Uncategorized
رواية هوس الأسد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رنيم ياسمين
رواية هوس الأسد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رنيم ياسمين
![]() |
رواية هوس الأسد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رنيم ياسمين |
رواية هوس الأسد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رنيم ياسمين
غزل : لابأس يا أبي المهم انك رأيت خطوبتي و وافقت على الزواج
أبتسم خالد و يقول بينه وبين نفسه: ساجعلك ترتدينه في يوم زفافك لهذا انتظري قليلا……
نبيل : هل يمكنكم قطع الكعكة؛!!
أدهم: حسنا….
وقف كلاهما أمام الكعكة و غزل أمسكت السكين ثم وضع أدهم يده عليها قائلا: لا أصدق هذا
غزل: و لا أنا
أدهم: أحبك
خجلت قائلة: هيا نقطع الكعكة….
وضع قطعة من الكعكة في فمها قائلا: هل اعجبتكي!
غزل: أجل
أدهم : اطعميني
وضعت قطعة من الكعكة في فمه
أدهم: تسألني اذا اعجبتني!؟؟
غزل : هل اعجبتك!
عض شفتيه قائلا : إنها بذوق الفروالة كيف لن تعجيني!!!!
احمرت خدودها و نبيل قال: لماذا خجلتي!!!
خالد أبتسم ثم مسك يد ثريا قائلا : سنذهب أنتم احتفلوا شباب فيما بينكم
غزل: أوف أبي هيا لم اطعمك بعد
أخذت غزل قطعة و أطعمته قائلة: أبي حبيبي
خالد : أتمنى لك السعادة في حياتك يا نور عيني
أبتسم أدهم و اخذ قطعة من الكعكة و أطعم ثريا
ثريا: إبني أتمنى لك السعادة
رفعت غزل حاجبيها قائلة : أنت تفعل هذا مجددا كي تغضبني! حسنا
خالد : نحن في المنزل هيا يا عزيزتي
سلمى : لماذا ذهب!!!؟
أدهم: لأنه علم أن ابنته خجلت و أنه هناك أشياء عليا فعلها
غزل بقلق شديد قائلة : ماذا تقصد لا تبدأ
أقترب منها قائلا : لم ابدأ بعد
ضحك نبيل بسخرية قائلا: ستجنبان اطفال و لازلت تقول. لم أبدا بعد!
خجلت غزل و ابتعدت عنه و ذهبت الى جانب النافذة
ذهب ورائها و حضنها من الخلف قائلا : سننجب و نحن لم نفعل شيئاً
ابتسمت بخجل قائلة : توقف
أدهم: لقد قمت بالحجز
أومأت برأسها قائلة : حجز ماذا!!!!
أدهم: طاولة في مطعم ????
استدرات قابلة : هل سنتعشى في الخارج!
أدهم : اقصد عن شهر العسل
غزل: متى!
أدهم: الاسبوع القادم يعني بعد أيام قليلة و يغمز لها و يعض شفتيه
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة : ماذا تعني بطريقة كلامك!!!
أقترب منها هي عادت إلى الوراء إلى أن تصطدم بالحائط أقترب منها أكثر ليقول بسخرية : أقصد س….
تلبكت ثم قالت : س ماذا!!!
عض شفتيه و يقول: سنتحلى
غزل: نتحلى!
أدهم: ساتكلم عن نفسي ساتحلى بفراولتي
أغمضت عينيها بألم قائلة: الجميع هنا يا أدهم
لامس عنقها قائلا : لاتقلقي ليلتنا الاولى ستكون في شهر العسل
غزل : حسنا
أدهم : هل نذهب الى الغرفة! اريد تقبيلك
أردفت بخجل توقف: لم تنتهي الحفلة
نظر حوله فيجد غرفة صغيرة مسكها من يدها و اتجه نحو تلك الغرفة
لاحظ نبيل ذلك ليقول : إلى أين!!!
أدهم : لا أحد يأتي إلى هنا
نبيل : ممممممم عيب عيب هناك عازب هنا
خجلت و همت إلى الغرفة بينما لحق أدهم بها قائلا : ماذا بك!؟؟
غزل : أنت تخجلني
أردف أدهم بنبرة هادئة: لايهمني
غزل : و لكنه يهمني
دفعها بلطف على الحائط ثم قال : أنتي قلتي أدهم اتخذ القرارات و ها أنا انفذ طلباتك
غزل : لم أقصد أن…
قاطعها و يقبلها بقوة
غزل : أدهم دعني اكمل كلامي
نظر إلى شفتيها قائلا : ماذا أفعل! قلت لك حين تتكلمين تثريني أكثر
غزل خجلت و لاترد
لامس وجنتيها بحنان قائلا: أنتي متوترة! أقصد لشهر العسل!
