روايات

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الرابع 4 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الرابع 4 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت الرابع

رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء الرابع

عشقت مطلقة وأولادها
عشقت مطلقة وأولادها

رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة الرابعة

جسدها كان عائم علي الماء وهي لا تتنفس ولا تتحرك و زاد الدق علي الباب و صوت سلطان القلق
سلطان بقلق
شمس انتي مش بتردي ليه انتي زينة فيكي اية افتحي الباب ده بقالي عشر دقايق بخبط عليكي افتحي الباب ده وردي عليا عاد رايد نتحددت شوية سوا
سلطان بقلق
حُصل لها اية دي اكسر الباب و لا هتتعصب عليا اكتر لا مبدهاش بجي لازم اكسر الباب ده
سلطان فضل يحاول يكسر الباب اكتر من مرة لغاية ما اتفتح ودخل لقي مغمي عليها في قلب الماية قرب منها بصدمة وشالها بسرعة وحطها علي السرير وقال بصدمة
شمس عملتي كدة ليه في نفسك ردي عليا يا شمس طب اني اسف مش هقرب منك واصل صدقيني يا شمس
كان يخبط علي وجهها و كان جسدها عاري بالكامل غطها بالغطا وقرب منها ووضع شفتيه علي شفتيها يعمل لها تنفس صناعي واكتر من مرة ولكن مفيش اي استجابة خبط بايديه علي صدرها اكتر من مرة بقوة حتي تنفست بشهق وهي لا تقدر ان تاخذ نفسها سلطان حضنها بقوة وقال
اهدي متخفيش يا شمس اني وياكي شمي اهدي اتنفسي براحة اطلب ليكي الدكتور
شمس كانت تتعلق بعنقه وتبكي وهي تحاول التقاط انفسها كان سلطان يحاوطها بايديه ويغطي جسدها بالبطانية حتي لا تنزعج كونها عارية امامه

سلطان بحزن
مش هنبقي. متجوزين يعني متجوزين قدام الناس و قدام ابوي وبيني وبينك اعتبريني صاحبك و لا هقولك اي كلمة تزعلك يا شمس و ولادك هعملهم كيف ولادي و مش هقصر معاهم في شئ و زي ما قولتلك قبل اجده اني بحب واحده ورايدها و اوعدك انك مش هتشوفي معايا غير كل خير لحد ما افهم ابوي عمل اجده ليه واية غرضه من جوزاتنا اللي اني متاكدة انك خابره اية السبب
نظرت شمس بعيد عنه وهي دموعها تنزل
وانا موافقة يا سلطان
سلطان بحزن
ماشي اني هسيبك ترتاحي دلوقتي وبعدين هاجي اطمن عليكي بالاذن
خرج سلطان وشمس بكت پقهر شديد وهي تتذكر انها كانت في خلال نظرات كانت مېته
في احدي الاراضي الزراعية كانت تقف فتاة خلف شجرة كبيرة وهي تضع وشاح كبير علي وجهها حتي لا يراها احد وقرب منها شاب وقال
كيفك يا زهرة
زهرة بدموع
تفتكر يا مهران هيكون كيفي اني تعبانة يا مهران هتفضح و اهلي لو عرفوا اللي حصل ده هيخلصوا عليا علشان خاطري اتصرف يا مهران
مهران بحزن
اعمل اية بس يا زهرة انتي خابره البير و غطاه واني مش هتخلي عنك صدقيني يا زهرة بس محتاج منك وقت احاول اجمع راس مال وابدا مشرو

زهرة پبكاء
مش وقت نندب حظنا يا مهران اني بحبك و شرياك و استحالة ابعد عنك اني هحاول اقنع عمي بيك و مرات عمي بس انت تعالي اتقدم ليا علشان خاطر ربنا متسبنيش يا مهران وان كان علي الشغل عندنا انت خلاص هملته و سبته و اشتغلت في مكان تاني
مهران بحزن
حاضر يا زهرة خدي معاد و اني هاجي اتقدم ليكي
يا جلب مهران المهم رايدك متبكيش يا زهرة علشان خاطري
زهرة بدموع
مش هبكي يا مهران بس اني هاخد ليك معاد و هكلمك اخبرك بيه
مهران
واني في انتظارك يلا روحي انتي علشان محدش يشوفك
زهرة بدموع
حاضر سلام يا مهران
مهران
سلام يا قلب مهران
مشيت زهرة ومهران قعد جنب الشجرة بحزن وقال
اعمل اية بس يا رري اني متاكد ان القناوي استحالة يوافق بيا اني كنت

الغفير بتاعهم اتجوز بت اخوه اول حاجة هتجي في باله هو اني طمعان فيهم واحتمال يجوزها لسلطان علشان يضمن الورث ميخرجش بره العيله اني هستني قرارهم اللي متاكد انه مش هيعجبني

في بيت القناوي دخلت زهرة وقالت پخوف
عمي ممكن اتحددت وياك شوية
القناوي
تعالي يا بت يا زهرة كنتي فين طلعت ليكي فوق ملجتكيش
زهرة پخوف
اصل كنت بودي حاجة لي واحدة صاحبتي وحضرتك مكنتش موجود استأذن منه.
فاطمه بخبث
و بنسبه لمرات عمك راحت فين ما اني موجوده مجتيش استأذنتي ليه
زهرة پخوف
معلش يا مرات عمي بس كنت مستعجلة فخرجت طوالي
القناوي
وكنتي رايدني في اية بقي يا ست زهرة
زهرة پخوف
في عريس متجدم ليا يا عمي
فاطمة بتريقة
متاكدة انك كنتي عند صاحبتك يا بت
زهرة بضيق
امال هكون فين يعني يا مرات عمي لحظي كلامك
فاطمة بتريقة
ولله عال مبقاش غير بت فهيمة هي اللي تتحددت و تعلمني كيف اتكلم نسيتي نفسك ولا اية يا بت انتي عايشة في بيتي وفي اي وقت ارميكم في الشارع انتي و اخواتك
زهرة بعصبية
انتي مش بتمني علينا يا مرات عمي انا و اخواتي لينا ورث ابوي و حقه بلاش الحديت الماسخ ده

القناوي بعصبية
خلاص اخرسي انتي وهي في اية اني رايد افهم وبعدين وياكي يا فاطمة مسمعش حسك قولي يا زهرة مين العريس ده
زهرة پخوف
انت اكيد يا عمي عارف مهران
القناوي باستغراب
مهران مين يا بت
ضحكت فاطمة بسخرية وقالت
الله الله اية يا قناو متعرفش مين مهران ده الغفير اللي كان شغال حدانا الغفير مهران واني شوفت نظرات كتيرة بينكم و كنت بكدب نفسي و اقول يا بت اكيد لا اش جاب الغفير لبنتنا طلعت صح و انتم بتقرطسونا يا بت و كنتي معاه فين و لا بتتقابلوا في اي داهية تشيلكم هتاخد اية من تربية فهيمة
زهرة پبكاء
انتي بتجولي اية يا مرات عمي اني مسمحش ليكي تتجولي علي امي اجده
القناوي مسكها من طرحتها وقال پعنف
انطجي يا بت كلامها صوح ولا لا
زهرة پخوف
اسمعني يا عمي الله يخليك سيب شعري اني هفهمك
القناوي بعصبية
انطجي يا بت بدل ما اقطع خبرك
زهرة پبكاء
ايوة يا عمي اني بحب

مهران و هو بيحبني و رايدني في الحلال
القناوي بصلها پصدمة وقال بعصبية
يا ژبالة كنتم بتتقابلوا فين يا بت الفرطوس كنتي بتضحكي علينا و مع مين مهران حته فلاح ميسواش تعريفه
زهرة پبكاء
يا عمي مهران راجل محترم وانت اللي كنت بتقول عليه اجده
القناوي رفع ايده و صفعها علي وجهها وقال بعصبية
وكمان بتدافعي عنه يا ژبالة و ربي لا اربيكي يا زهرة من اول وجديد
و فاطمة تجلس تنظر لهم بشماته
القناوي بغل
ولسه الكلب التاني اني هربيه و هعرفه مقامه زين
رمها علي الارض وهي تبكي پقهر وتري نظرات الشماته من مرات عمها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *