روايات

رواية المغرورة الفصل الثاني 2 بقلم ميرفت السيد

رواية المغرورة الفصل الثاني 2 بقلم ميرفت السيد

رواية المغرورة البارت الثاني

رواية المغرورة الجزء الثاني

المغرورة
المغرورة

رواية المغرورة الحلقة الثانية

جومانة وهي تشعر بالخوف:انت إيه ياعصام؟
* جومانة انا…
انا مش عارف اقولك إيه بس لازم اصارحك
جومانة بانفعال:عصام انت عصبتني ماتنطق
بقى ايه الق… رف دة يا….
قاطعتها صفعة قوية من عصام القت بها فوق الفراش من قوتها
نطرت اليه بصدمة وهي تبكي وتمسك بخدها فانقض عصام فوقها وقام بامساك ذراعيها فوق رأسها بعنف ونظر إليها بغضب وهي ترتجف من الصدمة وتنظر إليه بخوف وبكاء
فقال لها بهمس غاضب : اسمعي الي هاقولهولك يابنت عمي
عصام الي تعرفيه طول عمرك الهادي اللي بيسكت مهما عملتي فيه واتعصبتي عليه بيعدي اي تصرف منك الشخص دة تنسيه انا مكنتش متحملك عشان ضعيف ولاعشان باحبك انا اتحملتك لسبب واحد إنك ملكي انا من صغرك وانتي تحت عينيا كنت باحافظ عليكي عشان ماتتلوثيش زي البنات الأيام دي يعني انا كنت عاوزك نضيفة لاعرفتي غيري ولاكلمتي غيري بتاعتي وبس
إنما انتي شخصيتك دي متنفعش معايا غرورك ولسانك الطويل وعصبيتك مش هاسمحلك بيهم خلاص
كانت جومانة تنظر إليه وتبكي بصمت فنهض عنها وجلس بجوارها وقال: ماسمعتش صوتك يعني
نهضت جومانة وابتعدت عنه فسحبها من يدها بعنف وقال: لما اكلمك تردي عليا
حاولت سحب يدها منه فابتسم على محاولتها فهي ضئيلة الحجم بالنسبة إليه فهو ذات جسد رياضي وفارع الطول
فجذبها بشدة حتى اجلسها امامه وقال: جومانة بطلي استفزاز #بقلم_مرفت_السيد وردي عليا
امسكت بمعصمها وذراعها بتألم وهي تبكي ثم نهضت واقفة وقالت وهي تصرخ: مش هاارد ومش عاوزاك وعمري ماحبيتك الا عشان طبعك وانك بتتحملني إنما انت مين مين الشخص دة انا ماعرفهوش انت مش عصام لأ
وامسكت بهاتفها فخطفه من يدها ووضعه بجيبه ثم امسك بشعرها وقال : كل كلمة قولتيها هاتتحاسبي عليها لا فوقي انا عصام الراجل الي ميقبلش صوت مراته يعلى عليه الظاهر اني دلعتك لما افتكرتيني معدوم الشخصية
قالت وهي تقاومه:هو انا عملتلك إيه عشان كل دة سيبني بقى ابعد عني انا باكرهك اوعى وظلت تصرخ وتلقي بمحتويات الغرفة عليه
نظر اليها بغموض ثم تركها وخرج اغلق عليها باب الشاليه بالمفتاح ثم جلس امام الشاطيء على صخرة وأشعل سيجارته كان بداخله مشاعر متناقضة مابين عشقه لها وبين غيظه منها ومن غرورها وتكبرها كان ينتظر لحظة زواجه بها حتى يستطيع إخضاعها تحت سيطرته وكانت تلك فكرة عمه جمال والد جومانة
فامسك بهاتفه واتصل بعمه والذي رد بسرعة قائلا: طالما بتتصل بيا ليلة دخلتك يبقى طبعا انت اتسرعت وحاولت تشكمها من اول يوم ياغشيم وطبعا قاومتك وطلبت الطلاق وانت مش عارف تعمل ايه
ضحك عصام:طول عمرك فاهمني اكتر من ابويا
ايوة اتفضل بقى قولي اهبب إيه انا اخدت منها التليفون بس مش عارف اتصرف ازاي دي منهارة عياط ومش طيقاني
*شوف ياغشيم انت هاترجع وتطلب اكل ومتكلمهاش خالص واتفسحوا عادي بس اوعى تضعف وسيبها لما هي تبدأ ساعتها بهدوء كدة تقربها منك تحتويها متخليهاش ولاتديها فرصة تتعامل او تتكلم مع حد خالص لحد ماهي تتعود ان في راجل في حياتها
:حاضر #بقلم_مرفت_السيد بس انا قلبي مش جايبني امد ايدي عليها ومش هاضربها تاني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المغرورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *