رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم آية طه
رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم آية طه
رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الحادي والأربعون
رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الحادي والأربعون
رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الحادية والأربعون
وسيبك تعملى اللى يريحك انا لا عارضتك ولا حرمتك من حاجه وعلى العموم الرحله اللى كنتى عايزة تطلعيها هتروحى ومع صحابك قوليلى على المعاد والاوتيل اللى هتقعده فيه علشان ابقى عارف والهبل اللى حصل دا ميحصلش تانى فاهمه واكمل بصوت جهورى والاهندمك يارهف واحذرى من وشي التانى لانى خلاص مش قادر اطول بالى عليكى اكتر من كدا.
وسابها وخرج من الشقه كلها.
وقعت رهف منهاره على الارض تبكى بحزن والم حتى قامت واخذت دوش لتهدا نفسها وتغير ملابسها تنظر فى الساعه لتجدها الثانيه بعد منتصف الليل وجاسر لم يعد وهى تملك منها القلق والخوف وظلت تذهب ايابا وذهابا فى الغرفه وتنظر فى البلكونه لتنظر على عربيته حتى صارت الساعه الرابعه فجرا وهي تحاول الوصول الى هاتفه ولكنه مغلق مما زادهاقلق وخوفا وقررت تفعل شئ كانت تريد ان تفعله من قبل ولكن كانت تخاف من رد فعل جاسر عليها ولكنه لم يترك لها قرار.
مسكت هاتفها واتصلت باحد.
رهف:الو..
الشخص على هاتف:الو مين معايا.
رهف:انا رهف يافريد.
فريد وهو ينظر الى ساعه يده ويستغرب ويرد فى قلق:خير يارهف في ايه انتى كويسه.
رهف وهى تبكى:جاسر يافريد نزل من بدرى ولسه مرجعش وفونه مقفول وانا مش عارفه اعمل ايه.
فريد:يعنى ايه نزل ومرجعش بقاله كتير يعنى.
رهف:ايوا بقاله ياما اوى طول الليل وهو برا ولسه مرجعش انا خايفه عليه اوى يافريد.
فريد:اهدى بس كدا يارهف علشان افهم منك هو انتو اتخنقتو طيب.
رهف:يعنى حاجه زى كدا بس بالله عليك شوف هو فين انا قلقانه وخايفه عليه اوى.
فريد:خلاص اقفلى انتى دلوقتى واهدى وانا هلقيه واكلمك.
وقفل فريد المكالمه تاركا رهف فى قلقها وخوفها.
وهى تحادث نفسها وتقول:طالما ياغبيه انتى بتقلقي وبتخافي عليه كدا بضايقيه ليه مش بتقوليله ليه هيروح منك يارهف وانت مقولتيش حاجه ولا هتقولى ولو كان عندك امل انه يبادلك نفس الشعور فانتى بعاميلك دى بتنهى كل حاجه بس انا خايفه اقول ايه حاجه دا مجبور عليا مكنش عايزنى وانا مش ناقصه وجع ولا حزن انا كدا كويسه.
دقائق وتستيقظ من شرودها على رن جرس الباب تجري على الباب وهى تصرخ بفرحه:جاسر.
تفتح وتتصدم من اللى شافته.
جاسر متكتف ومسكه فريد وزياد صحبه.
رهف:ايه دا فى ايه ايه اللى حصل.
فريد:بس وسعى لنا كدا بس ندخل.
رهف وقد ابتعد عن الباب ودخل فريد وزياد ماسكين جاسر ودخلوه الغرفه وخرجو.
رهف:فى ايه يافريد.
فريد:امال كنتى عايزة ايه مكنش فيه طريقه تانيه نجيبه بيها يلا سلام بقى.
رهف وتمسك دراعه:تعالى هنا انت رايح فين.
فريد:امال انتى عايزانى استنى لما يفوق وتفكيه معاكى ربنا انا جبتهولك بالسلامه اكتر من كدا مليش فيه.
وسابها وخرج هو وزياد.
وهى دخلت عليه الغرفه وجدته على السرير يتمم ليقول شئ ولكنها مش فاهمه.
جاسر:اااا..مممم.
رهف وتعقد حاجبيها:ايه مش فاهمه عايز ايه.
جاسر:اااا..مممم.
رهف بخوف:جاسر ياحبيبى انا هفكك بالله عليك ماتعمل حاجه.
وقربت منه وفكته وهو شال القماشه التى على فمه فور تحرير يديه ليمسك بشعرها ويتحدث بعصبيه وغضب:انتى ايه اللى عملتيه دا والله منا سايبك.
