رواية حب وهمي الفصل الأول 1 بقلم رحاب جمال
رواية حب وهمي الفصل الأول 1 بقلم رحاب جمال
رواية حب وهمي البارت الأول
رواية حب وهمي الجزء الأول
رواية حب وهمي الحلقة الأولى
تشربي ايه
ايلا : اي حاجه
قاسم : اي حاجه اللي هي ايه
ايلا : بجد مش عارفه اصلا ماليش نفس
قاسم : هوا انا مخرجك عشان تقولي ما ليش نفس انجزي اطلبي .
ايلا : اسالك سؤال
قاسم : مش قبل ما تقولي تشربي ايه
ايلا بتفرق يديها بتوتر ممكن سحلب
قاسم رفع ايدو للجرسون اثنين سحلب .
جرسون : تمام حاجه تانيه يا فندم .
قاسم : لا
جرسون : تمام خمس دقائق و هاجي بطلبك .
نظر قاسم اليها لاحظ توترها مالك
ايلا تتبع نظراته بقلق ثم تبدا في الحديث فاكر اول يوم تقابلنا في .
قاسم : اه كنتي ساعتها خايفه جدا بس اللي ما فهمتوش ايه كان مخوفك للدرجه دي.
ايلا بدات تتنفس بصعوبه وتفرق اصابعها انا زهقت من مكان وعايزة أمشي.
قاسم “بتعجب” : مالك انتي كويسه تعالي نروح لدكتور .
ايلا : لا انا مش تعبانه اتخنقت شويه ممكن نقوم .
قاسم : علي راحتك ساب فلوس علي ترابيزا.
نستوب هنا
قاسم : شاب عندو 26 متخرج من كليه هندسه عندو شركه ومعاه ثلاث اخوات بنتين وولد ملك و سلمي و كريم وهو من عيله معروفه في مصر .
ايلا : فتاة. تبلغ من العمر 22 متخرجه من كليه تربيه عندها اخت اسمها مريم اصغر منها سنتين امها ربه منزل و ابوها بيشتغل محاسب وظروفها الماديه كويسه.
نرجع .
خرجت ايلا هي وقاسم من الكافيه
قاسم فتح باب العربيه اتفضلي .
ايلا تبتعد عنه بخطوات وتذهب عكس الطريق انا هاخد تكسي تقدر تروح انت .
قاسم ايلا فهميني انت كويسه في حاجه مزعلاكي مني
ايلا تنظر في عيونه وهي تدرك انها لن ترى بعد ذاك اليوم وتبدا الحديث انا كويسه بس حابه اكون لوحدي
قاسم بتنهيده : اللي تشوفيه
ركبت تاكسي وروحت البيت
ام ايلا : الأستاذة شرفت اهي انتي ليكي عين تخرجي بدل ما تلاقي علاج للقرف الي ف وشك راحه تحطي كيلو مكياج افرضي اتمسح والناس يشوفوكي منظرنا احنا ايه قدام الناس انتي تدخلي دلوقتي على اوضتك ما تطلعيش منها انتي فاهمه .
مريم : براحه يا ماما
الأب بسخريه : اي دا صدقي ما عرفناكيش يا بت مكياج ده سحر ما عندكيش شويه لامك
الام : جرى يا راجل ما تلم لسانك شويه اما راجل ما عندكش دم صحيح..
مريم : خلاص يا ماما .
ايلا تشهق بالدموع ثم ذهبت لغرفتها .
مريم بزعل علي اختها ايلا : انتم لية بتعملوا كدا .
الام بغضب : غوري يا بت من وشي وانت يا راجل اللي ما عندكش دم بدل ما تتريق عليه روح شوف كرشك يا اخويا وقرعتك بلا هم جوازه الندامه .
ايلا تنظر في المراه وهي تضع يديها على وجهها بحزن
مريم بدات تقرب منها واحتضانتها بحب انتي جميله يا ايلا وبدات تمسح دموعها التي تنزل مثل المطر .
ايلا تنهار ببكاء هما لي بيحاسبوني على حاجه انا ما ليش ذنب فيها ..
مريم و هي تمسح علي راسها اهدي
عندما هدأت ايلا قررت ان لا تختبئ مرة أخري و كل الناس لازم تشوف طبيعه ايلا الحقيقيه
اخذت كتاب وبدأت تقرأ بتفهم ذاك الكتاب يتحدث عن مرض البهاق .
مريم : بتعملي ايه .
ايلا : بقرأ كتاب .
مريم : بيكلم عن ايه .
ايلا تنظر الي الارض بيتكلم عن مرض البهاق.
مريم اخدت منها الكتاب ايلا انا عارفه الحاله الي انتي فيها بس متخليش حد يزعلك بكلامه وممكن ما تقرايش حاجات سلبيه لان البهاق عمره ما كان مرض عندي ليكي فكرة هايله ايه رايك تنزلي تشتغلي اهو منها تركزي في حياتك شويه .
ايلا : خايفه يا مريم من ردود افعال الناس الي حواليا انا مش جهزة للخطوة دي .
مريم قامت وفتحت الدولاب مش جاهزة ايه دا انتي عندك شويه هدوم الف مين ومين يحسدك عليهم
ايلا : تفتكري قاسم اللي حكيت لك عنه
مريم قفلت الدولاب : اه انتم صح المفروض تكونوا مع بعض امبارح وقلتي انك هتقولي له .
ايلا : مقدرتش
مريم : ليه
ايلا : كنت خلاص هقولوا بس لساني واقف معرفتش اتكلم بس المرة دي هتصل بي واعترف له .
مريم : انتي شجاعه يا ايلا وهتقدري تعملي دا اتفائلي خير .