غزل : ممممم
أدهم: ممممم!!
غزل : أجل
أدهم: أعدك ستكون أجمل ليلة
غزل: دعنا نعود
لامس شفتيها قائلا : إنها خطبتي سافعل الذي اريده لن أقيم علاقة معك على الاقل دعيني اقبلك حتى اشبع
ضربته على كتفه قائلة : توقف عن هذا الكلام
أدهم: صغيرتي حبيبتي زوجتي العلاقة بين الزوجين تسمى اقامة علاقة جسدية في الحقيقة يطلق عليها اسم آخر و لكن إنه قذر أكثر
غزل : وقح
أردف بخبث : و لكنك مغرمة بهذا الوقح
غزل: كثيرا
أقترب منها أكثر قائلا : و أنا مغرم ببرائتك …
أغمضت عينيها بينما قبلها بقوة دون توقف و هي تتجاوب معه بقوة ….
بعد بعض الوقت توقف عن تقبيلها قائلا : حسنا يمكننا الخروج و سنكمل في غرفتنا
غزل : مغفل
مسكها من يدها و خرجا من الغرفة : لقد اكملت اه اقصد لقد أتينا
الجميع يضحكون و ……
في الغرفة كانت غزل مستلقية على السرير تفكر في شهر العسل و هي متوترة
جاء أدهم و عانقها من الخلف و يقول: عمري!
غزل: أنا متعبة أريد النوم
أبتسم بخبث قائلة : لابأس يا صغيرتي
غزل : لا تقل صغيرتي لست صغيرة
أدهم: حسنا يا قطتي
أردفت بلطف: لاتقل قطتي
أدهم: حسنا يا فرولتي
غزل : صغيرتي افضل
ضحك بقهقهة قائلا: تصبحين على خير احلمي بي
غزل: أشعر أنني في حلم لا داعي للحلم
أبتسم ثم قال بينه وبين نفسه: انتظري لترين الحلم الذي حلمتي به ساحقق لك كل الذي تتمنيه …. قبل أدهم جبينها و نام
في اليوم التالي ذهب أدهم إلى منزل لؤي من أجل الاتفاق حول موضوع الزفاف …..
جودي: هل جهزت كل شيء!
أدهم: كما هو مكتوب في الدفتر و لكن لن أعثر على نفس الفستان يجب عليك أن تهتمي بالأمر أنتي من ستجهزه
جودي : و لكن كيف هذا! ماذا لو لم يكن جميلا!!
! أدهم: ماذا سنفعل! لو لم يكن الأمر مفاجأة كنت سأذهب لاشهر مصمم ازياء في العالم و لكني مجبور
جودي : وقح في حين يجب أن تقول لا أنتي مصممة جيدة لا تتمسخر علي!
أدهم : أمزح
لؤي: إيه يا أخي زوجتي مصممة رائعة
أدهم: سنرى روعتها في فستان غزل الشيء الذي أعرفه أنه صعب واضح من رسمتها
جودي : لاتقلق أنا من ساخيطه …..
أدهم : كيف ستفعلين! و المقاسات!!! لا يجب أن تعرف أو تكشف خططنا
جودي : اه فعلا…. تبقى تفكر و بعد مدة تقول: تذكرت صديقتي لارا ستتزوج الاسبوع القادم
أدهم : و مادخلي أنا في لارا هذه
جودي : المهم وجدتها لاتقلق فقط اعطني الدفتر
أخذت جودي الدفتر و قامت بتصوير الفستان….
أدهم: ماذا!
جودي : لاشيء وجدت الحل المهم يجب أن أبقى في منزلنا هذه الأيام
لؤي: اه هل سابقى لوحدي هنا!!!!
أدهم: الا تستطيع!
ضحك لؤي بخبث قائلا : لا أستطيع
أدهم : إذا تعال معها المهم لدي عمل جودي أنا اثق بك
جودي: حسنا لاتضغط علي
ذهب أدهم إلى الشركة كي يهتم بالأعمال قبل أن يذهب إلى شهر العسل ….
جلس على الكرسي و يشعر بالألم
بقي يتألم لبعض الوقت و بعدها شرب دوائه و يكمل عمله…..
في منزل غزل
دخلت جودي صارخة : أمي أمي أين معدات الخياطة الخاصة بي
ثريا: لماذا!!!!
غزل بحيرة : ماذا حدث! هل هناك طلبية!
جودي : لارا تعلمين أنها ستتزوج الأسبوع المقبل
غزل: من لارا!
جودي: غزل أنتي أصبحتي لاتعرفين سوى زوجك
تعرفين من أكون أليس كذلك!!!
غزل : غبية ، مابها لارا!
جودي : لقد تمزق فستانها و الزفاف بعد أيام قليلة و طلبت مني أن أجهز لها فستان آخر
غزل : و هل يمكنك!!!!
