رواية عشقت بودي جارد الفصل العاشر 10 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد الفصل العاشر 10 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد البارت العاشر
رواية عشقت بودي جارد الجزء العاشر
رواية عشقت بودي جارد الحلقة العاشرة
شهقت رحمة وقالت:
نعم انا عاوزة افهم كل حاجة بالظبط قبل ما اقول موافقة او لا
تنهد طاهر وقال:
تمام طبعا حقك
الموضوع ب اختصار ،الا كنت بود جرد فستانه بتكون بنت عمى ،وكنت بحبها بجنون من واحنا صغيرين ونزلت الشغل مع ابوى من وانا فى الثانوى علشان اكون قد حالى واحفظ كل حاجه فى شغل ابوى واجهز حالى علشان لم اخلص الجامعة ارتبط بيها وانا مليم بكل شغل ابوى
وبالفعل عرفت افهم كل شغل ابوى وكان معتمدت علي فى كل حاجة ، وانتظرت انها تخلص اخر سنه فى الجامعة ونكون مع بعض لكن
وبعد كده سكت مكنش قادره يكمل
اتاثرت رحمة من كلامه وشكله وهو بيحكى وقامت جابت كوب ماء واعطتها ليه
اخد الكوباية وشرب وتنهدت وكمل
فجاءة اعممى كلهم بعد ما كانوا مسلمين ابوى ادرة كل السلسلة وهو حاططت كل واحد فيهم مشرف على فندق قلبو علي ابوى، وطلبو يقسمو كل الشغل وكل واحد نصيبه ودا كان صعب لان كل مرتبطت ببعده ولو فصلنا الاوتيل عن القاعات او الفنادق عن بعضها الا القاهره فى الغردقة الشغل يقع لان بيدور بعض بناخد من هنا بنحط هنا لكن ابن عمى سخن الكل واقنعهم واتكلمو مع ابوى لكن ، ابى رفض وقالهم
انا مظلمتش حد وكل واحد بيخد ربحه غير كلنا عايشين مع بعض فى بيت واحد كبير
نظرت له رحمة وهى تفكر في كلامه وقطعت حديثه
يعني المشكله ورث وخصرت حبيبتك عشان اتمسكت بشغل ابوك ونظامه
تنهد طاهر وهو بيهز راسه وقال
انا وابوى عمرني ما ناكل حق حد فيهم وكل واحد فعلا بيدير نصيبه لكن الفرق ان الكل حسابتهم مع بعض وبيصرفوا على بعض لكن لاسف المصرين مش بيعرفوا يعملوا تيم ان كانوا اصدقاء او اقرب لازم يكون في ايد خفي توقع الفريق والايد الخفي كانت اياد اقنعهم يرفعو قضية على ابى انه واكل حقهم وده ياثر صلبي على سمعت الشغل وفعلا حصل
وابي مش استحمل ومات ،وبعد كد عملو اعلان ورثة وطلب تقسيم وطبعا عشان سلمنى ورق للمحكمة ان كل حاجه مرتبط ببعضها ومش ينفع طبعا المحامين الا من طرف اياد
فكروا انهم يثبتوا انى مش قادر امسك الادرة وقتها ممكن يتحكموا فى المجموع لكن ابن عمى عمل المستحيل علشان يشوهان اقدم القضاء وكمان اتجوزها
تنهدت رحمة ونزلت دموعه وهى متاثر ب طاهر وقالت
يعنى العروسة بتكون حبيبتك ،وعلشان كدة حتنتحر
صرخ طاهر فى وجهه وقال
قلت الف مرة مكنتش بنتحر انتى متخلفة
رفعت صوتها رحمة وقالت
ولم واحد يقف على سور ميكملش ٣٠سم ويقف عليها فى عز الليل يبقي ايه ضمنك انك مش هتفقط توزنك وتقع كنت هتخسر شبابك علشان واحدة باعتك ،وعلشان املاك وفلوس يلعن الفلوس الا تعمل كدة يعم انا لو بدالك اسيبهم ينحرقوا واخد نصيب انا واكبره وابدا بيه وكان ببد بالصفر وحوط على اهلى
وضع طاهر يده على راسه وقال
عندك حق فى كل الا قلتيها ممكن لحظة ضعف او كسرة لكن عايزك تساعدنى
ان انفذ وصية ابى لان المجموعة هتقع لو حصل تقسيم ،وعيلة هتنفك علشان شاب طايش انا مش طمعنا فى ورث حد وفكرت كذا مرة وقولت ينحرقوا وياخدو الا هما عايزنه لكن انا عارف انهم خلال سنه يخسروا كل حاجه
