رواية عشقت بودي جارد الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد الفصل السابع 7 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد البارت السابع
رواية عشقت بودي جارد الجزء السابع
رواية عشقت بودي جارد الحلقة السابعة
صرخت رحمة وكانت هتقع ومسكها طاهر وهو يبتسم وقال:
يعنى طلعت رقيقة، وبتخافى اهوه وخافي من قطة والا دى تمثيلة علشان توقعنى في شباكك وتتجوز منى
انصدمت رحمة من كلامه وقالت:
نعم انت وعى لنفسك صح
ابتسم طاهر بسخرية وقال
والله شوف نفسك والا انتى بتعمليه وبعد كدة اتكلمى
انصدمت رحمة من اسلوبه وقالت
انا عملت اى حضرتك عشان كل الكلام انت مريض نفسي فعلا وعايز تروح ل دكتور نفسنا
غضب طاهرو لوى ذراعها وقال:
بنت من الشرابيه بتاعت حواري تقول عليا أنا مريض نفسي انتى فاكرة نفسك ايه
تنهدت رحمه وقالت
الله يطولك يا روح شوف حضرتك اطلع من دماغي وروح شوف طريقك أنا مش ناقص
صرخ فيها طاهر
مش ناقصه مين يا بت انتى تطول واحد زى بلاش الحبتين دول يا ماما انا عارف النوعية بتاعتك دى ومستنى اشوف اخراتها معاكى
انصدمت رحمة بكلام طاهر
ثم سحبت ايديها وهى تشعر ب الم لكن وقفت بكل عزة وكرامة وقالت:
لو سمحت حضرتك حاسب على كلامك ،وعيب اوى الا بتقوله دا ،محدش ضربك على ايدك تيجى او حد اجبرك تنام هنا ،ولو على امى ست كفيف بتشوف الناس بقلبها مش ب عيونها، عايز تكمل الا بقي من سود الليل اتفضل خدى المفتاح اهوه ،مش عايز ارجع بيتك الباب تحت وهدومك معاك ،لكن تتهمنى فى شرفي وعقلك المريض مش عارفه صورك حاجات مش حقيقة مش ذنبي ومش عجبك بنتى من الشرابية ومتربية في عزبة الورد كلها أو معظمها عشش وبنعدى المزلقان وفى اجرام ومخدرات وكل حاجه هنا لكن مش معنى كده يعني أنا وحشة فى هنا طلعوا دكاترة ومهندسين وشقوا طريقهم وفى كل مكان في الصالح والطالح وعلى رأى المثل يخلق من العالم فاسد ويخلق من الفاسد عالم
تركته رحمة ونزلت خطوتين
لكن مسك ايديها طاهر مرة أخري وقال:
متنكريش انك انتي اجبرتيني ان اجي واشوف حياتك ،علشان تصعب عليا واتجوزك وترتاح من الهم دا ، او ممكن عاوزة تدبسين انى اعمل معاك علاقة وادفع ليك قرشين بتوع عملية امك صح
ابتسمت رحمة بسخرية وجوها وجع وصفقت له:
اتجوزك انت ، لا بجد عقلك مريض فعلا ،او ممكن بتهزر هو انت عارف تقف جانب نفسك، لم تقف جانبى ،حضرتك انسان جبان، وبتهرب من مشاكلك ب الانتحار
نفخ فيها طاهر وقال
وانا قولت زفت مكنتش بنتحر والا بتزفت انتى مالك ايه حدفك عليا
استغفرت رحمة ربنا وقالت
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
انت يا ابنى فى حد ضربك على ايدك والا مش فى وعيك أنا افتكرتك من هيئتك ابن ناس
قطع حديثها وصرخ ابن ناس غصب عنك
تنهدت رحمه وقالت
شوف يا ابن الحلال
انا عمري ما أرمى نفسي بالطريقة ده انا ل رخيصه والا ناقصنا حاجه
ويوم ما ربنا يرزقنا ان اتجوز واصلا مش وقته خالص، يكون رجل احبه وبيحبنى اعتمد عليه يكون سندى انا واهلى ،يكون من نفس طينتنا
استعجب طاهر من الكلمة وقال
طينتكما ازاى يعنى
تركته رحمة ونزلت على شقتها بعد ما قالت:
صعب انك تفهمها ،تصبح على خير يا استاذ
اه من الحق حضرتك اسمك ايه ، وليه فاكر ان كل الناس طمعنا فيك،وعلى فكرى انا دفعت تمن التاكس، اعمل حسابك ..
ضحك بسخرية وقال
انتى لسه رسم الدور على اساس مسمعتش أسمى كذا مره
ضربت راسها عشان نسيت
اه اسمك طاهر مطبق ودماغي مش معايا بس على العموم انت ليه اخد صورة انى طمعنا فيك انت مين اصلا
ضحك طاهر وقال
هتكمل تمثل يابت مش انتى مفاهمة الكل في الاتيلية انى حبيبك وكمان الا فى الاوتيل
و عارفة ان دى عربيتى، وان الاوتيل بتاعى وان عمى المصون بعتك تلعب عليا، علشان ابان مستهتر ويكسبوا هما القضية دى بعدك انا فهمت اللعبة من اول لحظة وعايز افهم مخططين على ايه وجاهز
شهقت رحمه من الا سمعته وقالت
نعم انت بتقول اي اقسم بالله مكنتش اعرف
،بلاش تتهمني بحاجة لو سمحت انت مش متاكد منها ، وانا بجد مكنتش عارفة مين انت ،والا عايزة اعرف اصلا ،وعمك يا ذكى، لو عايز يتفق يوقعك زى ما انتى بتقول عمره ما يتفق مع تلبيس زى، عارف ليه
نظر لها طاهر بغيظ وهو مش مقتنع وقال
ليه يا ام العرف يالا فاكر نفسك فاهمه الكفت
ضحكت رحمة وقالت
اكيد علشان الا فهمته من كلامك يكون عايز يثبت انك مش قد المسؤولية وعندك علاقات كتيرة ، يتفق مع واحدة من ايهما ،علشان يثبت وجهة نظره ،ثانيا انا انسانة محترمة وعارفة الحلال من الحرام وعمرى ما اتفق على حاجة بالقذرة دى وياريتنى ما ساعد حضرتك وسيبتك تنتحر
كان مال امى انا ، ودلوقتى من غير مطرود اخرج من بيتنا بهدوء ،محدش حبسك ،سلام الباب يفوت جمل، وتمتم مع نفسه
قال متفق مع عمه قال واصحاب الاتليه بلوى بتتحدف واضح انك عايز تشتغلينى، وانا مش فاقى ليك ، و على رأي المثل ،تعمل خير تلقي شرا
……
نزلت رحمة رجعت شقتها وهى مستغبي نفسها ،ومن تصرفاتها والطيبة الزايدة ،ازاى ، سمحت لنفسها تعمل كدة ،وتتكلم مع شخص غريب، لمجرد صعب عليها ،وتجيبه معها لحد بيتها فعلا غبي والا ايه افتكرته بينتحر، وحبيت تعرفيه وتعلميه ان الحياة فيها ناس بتعانى اكتر منه ، ثم وبخت نفسها وقالت
فاكرة نفسك ايه ، مصلحة اجتماعية حضرتك، اهو افتكرك انك بنت شمال ، او عملت كدة علشان عملية امك، ووقفت تبكى خلف الباب
سمع صوت بكائه طاهر واضيق من نفسه ،وقال:
هى حرقتك من بنت عمك، هتخليك تفتكر ان كل الناس زيها ،وليه شكيت فيها رغم انت شفوت غيرة يمنى منها، ازى هتتفق معها لا مستحيل ، فوق يا طاهر و سيب البيت، وامشي
وفعلا طلع على الغرفة ليبدل ملابسه
فتح الغرفة وهو في نيته ان يترك المنزل وفجاءة راى امامه
…..
فى الاوتيل
كانت يمنى على نار ومش ضيقة نفسها ،ومشى رايح ،جاية بعد كده قعدت وهي بتسأل
مين البنت دى وامتى اتعرفت عليه طاهر ،وزى طاهر مشي معها عادى كدة
كان اياد يموت على يمنى وبدا يلمس جسمها وفضل يمشي ببده على ظهر العاري وهو يدهن كريم بحجة بيعملها مساج ويدخل يده مابين حملة
قميص النوم وقال:
انتى شغلي نفسك لي، اكيد واحدة من الا يعرفهم هو طاهر بيعتق ، مش بقولكم يضيع فلوس العائله على البنات حتى عرفت انه راح معها على البيت ،
انصدمت يمنى وقالت
نعم البيت انهى بيت
ابتسم اياد وقال ما بين نفسه
هو فعلا اي الا ودا طاهر البيت، اللبيسي، هو كدة بيسهل على شغلي
وتذكر لم سمع السائق وهو رايح يجيب المشروب الذي سوف يضعه ل يمنى لتكون ملكه بيتكلم مع صديقه وبيحكى خط سيرهم انه عايز حد يصلح العجلة ده ويبعدها على العنوان
انتفضت يمنى وهى تفكر وقالت
هو الموضوع جد بقي متكونش هى البنت، الا انت فرجتين صوره وهى معه
بلع ريقه اياد و بارتباك هو فعلا متوقعش ان كدبته الا كذبها علشان يفرق ما بين يمنى وطاهر ، وفبكرته لصورة علشان يفوز ب يمنى تتحول الى
حقيقة بعد كدة ،هو اكيد فى عقله حاجة ،وليه اختار البت من حى شعبي وفقيرة وقال ايه ، السواق كان بيتمنى تكون من نصيب طاهر
لكن بعد كده استرجع مش ينفع انا عاوزة اثبت فى المحكمه انه مش امين على مال العائلة
وابتسم بخبث كبري، دماغك دلوقتي اهم حاجة
انا النهارده اقفل الباب على يمنى وطاهر للرجوع، والزواج السوري ما بين وبين يمنى يتحول ل حقيقة اشربها المشروب وادهن ليها الكريم
واقد ليلة العمر ثم رد عليها
اه اكيد هى ،لكن ايه جابها يوم فرحك وازاى عرف انك هتاجر فستان .
نظرت له يمنى وهى تفكر مع نفسها ثم ابتسمت وقالت:
هى شغالة فى محل الفساتين اصلا ،وانا الا اختارتها عن دون الباقي علشان تكون لبسيتى وتهتم بالفستان ،لا مش هى البنت ،لكن معنى كدة هو كان بيراقبني وانا بشترى الفستان، يعنى كدة يجننى عليا ،وحب يغيظ في ،ويبينى انى مش فارقة معه لكن يموت عليا راح عمل التمثيلة دى اقدمى
كان اياد فى داخله غيظ ونار وقال.
انتى فى وعيك ،مين يموت عليك انتى مراتى ،فاهمة وخرجيه من دماغك
ابتسمت يمنى وقالت
هو انت هتصدق التمثيلية، ما احنا طابخينها سوى ،وعملنا كدة علشان نكسب قضية ونضم نصيبك من الفنادق مع نصيبي علشان نكون اكبر أسهم ، وانت الا اقنعتنى لو اتجوزنى سورى وبقينا فريق
تنهد اياد ما بين نفسه ،
دا قبل ما تكون معايا، اموت انا فى الجسم دا يكون ملكى هتجننى وقضي معاكي الحب ، رغم انى مقضيه مع كتيرة من البنات لكن انتى حاجة تانى والا كان فى الصور هو انا مش طاهر ، عشان اكرهك فيه واكلت الطعم وفرقت ما بينكم ، لكن انتى طعم تانى وهدوقه، لو مش برضاكى يبقى وانتى فى ملكوت تانى ثم ابتسم قال
انا بحبك ونفسي يكون جوزنا بجد، تعالى نقد ليلة العمر مع بعض احنا مصلحتين واحدة ، استحالة طاهر يرجع ليك بعد ما انكسر منك
صرخت يمنى وهى مش مصدقة وقالت:
لكن دا مش كان كلامك، قبل كدة وانت قلت لو غار عليك وحسي انى ملك غيره يكسر الدنيا ويرجعك ويتنازل عن كلامه
ابتسم اياد وقال:
وهو اختار يحافظ على الفنادق ، بدل منك وتلاقيه دلوقتى عايش ليلته مع واحدة تانيه
تعالي وسحبها لحضنه وبدا يقبل فيها
دفعته يمنى وقالت.
لا يا اياد احنا اتفقنا ،فترة القضية علشان ناخد حقنا منه، وبعد كدة نطلق
قام اياد بغيظ وقال
على راحتك يا قلبي انتى الا اختارتى
ورح عمل اتصل بشخص
رد مجهول وقال :
نعم يا فندم لسه فوق عندهم .
ابتسم اياد وقال
حلو اوى كدة اعمل بقي الا طلبته منك
افتكر المجهول حاجة قال
على فكرة انا عرفت ان كان فى واحد مستأجر غرفة عندهم، واتسجن النهاردة ام البنت بلغت عنه ،ممكن نستغله يعمل فضيحة للبت ول طاهر ووقتها نكون ضربنا عصفورين بحجر واحد
ابتسم اياد وقال
نوصل الاخبار ل القاضي ،ويطلع لا يصلح يكون مدير ادارة كبيرة ،او يتجوز ويستر على البنت واكون فزت انا ب يمنى صح ..
رد المجهول قال.
صح يا اياد باشا وبكرة يصحو على فاضيحي
قال اياد
لا مش بكرة دلوقتى
المجهول قال
مش ينفع لسه فى اجراءت لخروج الواد صايع وصواب
رفع صوته اياد وقال
اتصرف حتى لو خرج لمدة ساعة ،ورجع اتحبس تانى انا عارف طاهر ملهوش فى الحرام ،ومش يقعد دقيقة هناك يخاف على نفسه ولو خرج مش هنعرف نوقعه فى بنت تانى
تنهد المجهول وقال
طيب هتصرف يا باشا وهبلغك بالنتيجة
قطعت حديثهم يمنى
انت بتتكلم مع مين فى الوقت دا
وكانت سكرنا وبدات تشرب من المشروب الا طلعه اياد ومفعول الكريم عمل مفعوله
ابتسم اياد وقال
يا حلوتك انتى لحقتى فتحت الوسكى، ومش اي وسكى دى محشي لوز يا قلبي علشانك تعالى يا قلبي من جوى
كانت يمنى بتتخيله طاهر ومش فى وعيها وقالت
انا بحبك اوى يا طاهر بعشقك بجنون
شعر اياد بضيق وقال
امتى اخلص من طاهر دا ،لكن مش فارقة المهم اعيش ليلة العمر يا قلبي
وبدا يخلع قميصها، واترمى على يمنى زى الحيوان المتحوش الا شاف فريسته
بكل همجية وهى تتوها وتستمع فى نفس الوقت وهى فاكرة حب عمرها معه وفى حضنها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)