رواية قدري الفصل العشرون 20 بقلم رقة فراشة
رواية قدري الفصل العشرون 20 بقلم رقة فراشة
رواية قدري البارت العشرون
رواية قدري الجزء العشرون
رواية قدري الحلقة العشرون
ياسمين : ممڪت توديني عند حبيبه
أم حبيبه بأبتسامه : اڪيد طبعاً يا حبيبتي إتفضلي
ولڪن اوقفهم دخول جابر ومعاه مامته والمأذون
جابر بصدمه : اي إللي بيحصل يا حمايا
عبدالرحمن زعق : إخرس
جابر : اي يا عمي هو الڪلام إتغير ولا اي؟
يوسف وقف قصاده وتحدث بصوت صارم : اه إتغير عندك مانع
جابر بسخريه : اي ياعمي انتَ لسه مش مُقتنع ان بنتك المحترمه ڪانت راڪبه مع واحد العربيه و لوحدهم
عبدالرحمن بقوه : انتَ بني آدم قذ’ر و و’سخ وبنتي اشر’ف من بيئه زيك ولسانك و إيدك إللي مديتهم ؏ بنتي هقطعهملك يا و’سخ بنتي مڪنتش راڪبه لوحدها يا قذ’ر ڪانت راڪبه مع صحبتها
جابر بنرفزه : لا هي ڪانت راڪبه لوحدها معاه انا شوفتهم
يوسف بثقه : اي مواصفات إللي ڪان راڪب معاه يعني مثلاً لبسه
جابر بتوتر : مرڪزتش
عبدالرحمن : اه ورڪزت انها راڪبه معاه لوحدها صح ڪِده اقسم بالله ما هسيبك يا و’سخ
جابر زعق : يعني اي مش هڪتب ؏ حبيبه
يوسف ضربه بوڪس لدرجه نزفه دم من بوقه وتحدث و الشر في أعينهُ : إسمها لو ذڪرتهُ ؏ لسانك هقطعه
مامت جابر بعصبيه : انا قولتلك بلاش الجوازه المنيله دي وانتَ إللي مصمم ولا ڪأنها آخر البنات دا انتَ آلف بنت تتمناك
ياسمين بعصبيه : طيب يلا من هِنا و روحي شوفيلهُ من الآلف دوله
جابر خرج هو و امهُ وبعد بضع من الدقائق جاء المأذون
عبدالرحمن بأبتسامه : معلش يا شيخ بس مفي …
قاطعه يوسف بأبتسامه : لا يا شيخنا إتفضل اڪتب
عبدالرحمن بصدمه : اي بتقول يابني
يوسف بأبتسامه : بقول هڪتب ؏ حبيبه يا حمايا
عبدالرحمن : طيب يابني إدينا وقت عشان البنت تفڪ …
قاطعه ياسمين وهي بتزغرط : لوووووولي حبيبه موافقه يا اونڪل إڪتبوا الڪتاب
ام حبيبه بأبتسامه : تعالي يا حبيبه
خرجت حبيبه وهي لابسه فستان هادئ جدا بالون الابيض وخِمارها و خاطه ميڪب بسيط جدا بارز ملامحها
حبيبه بأبتسامه خجل : انا موافقه يا بابا
يوسف وهو عينيه هتطلع عليها : يبق نڪتب الڪتاب
يوسف ڪان ينظر لـِ حبيبه وسرحان فيها و سليم ينظر لـِ ياسمين وهو يدعي بتمني ان يجي اليوم ده وفاق الڪُل ؏ صوت المأذون
المأذن بأبتسامه : بارك الله لڪما وبارك عليڪما وجمع بينڪم في خير …
سليم حضن يوسف بفرحه : آلف مبروك يا شبح
يوسف بداله الحضن : اللّٰـه يبارك فيك يا ڪبير ونظر إلي ياسمين وڪمل عقبالك نظر سليم هو الآخر إليها التي ڪانت فرحه جدا وهي تبارك لصديقتها
سليم بتمني : يارب
يوسف : تسمحلي يا حمايا اخد حبيبه ونخرج
عبدالرحمن : اڪيد بس بتتأخروش
يوسف : حاضر وڪمل وهو ينظر لِحبيبه يلا
سليم : طيب وإحنا ڪما نستأذن السلام عليڪم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سليم طول الطريق ينظر إلي ياسمين في المرأه وهي ايضاً تنظر إليه وتنزل اعينها ؏ الفور
ياسمين : استني اوقف
سليم وقف وبصلها بأستغراب : ليـه
ياسمين ببراءه : انا نفسي في غزل البنات ممڪن تجبلي
سليم ضحك ؏ برأتها : حاضر هروح اجبلك
ياسمين ببراءه : بص قوله انا عاوزه الوان ڪتير ڪده زي الوان الطيف وڪمان عاوزه ڪتير
سليم ضحك : طيب تعالي معايا نروح نجيب
ورڪن سليم عربيته ونزل هو وياسمين
ياسمين بخوف : لا انتَ روح
سليم بأستغراب : مالك خُفتي ليه
ياسمين الدموع تلمع في أعينها : انا هرڪب وانتَ روح جيب
ورڪبت العربيه ؏ الفور وسليم رڪب جنبها هو الآخر
سليم بحنيه : مالك يا ياسمين حصل اي
ياسمين والدموع تتساقط من اعينها : إفتڪرت بابا يا سليم لما سابني وسط العربيات وماشي وسابني ڪملت ببڪاء وشهقات انا تعبت بِجد مش عارفه اتخطي الماضي … الماضي قاسي عليا اوي يا سليم
سليم حضنها تلقائياً وهي ڪذالك
سليم بحنيه : خلاص إهدئ انا اسف ده ڪُله بسببي
ياسمين تحدثت وهي جوه حضنه : لا مش بسببك انا دائماً محروقه مش جوايا وببڪي بس بحاول اتظاهر اني ڪويسه
سليم خرجها من حضنه ومسك وجهها بأيده : إهدئ خلاص وإنسي الماضي مفيش حد ماضيه حلو ڪولنا ماضينا قاسي علينا اوي بس إحنا واجب علينا نحاول ننساه ومنوقفش حياتنا عشان ماضي خلاص راح … متقلقيش انا معاڪي ولحد آخر نفس في عُمري مش هسيبك يا ياسمين
ياسمين فضلت بصاله وهو بصصلها وانفاسهم مُتبادله ولڪن قاطعهم خبيط ؏ جزاز العربيه سليم بزرار فتح جزاز العربيه
سليم ضحك : اهو ياستي جاه لغايه عندك
ياسمين بأبتسامه : انا عاوزه ڪتير وڪمان عاوزه الوان ڪتير زي الوان الطيف
_حاضر إتفضلي
اخذ سليم منهُ وأديٰ لـِ ياسمين
سليم : عاوزه حاجه تانيه؟
ياسمين بأبتسامه : لا شُڪراً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدي الاماڪن الراقيه
يوسف : المڪان عجبك
حبيبه بأبتسامه : ايوه جميل جداً
يوسف بثقه : انا ذوقي دائماً جميل اصلاً
حبيبه بغيظ : مدام عارف بتسألني ليه؟
يوسف ضحك : انتِ ليه مُنفصله الشخصيه ڪده
حبيبه بغيظ : انا ڪده عندك مانع
يوسف : انتِ مش ناويه تلمي لسانك شويه
حبيبه بغيظ : لا
يوسف مسك إيدها وقربها منهُ : انا هلملك لسانك ده بس الصبر
حبيبه دقات قلبها بقت عاليه من قربهُ : يوسف سيب إيدي
يوسف قربها اڪتر : تؤتؤتؤ
الموبيل يرن
يوسف بعد منها : باباڪي
حبيبه : طيب يلا نمشي
يوسف : حاضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوم جديد
زينب : قومي يا ياسمين
ياسمين بنعاس : اي في ياخالتي لسه الدنيا بدري
زينب : إخس عليڪي انتِ متعرفيش أن النهارده عيد ميلاد صحبتك
ياسمين قامت : لا مش النهارده عيد ميلادها
زينب : هي ڪلمتني وقلتلي انها زعلانه منك عشان مڪلمتهاش
ياسمين بأصرار : بس النهارده مش عيد ميلادها
زينب : يلا بس قومي إفطري وإلبسي ومتنسيش تسرعي في لبسك عشان انتِ بتخدي بالساعات
ياسمين : حاضر يا خالتي
زينب : إلبسي فُستان ابيض يا ياسمين
ياسمين بأستغراب : البس ابيض ليه يا خالتي؟
زينب بتوتر : احم لا يعني هو عشان اه هو عشان هي ڪلمتني وقالت ان عاوزه الڪُل يلبس ابيض
ياسمين بشك : اوڪي
وبعد بضع من الساعات جهزت ياسمين ڪانت ترتدي فُستان أبيض رقيق جداً وهادئ وخِمارها الجميل وأضافت بعض من الميڪب السنبل بارز ملامحها
ونزلت ملقتش حد غير خالتها
زينب بأعجاب : اه الجمال ده ڪُله يا ياسمين
ياسمين : شُڪراً يا خالتي … طيب انا عاوزه هديه لحبيبه
زينب بتوتر : لا ما هو إحنا يعني هنجيب اه إحنا وريحين هنجيب
ياسمين بشك : اوڪي
وفجـأه و …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدري)