيب اسالوا امه يمكن هي تعرف
نائل بحده: سألناها وجالت مش عارفه حاجه
محمود بضيق: خلاص يا حجه شكرا لو عرفتوا حاجه اتصلوا بينا… ولو دياب كلمكم عرفونا علشان خاطر مصلحته
القي محمود كلماته ثم ذهبوا جميعا فجلست شهد بحزن وتحدثت طاهره بدموع مردفه: يارب انا اتعاقبت خلاص بلاش تعاقبني تاني بحفيدتي وسامحني يارب
اما عند سلسبيل انفزعت من نومها وهي تصرخ بأسم جنه وزياد قأقتربت منها اعتناد وتحدثت بدموع مردفه: اهدي يا بنتي
سلسبيل بلهفه: ماما.. نائل جاب الولاد
اعتماد بدموع: لسه يا بنتي بس جال هيجيبهم… نائل مش بيخلف بوعده وهو جال الولاد هتكون اهنيه انهارده ان شاء الله
سلسبيل ببكاء: يارب احني ولادي
عند منصور كانت جنه وزياد في الغرفه ينظرون الي الطعام بضيق فتحدث زياد بتذمر: انا مش عاجبني الواكل دا
منصور بحده: هو بمزاجك مش عايز تاكل انت حر
جنه بعصبيه: اتكلم معاه كويس
زياد بسخريه: هو اصلا حرامي غبي… مش عارف انك لازم تخلي بالك مننا علشان تاخد الفلوس لو حوصلنا حاجه بابا هيجتلك.. انا سمعتك امبارح وانت بتجول اكده
نظر منصور اليه بدهشه فالطفل اذكي مما كان يتوقع فتحدث بضيق مردفا: عايز تاكل اي
زياد: عايز شيبسي بالطماطم والشطه والخل هات اتنين من كل واحد وهبجي اهلي بابا يدفعلك تمنهم
نظر منصور اليه بضيق ثم ذهب من الغرفه واغلق الباب فوقف زياد خلف الباب حتي سمع صوت باب الشقه يفتح فأقترب من جنه وتحدث مردفا: خرج… ومفيش حد في البيت
جنه: واحنا هنفتح الباب ازاي
زياد بتفكير: مش هنفتح الباب انا لسه فاكر اني كنت مخبي الفون الصغير بتاع تيتا
انحني زياد ثم اخرج الهاتف من الشراب واتصل بنائل اكثر من مره ولكنه لم يجيب حتي اجاب فتحدث مردفا: بابا… انا زياد
في الجهه الاخري اوقف نائل السياره فجأه ثم تحدث بلهفه مردفا: زياد.. حبيبي انت روحت البيت عند تيتا
زياد: لا يا بابا.. انا خدت فون تيتا من غير ما تعرف انا مع الراجل ال خطفنا في شقه وحشه مش عارف احنا فين
محمود بلهفه: زياد حاول تعرف اي حاجه جولنا اي حاجه نعرف نوصلك فيها…
نظر زياد حوله فوجد شباب للغرفه فنهض علي احدي الكراسي وبدأ يشرح له الشارع حتي تحدث محمود بلهفه مردفا: خلاص عرفنا انت فين… بلاش تحسس حد بحاجه يا وياد احد ما نوصل احنا جمبكم اصلا
زياد بقلق: تعالوا بسرعه
نائل بلهفه: حبيبي خلي بالك من اختك
زياد: متخافش يا بابا انا معاها بس تعالوا بسرعه
اغلق زياد الهاتف والتفت نائل بسيارته ثم ذهب الي المكان الذي وصفه لهم زياد حتي وجدوا البيت وصعدوا بسرعه ووجدوا الشقه ظلوا يطرقون علي الباب ولكن لم يجدوا اي رد سوي صراخ جنه وزياد فكسر محمود الباب وفتحوا الغرفه واحتضن نائل زياد وجنه بلهفه فتحدث محمود مردفا: فين منصور
جنه: نزل يشتري لينا حاجات
نظر مراد بدهشه ثم تحدث مردفا: هو اهبل ولا اي؟؟
نائل بضيق: لع.. هو نزل يشتري ايوه حاجات بس فيه حاجه مهمه خليته ينزل وانا شاكك انه دياب