ايلا ضربت علي قاسم .
قاسم بحب : عامله اية .
ايلا : انا بخير والله بس حابه اشوفك .
قاسم : تمام نتقابل في الكافيه اللي كونا في قبل كدا يناسبك الساعه 6 .
ايلا : اه
قاسم : حلو تمام هكون خلصت كام حاجه ورايا في شركه.
ايلا : تمام .
قاسم : سلام .
مريم : لازم تكوني اميرة في يوم دا استني هجبلك فستان تحفه فتحت الدولاب وطلعت فستان ازرق فاتح .
ايلا : الله جميل قوي زوقك حلو يا مريم .
وجت الساعه 6 و ايلا كانت تنتظر قدوم قاسم .
قاسم جه وكان ينظر في جميع الأركان ولكن لم يري ايلا الي ان لفت نظر و فستان ازرق اقترب منها وحين رآها .
قاسم : انا اسف افتكرتك شخص اعرفه .
= قاسم انا ايلا .
قاسم بصدمه : انتي .
ثم ظهر اصدقاء قاسم ومعاهم الهدايا احتفالاً باليوم دا كان هيعترف بحبه للبنت اللي احبها بصدق
صديقه قاسم بهمس : هي دي حبيبه قاسم وشها شبه الرغيف محروق كدا لية “بضحك”
قاسم بغضب : انتي الزاي تخبي عني حاجه زي كدا
ايلا اتصدمت من انفعاله
قاسم بغضب : ما تردي
ايلا بإحراج : لو سمحت وطي صوتك انا
قاسم بسخريه : بقي انا الي تاعب نفسي وعملك مفاجأة وكنت خلاص هتقدم لك تخدعيني و مسك ايديها بقوه وقربها قدامه الزاي قدرتي تضحكي عليا.
ايلا بتبعد ايدو بغضب انا ما ضحكتش عليك انا ضحكت على نفسي كنت فاكره ان انا وحشه بس انا احسن من اي حد في الدنيا دي واحسن منك لاني عمري ما خدت بالمظاهر.
قاسم : احسن من مين انتي مش شايفه نفسك انتي محروقه .
ايلا بثقت علي وشو بغضب واخدت شنطتها ومشيت .
قاسم بوعيد وهوا يمسح وشو بغضب : هدفعك ثمن اللي انت عملتيه ده غالي قوي .
مالك : خلاص يا صاحبي اهدي يلا بينا الخروجه شكلها باظت ولا ايه يا بنات .
سالي بضحك : اه والله عندك حق شكلها مافيش سهرة ولا احتفال بينا نسهر مكان تاني.
مالك : يلا بينا.
قاسم : روحوا انتوا اخلص كام حاجه وارجع لكم.
في الليل عند بيت ايلا.
دخلت مريم الاوضه
مريم بخضه : مالك في ايه لية بتعيطي
ايلا بدموع : انسان زبالة معندوش قلب فضل يتريق علية هوا واصحابه
= اما انسان جبان وسافل بصحيح طب اهدي متعيطيش طيب
ايلا بصوت مهزوز : انا خلاص تعبت من نظرة الناس ليا تعبت انا مكنتش كدا في الاول معرفش لية حصلي كدا .
مريم : دي حكمه من ربنا واكيد ربنا كاتب لك الاحسن بس مش تيأسي من رحمه ربنا ليكي دا اكبر غلط ايه صوت اللي برا دا استني اخرج اشوف .
مريم فتحت الباب براحه شافت شاب قاعد بيتكلم مع ابوها قفلت الباب تاني وراحت عند ايلا .
ايلا : في ايه برا .
مريم : معرفش بس في شاب قعد مع بابا برا شكل في حاجه مهما .
ايلا : طب اخرجي اعرفي في ايه .
مريم : ماشي هعمل نفسي بجيب حاجه من صاله
خرجت مريم وحولت تقرب منهم عشان تسمعهم اتصدمت لما عرفت ان شاب طالب ايد ايلا.
شاب خلص الكلام وقام وخرج مسافه ما خرج الاب بفرحه مش مصدق دخل اوضه ايلا.
الأب : في شاب بن ناس محترم طالب ايدك يا ايلا .
ايلا : طالب ايدي طب هوا شافني ولا
الاب : اه شافك صدفه وانتي ماشيه في شارع وجه طلب ايدك .
ايلا حاطه ايديها علي وشها : يعني عارف اني .
الاب بحب : عارف يا حبيبتي هاا ايه رايك .
ايلا : اللي تشوفه يا بابا .
الاب : علي خيره الله بعد اسبوع هنكتب الكتاب وعايز اقولك هما ناس راقيين جدا مش بيحبو جو الاغاني والافراح يعني نكتب الكتاب وعلي كدا ماشي قال كلامه ومشي .
مريم : متزعليش من بابا يا ايلا دا بيحبك وعايز يفرح بيكي .
ايلا : عايز يفرح بيا ولا عايز يخلص مني .
مريم ؛ متقوليش كدا .
ايلا : خلاص ما بقتش فارقه .
الام بهمس : هااا قولتلها .
الاب : اه وافقت .
الام : احسن اصلا كانت تحلم حد يجي ويتقدم لها قعدة في بيت زي البومه .
الاب : طب روحي حضري الاكل انا جعان .
بعد اسبوع اتكتب الكتاب ومريم وامها وابوها و وصلوا ايلا لحد القصر اللي جوزها عايش في ودعوها .
= قرب منها انتي هتفضلي واقفه بالفستان دا كتير
ايلا اتسعت عيونها بصدمه ” قاسم”. …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب وهمي)