سالتها رحمة وقالت
طيب ممكن افهم جوزى منك يساعدك في ايه وليه اختارتنى انا بالتحديد
نظر لها طاهر ثم قليدها وقال
هتكونى بودى جرد قلبي بدل الفستان شايفه كنت بتخاف على الفستان ازى هتكون زى خيال فى كل مكان البيت فى المجموعة فى اي مكان يجمعنى ب يمنى لان مش عايز اضعف
استغربت رحمة وقالت
خيال ازى انا عندى تعليم وكمان اشتغل ايه فى الشركة عشان اكون معاك وكمان لو قدرت
ازى اساعدك في البيت
تنهد طاهر وبدا يشرح لها
هنتجوز زى ما قولت ليك فهتكون معايا في البيت
تنهدت رحمة وهى بتفهمه وقالت
،انت لسه بتحكى انك بتحب واحدة ،وعايزة تثبت ليها انك نسيتها وتقفل الباب مقلنيش حاجة لكن هتظلم الا هتتجوزك الا هى انا اه انا عارفه وجبي وعارفة ربنا لكن انت بتقول جوزك يكون عقد عمل
يعني ايه يضمن لي ان مش هجي يوم واقبل شخص واحبه مثلا
شعر طاهر بالغيرة بعد الشي وقال
شوف يا ست البنات اكيد يكون حقك وقتها وبلغينى هو جوزنا على الورق ينكتب كتابا عادى وهتيجى معايا وتكون ظلى وكمان اقفل الباب على ابن عمى انا يوقعنا فى بلوى من بلويها
تنهدت رحمة وقالت
منكريش انى مقتنعة انك صح فى الا هتعملوه لكن انا مش انفع فى المهمة دى، ومقدرش اسيب اسرتى ،اه بساعد الناس لكن دى مهمة صعبة
بدا يطمنها طاهر
اهلك هجيب ليهم شقة تانى يعيشوا فيها واعمل العميلة ل ولدتك
نظرت له رحمة وهى شايفه كل حلول مشاكلها هتنحل امها هترجع تشوف اختها هتتعلم احسن تعليم وهى هتركز فى دراستها وتحدثت مع نفسها
دراست ايه انا هفضل لازق فيه زى ظلى ده انا
ضحك طاهر بغرور وهو شايفها بتتم مع نفسها وسالها
خايفة تقع فى حبي صح
ضحكت رحمة هى فعلا خايفه هى بتقع فى حب الفستان الا بيكون معه طيب ايه الا يضمن لي
واتكلمت بثقة اقدمه
انا اقع فى حبك انت بتهرج لا طبعا ،وايه الا ضمنك انك انت الا مش تقع فى حبي
ضحك طاهر وقال
لا متخفيش انا قلبي قفلته بمفتح وحرم يحب مرة تانى
تنهدت رحمة وقالت
لا مش صح بدليل ان حضرتك خايف تضعف اقدم حبيبتك وموجوع عايز حصن وحماية ليك والا افترضنى ان قلبك مغلق
اي ذنبى اعيش مع واحد قلبه مغلق و احفظ على قلبه انه مش يقع فى الحب
وانا طول عمرى بحلم ان الشخص الا ارتبط بيه اكون بحبه ورفض اشخاص كتيرة لهذا السبب ،وكمان لم اخلص دورى هكون مطلقة وصعب بعدها القي الشخص دا وانت تكون رتبطت حياتك وانا حياتى تضيع
نظر له طاهر وبكل ثقة وقال
المقابل امك واختك هيتنقلوا من هن
وهعيشو فى شقة فى مكان راقي، واختك هنصرف عليها تعليمه لحد ما تخلص جامعة وقبل كل دا تمضي على ورقة كتب الكتاب امك يتحجز ليه مع احسن دكتور عيون في مصر ،ولو عايزة وقتها اجيب ليك عريس انا موافق
تنهدت رحمة بسخرية وقالت
ياه كل دا علشان تحرم اعمامك من ورثهم ،والا علشان تكسر بنت عمك
انفعل طاهر وقام من مكانه وقال
اولا انا عرض عليهم ياخدو حقهم فلوس ،ثانيا انا مش بكل حق حد قولت ليك كذا مره
،ثالث فى فخ مدبر وانتى هتقع ضحي فيه للاسف لانهم صورنى واحنا فوق على الروف واقدم المحل ولم دخلت معاكى وكل دا اتبعتوا ل للمحامى ،غير البلطجى الا انتى فرحت بيه انه اتقبض عليه
كمان ساعة يخرجه ويجى يعمل فضيحى منيلى ليك ولي
شهقت رحمة بدموع وقالت
نعم ليه كل دا انا عملت ليهم ايه انا فى حالى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)