لترتجف رهف فى يديه:وانا مالى انا معملتش حاجه هما اللى عملو فيك كدا.
ساعد جاسر رهف فى فك رجليه واول ما اتحرر اقترب من رهف حتى صارت سانده ظهرها الى الحائط وجاسر امامها بجسده الضخم عليها ووضع يده على الحائط بجانب راسها.
جاسر:انتى ايه اللى عملتيه دا ها والله يارهف منا سايبك.
رهف وهى تضع يداها الاثنين على وجهها:والله ماعملت حاجه…. معملتش حاجه.
جاسر وامسك يداها بقوه وسحبها للمرايه:دا لبس تفتحى بيه لفريد وزياد انتى اتجننتى.
تنظر رهف لنفسها لتجدها مرتديه بيجامه بيتى عباره عن بنطلون قصير وتي شيرت نص كم.
لتنظر له وتقول:انا مكنتش اعرف انهم هما اللى برا كنت بحسبك انت رجعت.
ليسحبها ويلفها اليه.
جاسر:فى حاجه اسمها العين السحريه متعرفهاش.
رهف بالم ووجع من مسكه لها:انا كنت ملهوفه عليك وكنت عايزة اشوفك علشان كنت خايفه وقلقانه عليك مفكرتش فى حاجه.
جاسر بانفعال:ودا مبرر للى عملتيه يعنى وبعدين تخافى وتقلقى وتتلهفى عليا ليه ان شاء الله مش انتى مش حبه عيشتك معايا وانى بحرمك من سنك وعيشتك وحبسك وكل حاجه وحشه انا السبب فيها.يبقى ليه بقى تخافى وتقلقي.
رهف تنظر له نظره الم وحسره وترفض الرد تكتفى بالنظر له.
جاسر يهزها بقوه:انطقى انتى عايزه ايه انا مش فاهم ولا عارف وخلاص صبري نفذ قولى دلوقتى انتى عايزه ايه وانا هعمله حالا ايا كان ايه هو.
رهف تنظر له بالم:جاسر انت بتوجعنى سبنى بالله عليك.
جاسر بضحك استهزاء:ههه بوجعك وايه يعنى مانتى على طول وجعانى اتوجعى شويه يمكن تعرفي يعنى ايه وجع وتبطلى اللى انتى بتعمليه.
رهف زقته من كتر الوجع وهو اتزانه اختل اثر السكر وكان غير متوقع هذا منها ليقع على الارض.
لتنزل رهف اليه مسرعه وتسانده وتضعه فى السرير.
لتنظر له لتجده نائم.تخلع له الحذاء وتخلعه الجاكت وتغطيه وهى تنظر له وتبكى على الحاله التى وصل اليها وما حصل ليصلو هما الاتنين الى هذه الحاله.
تخرج من شرودها على صوت جاسر وهو يتكلم من غير وعي.
جاسر:بكره اايوم اللى اتجوزتك فيه واللى عرفت فيه انك مراتى بكره بكره.
تبكى رهف وتخرج من الغرفه لتجلب له الماء ليشرب وجاسر يكمل كلامه.
جاسر:بكره علشان هو دا اليوم ودى الطريقه اللى بعداها عنى وبتكرهنى وزودت الحواجز بينا ازاى اعرفها ان انا بحبها من زمان والله انا بكره اليوم اللى اتجوزتها فيه وتدخل رهف على هذه الجمله وتبكى بحزن وتقترب منه وتسند راسه وتشربه الماء.
يشرب جاسر الماء وينام فى سبات.
تنظر اليه رهف وتجلس بجانبه لتطمئن عليه وتمسك يده وتقول وهى تبكى:انا كنت عارفه انك مش عايزنى ومجبور عليا علشان كدا مكنتش بدي نفسي فرصه انى اتوقع منك حاجه ولا كنت بقولك على اللى كنت حاسه بيه علشان السبب دا بس عمري ماكنت اتخيل انك بتكهرنى كل دا بس انا حبيتك اوى.
وتبكى حتى غفيت .
فى الصباح اليوم التالى .
يستيقظ جاسر بوجع فى راسه ويفتح عينيه بصعوبه ليحس بتقل بجانبه لينظر ليجد رهف نايمه جالسه بالقرب من راسه وهى ممسكه بيده ليستغرب من وجودها بجانبه ويتاملها وهى نائمه كم هى جميله وتشبه الاطفال وهى نائمه ولكنه يستغرب ويغضب عند….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)