رواية انت الترياق الفصل الثامن عشر 18 بقلم هايدي أحمد
رواية انت الترياق الفصل الثامن عشر 18 بقلم هايدي أحمد
رواية انت الترياق البارت الثامن عشر
رواية انت الترياق الجزء الثامن عشر
رواية انت الترياق الحلقة الثامنة عشر
تانى يوم
صحى جاسر من النوم على صوت كحه جامده من غزل فقام مخضوض وشافها بسرعه وكانت بتكح وبتتنفس بصعوبه فقعد يطبطب على ضهرها ويسألها البخاخه فين
فشاورلته بصعوبه ناحية شنطتها فقام بسرعه وقعد يدور فى الشنطه بسرعه لعند ما لقاها وراحلها بسرعه واخدتها وهى بتاخد نفس كبير وبعدين اترمت عليه بوهن وهى بتتنهد و عنيها حمرا ومليانه دموع زى الى كان بيم*وت وعاش تانى قعد جاسر يهديها ويطبطب عليها ويمشى ايده على شعرها لعند ما هديت تماما
هو انا هفضل كده لامتى… انا خايفه…مره …معرفش الحق انفسى او…الاقى حد جمبى ….وام…..
بس مفيش الكلام ده ..مش هيحصل حاجه واكيد فيه حل خلى ايمانك بربنا كبير
ونعم بالله
بعد شويه بعدت غزل وده من خجلها من قربهم كده من بعض
احم ..انا هروح اخد شاور
هتعرفى ولا اجى اساعدك
لا لا شكرا انا هخلص واطلع بسرعه
مشيت غزل وتابعها جاسر لعند ما دخلت
وفضل سرحان وحط ايده على راسه بتعب وهو بيتنهد وبيفكر فى كلامها الى قالته وحاسس بالذنب
استنى غزل لعند ما طلعت من الحمام وبعدين دخل ياخد شاور
★★★★★★★★★*★★★*****★★★★★★★★*
اما تحت فى البيت كانت والدة حازم بتجهز الفطار ليهم
يلا شهلوا دلوك هينزلوا عشان الفطور بسرعه
ها يا ام احمد جهزتى كل حاجه
ايوه خلصنا الفطور هم نزلوا ولا لسه
ايوه داوود و حما ولدك نزلوا لسه الحريم منزلوش
طب كويس روح اقعد معاهم انكون حطينا الباقى
راح والدك حازم قعد معاهم وبعد شويه نزل حازم وقعد معاهم
صباح الخير ايه قايمين بدرى يعنى
بدرى ده انت الى قايم متاخر ايه نموسيتك كحلى يعنى
ايوه بقالى كتير منمتش على سريرى وواحشنى بقى
هو الى يعرف البلد دى يطلع منها يبقى غلطان
اكل العيش بقى يا فندم ههه
يلا قدموا الفطور جهز
مش هتستنى حماتك وعروستك ايه يا عريس
لا طلاما الاكل اتحط هنا مينفعش يستنى دى قوانين هنا وتقاليد ههه يلا اتفضلوا وهم ينزلوا براحتهم
عند جاسر خرج من الحمام ووقف يضبط شعره وهدومه وغزل كانت بتلف طرحتها
يلا زمانهم مستنين تحت عشان الفطار
طيب هشوف داوود واجيبه وانزل
تمام متتأخروش
خرجت غزل ووشاورلها جاسر على الاوضه عشان متتوهش فى الاوض
★★★★★*★*********★★★***★★★*****★★***★
اما عند مايا كانت والدتها بتصحى فيها عشان ينزلوا
يوووه حاضر يا ماما قومت هى قوانين بحد السيف يعنى
ايوه امال انتى فاكره ايه لازم تتعودى ولا عايزه الناس يتكلموا علينا من اولها
ناس مين مين الناس دول الفلاحين الى قاعدين تحت هم الى هيتكلموا
بنت كذا مره اقولك احفظى لسانك ثم مالهم الفلاحين ما هم بنآدمين انتى فاكره كده انك بتشتميهم ده بالعكس ويلا خلصى خمس دقايق وتخلصى عشان ننزل سوى ….يلا لسه قاعده
اااوف حاضر حاضر كانت ناقصاهم مش كفايه معرفتش انام فى الاوضه المقرفه دى وغير الحشرات والقرف
رجعت شعرها لورا وهى بتنفخ بضيق
لا انا مستحيل اقعد هنا اكتر من كده اول ما الفر..لا ده اول ما كتب الكتاب يتم هاخد بعضى وامشى من المكان المقرف ده مش هستحمل اكتر
★★★********★★**★**★*★★*****★★★*****★
عند غزل راحت صحت داوود وغيرتله هدومه بعد معاناة لانه لسه بيتكسف منها
يووه خلص بقى يا داوود
تب غمضى عينك الاول
ياربى مكنش قميص ده بقى يلا عشان بابا ميزعقش
خلاس خلست
اخيرا يلا تعالى
نزلوا تحت كانت الرجاله قاعدين بيفطروا
فراحت غزل قعدت جمب جاسر وجمبها داوود
اتاخرتوا كده ليه
ها..لا مفيش كان بيغير هدومه بس
طب اقعدوا
قعدوا كلهم يفطروا وجت ام حازم حطت اكل قدام غزل وكان فطير بالسمن البلدى والجبنه القديمه والعسل
فضحكت غزل وبدات تاكل وهى مستمتعه بطعم الاكل وريحته وبدأت تاكل داوود الى كان عنده نفور من الاكل بس عجبه لما اكل منه وجاسر متابعهم
بعدها خرجت غزل بعد ما خلصوا الفطار واخدت كتاب وقعدت فى الجنينه ومعاها داوود عشان يلعب وده كان جو مناسب وهادى للقرايه خصوصا الصبح مع طلوع الشمس والنسيم بتاع الصبح
ركزت غزل فى الكتاب وهى كبتسمه ومستمتعه بالى بتقراه بعد شويه جه احمد وقعد قصادها
صباح الخير كيفك يا غزل
احم.. الحمدلله بخير
مالك قاعده لحالك ليه مش قاعده مع الحريم يعنى انا ملاحظ انك انطوائية شويه ومبتحبيش التجمعات
لا ابدا انا اجتماعيه بس يعنى هقعد مع مين كل الى فى البيت مشغول
بص احمد على الكتاب الى فى ايديها وابتسم
حلو الكتاب ده احسنتى الاختيار
ايه ده انت عارفه
ايوه يعنى يعتبر قريته ولا عشرين مره اكده ههه
ايه ده معقول
امال اصله بياخدك لعالم تانى من طريقة الكلام والمصداقيه الى فيه وبيجذبك اكتر ليه عشان اكده كل مره برجعله بقراه كله
ايه ده انت طلعت مثقف جدا ما شاء الله عليك
ايوه انا اصلا خريج اداب قسم علم نفس وواخد الدكتوراه بس كتعيين لسه
بجد ما شاء الله ربنا يوفقك..بس يعنى ..هو عندكم البنات مبيتعلموش ومبيخرجوش من البيت يعنى ليه مبياخدوش حقهم زى الرجاله فى التعليم
مين قالك اكده عندينا البنت الى بتبقى علوزه تتعلم مبنحرمهاش من التعليم طلاما هيجى منها يعنى انا بتكلم عننا كبيت المنصورى والى يقربلنا لكن لسه فيه جهل كتير وفيه ناس بيمنعوا البنات من التعليم بس احنا بنحاول نقضى على الفكر ده
بجد طب ليه فيه بنات كتير هنا لاحظت انهم ممنوعين حتى من الخروج او الظهور حتى
احنا مبنحبش التحرر الزايد عن اللزوم مش التعليم يعنى البنت اهنه لو اتسابت من غير سؤال لا مؤاخذة تفلت بس بنات عيلتنا احنا واثقين فيهم وفى تربيتهم
امم اتمنى ان حاجات كتير تتغير هنا
هيحصل ان شاء الله مفيش مستحيل
فضلت غزل تتكلم مع احمد ويضحكوا سوى بعد شويه سكتت غزل بصدمه لما لقت حازم وجاسر جايبن وافتكرت كلام جاسر وبلعت ريقها بخوف
ايه يا بو احميد انت عرفت غزل ازاى وبتتكلموا كمان دى بتطلع الكلام بالعافيه
ايه الفكره الى واخدينها عنك دى لا يا ابنى بتتكلم كيف الناس
غريبه ههه ولا ايه يا جاسر انت تفهم اكتر
كان جاسر مركز بعينه على غزل من اول ما وقف وكانت غزل بتتهرب من نظرته وهى محرجه
جاسر ..انت يا بنى
هه
مالك روحت فين هى غزل تتكلم وانت تسكت ايه الناس دى ههه
احم ..يلا عشان نكمل كلامنا
مشى جاسر بعد ما بص لغزل بتحذير وبعدين تجاهلها ومشى
فضلت غزل متابعاه هو وحازم لعند ما قعدوا قصادهم بس بعيد شويه
احم انتم اتجوزتم ازاى
ها
احم اقصد يعنى عرفتم بعض كيف اصل شخصياتهم مختلفين تماما يعنى انا اعرف جاسر كويس
احم..يعنى ده نصيب وهو كان نصيبى هو ..
اتنهدت غزل وهى بتبص عليه وهو بيتكلم مع حازم
هو يمكن طبعه صعب شويه بس صدقنى هو غير الشكل الى بره ده تماما له شخصيه اجتماعيه ومرحه وطيب جدا ..
ابتسمت غزل بحب
فيه شبه منى علفكره مبنبقاش على طبيعتنا غير لما نبقى مطمئنين للى قدامنا
اتنهدت غزل بحزن (بس امتى هيبقى على طبيعته معايا ويفتحلى قلبه امتى )
بصلها احمد وهو اتاكد انها واقعه فى غرامه وان الى مالى عنيها ده حب وبصلها بتفهم وابتسم
احم..اي الكلام اخدنا انا هشوف داوود بعد اذنك
اتفضلى اذنك معاكى
وده كله تحت نظرات جاسر الى بيغلى وبيتوعدلها
جااسر انت يا ابنى روحت فين
سبنى دلوقتى مش عايز اتكلم
بص حازم للى باصص ليه وكانت غزل
ااه انت بتغير ولا ايه يا ابنى ده احمد اخويا انت عارفه كويس ..جاسر انا عايز اعرف انت مشاعرك ناحيتها ايه
ازاى يعنى
يعنى معتبرها مراتك بجد ولا معتبرها بتربى ابنك ولا ..بتحبها ولا ايه بالظبط
بصلها جاسر بشرود
صدقنى مش عارف …كل الى اعرفه انها ..انها لازم تبعد قبل ما …
قبل ايه ..ما تحبها ..ولا قبل هى ما تحبك عايز اعرف ليه المتاهه دى ليه متبقاش بسيط ليه كل حاجه ليها عقده
صعب صعب يا حازم ..صعب اشيل الى جوايا وارجع زى الاول معدش فيه علاج للى انا فيه
سابه جاسر ومشى وهو متضايق
فيه علاج يا صحبى فيه علاج بس انت مش واخد بالك منه
مشى جاسر عشان يعمل مكالمه وبعد ما خلص لقى غزل قاعدة مع داوود فراح عندهم وكان داوود قاعد على الارض وغزل بتنفض هدومه
فيه ايه
لا مفيش بس هدومه اتوسخت من النجيله على الارض عايزه تتغسل قبل ما تبقع فيها
طب خديه واطلعوا فوق
ليه
بصلها جاسر بمعنى منتهى للنقاش
اتحمحمت غزل واخدت داوود وطلعت
بص عليها جاسر بتركيز وهو بيتوعدلها وبعدها بص على احمد الى كان بيتكلم ما حازم وبعدين مشى
★★★★★★★★*******★★★★★★******★★★★**
نزلت مايا مع والدتها عشان يفطروا وكانت كالعادة لبسها ملفت وكل الى فى البيت بيبصلها
فدخل حازم وشافها وبعدين راحلها وهو متضايق
وبعدين فى لبسك ده البيت مليان ناس وفيه رجاله لو مش واخده بالك
نعم عايزنى اعملك ايه ثم انا ميهمنيش حد انا اعمل الى انا عايزاه انت ملكش دعوه
اه ..ده كان الاول دلوقتى انتة هتبقى على ذمتى يعنى اللبس ده مينفعش والى اقولك عليه تعمليه فاهمه
اه انت اخدت دور سى السبد من دلوقتى بقى لا لسمع انا محدش يمشى كلامه عليا فاهم وذمتك ابقى بلها واشرب ميتها
عدلت شعرها بغرور وسابته ومشيت
وماله خدى راحتك هنشوف كلام مين الى هيمشى كلها كام يوم
★★★★★★***
عدى اليوم لكل التفاصيل الى فيه والتجيهزات الى بدأت تتم
عند غزل كانت بتغير هدومها وجاسر كان بره
فكانت واخدة راحتها وفجأة دخل جاسر فاتخضت عزل وكان فاضل جزء من هدومها لسه هتلبسه فغضت نفسها بسرعهفبصلها جاسر برفعة حاجب وسخرية
ايه بتخبى ايه حاجه جديدة عليا
سابها جاسر ودخل الحمام وهى اتحرجت من كلامه وكملت لبس بسرعه
بعد شويه خرج جاسر واتجاهلها تمام وبعدين طلع على السرير ونام فاستغربت غزل شويه وبعدين نامت بس فضلت مفتحه عنيها مستنياه يملس على شعرها بس فضلت مستنيه كتير فقامت شافته وكان نام تماما حست غزل بالحزن وبعدها قامت تدور على المنوم فى شنطتها عشان تاخد منه وتنام
★★★★★★★★★★★★★★*********★★★★★**
بعد عدة ايام كان البيت كله بيجهز للحنه الى قبل الفرح
عند مايا
بس كده خلصت الميكب هتلبسى ايه
ماما لسه هتجيب الفستان الى هلبسه
بس تصدقى طول عمرى نفسي احضر افراح الصغيد دى معرفش ان يوم ما احضرها هيبقى فرحك انتى مين يصدق ان مايا هتتجوز فى الصعيد وصعيدى كمان
ضحككوا اصحابها بس هى اخدت ده تريقه عليها واتعصبت
اطلعوا بره …تطلعواا بره مستنين ايييه
طب اهدى خلاص خارجين
اتنهدت مايا بضيق وعصبيه واخدت فازه ورمتها على الارض وكسرتها وهى بتصرخ وبتتنهد
بعد شويه دخلت مامتها وحماتها
مايا..فيه يا حبيبتي مالك ..وايه الى كسر الفازة دى
ممفيش وقعت
طب ارجعى يا بنيتى لتنصابى ارجعى هنادم على حد يجى ينضف متقلقيش
خلاص المهم انك بخير يلا عشان تلبسى الناس مستنين تحت
طيب فين الفستان
اتحمحمت والدتها وبصت لام حازم
بصى يا حبيبتى احنا عندينا الحنه بيبقالها لبس معين يعنى تقاليد واكده
لبس ايه بالضبط
اها دى الى هتلبسيه يا ابنيتى
بصت مايا على الى فى ايديها كانت عبايه زى الى بيلبسوهم بس احلى وفيها نقش دهبى وتطريز بس معجبتهاش
دى اي….
