رواية ما بين الحب والحياة الفصل الثاني 2 بقلم عمرو علي
رواية ما بين الحب والحياة الفصل الثاني 2 بقلم عمرو علي
رواية ما بين الحب والحياة البارت الثاني
رواية ما بين الحب والحياة الجزء الثاني

رواية ما بين الحب والحياة الحلقة الثانية
طب طلقني ، لو انت راجل طلقني
= أنا راجل غصب عنك وعن اهلك ومش مطلقك يا شهد
متجبش سيرة اهلي عشان هما لو كانو موجودين مكنتش هتقدر تعمل كدا
= لو موجودين برضو كانو هيربوكي ، عشان الظاهر كدا ان اهلك نسيو يربوكي
اهلي ربوني كويس أوي وعشان كدا مش هرد عليك
= قولتلك ان اهلك نسيو يربوكي ، بس مش مشكلة هربيكي
” شدني من شعري و جر فيا وراه بكل عنف ، دخلني الأوضة وقفل عليا من برا بالمفتاح وقال
مش هخليكي تشوفي الشارع يا شهد
” سمعت امه من برا بتقول
ليه كدا يا ابني ، أنا مش قصدي اني اوقع بينكم
= انتي براحتك يا ماما ، سيبك منها كلها يومين وهتتعلم الأدب
” بدل ما يدافع عني بيهيني ، بدل ما يشيلني على دماغه بالعكس دا بيدوس عليا ، بس عارف ايه اللي مزعلني اني مش عارفة هشتكي لمين ، اشتكي لمين وانا اهلي كلهم مش موجودين ، بقيت لوحدي في الدنيا ، يااارب ، كنت قاعدة على الارض ، سندت دماغي وحاولت انام عشان انسا ، في الفترة الأخيرة لما بتحصلي حاجة بقيت انام عشان قلبي ميتوجعش اكتر ماهو موجوع ، صحيت تاني يوم حسيت ب حد بيقرب من الباب وهيفتحه ، رجعت مثلت اني نايمة ، الباب اتفتح
أنتي لسة نايمة ، شكلك حبيتي الموضوع ، اه وأنتي خسرانة ايه ، قومي يابت حضريلي الفطار
” كنت سامعة كلامه بس لسة مكملة تمثيل
خلاص خليكي ، هي مش ناقصة قرف على الصبح أصلا
” ومشي خرج من الشقة ، قومت لقيته سايب باب الأوضة مفتوح ، شكرت ربنا في سري انه مقفلوش وحبسني تاني ، مبقتش عارفة اعمل ايه ، حاسة اني تايهة مش عارفة افكر ، الإنسان الوحيد اللي كنت بلجأله هو اللي بقيت بهرب منه ، ولكن انا لسة على امل انه يتغير. ، الوقت بيجري جدا ، معاد رجوعه قرب ، بس المرادي كانت غريبة شوية لاني لقيته رجع قبل معاده ، دخل و بص عليا
أنتي مالك حلوة كدا ليه
” استغربت و رفعت حاجبي ، مردتش عليه
وكمان مش عايزة تردي ، طب قومي يلا البسي حاجة حلوة خلينا نتبسط شوية ، أنا خدت اجازة من الشغل يومين ، قومي انجزي
” لسة قاعدة مكاني بحاول استوعب اللي هو بيقوله ، جمعت حروف كلامي المتلخبطة وقولتله
هو انت بتكلمني انا
= امال هكلم مين ، هو في غيرنا في الشقة
وعايز ايه بقا
= عايز اتدلع ، أنا هدخل ااخد دوش ، وعقبال لما اخرج تكوني جهزتي نفسك
” استيعابي مش بطئ لكن كلامه عايز سنين عشان اقدر افهمه ، عايزني ازاي وهو امبارح متخانق معايا ، والصبح مكنش طايقني ، هو خالد اتجنن ولا عنده انفصام ، اه هو انفصام ، وانا بفكر لقيته خرج
أنتي لسة مقومتيش
= اقوم اعمل ايه
بصي يا شهد انا راجع من برا زهقان وعايز افك شوية ، تعالي نقضي ليلة من بتوع زمان
= برضو مش فاهمة
يعني البسي حاجة حلوة غير البيچامة دي ، فكي شعرك ، شغلي مزيكا
= بس انا مليش نفس ل حاجة زي كدا النهاردة يا خالد
ماهو بصي يا عيون خالد ، دي حقوقي وانا هاخدها بالعافية او بمزاجك برضو هاخدها ، ف تحبي يكون ب انهي طريقة وانا اعتقد انه يكون بمزاجك احسن
” انا واقفة مصدومة من اللي بسمعه ، لا دا مش خالد ، اكيد حد تاني اللي بيتكلم ، ملحقتش افكر لانه..
شكلك بتحبي الطريقة التانية ، وانا برضو موافق عليها ، قدامي على الأوضة!!
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ما بين الحب والحياة)