محمود: احنا هنجيب صاحب الشقه دي ونسوف ممكن يكون فين وهسيب عسكري اهنيه علشان لو منصور رجع
انا عند سلسبيل كانت تصرخ بشده علي الحراس مردفه: يعني اي انا محبوسه؟؟ انا لازم اخرج اشوف ولادي فيين
الحارس بضيق: يا مدام والله العظيم دي اوامر البيه ومنجدرش نطلعك.. بالله عليكي بلاش تأذينا والله المرادي البيه هيطردنا من الشغل نهائي
اعتماد بحزن: يا بنتي اهدي.. مدام نائل جال اكده يبجي مش هيطلعوكي
سلسبيل بصراخ وبكاء: يا ماما لازم ادور علي ولادي
فتح الحراس الابواب عندما سمعوا صوت عربيه نائل ونزلوا من السياره فركضت سلسبيل اليهم واحتضنتهم ثم تحدثت بلهفه وبكاء مردفه: وحشتوني جووي… انا اسفه بعد اكده مش هأمن لأي حد
زياد: متعيطيش يا ماما.. تعرفي انا ال اتصلت بابا
اعتماد بسعاده: حمد لله علي سلامتكم يا حبيبي
مراد بهمس: مش هتجول لتيته انك سرجت الفون بتاعها
زياد بتذمر: تيته.. خدي الفون بتاعك انا لاجيته في الارض
ضحك نائل ومراد ثم تحدثت اعتماد مردفه: امال فين محمود
نائل بضيق: راح المديريه… علشان دياب هرب
نظرت سلسبيل اليه بصدمه فتحدث نائل مردفا: يلا يا زياد خد جنه واطلعوا مع الداده علشان تغيروا هدومكم وترتاحوا
صعد زياد وجنه مع الدادهوذهب مراد الي العمل وصعد نائل الي غرفته فلحقته سلسبيل وتحدثت مردفه: هو دياب هرب بجد
نائل بضيق: انا هردك…. لازم تفضلي اهنيه… وخلينا عايشين مع بعض احسن للكل
سلسبيل بعصبيه: انا عايزه اعرف كل حاجه الاول.. مينفعش اكده اتجوزتني وانا معرفش السبب ولعدين تطلجنا وبعدين بتجول نرجع
نائل بحده: انا اتجوزتك علشان انتجم من دياب ال جتل مراته بعربيتها وسابها لحد ما ماتت في الشارع… وعلشان انتي اكتر واحده بيحبها اتجوزتك علشان اخد منه كل حاجه وسبب كل المصايب ال حوصلتله انا…. ولما هو جتل قاسم اخوي انا جتلت اخته مع اني كنت عايزه اخلص علي عيلته كلها… ولو الوسخ دا عمل حاجه تانيه انا المرادي هجتله…. هو غبي انه هرب من السجن انا بعته للسجن علشان ارحمه من ال هعمله فيه بس هو ال مش عايز بجا
سلسبيل بدموع: طيب وانا مالي بكل دا دخلتني في كل دا ليه
نائل بسخريه: سلسبيل احنا هنستعبط… دخلتك في اي… انا اصلا دخلتك في حاجه انتي كنتي بره كل حاجه بالعكس انا اعتبرت جنه زي بنتي بالظبط وعمري ما عاملتك بأسلوب مش كويس اي بجا المعامله.. هو انتي بتضحكي علي نفسك
سلسبيل بصراخ: لع دخلتني.. علشان انا بحبك.. ومكنش ينفع احبك مدام انت مش عايزني
نظر نائل اليها بدهشه ثم تحدث مردفا: انتي بتحبيني؟؟
سلسبيل ببكاء: انت مستغرب ليه هو مش باين عليا اني بحبك ومش جادره اعيش من غيرك… بس انت مش عايزني يبجي ملوش لازمه حبي.. انا اصلا طول عمري مليش حظ عارفه نفسي ومحدش هيحبني