ااا روحى انتى يا ام حازم وانا هجيبها وانزل
طيب بس متنسيش طرحتها اهى معاها بالاذن انى
اذنك معاكى
خرجت والدة حازم فبصت مايا لوالدتها بضيق
ايه ده بقى ان شاء الله عبايه انا البس عباية وطرحه ليه ان شاء الله
اسمعى يا بنتى ما قالتلك تقاليد وعادات يعمى مينفعش ترفضى
ماما لو سمحتى انا هلبس الى انا عايزاه وانا قولت مستحيل البس البتاعه دى لا وكمان طرحه قالى يعنى هرضى البسها
مايا انتى سمعتى قولت ايه لازم تلبسيها متعمليش مشاكل يا ستى استحملى وابقى اعملى الى انتى عايزاه
ماما انا كله ده مياكلش معايا والفرح كانه ماتعملش وهعمل غيره وعلى مزاجى وزى ما انا عايزه
طيب طيب البسى بس دول وانزلى ورايا بس بسرعه يلا يا بنتى
اوووف طيب هاتى
نزلت والدة مايا وبصت مايا للهدوم بقرف واتنهدت
اما تحت فى البيت كان موجود ستات كتير قرايب حازم ومن البلد لانه من عاداتهم انهم يجوا يهنوا العروسه ويدوها دهب على قد مقدرتهم
وده فى جمب للستات اما العريس والرجاله فى مكان تانى فى البيت وكان حازم قاعد مع والده وجاسر واعمامه ووالد جاسر ووالد مايا
وهم بيتفقوا على المهر والمؤخر وطبعا طلب والد مايا مؤخر ومهر ووالد جاسر كان بيتوسط فى تهدية الامور بينهم لعدم وجود خلاف
★★★★★★★★★★***********
اما عند غزل كانت بتجهز وهى متضايقه لان جاسر بقاله كام يوم بيتجاهلها تماما حتى فى النوم وبقت بتنام بالمنوم
اااه ده كله عشان كلمت احمد امال لو كنت هربت بس …المره دى اصعب اصعب حاجه الصمت العقابى ده ده لو اتعصب عليا كان احسن اااه
قاطعها خبط على الباب فراحت فتحت وكانت والدة حازم
كيفك يا ابنيتى
اهلا اتفضلى يا طنط تعالى
خدى دى يا ابنيتى البيسها اما تنزلى
ايه دى
دى عشان تحضرى بيها الحنه عشان دى تقاليد عندينا يلا ابسبها وحصلينى اه والسيها كيف ما تحبى الى تحت هيكونوا ستات بس احنا عادتنا اكده الستات فى مكان والرجاله فى مكان يعنى خدى راحتك
شكرا يا طنط
العفو يا حبيبتي ربنا يسعدك
تسلميلى
اخدت غزل العبايه منها وفردتها على السرير وعجبتها اوى لان اول مره هتلبس لبس صعيدى فكانت مبسوطه بيها وبشكلها لبستها ولبيت طرحتها وفردتها على شعرهاوكانت مبسوطه باللوك ده وكمان عشان توريه لجاسر وقررت تحط ميكب يبرز ملامحها اكتر
طيب يا سى جاسر اما اشوف هتتجاهلنى برضه ولا لا
بعدها نزلت وراحت قعدت جمب ام حازم وبصلها كل الستات الى تحت بإعجاب كانها العروسه
بعد شويه نزلت مايا وراحت ام حازم تاخدها وهى فرحانه انها لبست الجلابيه بس ركزت معاها اكتر واتلجمت عن الكلام لما شافت ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت الترياق)