رواية ليالي العشق الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد
رواية ليالي العشق الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة الشاهد
رواية ليالي العشق البارت الثاني
رواية ليالي العشق الجزء الثاني
رواية ليالي العشق الحلقة الثانية
بصتله بخوف شديد وهي بترجع للخلف: ابيه مراد أنت بتقفل الباب ليه لو سمحت افتح الباب خليني انزل عند ماما
: هو دخول الحمام زي خروجه أنتي مش هتخرجي من هنا
رفعت صباعه في وشه بتحذير وهي ميته من الرعب: افتح الباب وإلا هصوت والم عليك البيت كله
قامت من على الارض جريت على الباب مسكها مراد قبل ما تفتح الباب حصرها في الحائط: بترفضيني أنا يا ليالي محدش هيحبك قد الحب اللي بحبهولك
ليالي بدات في البكاء بخوف حطت ايديها على ايده تبعدها: أبعد عني يا مراد وسبني أنزل من هنا أنت شكلك أتجننت خالص
: فعلاً انا اتجننت بس اتجننت بيكي أنتي يا ليالي
: انت شكلك شـ ارب حاجه فوق على نفسك أنا ليالي بنت عمك ابعد ونبي وأنا والله هوافق عليك بس ابعد
بيدفن وشه في عنقها بهمس قاتل: مش هبعد هاخد حقي أنتي حقي يا ليالي ومش هسيبك متعودتش اسيب حاجه بتاعتي لحد
صرخت برعب وهي بتستنجد بحد حط ايده على بؤها كتم صوت صريخها وابتسم بحقد
: متحوليش مش هتعرفي تخرجي من تحت ايدي عايزك تفتكري انك كنتي السبب في دا وانتي اللي رفضتيني من الأول بس بعد اللي هيحصل هتيجي ركعه تحت رجلي تتمني اتجوزك وساعتها هقفل الباب في وشك
دخلت في نوبة هلع حاولة التخلص منه وهي بتضـ رب فيه بكل قوتها بلا فائدة فهي أمامه لا شيء.
اترسمت أبتسامه جانبيه خبيثه: ابقي شوفي هتعملي ايه في المصيبه دي
كانت قاعده في زاوية في الغرفة… ضمه نفسها وبتبكي بنهيار وجسمها كله بيترعش.. طلعت ندى فوق السطح دورة بنظرها على ليالي سمعت صوت شقيقها الأكبر وصوت بكاء ابنت عمها في الغرفه فتحت الباب بخوف شديد.. اتسمرت في مكانها من الصدمه وهي شايفه مراد وحالة ليالي صرخت وهي بتجري عليها: عملت ايه في بنت عمك
حضنتها وهي بتبكي بنهيار شعرها مبعثر على وشها ملابسها مش مترتبه خرج مراد بسرعه
ندى مسكت وشها بين ايديها: مراد عملك ايه جوبيني ايه اللي حصلك ” حضنتها بدموع ” أنا اسفه انا السبب انا اللي خليتك تطلعي فوق السطح تعالي معايا
ليالي كانت الصدمه كفيله تخرصها ومتتكلمش تاني سندتها ندى نزلت من فوق السطح وقفه في نص السلم على صوت هبه والدت ندى : ندى أنتي رجعتي من المدرسه
ندى بصت لـ ليالي بارتباك: ايوا يا ماما هقعد عند مرات عمي شويه وطلعه
: لا تعالي عايزكي في حاجه وابقي انزليلها بعدين
: حاضر ” همست بصوت منخفض علشان محدش يسمعها” ليالي ادخلي انتي واوعي تقولي لحد لغيط أما نعرف هنعمل ايه وانا شويه وهنزلك
بصتلها ليالي ونزلت على شقتهم رنت الجرس ولحسن حظها أن اختها الصغيره هي اللي فتحت الباب دخلت على غرفتها وقفلت على نفسها الباب بالمفتاح وقعدت على السرير تبكي بنهيار وتلطم على وشها لغيط أما تعبت ونامت او بالاصح فاقدت الوعي.
بعد فتره استيقظت بتعب على صوت خبط شديد على الباب ثواني والباب اتكـ سر ودخل زيدان والدها قرب عليها بغضب مفرط مسكها من شعرها وصرخ في وشها
: حطيتي راسي في الطين انا هقتـ لك واشرب من دمـ ك
وقفت فردوس قدامه وهي بتفك شعرها من ايده: أنت اتجننت يا زيدان بتصدق كلام الحيـ وان دا أنا بنتي عمرها ما تعمل كدا
زيدان بصوت مرتفع: واهي عملت هي دي تربيتك انا همـ وتك يا “”
دفعته بيدها بعيد عن ابنتها: ابعد عن البت بنتي مستحيل تعمل كدا وابن اخوك دا كداب هو بيقول كدا علشان بنتي رفضته عايز يشـ وه سمعتها بس لا لو انت مش هتقفله انا اللي هقفله واكل اي حد يقرب لولادي بسناني
بصلها زيدان بعصبيه: هنجيب دكتوره تشوفها ولو طلع ابن اخويا كلامه صح انا هقتـ لها بيدي
خرج من الاوضه بعصبيه شديدة قعدت فردوس جنبها على السرير وخدتها في حضنها مسكت فيها ليالي برعب وهي بتبكي بنهيار
: عملك ايه قوليلي كلام مراد صح أنتي كنتي فوق السطح مع واحد
هزت رأسها بـ لا وقالت وسط بكائها: مـ مراد هوا اللي عمل فيه كدا مراد ضيعني يا ماما
فردوس بصدمه شديدة: عمل ايه
دفنت وشها داخل احضانها ببكاء خرجتها فردوس من حضنها برفض: عمل ايه قوليلي اللي في دماغي غلط و أنتي زي ما انتي
بصتلها بنكسار: هوا يا ماما اللي في دماغك صح
لطمت على وشها بنحيب: لا يابنتي محصلش كدا دا انتي لسه في تالته اعدادي ياخراب بيتك يا فردوس بنتك ضاعت من ايدك يخرابي قوليلي كل اللي حصل بتفصيل ولا اقولك استني اكلم خالك يجي يقف لـ ابوكي قبل ما يجيب الدكتوره
مسكت فيها ليالي بخوف: متسبنيش ونبي يا ماما
حضنتها بدموع: مش هسيبك يا ضنايا بس سبيني اكلم خالك يجي بسرعه محدش هيقدر على ابوكي
قامت من جنبها قبل ما تخرج أتفجأة بـ زيدان قدامها ومعاه الطبيبه زيدان بحد: اتفضلي يا دكتوره شوفي شغلك
بصتله فردوس برجاء دخلت الطبيبه جت فردوس تقفل الباب مسكه زيدان: الباب هيفضل مفتوتح وانا هقف هنا
الطبيبه: مينفعش يا معلم زيدان اتفضل انت
زيدان بعتراض: هخلي الباب مفتوح وانا هقف بعيد شويه بس الباب ميتقفلش
خرج من الغرفه وليالي بتترعش من الرعب وهي مسكه في والدتها بخوف شديد واعين زيدان المشتعله تنظر ليها من الحين للأخر لغيط اما الطبيبه بصتلها…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليالي العشق)