القت سلسبيل كلماتها وجاءت لتذهب ولكن سحبها نائل الي احضانه وتحدث بهدوء مردفا: اهدي طيب وبطلي عياط.. مين جال انك متتحبيش.. بالعكس انتي اكتر واحده في الدنيا تتحبي
شعر نائل بسكون سلسبيل بين احضانه فأبعدها قليلا ووجدتها تقع علي الارض فتحدث بلهفه مردفا: سلسبيل؟؟ ماالك.. سلسبيل
اقترب نائل منها ثم حملها ووضعها علي الغراش واتصل بالطبيبه وبعد فتره خرجت الطبيب وتحدثت اعتماد مردفه: في اي يا بنتي مالها
الطبيبه: متخافيش يا حجه اعتماد… مبروك هي حامل
نظر نائل اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: بجد… حامل؟؟
الطبيبه: ايوه يا نائل بيه.. المدام حامل
اعتماد بسعاده: الحمد لله… شكرا يارب… شكرا يا بنتي
ذهبت الطبيبه ودخل نائل واعتماد فوجدوا سلسبيل مازالت نائمه فتحدثت اعتماد مردفه: خليك جمب مرتك يا حبيبي لحد ما تصحي
انا عند مراد كان يجلس علي مكتبه في الشركه حتي دخلت السكرتيره واخبرته بقدوم شهد فأذن لها بالدخول وعندما دخلت شهد نظرت الي المكان بدهشه فتحدث مراد مردفا: في اي؟ مستغربه اكده ليه
شهد: مكنتش اعرف ان عندنا شركات حلوه اكده اهنيه
ابتسم مراد ثم طلب منها الحلوس وتحدث مردفا: انا عايزك تشتغلي اهنيه يا شهد بدل المعرض
شهد بأستغراب: ليه
مراد بضيق: من غير سبب
شهد بحزن: هو انتوا ال جتلتوا اختي
نظر مراد اليها بضيق ثم قصي لها كل ما حدث منذ وقت حادث عايده حتي هذا اليوم فتحدثت شهد ببكاء مردفه: اخوي عمل كل دا
مراد بضيق: ايوه هو ال عنل كل دا.. عارف ان اخوكي ملوش ذنب بس كمان قاسم مكنش ليه ذنب وعايده ملهاش ذنب تفضل مرميه في الشارع لحد ما تموت.. اختك ملهاش ذنب بس كمان اخوي ملوش ذنب
شهد ببكاء: انا ليه بيوحصل معايا كل دا
مراد بضيق: شهد فكري كويس في كل كلامي دا وبعدها نتكلم
اما في المساء عند نائل كان يجلس بجانب سلسبيل التي استيقظت من النوم فتحدثت مردفه: هو في اي
نائل بابتسامه: انا مش عارف اجولهالك ازاي؟ بس انتي حامل
نظرت سلسبيل اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: حاامل!؟ بجد وانت بتبتسم ومبسوط
نائل بابتسامه: لو انا مبجيتش مبسوط ان مرتي حامل.. هبجي مبسوط امتي
سلسبيل بسعاده: يعني انت كمان بتحبني
نائل بابتسامه وهو يقبل يديها: ايوه بحبك.. هو انا جولتها متأخر شويه بس مش مهم اهي جات في ميعادها.. جوليلي بجا اي ال نفسك فيه وانا اجيبهولك اي حاجه تطلبيها هجيبهالك
سلسبيل بتفكير: اممممم.. عايزه ايس كريم
نهض نائل ثم قبلها عىي شفتيها وتحدث مردفا: هجبلنا كلنا بجا عشر
القي نائل كلماته ثم اخذ مفاتيح سيارته ونزل فشعرت سلسبيل بغصه في قلبها بالرغم من شده السعاده التي فيها الان وبعد ربع ساعه وصل نائل بسيارته الي الييت وعند نزوله من السياره لم يلاحظ هذا الذي يقف من بعيد يحمل سلاح ويصوبه تجاهه وفجأه انطلقت الرصاص ووقع نائل علي الارض غارقا في دماءه وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المطلقة)