جودي: أجل و لكن لا أملك أي موديل جديد لاشيء كيف ساصمم لها فستان!
غزل : ادخلي على الانترنت
جودي: مرة اعجبها فستانك الذي رسمته
و لكن لم أرغب في أن أعطيها الصورة
غزل: اه لماذا!
جودي: لأنك كنتي تريدين أن ترتديه!
ضحكت ببراءة قائلة : غبية لا ابدا الآن أنا متزوجة حسنا صممي لها الفستان ساذهب و أحضر الدفتر دقيقة واحدة
جودي: لاداعي فلدي صورة في هاتفي
غزل : حسنا أين هي! كي تاخذ المقاسات
جودي: اه لقد وصلت …
دخلت لارا و تسلم عليهم …. و بعد مدة تقول: شكراً غزل ٱنه فستان الذي حلمت به دائما
غزل: إنه من نصيبك
من جهة أخرى لارا و جودي تتفقان على كل شيء و بعدها تأتي غزل و تجلس معهما
لارا تمثل أنها تتكلم على الهاتف…: ماذا! سآتي على الفور
لارا: اه جودي كيف سنأخذ المقاسات أمي مريضة في المستشفى يجب أن أذهب
جودي: ماذا سنفعل!!!
لارا: غزل مقاساتنا متشابهة ارجوكي ساعيدها يالا باي يجب أن أذهب…..
غزل توافق وتبدأ جودي في تصميم الفستان……
في المساء يدخل أدهم إلى الغرفة يجد غزل جالسة شاردة
يقترب ط منها و يقول: حبيبتي
غزل: لقد تأخرت
أدهم: اعتذر لماذا أنتي حزينة!
غزل: لاشيء
أدهم: مالأمر!
غزل ( كانت تفكر في الفستان حتى و لو هي رفضت الزفاف و لكن سيبقى فستانها الذي كانت تحلم بارتداءه ..)
ابتسمت ثم قالت : دعنا نتعشى
أدهم : حسنا……
على طاولة الطعام خالد يقول: بعد يومين سأذهب إلى المدينة لدي عمل مهم
ثريا: اذا سأذهب معك لقد مر وقت طويل لم أذهب الى منزلنا هناك
أدهم: أمي انتظروا نحن سنذهب إلى شهر العسل و أنتم اذهبوا بعدنا
خالد: حسنا
لؤي: ولكن إلى أين ستذهبان؟!!!
أدهم : لا أعلم ….. و يغمز لغزل ….
بعد أن انهوا الطعام….
في الغرفة
أقترب أدهم منها و يقول: الا تريدين أن تعرفي مكان شهر العسل!
توترت قائلة : بلا أريد أن أعرف
لامس وجهها قائلا : أسئليني
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة : إلى أين!!!
أدهم: لن أقول إنها مفاجأة…
غزل: اوف ..
ابتعد عنها و لامس شعره بتكبر و غرور و يقول:
إيه يا غزالي يجب أن تتعودي على التوسل
اقتربت منه أكثر قائلة: هيا يا حبيبي إلى أين!!!!
أدهم: لايمكنني أن اخبرك
غزل: حسنا هل المكان بارد أو ساخن!!
أدهم: لماذا!
غزل: كي اجهز الحقيبة اذا كان المكان بارد ساضع ملابس مناسبة لذلك و نفس الشيء اذا كان المكان ساخن
أدهم: لا أعلم
أقتربت منه و هي تنظر إليه بنظرة حب قائلة: أرجوك قل لي ????
أبتسم بسعادة قائلا : لايهم اذا كان المكان بارد أو ساخن هل تعلمين لماذا!
رفعت حاجبيها و تقول: لماذا!!!!
أقترب من من جسمها أكثر و يضع يديه على خصرها و يقول بنبرة هادئة جدا: لأنني لن اتركك تخرجين من الغرفة أبدا لن تحتاجي للملابس لاتقلقي
شعرت أن دقات قلبها تكاد أن تتوقف فتتنفس بصعوبة و تقول: أوف..
وضع يده على قلبها ليردف بهدوء : لا تتوتري سنخرج لدقيقة أو خمس دقائق
عض شفتيه قائلا : أنتي أيضا ستطلبين مني أن نبقى في الغرفة
أحنت رأسها قائلة : دعنا ننام
أدهم: ننام! من أي ناحية!
غزل : من ناحية النوم كل شخص في جانبه الخاص به و..
أدهم: و بملابسه
غزل : أجل ….
أدهم : هذه الأيام ساتاخر في العودة إلى المنزل بسبب الأعمال لاننا سنغيب كثيرا
فيجب علي أن أجهز كل شيء
غزل: لاتقلق أعمل براحتك….
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل